logo
هل وظيفتك في خطر؟ دراسة تكشف أكثر 10 وظائف مهددة بالذكاء الاصطناعي

هل وظيفتك في خطر؟ دراسة تكشف أكثر 10 وظائف مهددة بالذكاء الاصطناعي

تحيا مصرمنذ يوم واحد
في زمنٍ تتسارع فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي بوتيرة غير مسبوقة، لم تعد الأسئلة المتعلقة بمستقبل الإنسان في سوق العمل مجرّد تساؤلات فلسفية، بل أصبحت قضايا واقعية تفرض نفسها على السياسات الاقتصادية والتوجهات المهنية حول العالم.
دراسة حديثة صادرة عن شركة مايكروسوفت أطلقت ناقوس الخطر، بعدما كشفت عن قائمة تضم أكثر 10 وظائف باتت عرضة لخطر الاستبدال أو التغيير الجذري، بسبب التقدم المتسارع في قدرات الذكاء الاصطناعي على أداء المهام بكفاءة قد تضاهي أو حتى تتفوق على القدرات البشرية.
10 وظائف على حافة التحول أو الزوال
وفقاً للدراسة المنشورة على موقع WKYT News، فإن الوظائف التالية تعتبر الأكثر عرضة للتأثر أو الزوال بسبب قدرات الذكاء الاصطناعي:
المترجمون الفوريون والمترجمون:
باتت تطبيقات الترجمة الفورية وتقنيات فهم اللغة الطبيعية قادرة على ترجمة نصوص ومحادثات بدقة وسرعة.
المؤرخون:
أدوات الذكاء الاصطناعي تُستخدم حالياً في تحليل الوثائق التاريخية وبناء أرشيفات رقمية ضخمة، ما قد يُقلل الحاجة لبعض المهام التقليدية.
مضيفو الركاب:
الأنظمة المؤتمتة، والتطبيقات الرقمية للطيران والنقل، بدأت تُقلل من الحاجة للتعاملات البشرية المباشرة.
ممثلو مبيعات الخدمات:
أصبحت أنظمة الذكاء الاصطناعي قادرة على تخصيص العروض والتفاعل مع العملاء دون تدخل بشري مباشر.
الكتّاب والمؤلفون:
الذكاء الاصطناعي أصبح ينتج محتوى نصيًا بجودة عالية، مما يُثير تساؤلات حول مستقبل الإبداع الأدبي.
ممثلو خدمة العملاء:
روبوتات الدردشة وأنظمة الرد الآلي تقلص دور الإنسان في الخطوط الأمامية لخدمة العملاء.
مبرمجو أدوات التحكم العددي (CNC):
أصبحت البرمجيات قادرة على تنفيذ عمليات معقدة بدون تدخل يدوي أو برمجي كبير من الإنسان.
موظفو تشغيل الهاتف:
أنظمة الرد الآلي الذكية أصبحت البديل الأول للكثير من خدمات التشغيل الهاتفي.
وكلاء التذاكر وموظفو السفر:
التطبيقات الرقمية وأدوات الحجز الذكي باتت تتيح خدمات حجز وتنقل من دون وسطاء بشريين.
المذيعون ومقدمو البرامج الإذاعية:
تطور أدوات تحويل النص إلى كلام وإنتاج الأصوات الاصطناعية قد يعيد تشكيل مستقبل الإعلام المسموع.
وظائف لن تُستبدل بسهولة
رغم هذه القائمة القاتمة، لا تزال بعض الوظائف تُعد أكثر مقاومة لأمواج التغيير الرقمي. في مقدمتها تأتي مهنة المعلم، التي يرى الخبراء أنها ترتكز على التواصل الإنساني، وبناء علاقات تربوية، وفهم نفسيات الطلاب — وهي جوانب لا يزال الذكاء الاصطناعي بعيدًا عن محاكاتها بفعالية.
صرّحت جيسيكا هيلر، نائبة رئيس جمعية التعليم في كنتاكي، بأن "الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يستبدل المعلّم، لأن جوهر التعليم ليس المعلومات فقط، بل التفاعل البشري والعلاقة التي تُبنى بين المعلم والطالب".
التحوّل لا يعني الانقراض: المؤرخون والرياضيون كمثال
الدكتور بلو أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي لن يقضي تمامًا على وظائف المؤرخين، بل سيغير من طريقة أدائهم لأدوارهم. فبدلاً من جمع وتحليل البيانات يدويًا، سيستخدم المؤرخ أدوات ذكاء اصطناعي تساعده في التنقيب وتحليل المصادر التاريخية.
وبنفس السياق، قال تشارلز روتليدج من مؤسسة KEDC إن دور عالم الرياضيات سيتغير من التركيز على إجراء الحسابات إلى تحليل النتائج وتوظيفها في التفكير النقدي واتخاذ القرار.
لماذا تُهدد هذه الوظائف بالضبط؟
السبب الرئيس خلف هذا التهديد لا يكمن في قلة أهمية هذه الوظائف، بل في أنها تعتمد بدرجة كبيرة على مهام قابلة للأتمتة — كتحليل البيانات، التفاعل مع العملاء، أو إنتاج المحتوى. وبما أن الذكاء الاصطناعي يتمتع الآن بقدرة متزايدة على التعلم والتفاعل والتوليد، أصبح قادرًا على القيام بهذه المهام بشكل أسرع وأرخص.
نحو عصر جديد: التكيّف هو مفتاح البقاء
بينما تُعيد تقنيات الذكاء الاصطناعي رسم حدود سوق العمل، يبقى العامل الأهم هو القدرة على التكيّف. فالمستقبل لن يكون لطرد البشر من الوظائف، بل لإعادة تشكيل الأدوار والمهارات.
من الضروري اليوم أن يسعى العاملون في جميع القطاعات إلى:
اكتساب مهارات رقمية جديدة
تعلم كيفية التعاون مع أدوات الذكاء الاصطناعي
التركيز على المهارات البشرية التي لا يمكن استنساخها رقمياً
في عالم يتحرك بسرعة الضوء، لا يمكن تجاهل تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل الوظائف. لكن الطريق ليس مسدودًا، بل يتطلب منا المرونة، التعلم المستمر، والانفتاح على أدوات العصر.
وظيفتك قد لا تختفي... لكنها بالتأكيد ستتغير.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مايكروسوفت تُطلق Gaming Copilot.. مساعد ذكي جديد يُحدث نقلة في تجربة اللعب
مايكروسوفت تُطلق Gaming Copilot.. مساعد ذكي جديد يُحدث نقلة في تجربة اللعب

