logo
ترقية شاملة للدبابة السوفيتية T-72 في الصين: برج جديد ومحطة أسلحة

ترقية شاملة للدبابة السوفيتية T-72 في الصين: برج جديد ومحطة أسلحة

كشفت شركة الدفاع الصينية العملاقة Norinco عن فئة جديدة من الدبابة السوفيتية T-72 التي جرى تطويرها وتحويلها إلى دبابات قتال رئيسية بعد حزمة ترقية شاملة لمجموعات قديمة منها.
وأظهرت صور ملتقطة في مدينة باوتو بمنطقة منغوليا الداخلية التي تتمتع بحكم ذاتي، أن الدبابة دمجت برجاً جديداً تماماً ومحطة أسلحة يجري التحكم فيها عن بُعد تشبه تلك الموجودة في دبابة القتال الرئيسية VT-4 التي يخصص إنتاجها حالياً للتصدير، بحسب مجلة Military Watch.
وتدمج المركبة درعاً تفاعلية ومتفجراً صينياً FY-2 وعارضاً حرارياً مستقلاً للقائد مثبتاً على السطح.
وتُعد T-72 حالياً الفئة الأكثر انتشاراً من دبابات القتال الرئيسية من الجيل الثاني أو الثالث في العالم، وتنشرها أكثر من 30 دولة بأعداد كبيرة، وتستخدمها دول أخرى في التدريب والاستعراض.
و​​على الرغم من أن الصين نفسها لا تشغل T-72، إلا أنها تلقت عدداً من الدبابات من طرف ثالث أو أكثر غير معروف خلال التسعينيات للدراسة والتقييم.
ويسمح الانتشار الواسع النطاق لدبابات T-72 حول العالم، لشركة Norinco بتعزيز صادراتها من المدرعات بشكل كبير من خلال تطوير حزمة ترقية لهذه المركبة.
وكانت روسيا وأوكرانيا في السابق من أبرز المنافسين في توفير تحديثات لأساطيل T-72 التابعة لدول أخرى، ومن المرجح أن قرار الاستثمار في تطوير حزمة تحديث في الصين تأثر بتخصيص البلدين قدرات قطاعيهما الدفاعيين لدعم جهودهما الحربية المكثفة المستمرة.
ويُنظر بشكل متزايد إلى صناعة الدبابات الصينية على أنها تتفوق على نظيراتها في الدول التي خلفت الاتحاد السوفيتي، ما قد يجعل حزمة ترقيتها أكثر جاذبية.
ويتوقع أن توفر الحزمة للعملاء بديلاً أقل تكلفة من شراء دبابات القتال الرئيسية VT-4 أو Type 96 التي جرى تسويقها في الخارج.
وقد يزداد الاهتمام بحزمة التطوير نظراً للإمكانات الكبيرة التي أظهرتها دبابة T-72 للتحديث في الحرب الروسية الأوكرانية، حيث طُوِّرت نسخة روسية جديدة عام 2022، تتضمن مستويات حماية مدرعة وأنظمة تحكم في النيران مماثلة لتلك الموجودة في دبابة T-90M الجديدة.
ويأتي تطوير وترقية T-72 في أعقاب النجاحات الكبيرة التي حققها قطاع الدفاع الصيني في تحقيق تقدم كبير في آسيا الوسطى، وربما تضم قائمة العملاء المحتملين الرئيسيين، الجزائر حيث اكتسبت VT-4 أيضاً اهتماماً، بالإضافة إلى كازاخستان وأوزبكستان ومنغوليا.
وتعد إيران مشغلاً رائداً آخر لـ T-72 وربما تبدي اهتماماً بها، وتدير أكثر من 300 طراز قديم من الدبابة في التسعينيات.
وعملت دول إفريقية بما في ذلك المغرب وأوغندا والسودان على شراء T-72.
وقد يؤدي التشابه الكبير بين T-72 و T-80أيضاً إلى دفع Norinco إلى تكييف حزمة الترقية لفئة الدبابات السوفيتية الأحدث، والتي على الرغم من انتشارها على نطاق أقل، فقد جرى شراؤها من قبل عميلي VT-4 الرئيسيين باكستان وتايلاند، وكلاهما وسع اعتماده على الأسلحة الصينية.
وتتمتع الحزمة بالقدرة على تزويد العملاء لـ VT-4 الذين لديهم بالفعل T-72 أو T-80 بميزات مشتركة بين المركبات المصنعة في الصين والسوفييت.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«قبة حديدية» بالليزر... لتدمير البعوض
«قبة حديدية» بالليزر... لتدمير البعوض

