logo
جيش جنوب السودان يستعيد بلدة رئيسية من "الجيش الأبيض"

جيش جنوب السودان يستعيد بلدة رئيسية من "الجيش الأبيض"

الجزيرة٢١-٠٤-٢٠٢٥

قال جيش جنوب السودان إنه استعاد بلدة مهمة في ولاية أعالي النيل، كان قد فقد السيطرة عليها لحساب إحدى الجماعات المسلحة التابعة لعرقية النوير خلال مارس/آذار الماضي، في اشتباكات أدت إلى اعتقال ريك مشار النائب الأول للرئيس وتفاقم أزمة سياسية.
وأفاد متحدثون باسم جيش جنوب السودان وجماعة الجيش الأبيض ، التي ينفي حزب مشار دعمه لها، باستعادة بلدة ناصر أمس الأحد دون قتال.
والرئيس سلفاكير ميارديت جزء في حكومة تقاسم سلطة مضطربة مع مشار، منذ أن أنهى اتفاق سلام أُبرم في 2018 حربا أهلية بين مقاتلين موالين لكل منهما أودت بحياة مئات الآلاف.
وأثار وضع مشار رهن الإقامة الجبرية، لاتهامه بمحاولة إثارة تمرد من خلال دعمه المزعوم لجماعة الجيش الأبيض المسلحة في أعالي النيل، مخاوف دولية من تجدد الصراع على أسس عرقية.
وقال هونسون تشول جيمس، المتحدث باسم الجيش الأبيض، "كنا ننفذ انسحابا تكتيكيا فحسب"، مضيفا أن 17 شخصا قُتلوا خلال قصف عنيف على
قرية ثولوك المجاورة.
وقال المتحدث باسم الجيش لول رواي كوانج إن الجيش تمكّن من تجنب كمين في ثولوك بفضل الدعم الجوي المصاحب، وأضاف "جرى رصدهم أثناء تجمعهم وأطلق عليهم النار ثم تفرقوا".
وزار الرئيس الأوغندي يوويري كاجوتا موسيفيني نظيره كير في وقت سابق من الشهر الجاري، بعد نشر جيشه للمساعدة في تأمين جوبا، عاصمة جنوب السودان، وسط تصاعد التوتر السياسي.
ويقول قائد قوات الدفاع الأوغندية الجنرال موهوزي كينيروجابا، وهو أيضا نجل موسيفيني، إن قواته قتلت منذ ذلك الحين 1500 مقاتل من جماعة الجيش الأبيض، التي قاتلت إلى جانب قوات مشار في الحرب الأهلية.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، بدا أن حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان -بزعامة مشار- بدأ في الانقسام، وأعلن أحد الفصائل أنه استبدل مشار مؤقتا في رئاسة الحزب، بينما أكد الجناح المسلح أنه لا يزال مواليا لزعيمه المعتقل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جيش جنوب السودان يستعيد بلدة رئيسية من "الجيش الأبيض"
جيش جنوب السودان يستعيد بلدة رئيسية من "الجيش الأبيض"

الجزيرة

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • الجزيرة

جيش جنوب السودان يستعيد بلدة رئيسية من "الجيش الأبيض"

قال جيش جنوب السودان إنه استعاد بلدة مهمة في ولاية أعالي النيل، كان قد فقد السيطرة عليها لحساب إحدى الجماعات المسلحة التابعة لعرقية النوير خلال مارس/آذار الماضي، في اشتباكات أدت إلى اعتقال ريك مشار النائب الأول للرئيس وتفاقم أزمة سياسية. وأفاد متحدثون باسم جيش جنوب السودان وجماعة الجيش الأبيض ، التي ينفي حزب مشار دعمه لها، باستعادة بلدة ناصر أمس الأحد دون قتال. والرئيس سلفاكير ميارديت جزء في حكومة تقاسم سلطة مضطربة مع مشار، منذ أن أنهى اتفاق سلام أُبرم في 2018 حربا أهلية بين مقاتلين موالين لكل منهما أودت بحياة مئات الآلاف. وأثار وضع مشار رهن الإقامة الجبرية، لاتهامه بمحاولة إثارة تمرد من خلال دعمه المزعوم لجماعة الجيش الأبيض المسلحة في أعالي النيل، مخاوف دولية من تجدد الصراع على أسس عرقية. وقال هونسون تشول جيمس، المتحدث باسم الجيش الأبيض، "كنا ننفذ انسحابا تكتيكيا فحسب"، مضيفا أن 17 شخصا قُتلوا خلال قصف عنيف على قرية ثولوك المجاورة. وقال المتحدث باسم الجيش لول رواي كوانج إن الجيش تمكّن من تجنب كمين في ثولوك بفضل الدعم الجوي المصاحب، وأضاف "جرى رصدهم أثناء تجمعهم وأطلق عليهم النار ثم تفرقوا". وزار الرئيس الأوغندي يوويري كاجوتا موسيفيني نظيره كير في وقت سابق من الشهر الجاري، بعد نشر جيشه للمساعدة في تأمين جوبا، عاصمة جنوب السودان، وسط تصاعد التوتر السياسي. ويقول قائد قوات الدفاع الأوغندية الجنرال موهوزي كينيروجابا، وهو أيضا نجل موسيفيني، إن قواته قتلت منذ ذلك الحين 1500 مقاتل من جماعة الجيش الأبيض، التي قاتلت إلى جانب قوات مشار في الحرب الأهلية. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، بدا أن حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان -بزعامة مشار- بدأ في الانقسام، وأعلن أحد الفصائل أنه استبدل مشار مؤقتا في رئاسة الحزب، بينما أكد الجناح المسلح أنه لا يزال مواليا لزعيمه المعتقل.

