logo
أعلى من برج "إيفل" وأكبر من باريس 10 مرات.. أضخم سد كهرومائي في العالم!

أعلى من برج "إيفل" وأكبر من باريس 10 مرات.. أضخم سد كهرومائي في العالم!

العربيةمنذ 5 أيام
كشفت الصين عن مشروع تواصل من خلالها تحطيم الأرقام القياسية لأكبر السدود المائية حول العالم، بارتفاع يضاهي "برج إيفل"، ويمتد على مساحة تفوق مدينة باريس بعشر مرات. هذا الإنجاز الهندسي غير المسبوق لا يعد فقط طفرة في إنتاج الطاقة، بل يحمل في طياته تحولات جيوسياسية واقتصادية قد تعيد تشكيل موازين القوى العالمية.
السد الكهرومائي الأكبر في العالم، الذي تم الكشف عنه في عام 2025، يقع في مقاطعة ميدوغ في منطقة التبت ذاتية الحكم بالصين، على نهر "يارلونغ تسانغبو"، وهو الاسم التبتي لنهر "براهمابوترا" الذي يتدفق لاحقاً إلى الهند وبنغلاديش.
يُتوقع أن يولد السد طاقة كهربائية تفوق 3 أضعاف ما تنتجه محطة "سد الممرات الثلاثة" الشهيرة (الأكبر في العالم إلى الآن)، ويُعد جزءاً من خطة الصين لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060.
السد الجديد، الذي حصل على الضوء الأخضر للبدء في بنائه، يُعدّ أعجوبة هندسية بكل المقاييس. فهو مصمم لإنتاج طاقة تعادل إنتاج عدة مفاعلات نووية، لكن من مصدر متجدد ونظيف. تخيل جداراً من الماء بارتفاع مئات الأمتار، يمتد لأميال، ويحتجز خلفه بحيرة صناعية هائلة ستغمر مساحات شاسعة من الأراضي.
لكن هذا الحجم الهائل لا يأتي دون ثمن، فالمشروع سيتسبب في تهجير آلاف السكان، وتغيير معالم أنظمة بيئية كاملة، ما يضعه في قلب جدل بيئي واجتماعي محتدم.
يتوقع أن ينتج السد كهرباء بأكثر من 60 غيغاواط، وهذا يفوق إنتاج مصر من الكهرباء عبر كل المصادر. كما سيساهم في استقرار شبكات الكهرباء في المناطق التي تعاني من انقطاعات متكررة، ويخلق آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
تحديات بيئية واجتماعية لا يُستهان بها
رغم الفوائد الهائلة، يواجه المشروع تحديات بيئية جسيمة، أبرزها تهديد التنوع البيولوجي، وقطع مسارات الأسماك المهاجرة، وغمر أراضٍ زراعية وغابات. كما أن تهجير السكان المحليين يثير تساؤلات حول العدالة الاجتماعية والتعويضات.
ويعتمد المشروع على أحدث تقنيات البناء والمراقبة، بما في ذلك أنظمة تحكم آلية لتدفق المياه، ونماذج محاكاة رقمية لإدارة الموارد، وربما حتى بطاريات تخزين عملاقة لضمان استقرار الإمدادات.
تأثير السد لن يقتصر على حدود الدولة التي تبنيه، بل قد يمتد إلى دول الجوار عبر تصدير الطاقة، ما يعزز النفوذ الإقليمي ويقلل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية. كما يُتوقع أن ينعكس إيجاباً على الاقتصاد المحلي من خلال خفض تكاليف الطاقة وتحفيز الاستثمار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زعمت الشركة أنه يتفوق على بعض أبرز النماذج الحالية
زعمت الشركة أنه يتفوق على بعض أبرز النماذج الحالية

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

زعمت الشركة أنه يتفوق على بعض أبرز النماذج الحالية

أطلقت شركة مونشوت (Moonshot) الصينية الناشة للذكاء الاصطناعي نموذج ذكاء اصطناعي جديد مفتوح المصدر يوم الجمعة، لتنضم بذلك إلى موجة من إصدارات مماثلة من منافسيها المحليين، في إطار سعيها لاستعادة مكانتها في السوق المحلية التنافسية. وقالت الشركة، في بيان، إن النموذج، الذي يحمل اسم "Kimi K2"، يتميز بقدرات مُحسنة في البرمجة، ويتفوق في مهام وكلاء الذكاء الاصطناعي ودمج الأدوات، مما يسمح له بتفكيك المهام المعقدة بكفاءة أكبر إلى خطوات صغيرة. وزعمت الشركة أن النموذج يتفوق على نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر البارزة في بعض المجالات، بما في ذلك "V3" من "ديب سيك" الصينية، وعلى القدرات المنافسة للنماذج الأميركية البارزة، مثل نماذج شركة أنثروبيك"، في وظائف معينة مثل البرمجة، بحسب رويترز. يأتي هذا الإصدار في أعقاب توجه الشركات الصينية نحو نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر، على عكس العديد من شركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة مثل "OpenAI" و"غوغل" التي تحتفظ بملكية نماذج الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدمًا وتُبقيها مغلقة. وأصدرت بعض الشركات الأميركية، بما في ذلك "ميتا"، نماذج مفتوحة المصدر. ويتيح المصدر المفتوح للمطورين استعراض قدراتهم التقنية وتوسيع مجتمعات المطورين وزيادة تأثيرهم العالمي، وهي استراتيجية من المرجح أن تساعد الصين في مواجهة الجهود الأميركية للحد من التقدم التكنولوجي لبكين. ومن بين الشركات الصينية الأخرى التي أصدرت نماذج مفتوحة المصدر: "ديب سيك"، و"علي بابا" و"بايدو" و"تينسنت". تأسست "مونشوت" عام 2023 على يد خريج جامعة تسينغهوا، يانغ تشي لين، وهي من بين أبرز شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة في الصين، ويدعمها عمالقة الإنترنت في الصين، بما في ذلك شركة علي بابا. واكتسبت الشركة شهرة واسعة النطاق عام 2024 عندما تدفق المستخدمون على منصتها بفضل قدراتها في تحليل النصوص الطويلة ووظائف البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، تراجعت مكانتها هذا العام بعد إصدار "ديب سيك" نماذج منخفضة التكلفة، بما في ذلك نموذج "R1" الذي أُطلق في يناير وأحدث ضجة في صناعة الذكاء الاصطناعي العالمية. واحتل تطبيق "Kimi" من "مونشوت" المرتبة الثالثة من حيث عدد المستخدمين النشطين شهريًا في أغسطس الماضي، لكنه تراجع إلى المركز السابع بحلول يونيو، وفقًا لموقع " الصيني الذي يتتبع منتجات الذكاء الاصطناعي.

بتقنيات جديدةالصين تطور قطارًا تصل سرعته إلى 600 كيلومتر في الساعة
بتقنيات جديدةالصين تطور قطارًا تصل سرعته إلى 600 كيلومتر في الساعة

الرياض

timeمنذ يوم واحد

  • الرياض

بتقنيات جديدةالصين تطور قطارًا تصل سرعته إلى 600 كيلومتر في الساعة

أعلنت الصين عن نموذج مطور لقطار ركاب يعمل بتقنية الوسادة المغناطيسية "Maglev"، تصل سرعته إلى (600) كيلومتر في الساعة، وذلك خلال المؤتمر العالمي الثاني عشر للسكك الحديدية عالية السرعة، الذي عقد في بكين خلال شهر يوليو الجاري. وأوضحت كبيرة المهندسين في الشركة التي تعمل على المشروع شاو نان، أن القطار ما يزال في مرحلة البحث والتطوير، مشيرة إلى أن القطار الجديد يتميز باستخدام مغناطيسات فائقة التوصيل ونظام تعليق مزدوج، يسمح له بالتحليق مغناطيسيًا عند تجاوز سرعة (150) كيلومترًا في الساعة، ما يقلل الاحتكاك ويزيد من كفاءة التشغيل. وبيّنت أن القطار مصنوع من سبائك الألومنيوم وألياف الكربون، ما يمنحه خفة في الوزن وصلابة عالية، ويتوقع أن يخدم خطوط الربط بين المدن الكبرى. يُذكر أن هذا ليس أول قطار "Maglev" تطوره الصين، لكنه الأول المزود بنظام تعليق كهرومغناطيسي يعتمد على مغناطيسات فائقة التوصيل، ويعد الكشف عنه خلال المؤتمر العالمي الثاني عشر للسكك الحديدية عالية السرعة، استكمالًا لمشروع سابق، مع إدخال تحسينات تقنية جديدة تهدف إلى تعزيز السرعة والكفاءة في النقل بين المدن الكبرى.

ترقية شاملة للدبابة السوفيتية T-72 في الصين: برج جديد ومحطة أسلحة
ترقية شاملة للدبابة السوفيتية T-72 في الصين: برج جديد ومحطة أسلحة

الشرق السعودية

timeمنذ 2 أيام

  • الشرق السعودية

ترقية شاملة للدبابة السوفيتية T-72 في الصين: برج جديد ومحطة أسلحة

كشفت شركة الدفاع الصينية العملاقة Norinco عن فئة جديدة من الدبابة السوفيتية T-72 التي جرى تطويرها وتحويلها إلى دبابات قتال رئيسية بعد حزمة ترقية شاملة لمجموعات قديمة منها. وأظهرت صور ملتقطة في مدينة باوتو بمنطقة منغوليا الداخلية التي تتمتع بحكم ذاتي، أن الدبابة دمجت برجاً جديداً تماماً ومحطة أسلحة يجري التحكم فيها عن بُعد تشبه تلك الموجودة في دبابة القتال الرئيسية VT-4 التي يخصص إنتاجها حالياً للتصدير، بحسب مجلة Military Watch. وتدمج المركبة درعاً تفاعلية ومتفجراً صينياً FY-2 وعارضاً حرارياً مستقلاً للقائد مثبتاً على السطح. وتُعد T-72 حالياً الفئة الأكثر انتشاراً من دبابات القتال الرئيسية من الجيل الثاني أو الثالث في العالم، وتنشرها أكثر من 30 دولة بأعداد كبيرة، وتستخدمها دول أخرى في التدريب والاستعراض. و​​على الرغم من أن الصين نفسها لا تشغل T-72، إلا أنها تلقت عدداً من الدبابات من طرف ثالث أو أكثر غير معروف خلال التسعينيات للدراسة والتقييم. ويسمح الانتشار الواسع النطاق لدبابات T-72 حول العالم، لشركة Norinco بتعزيز صادراتها من المدرعات بشكل كبير من خلال تطوير حزمة ترقية لهذه المركبة. وكانت روسيا وأوكرانيا في السابق من أبرز المنافسين في توفير تحديثات لأساطيل T-72 التابعة لدول أخرى، ومن المرجح أن قرار الاستثمار في تطوير حزمة تحديث في الصين تأثر بتخصيص البلدين قدرات قطاعيهما الدفاعيين لدعم جهودهما الحربية المكثفة المستمرة. ويُنظر بشكل متزايد إلى صناعة الدبابات الصينية على أنها تتفوق على نظيراتها في الدول التي خلفت الاتحاد السوفيتي، ما قد يجعل حزمة ترقيتها أكثر جاذبية. ويتوقع أن توفر الحزمة للعملاء بديلاً أقل تكلفة من شراء دبابات القتال الرئيسية VT-4 أو Type 96 التي جرى تسويقها في الخارج. وقد يزداد الاهتمام بحزمة التطوير نظراً للإمكانات الكبيرة التي أظهرتها دبابة T-72 للتحديث في الحرب الروسية الأوكرانية، حيث طُوِّرت نسخة روسية جديدة عام 2022، تتضمن مستويات حماية مدرعة وأنظمة تحكم في النيران مماثلة لتلك الموجودة في دبابة T-90M الجديدة. ويأتي تطوير وترقية T-72 في أعقاب النجاحات الكبيرة التي حققها قطاع الدفاع الصيني في تحقيق تقدم كبير في آسيا الوسطى، وربما تضم قائمة العملاء المحتملين الرئيسيين، الجزائر حيث اكتسبت VT-4 أيضاً اهتماماً، بالإضافة إلى كازاخستان وأوزبكستان ومنغوليا. وتعد إيران مشغلاً رائداً آخر لـ T-72 وربما تبدي اهتماماً بها، وتدير أكثر من 300 طراز قديم من الدبابة في التسعينيات. وعملت دول إفريقية بما في ذلك المغرب وأوغندا والسودان على شراء T-72. وقد يؤدي التشابه الكبير بين T-72 و T-80أيضاً إلى دفع Norinco إلى تكييف حزمة الترقية لفئة الدبابات السوفيتية الأحدث، والتي على الرغم من انتشارها على نطاق أقل، فقد جرى شراؤها من قبل عميلي VT-4 الرئيسيين باكستان وتايلاند، وكلاهما وسع اعتماده على الأسلحة الصينية. وتتمتع الحزمة بالقدرة على تزويد العملاء لـ VT-4 الذين لديهم بالفعل T-72 أو T-80 بميزات مشتركة بين المركبات المصنعة في الصين والسوفييت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store