الشرق الأوسط

timeمنذ 20 دقائق

  • الشرق الأوسط

«قبة حديدية» بالليزر... لتدمير البعوض

في كل صيف، لا يُشير أزيز البعوض المتواصل إلى الانزعاج والإزعاج فحسب، بل إلى التهديد الوشيك لأمراض خطيرة مثل مرض زيكا، وحمى الضنك. وتشهد الأساليب التقليدية للسيطرة على أسراب البعوض -البخاخات الكيميائية والفخاخ وطاردات الحشرات- تراجعاً متزايداً، لا سيما مع تسبب التغيرات المناخية في اتساع وتواتر تفشيها. ومع ذلك، قد يُغير ابتكار تكنولوجي جديد موازين القوى لصالح البشرية قريباً، واعداً بإبادة البعوض بشكل مُستهدف، لا هوادة فيه، وفعال. في طليعة هذه الثورة، جهاز يُشبه «قبة حديدية» للبعوض، طوره المهندس الصيني جيم وونغ. ويُعيد هذا الاختراع، المسمى «مصفوفة الفوتون» جيسوس دياز، تصور مكافحة الآفات باعتبار أنه مشروع تكنولوجي متطور، حيث يستبدل أشعة الليزر وتقنيات الرؤية الحاسوبية المتقدمة بالبخاخات والفخاخ اللاصقة. ويقدم هذا الجهاز وسيلة آلية عالية الدقة لاستهداف البعوض والقضاء عليه، واحدة تلو الأخرى، موفراً مستوى من الكفاءة والموثوقية لا تضاهيه الطرق القديمة. يتميز جهاز فوتون ماتريكس بتطوره المذهل. بالاعتماد على التقنيات الأكثر شيوعاً في السيارات ذاتية القيادة وأنظمة الدفاع العسكرية، يستخدم الجهاز مزيجاً من تقنية الليدار (كشف الضوء وتحديد المدى) والرؤية الحاسوبية القوية لمسح بيئته ورسم خرائط لها في الوقت الفعلي. وتجوب آلاف نبضات الليزر الهواء، وترتد عن الأجسام وتعيد فيضاً من البيانات التي يجمعها النظام في خريطة مفصلة ثلاثية الأبعاد. بمجرد دخول بعوضة -أو أي حشرة طائرة صغيرة- إلى هذا المجال المرسوم على الخريطة، يكتشفها النظام على الفور. وفي غضون 3 ملّي/ ثانية فقط يحدد النظام موقع الحشرة واتجاهها وحجمها الدقيق، بفضل قدراته الحاسوبية السريعة والدقيقة. بمجرد تحديد البعوضة، يبدأ نظام الاستهداف في فوتون ماتريكس بالعمل. يتم نشر ليزر متخصص ثانٍ، يطلق نبضة سريعة ومركزة مصممة لتحييد الحشرة. تحدث هذه العملية بسرعة وسلاسة لدرجة أنه، كما هو موضح في مقاطع الفيديو المتداولة على «تيك توك» و«إنستغرام»، تبدو سحب البعوض وكأنها تختفي في ومضات من الضوء، ما أثار دهشة المشاهدين. نظام آمن لسلامة الإنسان إن أحد الجوانب المهمة لمصفوفة الفوتون هو انتقائيتها وسلامتها. في حين أن الليزر قاتل للبعوض والحشرات الصغيرة المستهدفة الأخرى، إلا أنه غير ضار بالبشر والحيوانات الأليفة والحيوانات الكبيرة. ويتحقق ذلك من خلال نظام أمان من مستويين. * أولاً: تضمن الرؤية الحاسوبية للجهاز والليدار استهداف الأشياء ضمن نطاق حجم وسرعة معينين فقط. وقد تمت معايرة النموذج الأولي للتعامل مع الحشرات بسرعة لا تزيد عن متر واحد في الثانية وامتداد يتراوح بين 2 و 20 مليمتراً -وهي معلمات تشمل البعوض وذباب الرمل وذباب الفاكهة. تهرب الحشرات الأسرع، مثل ذباب المنزل حالياً من متناول الجهاز. * ثانياً: تراقب طبقة من رادار الموجات المليمترية المنطقة باستمرار، مع تعطيل الليزر فوراً في حال دخول شخص أو قطة أو كلب أو أي كائن ضخم إلى منطقة الكشف. وهذا يمنع أي ضرر عرضي، ويضمن تشغيل الجهاز بأمان في المنازل والأماكن العامة. لا يقتصر الابتكار الكامن وراء جهاز فوتون ماتريكس على أجهزته فحسب، بل يشمل أيضاً التكامل السلس بين الهندسة والذكاء الاصطناعي. يُظهر الجهاز كيف يُمكن للتطورات في مجال الروبوتات والاستشعار والحوسبة الآنية معالجة مشكلات قديمة بطرق مبتكرة. بالنسبة للمجتمعات التي تُشكل فيها الأمراض التي ينقلها البعوض تهديداً مستمراً -لا سيما أن المناخات الدافئة تسمح بانتشار هذه الأمراض- يُقدم فوتون ماتريكس أملاً بمستقبل أقل لدغات، وأمراضاً. على الرغم من العروض التوضيحية الرائعة، والانتشار الواسع على الإنترنت، لا يزال الاختراع في مرحلة النموذج الأولي. ولا تزال فعاليته في العالم الحقيقي عبر بيئات متنوعة، بالإضافة إلى عوامل مثل التكلفة والصيانة وقابلية التوسع بحاجة إلى تقييم كامل. مع ذلك، تُمثل مصفوفة الفوتون قفزة نوعية في مجال مكافحة الآفات، وقد تُمثل بداية حقبة جديدة لا يُضاهي فيها البعوض التكنولوجيا الدقيقة. باختصار، قد تُحدث «القبة الحديدية» الليزرية للبعوض، التي صممها جيم وونغ، نقلة نوعية في مكافحة الأمراض المنقولة. فمن خلال الاستفادة من تقنية الليدار، والرؤية الحاسوبية، ونظام أمان قوي، تَعِد مصفوفة الفوتون بالقضاء على الحشرات الحاملة للأمراض بدقة وعناية غير مسبوقتين، مما يُبشر بمستقبل أكثر أماناً وراحة للجميع. * مجلة «فاست كومباني» خدمات «تريبيون ميديا»