صحفيون للجزيرة نت: جرائم الاحتلال لن تخفي الصورة ولن تخرس أصواتنا
صحفيون للجزيرة نت: جرائم الاحتلال لن تخفي الصورة ولن تخرس أصواتنا

الجزيرة

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • الجزيرة

صحفيون للجزيرة نت: جرائم الاحتلال لن تخفي الصورة ولن تخرس أصواتنا

غزة-"كان جسد الزميل أحمد منصور يذوب من شدة النيران"، يقول الصحفي عبد الرؤوف شعث، الذي انتصر لإنسانيته، واندفع وسط ألسنة اللهب وأعمدة النار والدخان المتصاعدة لإنقاذ زملائه في خيمة للصحفيين استهدفتها غارة جوية إسرائيلية. كانت عقارب الساعة تشير إلى الواحدة والنصف بعد منتصف الليلة الماضية، عندما صُدم شعث وزملاؤه في "مخيم الصحفيين" أمام مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة ، من مشهد اشتعال النيران في خيمة تؤوي عددا من الصحفيين. تعود هذه الخيمة للصحفي حسن اصليح، وهو على "قائمة الصحفيين"، الذين يتعرضون لتحريض إسرائيلي مستمر منذ ظهوره في مقطع فيديو يوثق مشهدا من سيطرة كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) على دبابة إسرائيلية وأسر جنودها في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في عملية تطلق عليها المقاومة "طوفان الأقصى". وتداولت مواقع وحسابات إسرائيلية هذه الغارة، وقالت إنها كانت تستهدف اصليح، الذي وصفته بصديق رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الشهيد يحيى السنوار ، ونشرت صورة تجمعهما معا. اندفع شعث وسط النيران محاولا سحب الصحفي منصور، الذي بدا عاجزا عن الحركة بينما النيران تلتهم جسده. يقول شعث للجزيرة نت "كان المشهد قاسيا للغاية، لم أتخيل يوما أن أكون في مثل هذا الموقف المؤلم (..) النار تأكل صحفيا وجسده يذوب أمام عيوننا". إعلان أصيب شعث بحروق في يده، وفي شهادته على الجريمة، يقول "وقع انفجار كبير، واندفعنا خارج الخيام وإذا بالنيران تلتهم الخيمة بكل ما فيها"، متسائلا بحرقة وغضب "إلى متى سنبقى نخسر كل يوم زميل في هذه المحرقة؟، نطالب بالحماية كما كل الصحفيين حول العالم". واستشهد في استهداف هذه الخيمة الصحفي حلمي الفقعاوي، والعامل في أحد الوكالات الصحفية يوسف الخزندار، ما يرفع عدد الشهداء الصحفيين منذ اندلاع الحرب عقب طوفان الأقصى إلى 210 صحفيين، وفقا لتوثيق نقابة الصحفيين الفلسطينيين. ولم تكن قد مضت دقيقة واحدة على استهداف الخيمة عندما وصلها الصحفي تامر قشطة، المقيم في خيمة قريبة، واستطاع إجلاء الصحفي حسن اصليح، ونقله على كتفه لقسم الاستقبال والطوارئ في مجمع ناصر الطبي. يقول قشطة للجزيرة نت "المشهد كان مروعا، ولم أفكر مرتين قبل الاندفاع وسحب الزميل حسن وحمله على كتفي للمستشفى .. الحياة أهم من الصورة". ووجدت شجاعة شعث وقشطة إشادة واسعة في أوساط الصحفيين، الذين أثنوا على انتصارهم للإنسانية، وتفضيلهم حياة زملائهم الصحفيين والتضحية رغم الخطر على عملهما الصحفي، ويقول قشطة "كلنا هنا قد نكون الضحية التالية". وبإصرار لا يخلو من حزن، يشدد قشطة على أن "مثل هذه الجرائم المتلاحقة والمتكررة بحقنا كصحفيين في غزة، لن توقفنا عن أداء رسالتنا الإنسانية والمهنية"، ويصف الصحفيين في غزة بأنهم "آخر حراس الحقيقة، ومن يقع على عاتقهم إيصال الصورة المأساوية للعالم وكشف ما يتعرض له الأبرياء". اغتيال الصوت والصورة ومن بين 10 صحفيين أصيبوا في استهداف هذه الخيمة، كان الصحفي عبد الله العطار المتعاون مع وكالات أجنبية، ويقيم في خيمة ملاصقة للخيمة المستهدفة، ويقول للجزيرة نت في شهادته على الجريمة، "كنت والزملاء نتابع استهداف منزل سكني وسط مدينة خان يونس استشهد فيه 8 أطفال ونساء، ومن شدة التعب وضعت رأسي على المخدة لنيل قسط بسيط من الراحة، وما هي إلا لحظات حتى شعرت بزلزال يفجرني من الداخل". وإلى جانب العطار واصليح ومنصور، أصيب الصحفيون أحمد الأغا، ومحمد فايق، وإيهاب البرديني، ومحمود عوض، وماجد قديح، وعلي اصليح، وحسام الكردي، وبينهم إصابات بالغة وقد أصيب جلهم بحروق شديدة، بحسب نقابة الصحفيين وأوساط صحفية. ويقول العطار إن زميليه منصور والبرديني هما الأشد خطورة، حيث أصيب الأول بحروق في كافة أنحاء جسده وأدخل العناية الفائقة، فيما أصيب البرديني بشظية اخترقت رأسه وفقأت عينه. وأصيب العطار نفسه بشظايا في البطن والساقين، ويصف استهداف الخيمة بأنها "جريمة اغتيال مباشرة بهدف كتم الصوت والصورة"، وباللهجة الفلسطينية الدارجة وبتحد كبير يقول "فشروا (هيهات)، سنعالج ونعود للميدان ونكمل رسالتنا، ولن يوقفنا هذا الاحتلال المجرم". ويتفق معه حسام الكردي ويعمل مهندسا للبث ضمن طاقم قناة الجزيرة في غزة، وأصيب بجروح أثناء وجوده في الخيمة المقابلة للخيمة المستهدفة، ويصف في حديثه للجزيرة نت المشهد بأنه كان مروعا والنيران تلتهم أجساد الزملاء في خيمة من القماش والبلاستيك تحولت إلى كتلة من اللهب. ونجا الكردي من غارة إسرائيلية سابقة استهدفت ساحة مجمع ناصر الطبي في الأسابيع الأولى من اندلاع الحرب، وأصيب حينها بشظايا في أنحاء جسده، ويقول "الاحتلال حولنا جميعا في غزة إلى أهداف محتملة في كل لحظة". وفي مجمع ناصر الطبي احتشد صحفيون في وقفة دعت لها نقابة الصحفيين الفلسطينيين، احتجاجا على الجرائم الإسرائيلية المتكررة بحق الصحفيين في غزة. وعلى هامش الوقفة، قال الدكتور تحسين الأسطل، نائب نقيب الصحفيين للجزيرة نت، إن "لدى الاحتلال مخططا واضحا ضد الصحفيين، وهذه الجرائم المتكررة تستهدف اغتيال الصحفي الفلسطيني كونه الشاهد على حرب الإبادة الجماعية". ووضع الأسطل استهداف الصحفيين في السياق ذاته مع الاستهداف الممنهج ضد العاملين في القطاع الإنساني والإغاثي، وبرأيه فإن الاحتلال يريد أن يرتكب جرائمه ومجازره بحق المدنيين بصمت، وبعيدا عن عيون الصحفيين، ويريد أن يقطع كل يد تمتد لهم بالمساعدة. ويقول نائب نقيب الصحفيين إن "هذه الجريمة ليست حدثا عابرا أو استثناء، بل هي جزء من سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال لتصفية الصحفيين الفلسطينيين الذين باتوا هدفا مباشرا لآلة القتل الإسرائيلية، فقط لأنهم يقومون بواجبهم في نقل الحقيقة". وأضاف أن 210 صحفيين وصحفية وعاملا بالإعلام استشهدوا برصاص وصواريخ الاحتلال، في أكبر مجزرة دموية ترتكب بحق الإعلاميين في التاريخ الحديث، وسط صمت دولي مريب وتواطؤ مخجل مع جرائم الاحتلال. وشدد الأسطل على أن النقابة توثق هذه الجرائم ومستمرة في ملاحقة قادة الاحتلال في كافة المحافل القانونية والدولية، لكشف وجهه الإجرامي أمام العالم، "وأن محاولات إسكات الصحافة الفلسطينية لن تنجح، وأن صوت الحقيقة سيظل أعلى من صوت القتل والتنكيل".

