بيان هيئة الرقابة النووية المصرية بعد الضربة الأمريكية لإيران
السوسنة - أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية أن مصر بعيدة عن أي تأثير مباشر نتيجة استهداف الولايات المتحدة لمنشآت تخصيب وتحويل اليورانيوم في إيران.وأضافت الهيئة النووية المصرية في بيان لها أنه لم يتم الإبلاغ من أي من الدول المجاورة لإيران عن رصد أي تغيّر أو ارتفاع في مستويات الإشعاع لديها.وتؤكد الهيئة أنها تتابع على مدار الساعة التطورات المتعلقة بوضع المنشآت النووية في المحيط الإقليمي، وفقًا لتطورات الأحداث الجارية، وذلك من خلال المتابعة المستمرة للتقارير الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن أوضاع تلك المنشآت، وكذلك من خلال التنسيق الدائم مع الجهات الوطنية المعنية.وأضافت أنها تتابع أيضًا الخلفية الإشعاعية من خلال منظومة الرصد الإشعاعي والإنذار والإبلاغ المبكر التابعة للهيئة، والتي تستخدم أحدث أجهزة الرصد الإشعاعي المنتشرة في كافة أنحاء الجمهورية.وكانت قد قادت مصر قبل أيام مبادرة لإصدار بيان عربي وإسلامي جمع نحو 24 دولة، أكد رفض وإدانة الهجمات الإسرائيلية ضد إيران، ودعا إلى ضرورة احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها ومبادئ حُسن الجوار وتسوية النزاعات بالسبل السلمية.كما أكد البيان أهمية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل وفق القرارات الدولية ذات الصلة ودون انتقائية.
أقرأ أيضًا:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
مسؤولون إسرائيليون: نقبل إنهاء الحرب غدا إذا قبل خامنئي
سرايا - قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن إسرائيل ترغب بإنهاء الحرب في إيران خلال الأيام المقبلة بعد الضربة الأميركية للمواقع النووية، بل إنها "قد تقبل وقف إطلاق النار غدا إذا أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي أنه يريد ذلك". ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل تسعى إلى إنهاء العمليات العسكرية خلال أيام، لكن إذا قرر خامنئي التركيز على مهاجمة إسرائيل فقد يطيل ذلك أمد المعركة، حسب تقييمهم. ورأى هؤلاء المسؤولون أن تل أبيب لا تزال بعيدة عن تدمير البرنامج النووي الإيراني، لكنها ألحقت به "ضررا هائلا". وقالو إنه إذا قرر خامنئي مهاجمة أهداف تابعة للولايات المتحدة "فهو يخاطر بالتعرض لضربة أميركية قاتلة". "لا نريد حرب استنزاف" وكذلك، نقلت يديعوت أحرونوت عن مسؤولين إسرائيليين أنهم يريدون إنهاء المعركة خلال هذا الأسبوع، و"سنقبل وقف إطلاق النار غدا إذا أعلن خامنئي أنه يريد ذلك". وأوضح المسؤولون أن إسرائيل لا تريد الدخول في حرب استنزاف مع إيران، ومن مصلحتها عدم إطالة المعركة، ولا سيما بعد أن أعادت البرنامج النووي الإيراني إلى الوراء أكثر من 10 سنوات، وفق تعبيرهم. لكنهم قالوا إن احتمال قبول إيران الدخول في مفاوضات "ضئيل إن لم يكن معدوما". ويعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة- اجتماعا مساء اليوم لتقييم الوضع ومواصلة الهجمات على إيران، وفقا لما أوردته هيئة البث. وتشن إسرائيل حربها على إيران منذ 13 يونيو/حزيران الجاري، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية. وبعد أيام من الغموض بشأن إمكان تدخلها المباشر في الحرب إلى جانب إسرائيل، شنّت الولايات المتحدة، فجر اليوم، ضربات على المنشآت الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، وهي فوردو ونطنز وأصفهان. وتعهد الحرس الثوري الإيراني بالرد على الهجوم الأميركي وقال إنه سيستخدم "خيارات خارج الحسابات".