روسيا تدفع بـ TOS-1A على هيكل T-80 في أول انتشار حراري بأوكرانيا
روسيا تدفع بـ TOS-1A على هيكل T-80 في أول انتشار حراري بأوكرانيا

الدفاع العربي

timeمنذ يوم واحد

  • الدفاع العربي

روسيا تدفع بـ TOS-1A على هيكل T-80 في أول انتشار حراري بأوكرانيا

روسيا تدفع بـ TOS-1A على هيكل T-80 في أول انتشار حراري بأوكرانيا .. في ١١ يوليو ٢٠٢٥، أكدت لقطات نشرتها Frontline_PVT لأول مرة النشر القتالي لنظام قاذف اللهب الثقيل TOS-1A Solntsepyok . المثبّت على هيكل دبابة T-80 . على الرغم من أن تقارير هذا التكوين تعود إلى أغسطس ٢٠٢٤، إلا أنه لم تظهر أي صور من ساحة المعركة حتى ذلك التاريخ، عندما أظهرت أدلة الفيديو تحرك المنصة إلى موقعها وإطلاق وابل حراري. وكما أفاد ويل نولر ، فإن هذا يؤكد أن شركة Omsktransmash تنتج مركبات TOS على هيكلي T-72 وT-80 في الوقت نفسه. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد يبدو أن وزارة الدفاع الروسية أقرت بالاستخدام العملياتي للنظام على محور كراسنوارميسك من قبل وحدات من تجمع 'المركز'. لكنها لم تفصّل تفاصيل التعديل. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد ويتضمن الإصدار المُلاحظ دفاعات سلبية مضادة للطائرات المسيّرة، مثل الشاشات الشبكية ومعدات الحرب الإلكترونية النشطة، إلى جانب درع . ريليكت التفاعلي المتفجر المثبّت على الهيكل. وخلال العملية، كُلّف جنود مُسلّحون ببنادق صيد بالتعامل مع طائرات مسيّرة معادية في المنطقة المُجاورة، وهي طريقة جُرّبت سابقًا في مناطق القتال. TOS -1A أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد هو قاذف صواريخ متعدد قصير المدى مصمم لإطلاق صواريخ حرارية عيار 220 مم. يتكون من مركبة الإطلاق BM-1 . ومركبة إعادة الإمداد TZM-T، وكلاهما مثبت في الأصل على هيكل T-72. وحدث أول استخدام قتالي للنظام بشكل غير رسمي في أفغانستان في 1988-1989، تلاه عمليات خلال الحرب الشيشانية الثانية . ولاحقًا في سوريا والعراق وأوكرانيا. ويتم تشغيل TOS من قبل قوات الحماية النووية والبيولوجية والكيميائية الروسية (RKhBZ)، وليس وحدات المدفعية. ووفقًا للتقارير، عادةً ما تنشر الكتائب تسع قاذفات، وتشغل الشركات ثلاثًا. يبلغ الحد الأدنى لمدى إطلاق النار 400 متر، ومع صواريخ MO.1.01.04M، ويصل النظام إلى 6 كم. وبحسب ما ورد توسع صواريخ M2 الأحدث المدى إلى 10 كم، مع حمولات أثقل. و تم تصميم الرؤوس الحربية الحرارية لتعطيل الأفراد في التحصينات والأراضي المفتوحة من خلال الحرارة والضغط وتأثيرات الانفجار. واستولت أوكرانيا على عدة أنظمة، وتم نشر واحد منها على الأقل بواسطة اللواء الميكانيكي 67. واصل الجيش الروسي تحديث أنظمة TOS. قدِّم نظام TOS-2 'توسوشكا' بمدى 15 كيلومترًا، ووضِع على هيكل Ural-63706 بعجلات. ويتضمن رافعة تحميل آلية ونظامًا محسَّنًا لمكافحة النيران. وفي عام 2024، طرِح نظام TOS-3 'دراكون'، وهو تطوير آخر. ويتميز بقاذف جديد مزود بـ 15 أنبوبًا، وأنظمة دفاع إلكتروني، ودروع قفصية. ويعتقد أنه يستخدم صواريخ TBS-M3 القادرة على الوصول إلى مدى يتراوح بين 15 و20 كيلومترًا. صمِّمَت كتلة قاذف دراكون. المخفَّضة وذخائره الأكثر قوة لزيادة مساحة التأثير دون الحاجة إلى 30 أنبوبًا. وتشير بعض التقارير إلى أن 18 صاروخًا من طراز TBS-M3 . من نظام TOS-3 يمكن أن تضاهي أو تتجاوز البصمة التدميرية لوابل الصواريخ TOS-1A القديمة التي كانت تطلَق 24 صاروخًا. ولم يتم تعيين تسمية جديدة لـ TOS-1A الحالي المستند إلى T-80 ويظل محددًا باسم Object 634B، باستخدام نفس بنية الإطلاق. الخلفية التاريخية ومبررات التراجع أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد منذ التسعينيات، تم اقتراح استخدام T-80 لقاذفات TOS، لكن النموذج الأولي واجه مشاكل تقنية: ضعف في تحمل الوزن الأمامي. تأثير عادم الصواريخ على التوربين. قيود في الدمج الداخلي للأسلحة الثانوية. الأداء الضعيف في حرب الشيشان أدى إلى استبعاد T-80 من عمليات النشر لسنوات. الخسائر والتكيف العملياتي خسرت روسيا نحو 31 نظام TOS-1A حتى مارس 2025. نحو 31 نظام TOS-1A حتى مارس 2025. تراجع إنتاج T-72 دفع للاعتماد على T-80 في التصنيع والتعديل. يعتبر النشر الجديد إعادة إحياء لمنصة كانت مستبعدة سابقًا لأسباب تكتيكية ولوجستية. يمثّل نشر TOS-1A على هيكل T-80 نقطة تحول في الاستخدام الروسي للقاذفات الحرارية. ليس فقط كتطور تقني، بل كاستجابة مباشرة لتحديات ساحة المعركة الحديثة. فبين التصعيد الميداني والخسائر المتزايدة، يعاد التفكير في المنصات القديمة ضمن سياقات جديدة. وبينما يبقى الأداء الحقيقي لهذا التعديل خاضعًا لاختبار الزمن، فإن الرسائل الاستراتيجية واضحة: روسيا تحاول التكيّف بأسرع ما يمكن، حتى وإن كان عبر العودة إلى حلول لم تكن مفضّلة سابقًا. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