عشرات الشهداء والمصابين بخان يونس والاحتلال يهدد بمهاجمة دير البلح
عشرات الشهداء والمصابين بخان يونس والاحتلال يهدد بمهاجمة دير البلح

الجزيرة

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • الجزيرة

عشرات الشهداء والمصابين بخان يونس والاحتلال يهدد بمهاجمة دير البلح

استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، بينهم صحفيون، فجر اليوم الاثنين بغارات جديدة على خان يونس ، في وقت توعد فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي بمهاجمة دير البلح وسط قطاع غزة بذريعة إطلاق صواريخ منها على عسقلان وأسدود. فقد أفاد مراسل الجزيرة بأن غارة إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة النفار وسط خان يونس جنوبي قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد 6 أشخاص، بينهم سيدتان، وإصابة أكثر من 28 آخرين بجروح متفاوتة. وبعيد هذه الغارة، قصفت طائرات إسرائيلية خيمة للصحفيين بجوار مجمع ناصر الطبي في خان يونس، مما أدى إلى استشهاد شخصين، أحدهما الصحفي حلمي الفقعاوي، وإصابة 6 صحفيين آخرين بينهم مصور قناة الجزيرة محمود عوض. وقد التهمت النيران موقع الخيمة ولم يتمكن الشبان الحاضرون في محيطها من إنقاذ أحد المصابين من ألسنة النيران. ومنذ استأنفت إسرائيل عدوانها على قطاع غزة يوم 18 مارس/آذار الماضي، تعرضت خان يونس، بما في ذلك منطقة المواصي المكتظة بالنازحين غرب المدينة، إلى موجات من القصف أسفرت عن عدة مجازر. غارات متواصلة في غضون ذلك، أفاد مراسل الجزيرة بأن فلسطينيين استشهدا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف فجر اليوم الاثنين منزلا غربي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. وقال المراسل إن طائرات إسرائيلية نفذت قبيل الفجر غارات على محيط مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح. كما استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بلدة الزوايدة وسط القطاع أيضا. وفي مدينة غزة، تعرض حيّ الزيتون جنوبي المدينة و الشجاعية شرقيها فجر اليوم لقصف مدفعي، كما فتحت آليات الاحتلال النار في أطراف الحيين. واستهدفت الطائرات والمدفعية الإسرائيلية أمس الأحد حي التفاح شرقي مدينة غزة، مما أسفر عن استشهاد 11 شخصا، معظمهم أطفال. والليلة الماضية، قالت مصادر طبية للجزيرة إن عدد الشهداء ارتفع إلى 43 جراء الغارات الإسرائيلية منذ فجر أمس الأحد. من جهة أخرى، أنذر الجيش الإسرائيلي مساء أمس الأحد سكان أحياء الصحابة والسماح والعودة والزوايدة والصلاح في دير البلح بإخلاء منازلهم استعدادا لهجوم سيشنه على هذه المناطق. وبرر جيش الاحتلال ذلك بإطلاق صواريخ من المنطقة باتجاه مدينتي أسدود وعسقلان. من جهته، أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بـ"رد قوي" على الصواريخ التي أطلقت من غزة، وفقما جاء في بيان أصدره مكتبه. وكانت كتائب القسام تبنت القصف الصاروخي، وقالت إنه يأتي ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين. وقال مستشفى برزلاي في عسقلان إنه قدم الإسعافات لـ27 مصابا جراء سقوط صواريخ في المدينة. ومنذ استئناف العدوان على غزة، اضطر مئات الآلاف للنزوح من رفح وخان يونس وحي الشجاعية و بيت لاهيا و بيت حانون و جباليا ومناطق أخرى بالقطاع. وتتوغل قوات الاحتلال الإسرائيلي في محاور عدة بقطاع غزة بينها رفح وخان يونس في الجنوب، وحي الشجاعية وبيت لاهيا في الشمال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store