الانباط اليومية
منذ 2 ساعات
- الانباط اليومية
يديعوت أحرنوت عن مصادر : إسرائيل تقبل إنهاء الحرب إذا أوقف خامنئي إطلاق النار
الأنباط - نقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن مصادر إسرائيلية قولها إن إسرائيل ستقبل بوقف إطلاق النار إذا أوقف المرشد الإيراني إطلاق النار وقال إنه يريد إنهاء الحرب. وأضافت الصحيفة نقلا عن المصادر أن تل أبيب ترغب بإنهاء الصراع بأسرع وقت وربما هذا الأسبوع وأنها لا تريد حرب استنزاف، لكنها مستعدة لذلك. كما وقالت المصادر إن إسرائيل ترى فرصة ضئيلة للدخول في مفاوضات لاتفاق نووي حاليا وخاصة وأنها نجحت في تدمير مئات الكيلوغرامات من اليورانيوم الإيراني المخصب. وعلى الصعيد العسكري، قالت المصادر للصحيفة إن إيران تملك الآن نحو مئتي منصة إطلاق صواريخ ونحو ألف وخمسمئة صاروخ. وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصدر إسرائيلي قوله إن إسرائيل "تعتقد أن الرسائل التي بعثتها إيران عقب الهجوم الأميركي (لا تبشر بالخير)". ونقلت "هآرتس" عن المصدر قوله إن إسرائيل "تأمل أن يتغير موقف خامنئي من إجراء محادثات بعد الضربات الأميركية". ولم يستبعد المصدر "احتمال التصعيد في الأيام المقبلة إذا شرعت إيران في تنفيذ تهديداتها باستهداف المواقع الأميركية". وكان المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون قد قال خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، الأحد، إن الولايات المتحدة أنقذت العالم من كارثة نووية. وأوضح دانون أن "إيران استخدمت المفاوضات للتمويه لكسب وقت لبناء صواريخ وتخصيب اليورانيوم. وأضاف: "تكلفة عدم التحرك كانت لتصبح كارثية. هذا هو ما يبدو عليه آخر خط دفاع عندما تفشل كل الخطوط الأخرى". وشدد على أنه "إذا أصبحت إيران دولة نووية كان ذلك سيصبح حكما بالإعدام". وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصدر إسرائيلي قوله إن إسرائيل "تعتقد أن الرسائل التي بعثتها إيران عقب الهجوم الأميركي (لا تبشر بالخير)". ونقلت "هآرتس" عن المصدر قوله إن إسرائيل "تأمل أن يتغير موقف خامنئي من إجراء محادثات بعد الضربات الأميركية". ولم يستبعد المصدر "احتمال التصعيد في الأيام المقبلة إذا شرعت إيران في تنفيذ تهديداتها باستهداف المواقع الأميركية". وكان المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون قد قال خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، الأحد، إن الولايات المتحدة أنقذت العالم من كارثة نووية. وأوضح دانون أن "إيران استخدمت المفاوضات للتمويه لكسب وقت لبناء صواريخ وتخصيب اليورانيوم. وأضاف: "تكلفة عدم التحرك كانت لتصبح كارثية. هذا هو ما يبدو عليه آخر خط دفاع عندما تفشل كل الخطوط الأخرى". وشدد على أنه "إذا أصبحت إيران دولة نووية كان ذلك سيصبح حكما بالإعدام".


العرب اليوم
منذ 2 ساعات
- العرب اليوم
البرلمان الإيراني يوافق على مشروع إغلاق مضيق هرمز والقرار النهائي بيد القيادة الأمنية العليا
أفادت وسائل إعلام رسمية في إيران ، اليوم الأحد، أن البرلمان الإيراني صوّت بالموافقة على مشروع قرار يسمح بإغلاق مضيق هرمز، في خطوة تصعيدية تأتي على خلفية الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية داخل البلاد. وأكدت التقارير أن القرار النهائي بشأن تنفيذ هذا الإجراء الحساس لا يزال بيد أعلى هيئة أمنية في البلاد، ولم يتم اتخاذ موقف حاسم بشأنه حتى الآن. ويمثل مضيق هرمز أحد أهم الممرات الملاحية في العالم، حيث يمر عبره ما يقارب 20% من صادرات النفط والغاز العالمية، ويبلغ عرضه نحو 55 كيلومتراً بين السواحل الإيرانية والعُمانية. وتزامنت هذه التطورات مع إعلان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، خلال مؤتمر صحافي عقده في إسطنبول، أن القوات المسلحة الإيرانية في "حالة تأهب قصوى"، مؤكداً أن "جميع الخيارات مطروحة على الطاولة"، بما في ذلك خيار إغلاق المضيق. من جهته، قال إسماعيل كوثري، النائب في البرلمان الإيراني وقائد سابق في الحرس الثوري، في تصريح لوكالة "نادي الصحافيين الشباب" الإيرانية، إن إغلاق المضيق "مطروح على الطاولة وسيتم اتخاذ القرار إذا اقتضى الأمر"، مشيراً إلى أن الموقف الإيراني سيتحدد بناءً على تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، لا سيما بعد الهجمات الأميركية الأخيرة. وفي هذا السياق، ذكرت تقارير صحافية أن البرلمان الإيراني يدرس حالياً الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT)، وذلك رداً على استهداف القوات الأميركية لمنشآت نووية إيرانية، من بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، إضافة إلى مواقع حساسة في أصفهان ونطنز. ووصفت الضربات بأنها "الأعنف" منذ التصعيد الأخير بين الجانبين. وقالت النائبة سارة فلاحي، عضو البرلمان وعضو اللجنة الأمنية البرلمانية، إن خيار إغلاق مضيق هرمز سيكون ضمن جدول أعمال جلسة خاصة ستعقدها اللجنة لمناقشة الردود الممكنة على الهجوم الأميركي، إلا أنها أكدت أنه "لم يتم تحديد موعد محدد أو نهائي للإغلاق حتى اللحظة"، بحسب ما نقلته وكالة "تسنيم" شبه الرسمية. ومع تصاعد حدة التوتر، بدأت شركات الشحن الدولية في تجنّب المرور عبر المضيق، في ظل مخاوف من احتمالات الإغلاق أو تعرض السفن لهجمات بحرية. كما ارتفعت أسعار التأمين على السفن المارة عبره بنسبة تزيد على 60%، ما يعكس القلق الدولي المتزايد من تداعيات أي مواجهة في هذه المنطقة الحيوية. ويُشار إلى أن إيران نفسها تعتمد بشكل رئيسي على مضيق هرمز لتصدير نفطها واستيراد غالبية السلع الأساسية. كما أن أي خطوة لإغلاق المضيق قد تؤثر سلباً على الدول الحليفة لطهران، وعلى رأسها الصين، التي تعتبر من أكبر مستوردي النفط الإيراني، حيث تستورد ما يزيد عن 75% من مجمل صادرات النفط الإيرانية. تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد غير مسبوق في التوتر بين إيران والولايات المتحدة، وسط تحذيرات دولية من أن أي تحرك عسكري في مضيق هرمز قد يشعل أزمة طاقة عالمية، ويؤدي إلى انزلاق المنطقة نحو مواجهة شاملة. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :