
الدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي على مبنى التلفزيون الإيراني
تعرض مبنى الإذاعة والتلفزيون الرسمي في طهران خلال الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران لغارة إسرائيلية أسفرت عن إصابة عدد من الموظفين، وخلف الهجوم الإسرائيلي على المبنى أضرارا جسيمة.
المصدر: الجزيرة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 22 دقائق
- الجزيرة
رمضان بورصة
الجديد من الكاتب تدفق المحتوى مقالات مقالات, انتهت 'حرب الاثني عشر يومًا' بين إسرائيل وإيران بوقف إطلاق نار هشّ، من دون نصر حاسم لأي طرف، وسط أضرار واسعة ونقاط ضعف أمنية واستخبارية لدى الجانبين. 26/6/2025 مقالات مقالات, من التالي على قائمة إسرائيل؟ إن استهداف إسرائيل ليس فقط للمنشآت النووية، بل أيضًا للقادة والعلماء النوويين الإيرانيين، يشير إلى أنها تتبع إستراتيجية مشابهة لتلك التي طبقتها ضد حزب الله في لبنان. مقال رأي بقلم رمضان بورصةرمضان بورصة Published On 13/6/202513/6/2025 مقالات مقالات, عقبات أمام حُلم إسرائيل بتقسيم سوريا إصرار الإدارة السورية على سياسة الحفاظ على وحدة أراضي البلاد، ورؤية تركيا لممر داود على أنه تهديد لمصالحها الوطنية، يؤثران سلبًا على تحقيق حُلم إسرائيل. مقال رأي بقلم رمضان بورصةرمضان بورصة Published On 5/6/20255/6/2025 مقالات مقالات, يكرهون المسلمين ويقتدون بإسرائيل.. ما هي "الهندوتفا" الهندية؟ أيديولوجية الهندوتفا القومية المتطرفة، لا قضية كشمير وحدها، هي جوهر الصراع في الهند، وقد تعزّزت بوضوح مع صعود مودي وتحالفه الأيديولوجي مع الصهيونية، ما عمّق التمييز ضد المسلمين. مقال رأي بقلم رمضان بورصةرمضان بورصة Published On 19/5/202519/5/2025 مقالات مقالات, من يدعم من في الحرب بين الهند وباكستان؟ إنّ وصول قوتين نوويتين إلى حافة الحرب، يتجاوز كونه أزمة بين دولتين أو أزمة إقليمية تهم المنطقة التي تقع فيها الدولتان، بل سيكون له تداعيات عالمية خطيرة. مقال رأي بقلم رمضان بورصةرمضان بورصة Published On 9/5/20259/5/2025 مقالات مقالات, إيران وتغيير عقيدتها العسكرية والنووية رغم تصاعد التهديدات بعد 'طوفان الأقصى'، لم تغيّر إيران عقيدتها العسكرية أو النووية، لكنها عززت مناوراتها الدفاعية، محافظة على إستراتيجيتها القائمة على الردع عبر وكلاء إقليميين. مقال رأي بقلم رمضان بورصةرمضان بورصة Published On 13/4/202513/4/2025 مقالات مقالات, لعبة الكبار: أين ستقف الصين وروسيا في المواجهة بين أميركا وإيران؟ عودة ترامب للرئاسة أعادت التصعيد النووي مع إيران، وسط ضغط أميركي وإسرائيلي متزايد. رغم شراكاتها مع روسيا والصين، تدرك طهران أنها ستواجه أي هجوم محتمل وحدها. مقال رأي بقلم رمضان بورصةرمضان بورصة Published On 6/4/20256/4/2025 مقالة رأي طائرات فوق إيران ورسالة إلى خامنئي… ماذا يريد ترامب؟ تشير المعلومات إلى أن رسالة ترامب إلى خامنئي كانت خالية من الأسلوب الدبلوماسي، واحتوت على عبارات تهديد وإهانات. ولم يصدر عن إيران أو الولايات المتحدة تصريحات رسمية شاملة توضح محتوى الرسالة. Published On 27/3/202527/3/2025 اضغط هنا لعرض المزيد من المحتوىاعرض المزيد


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
محللان: إسرائيل تُستنزف والمقاومة تصعّد دون تنازلات
يرى الباحث المختص في الشأن الإسرائيلي عماد أبو عواد، أن هناك تحولا متناميا داخل إسرائيل نحو قناعة بأن الحرب عبء سياسي واقتصادي لا يخدم إلا بقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الحكم. وأوضح للجزيرة نت، أن كتابا ومحللين إسرائيليين يطرحون علنا فكرة "صفقة داخلية"، تقضي بإنهاء محاكمات نتنياهو مقابل تفكيك تحالفه مع الصهيونية الدينية وتشكيل حكومة وسطية، وهو ما ينسجم مع رغبة أميركية بإنهاء الحرب وتهيئة المشهد السياسي الإسرائيلي لمسارات تطبيع جديدة. وأضاف أبو عواد، أن نتنياهو بدأ يستعيد قوته في استطلاعات الرأي بحصوله على نحو 30 مقعدا، ما يدفع خصومه للتفكير في تقليص نفوذ الأحزاب الدينية بتسوية سياسية تضمن خروجه الآمن من المحاكمة. وأشار إلى أن قطاعات داخل حزب "الليكود" تعارض الحرب بشكل غير معلن، في ظل الخسائر البشرية اليومية، وتراجع الإنتاج، وتآكل الثقة في المؤسستين العسكرية والسياسية. وأكد أن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن حماية نتنياهو ليست صدفة، بل تأتي في سياق دعم تسوية داخلية تنهي الحرب وتفتح الباب لتوسيع ما تسمى بـ"اتفاقيات أبراهام" في المرحلة المقبلة. في الجهة الأخرى، يرى المحلل السياسي إبراهيم المدهون، أن المقاومة تدير المعركة بثقة وتماسك، وتُصعّد عملياتها ضمن معادلة واضحة دون تقديم تنازلات. وأضاف في حديثه للجزيرة نت، أن الثوابت السياسية للمقاومة لا تزال قائمة، وتتمثل في ما يلي: وقف شامل ودائم لإطلاق النار وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من القطاع ورفع الحصار عن غزة وتنفيذ صفقة تبادل أسرى. وأشار المدهون إلى أن المقاومة نجحت في رفع وتيرة عملياتها الميدانية، مما أدى إلى زيادة التكلفة البشرية واللوجستية على الجيش الإسرائيلي، وأسهم في خلق حالة استنزاف تؤثر على القرار السياسي في تل أبيب. إعلان وأوضح أن المقاومة تولي أهمية كبيرة لتحصين الجبهة الداخلية رغم الحصار والمجازر، من خلال تطوير حلول داخلية وتنظيم حالة الصمود، وتفعيل البنية المجتمعية والعائلية كركيزة في معركة الثبات. وأكد أن الفصائل لا تزال تمتلك القدرة على المبادرة والعمل الميداني، وأن بنيتها العسكرية لا تزال متماسكة رغم القصف المكثف والظروف القاسية، مما يربك حسابات الاحتلال ويمنعه من تحقيق أي إنجاز إستراتيجي. بين تل أبيب وطهران وربط المدهون بين مسار الحرب في غزة والتصعيد الإسرائيلي الأخير مع إيران، مشيرا إلى أن الحرب مع طهران أثرت تأثيرا غير مباشر على مجريات المواجهة في القطاع، لصالح المقاومة الفلسطينية. وقال إن إسرائيل دخلت المواجهة مع إيران بوهم فرض معادلة ردع جديدة، لكنها خرجت بخسائر كبيرة، أبرزها فشل أنظمتها الدفاعية، وانكشاف هشاشتها وانخراط أميركي مباشر حدّ من هامش مناورتها. وأضاف أن المقاومة قرأت هذا التحول الإقليمي بدقة، واعتبرته فرصة لتثبيت موقفها وشروطها، بعد أن أصبحت إسرائيل أبعد ما تكون عن تحقيق نصر عسكري وأقرب إلى البحث عن مخرج سياسي. واختتم المدهون حديثه، "إن المقاومة الآن أكثر يقينا بأن الاحتلال الذي فشل في طهران سيتراجع في غزة أيضا، إذا ما استمرت في ضغطها الميداني والسياسي والإعلامي. وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة بدعم أميركي، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 188 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين منهم أطفال.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
إيران.. الطريق الوعر إلى القنبلة