يطلق ذخائر شديدة الانفجار.. الصين تستعرض قدرات مدفع الهاوتزر PCL-181
يطلق ذخائر شديدة الانفجار.. الصين تستعرض قدرات مدفع الهاوتزر PCL-181

الشرق السعودية

timeمنذ 2 أيام

  • الشرق السعودية

يطلق ذخائر شديدة الانفجار.. الصين تستعرض قدرات مدفع الهاوتزر PCL-181

استعرضت القوات البرية في الجيش الصيني قدرات مدفع الهاوتزر ذاتي الحركة PCL-181 عيار 155 ملم على ارتفاعات عالية خلال تدريبات أجريت في منطقة شينجيانج. ونفَّذت هذه الأنظمة، التي تديرها وحدة تابعة للقيادة العسكرية في شينجيانج، تدريباً بالذخيرة الحية في تضاريس جبلية وعرة وتحت ظروف مناخية قاسية وفي ظل كثافة هواء مرتفعة، بالقرب من الهند وأفغانستان، وفقاً لمجلة Military Watch. وشهدت التدريبات إطلاق مدافع الهاوتزر النار على أهداف على ارتفاعات ومسافات مختلفة، باستخدام حواسيب استهداف مدمجة وبيانات رقمية فورية من مصادر استطلاع خارجية لشن ضربات متزامنة، مع إظهار قدرتها على الحفاظ على الاستقرار والدقة التشغيلية رغم الضغوط البيئية الكبيرة. ورغم أن الدبابات الصينية تستخدم مدافع عيار 125 ملم، وهي شائعة مع مدافع دول الكتلة السوفيتية، فإن المدفعية الحديثة في الصين تعتمد العيار القياسي لحلف شمال الأطلسي (الناتو) وهو 155 ملم، على عكس روسيا وكوريا الشمالية المجاورتين اللتين تستخدمان عيارات 152 ملم و170 ملم. وطورت شركة Norinco مدفع PCL-181، وهو من بين أحدث مدافع الهاوتزر عيار 155 ملم في العالم، حيث دخل الخدمة في عام 2019. ويُعتبر استخدام النظام لهيكل شاحنة 6×6 بدلاً من الهيكل المجنزر من بين الميزات التي تعمل على تحسينه للعمليات الجبلية، مع تقليل التكاليف التشغيلية أيضاً. ويتميز المدفع بأنظمة اتصالات متكاملة في ساحة المعركة، ونظام تحكم في إطلاق النار رقمي بالكامل، وملاحة عبر الأقمار الاصطناعية، وقدرة تلقائية على توجيه المدفع، كما يمكنه إطلاق مجموعة واسعة من الذخائر، بما في ذلك القذائف شديدة الانفجار، والصواريخ المساعدة، والقذائف الموجهة بدقة، مثل سلسلة GP6 وGP155. قذائف معززة بالصواريخ ويبلغ مدى الاشتباك لمدفع PCL-181 نحو 40 كيلومتراً، وهو المدى القياسي لمدافع الهاوتزر من عيار 155 ملم، مع إمكانية تحقيق مدى اشتباك أطول باستخدام قذائف معززة بالصواريخ. وتُعد القدرة العالية على التنقل من أبرز ميزات مدفع PCL-181، إذ يمكن لكل مركبةأن تتحرك بسرعة تصل إلى 90 كيلومتراً/الساعة، وتغطي مسافة تزيد على 600 كيلومتر باستخدام الوقود الداخلي. ويمكن كذلك إعادة نشر النظام وتغيير موقعه في أقل من 3 دقائق، كما أظهرت التدريبات الأخيرة، ما يعزز من القدرة على الصمود في وجه نيران المدفعية المضادة. وعزز إدخال النظام إلى الخدمة من التفوق المدفعي الصيني الكبير على الهند عبر حدودها في جبال الهيمالايا، وهو ما يُعد عاملاً أساسياً في ردع أي محاولات من نيودلهي لشن أي عمليات على الأراضي المتنازع عليها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store