
مؤتمر صحفي في ميناء الحديدة يكشف حجم الأضرار ويؤكد الجاهزية لاستقبال السفن
عُقد في ميناء الحديدة، اليوم، مؤتمر صحفي استعرض حجم الأضرار التي لحقت بموانئ البحر الأحمر (الحديدة، الصليف، رأس عيسى) جراء الغارات المتواصلة من قبل العدوان الصهيوني والأمريكي خلال الأشهر العشرة الماضية، إلى جانب الجهود المبذولة لضمان استمرارية الخدمات الملاحية.
شارك في المؤتمر وزير النقل والأشغال محمد قحيم، ومحافظ الحديدة عبدالله عطيفي، ووفد أممي برئاسة ماريا روزاريا برونو من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إضافة إلى ممثلين عن منظمات أممية.
أكد وزير النقل أن استهداف الموانئ يُعد جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، مشيداً بجهود المؤسسة في إعادة التشغيل السريع رغم الدمار. كما أشار محافظ الحديدة إلى أن الموانئ تمثل شرياناً حيوياً لأكثر من 80٪ من احتياجات اليمن.
من جانبها، أعربت الأمم المتحدة عن إدراكها لحجم الأضرار، وأشادت بدور ميناء الحديدة في استقبال المساعدات الإنسانية.
وكشفت مؤسسة موانئ البحر الأحمر عن خسائر تجاوزت 1.38 مليار دولار، منها 531 مليون كأضرار مباشرة. ولفتت إلى أن الاعتداءات استهدفت الأرصفة والبنية التحتية ومرافق التشغيل، إلا أن العمل استمر لضمان تدفق السلع الأساسية.
وحذرت المؤسسة من تداعيات هذه الهجمات على الأمن الغذائي والصحي، محمّلة الكيان الصهيوني المسؤولية القانونية، وداعية المجتمع الدولي للتحرك العاجل ودعم جهود إعادة التأهيل.
عقب المؤتمر، تفقد الوفد الأممي الأرصفة المتضررة واطّلع على الاحتياجات العاجلة لاستمرار العمل الإنساني في الميناء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
«عملية مشبوهة».. خطة توزيع «مساعدات غزة» تستهدف حصر السكان فى الجنوب
كشفت صحيفة «نيويورك تايمز»، الأمريكية، عن أن خطة المساعدات الغذائية الجديدة فى قطاع غزة، التى طُرحت باعتبارها «محايدة» و«مستقلة» و«تتم إدارتها من جانب شركات أجنبية»، تعود فى أصلها إلى مبادرة إسرائيلية، تهدف إلى تقويض نفوذ حركة حماس وتجاوز دور الأمم المتحدة فى توزيع الإغاثة. وذكرت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير نشرته، أن إسرائيل بدأت فى تنفيذ خطة بديلة لتوزيع المساعدات من خلال شركات خاصة تم تأسيسها مؤخرًا، لتحل محل الوكالات الإنسانية التقليدية، وعلى رأسها منظمات الأمم المتحدة التى أدارت توزيع الغذاء فى غزة طوال فترة الحرب. وأوضحت أن المبادرة صُممت فى الأسابيع الأولى من الحرب على قطاع غزة، فى اجتماعات خاصة ضمت مسئولين إسرائيليين وعسكريين ورجال أعمال مقربين من الحكومة الإسرائيلية، وعُرفت تلك المجموعة باسم «منتدى مكفيه يسرائيل»، نسبةً إلى الكلية التى عقدوا فيها اجتماعهم، وتوصلت تدريجيًا إلى فكرة تفويض توزيع الغذاء لشركات أجنبية خاصة، بعيدًا عن إشراف الأمم المتحدة. وحسب «نيويورك تايمز»، فإن المشروع تشارك فى تنفيذه شركات أمنية تقودها شخصيات أمريكية بارزة، من بينها فيليب رايلى، وهو مسئول سابق فى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، يتولى عبر شركته «سيف ريتش سوليوشنز» تأمين مواقع توزيع الأغذية، كما تشرف على تمويل العملية منظمة غير ربحية تُدعى «مؤسسة غزة الإنسانية»، يديرها جايك وود، الجندى السابق فى مشاة البحرية الأمريكية. ورغم إعلان السفير الأمريكى لدى إسرائيل، مايك هاكابى، عن أن الخطة «ليست خطة إسرائيلية»، فقد نقلت الصحيفة عن مسئولين إسرائيليين ومشاركين فى الخطة أن الفكرة تمت بلورتها داخل أوساط إسرائيلية، بهدف ضرب سيطرة حماس على المساعدات، ومنع تسرب الغذاء إلى السوق السوداء أو إلى أيدى المسلحين، بالإضافة إلى تقليص نفوذ الأمم المتحدة «التى تتهمها تل أبيب بالتحيز ضدها». وأشارت «نيويورك تايمز» إلى أن الخطة تتضمن فى مرحلتها الأولى إنشاء أربعة مواقع لتوزيع الغذاء فى جنوب القطاع، تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلى، على أن يتم لاحقًا توسيعها لتشمل مناطق أخرى، وسط تحذيرات من الأمم المتحدة بأن هذه الخطة قد تحصر المساعدات فى مناطق محدودة وتعرض المدنيين للخطر إذا اضطروا لعبور خطوط عسكرية للوصول إليها. وأكدت أن جهات دولية تحذر من أن الخطة قد تُستخدم كوسيلة لإفراغ شمال غزة من السكان، لا سيما أن مواقع التوزيع المعلنة تتركز حاليًا فى الجنوب فقط. وفى حين تؤكد الأطراف المنفذة للخطة أنها «تعمل باستقلالية» و«لا تتلقى تمويلًا إسرائيليًا»، فقد أشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الشخصيات المرتبطة بالمشروع «على تواصل وثيق مع المؤسسة العسكرية الإسرائيلية». وأوردت أن شركات الأمن التابعة للمشروع بدأت عمليات تجريبية فى غزة منذ يناير الماضى، شملت تفتيش المركبات الفلسطينية خلال الهدنة، ما اعتُبر اختبارًا أوليًا لنموذج أمنى مستقبلى قد يُعتمد على نطاق أوسع. ولم تكشف «نيويورك تايمز» بعد هوية الجهات الممولة بالكامل لهذا المشروع، رغم إعلان المؤسسة الإنسانية لاحقًا عن تلقيها تبرعًا يتجاوز ١٠٠ مليون دولار من «دولة أوروبية غربية» لم يُفصح عنها. ويأتى الكشف عن الخطة فى وقت لا تزال فيه أزمة المساعدات فى قطاع غزة تتفاقم، وسط تزايد الضغط الدولى وتقييد حركة المنظمات الإنسانية، فى ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية واتساع نطاق الدمار والنزوح.


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
وزير المالية الألماني: أمريكا في حاجة ماسة لحل سريع لنزاع الرسوم الجمركية مع الاتحاد الأوروبي
أكد وزير المالية الألماني، لارس كلينجبايل، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة لديها مصلحة مشتركة في إيجاد حل سريع للنزاع المتصاعد المتعلق بالرسوم الجمركية مع الاتحاد الأوروبي. ويأتي هذا التصريح في ظل تصاعد التوترات التجارية بعد أن أوصى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة الماضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي بدءًا من الأول من يونيو 2025 وفق رويترز. ألمانيا الأكثر تضررًا والتهديد يطال الاقتصادين وتظهر البيانات الرسمية أن ألمانيا كانت أكبر دولة أوروبية تصدر منتجات إلى الولايات المتحدة في العام الماضي، حيث بلغ حجم صادراتها 161 مليار يورو (ما يعادل 183 مليار دولار). وعليه، فإن أي رسوم جمركية جديدة ستؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الألماني. غير أن كلينجبايل صرح لهيئة الإذاعة والتلفزيون الألمانية (إيه.آر.دي) أن هذه الرسوم الجمركية لا تعرض الاقتصاد الألماني للخطر فحسب، بل تهدد أيضًا الولايات المتحدة نفسها. وأضاف: يجب ألا نشعر بالاستفزاز بل يجب أن نركز على المخاطر. نحن نريد حلًا مشتركًا مع الولايات المتحدة... وأريد أن أقول بوضوح شديد هنا أن ذلك يصب أيضًا في مصلحة الولايات المتحدة. وتابع الوزير الألماني موضحًا: جميع البيانات الآتية من الولايات المتحدة بشأن مستوى الدولار والسندات الأمريكية تُظهر أن من مصلحتهم أيضًا التعاون معنا. هذا التصريح يشير إلى أن تأثير الرسوم الجمركية قد يمتد ليشمل استقرار الأسواق المالية الأمريكية. خلفية التوتر وتأثيرات الرسوم الجمركية المحتملة وكان البيت الأبيض علّق معظم الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب في أوائل أبريل 2025 على معظم دول العالم، وذلك بعد أن أقدم مستثمرون على بيع أصول أمريكية، بما فيها السندات الحكومية والدولار، في رد فعل على تلك الإجراءات. ومع ذلك، أبقى ترامب على رسوم أساسية بنسبة 10% على معظم الواردات، وخفض لاحقًا الرسوم على السلع الصينية من 145% إلى 30%. ومن شأن فرض ضريبة بنسبة 50% على الواردات من الاتحاد الأوروبي أن يرفع التضخم في الولايات المتحدة بشكل كبير، خاصة أسعار المنتجات الأساسية مثل الأدوية، الآلات، والسيارات الألمانية، مما يؤثر سلبًا على المستهلك الأمريكي. تُظهر تصريحات الوزير الألماني حجم القلق الأوروبي من هذه الإجراءات التجارية، والدعوة الملحة للتعاون لتجنب حرب تجارية قد تكون مدمرة للاقتصاد العالمي.


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
هل يصبح رام إيمانويل منافس ترامب المرشح الديمقراطي لرئاسة أمريكا في 2028؟
بيلوسي: السفير الأمريكي لدى اليابان 'مرشح محتمل' هل يصبح رام إيمانويل منافس ترامب المرشح الديمقراطي لرئاسة أمريكا في 2028؟ مقال مقترح: الكونغو الديمقراطية تسعى لتوقيع اتفاقية معادن مع واشنطن تتعلق بالسلام مع رواندا أثارت رئيسة مجلس النواب الأمريكية السابقة نانسي بيلوسي الجدل السياسي من جديد عندما ألمحت إلى إمكانية ترشح السفير الأمريكي لدى اليابان، رام إيمانويل، في الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2028، حيث أكدت أنه 'قد يكون أحد أبرز الوجوه المنتظرة'. جاء ذلك خلال مقابلة مع صحيفة 'فري برس'، حيث سُئلت بيلوسي، وهي شخصية بارزة في الحزب الديمقراطي، عن ما إذا كان إيمانويل يفكر بجدية في دخول السباق إلى البيت الأبيض، فأجابت بإيجاز: 'أعتقد ذلك' إيمانويل لا ينفي ولا يؤكد على الرغم من أن السفير إيمانويل لم يعلن رسميًا عن نيته الترشح، إلا أن تصريحاته خلال اللقاء مع الصحيفة أوحت بوجود تفكير جاد في هذا الأمر، حيث قال: 'قبل أن أتخذ قرارًا، أريد أن أعرف ما الذي يعيق بلدنا، ويعيق سياساتنا، ويعيق حزبنا، وربما تكون هذه جميعها نفس الإجابة' وأضاف في تصريح لاحق: 'أعرف ما أريد فعله، علينا أن نستعد للقتال من أجل، وهذا ما سأقوم به' تتزامن هذه التصريحات مع ظهوره المتكرر في وسائل الإعلام الأمريكية، حيث بدأ إيمانويل يلعب دورًا بارزًا في النقاشات المتعلقة بمستقبل الحزب الديمقراطي، خاصة بعد الأداء المتذبذب الذي شهده الحزب في انتخابات 2024. خبرة تنفيذية ودبلوماسية تدعم ترشيحه يُعتبر رام إيمانويل شخصية بارزة في الحزب الديمقراطي، حيث شغل مناصب تنفيذية رفيعة، أبرزها كبير موظفي البيت الأبيض في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، بالإضافة إلى عمله عمدةً لمدينة شيكاغو لولايتين متتاليتين، وهو المنصب الذي رسّخ مكانته كأحد السياسيين ذوي البصمة الإدارية القوية. كما يتولى حاليًا منصب السفير الأمريكي لدى اليابان، مما أضاف إلى رصيده خبرة دبلوماسية في الملفات الآسيوية الحساسة، وهو ما يعتبره البعض نقطة قوة في ظل التنافس الأمريكي المتزايد مع الصين. الديمقراطي السابق عن نيويورك، ستيف، الذي عمل مع إيمانويل في لجنة الحملة الانتخابية للكونغرس، وصفه بأنه 'يمتلك خبرة عالمية المستوى'، مضيفًا أن الحزب بحاجة إلى مرشح يطرح 'أجندة استباقية لا تقتصر على رفض فقط'. من نفس التصنيف: دعوات في حزب العمال البريطاني للاعتراف بفلسطين قبل مؤتمر الأمم المتحدة طموحات لا تنتهي في ختام تصريحاته، أكد إيمانويل أنه لا يعتبر مسيرته السياسية قد وصلت إلى نهايتها، حيث قال: 'لم أنتهِ من العمل العام بعد، آمل ألا يكون الأمر قد انتهى معي'، في تلميح جديد إلى استعداده لخوض تحديات سياسية كبرى مستقبلًا بينما يتطلع الحزب الديمقراطي إلى استعادة توازنه بعد نتائج انتخابات 2024، يبقى اسم رام إيمانويل أحد الأسماء المتوقعة أن تبرز بقوة على الساحة خلال السنوات القليلة المقبلة.