لأكثر من عقدين، ظل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يكرر أن إيران على بُعد أسابيع أو أشهر أو سنوات من امتلاك القنبلة النووية. لم يترك منبرا دوليا أو خطابا أمميا إلا ورفع فيه خرائطه محذرا من اقتراب "الخطر الإيراني" من نقطة اللاعودة. ومع ذلك، وبعد مرور أكثر من 20 عاما على تلك التحذيرات، لم تمتلك إيران القنبلة. وإذا كان الإسرائيليون قد لقبوا نتنياهو بـ"أبي القنبلة الإيرانية"، لكثرة تهديداته وعجزه عن اتخاذ خطوة حاسمة تجاهها، فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد يكون من سلّمهم مفاتيحها، فبانسحابه من اتفاق عام 2015، منح إيران الذرائع لرفع نسبة التخصيب، ووفّر لها اليوم مبررا لامتلاك قنبلة، عبر هجمات لم تُنهِ مشروعها النووي، بل، وفقا لمحللين، عززت قناعتها بأن امتلاك السلاح النووي بات ضرورة، رغم نفيها السعي لامتلاكه. وتعرف إسرائيل جيدا أن الطريق الأسرع إلى القنبلة النووية يبدأ بطرد المفتشين وتأخير عودتهم، واستغلال كل ثغرة للمضي قدما نحو العتبة النووية. فكيف إذا شعرت طهران بأن أمنها بات مستهدفا، وتعرضت لضربات أودت ببعض قادتها وعلمائها، تزامنت مع دعوات صريحة من تل أبيب وواشنطن لإسقاط نظامها، بل وتهديدات باغتيال المرشد الأعلى علي خامنئي؟ "نتائج عكسية" في عام 2018، قاد تحريض نتنياهو ترامب إلى الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم مع إيران، وهو القرار الذي سارعت طهران إلى استغلاله، فرفعت نسبة تخصيب اليورانيوم من 3% إلى 20%، ثم إلى 60% بحلول عام 2025، وفقا لتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وكان الهجوم الإسرائيلي المفاجئ على إيران يوم في 13 يونيو/حزيران، مقامرة حتى قبل أن ينضم ترامب إليها بقنابله الخارقة للتحصينات، لكن انتكاسة طهران قد لا تكون إلا مؤقتة، كما ترى صحيفة التايمز البريطانية. فعندما أمر ترامب بقصف المنشآت النووية في إيران، ربما كان يسعى إلى حل سريع لكبح الطموح النووي الإيراني. لكن مع انقشاع الدخان عن المواقع الثلاثة التي ضربتها القاذفات الشبحية الأميركية، يرى الخبراء أن النتيجة ربما جاءت على عكس ما أراد، فقد تكون هذه الضربات قد قرّبت إيران أكثر من لحظة امتلاك القنبلة النووية. "إرادة سياسية" يقول جيفري لويس، الخبير في مركز منع الانتشار النووي بمعهد ميدلبري للدراسات الدولية، إن القنبلة الإيرانية من الناحية التقنية قد تكون أبعد قليلا، لكنها من الناحية السياسية أصبحت أقرب بكثير. ويرى لويس في صحيفة إندبندنت أن إيران كانت دوما على بُعد أشهر قليلة من امتلاك السلاح النووي، غير أن ما حال دون ذلك لم يكن عجزا تقنيا، بل غياب القرار السياسي. وبرأيه، فإن ما تخسره طهران من قدرة فنية تعوّضه بإرادة سياسية لا تقل خطرا، وربما تفوقه. فقد منحت التهديدات التي سبقت الضربة الأميركية الأخيرة، لا سيما تلك التي استهدفت منشأة فوردو، إيران وقتا كافيا لإخلاء الموقع ونقل المعدات الأساسية المستخدمة في التخصيب، ما قلّص بشكل كبير من فاعلية الضربة، خاصة في ظل امتلاكها نحو 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب. ويرى أحد الخبراء النوويين، في حديثه إلى صحيفة الإندبندنت، أن الولايات المتحدة تقف اليوم أمام مأزق حقيقي، إذ قد لا يكون بمقدور أحد الجزم ما إذا كانت جميع كميات اليورانيوم المخصب في إيران قد جرى إحصاؤها، أو ما إذا كانت أجهزة الطرد المركزي كافة قد كُشف عنها. إرث المعرفة ويرى الخبير النووي أن توسيع أهداف الولايات المتحدة لتشمل الإطاحة بالنظام يعدّ مسارا غير مجد لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي على المدى البعيد، إذ إن الدعوة إلى تغيير جذري للنظام لا يشكل إستراتيجية فعّالة لوقف انتشار الأسلحة النووية. ويشير إلى أن الرهان على منع إيران من امتلاك السلاح النووي مستقبلا قد يتطلب توجيه ضربات متكررة، إذ ستظل طهران تحتفظ بالمعرفة التقنية اللازمة، مما يجعل القضاء الكامل على خطر تسلحها النووي أمرا مستحيلا. وتتنامى المخاوف التي تبدأ من مخزون اليورانيوم المخصب الذي لا يزال مجهول المصير، وخارج نطاق الرقابة. يقول نيكولاس ميلر، المتخصص في قضايا الانتشار النووي لصحيفة الإندبندنت إنه إذا بقي المخزون سليما واستطاعت إيران الحفاظ عليه، فقد تستخدمه في منشأة سرية جديدة للتخصيب، ما يمكنها من إنتاج مواد تكفي لصنع عدة رؤوس نووية في غضون أشهر قليلة. وأضاف ميلر أن قادة إيران قد يرون في تطوير أسلحة نووية أفضل ضمانة ضد محاولات التغيير المدعومة من الخارج للنظام، إذا ظنوا أنهم قادرون على تحقيق ذلك، معتقدا أن الضربات جعلت من المحتمل أن تنخرط الولايات المتحدة بعمق أكبر في الصراع من خلال محاولات إسرائيل بإقناع الإدارة الأميركية بالمساعدة في جهود لتدمير ما تبقى من البرنامج النووي الإيراني. "ضرورة حتمية" تعتقد مجلة فورين بوليسي أنه سيكون من المستغرب ألا تكون إيران قد سارعت إلى نقل جزء كبير من مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب، أو اتخذت تدابير لحماية بعض من أجهزة الطرد المركزي المتطورة. فحتى مع تفوق إسرائيل الاستخباراتي وقدرتها على تصفية عدد من أبرز العلماء النوويين الإيرانيين، يبقى من المستبعد جدا أن تكون طهران قد فقدت المعرفة أو الخبرة التقنية اللازمة لإحياء برنامجها النووي عند الحاجة. وتؤكد كيلسي دافينبورت من "رابطة الحد من انتشار الأسلحة" أن إسرائيل لا تملك القدرة على محو ما راكمته إيران من معرفة نووية، مشيرة إلى وجود خطر حقيقي من أن تكون إيران قد بدأت بالفعل في تحويل كميات من اليورانيوم المخصب إلى مواقع سرية، ولهذا فإن الضربات الجوية مهما بلغت دقتها قد تؤخر البرنامج النووي، لكنها لا تملك الوسائل لمنعه إلى الأبد. وعليه، فإن الهجمات الأميركية-الإسرائيلية لم تُضعف عزيمة إيران، بل جعلت من الصعب أكثر من أي وقت مضى تخيّل أنها قد تتخلى كليا عن طموحاتها النووية. ويعود طموح طهران النووي، بحسب فورين بوليسي، إلى عقود خلت، حتى في زمن كانت فيه حليفا وثيقا للغرب تحت حكم الشاه المدعوم أميركيا. يومها أدركت إيران أن حجمها الجغرافي، وثراءها النفطي، وموقعها في واحدة من أكثر مناطق العالم اضطرابا، تجعل من امتلاك القدرة النووية ضرورة لا ترفا. فالمسألة، كما ترى المجلة، لا تختزل في صراع سياسي مع الغرب، بل تتجذر في اعتبارات الجغرافيا والقوة والبقاء. وقد تعزز هذا الدافع بعد امتلاك إسرائيل للسلاح النووي في أواخر الستينيات. وتتساءل الصحيفة الأميركية أنه إذا كانت إيران قد تبنّت هذا المسار في وقت لم تكن تعتبر فيه إسرائيل عدوا، فكيف يمكن أن تتراجع دوافعها اليوم؟ وهكذا، فإن الضربة التي أرادها ترامب إعلانا لنهاية المشروع النووي الإيراني، قد تكون – على عكس ما يأمل- خطوة أخرى نحو اكتماله، بعدما باءت محاولات نتنياهو لجر واشنطن إلى صراع طويل مع طهران بالفشل. وبالتالي، لم تتسع رقعة الحرب، بل توقفت عند عتبة قد تمنح إيران الوقت والذريعة للمضي قدما، فقد يكون السلام الذي وعد به ترامب، بعد أيام من دعوته لإخلاء طهران من سكانها، مجرد استراحة قصيرة على طريق الانفجار.