الوفد

timeمنذ 4 ساعات

  • الوفد

مايكروسوفت تُطلق Gaming Copilot.. مساعد ذكي جديد يُحدث نقلة في تجربة اللعب

تُواصل مايكروسوفت توسيع نطاق استخدامات الذكاء الاصطناعي، وهذه المرة تستهدف مجتمع اللاعبين بشكل مباشر، فقد أعلنت الشركة في مارس الماضي عن تطويرها لمساعد ذكي مخصص للألعاب يُدعى Gaming Copilot، والآن أصبح الإصدار التجريبي منه متاحًا للتجربة لمستخدمي برنامج Xbox Insider على أجهزة الكمبيوتر عبر شريط الألعاب (Game Bar). ويُعتبر "Gaming Copilot" خطوة جديدة من مايكروسوفت تهدف إلى تحسين تجربة اللعب من خلال تقديم دعم فوري وتفاعلي داخل اللعبة، فهو يُشبه من حيث المفهوم خدمات الدعم الفني التقليدية للألعاب، ولكن بشكل أكثر ذكاءً وحداثة، حيث يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل ما يمر به اللاعب في الوقت الفعلي، ويُقدّم النصائح بناءً على نشاطه وسياق اللعب. مساعد رقمي يُدرك ما تلعبه يظهر "Gaming Copilot" كمربع دردشة على الشاشة، ويُمكن للاعبين التفاعل معه نصيًا أو صوتيًا (إذا كان هناك ميكروفون متصل بالجهاز)، ويُتيح هذا المساعد الذكي طرح الأسئلة المتعلقة بمستوى معين داخل اللعبة، أو كيفية التغلب على تحدٍ ما، أو حتى استكشاف معلومات إضافية حول عناصر اللعب والأسلحة والتكتيكات. ما يميز هذا المساعد هو أنه يفهم سياق اللعبة التي تلعبها حاليًا، ويستفيد من لقطات الشاشة والمعلومات المتوفرة عن نشاطك داخل المنصة ليُقدّم اقتراحات دقيقة وفورية، وتقول مايكروسوفت إن هذا المساعد يُمكنه أيضًا إرشاد المستخدمين إلى ألعاب جديدة مناسبة لتفضيلاتهم، بالإضافة إلى الإجابة على استفسارات تتعلق بالحسابات والإعدادات في نظام Xbox. مزايا أولية وتحديثات مستقبلية في المرحلة الحالية، يدعم الإصدار التجريبي من "Gaming Copilot" اللغة الإنجليزية فقط، ويُتاح استخدامه في مناطق محددة مثل الولايات المتحدة، نيوزيلندا، اليابان وسنغافورة، وتُشير مايكروسوفت إلى أن الخدمة ما تزال محدودة الانتشار، ولكنها تعمل على توسيع نطاق التجربة لتشمل مزيدًا من المستخدمين حول العالم في المستقبل القريب. ولم تتوقف خطط الشركة عند هذا الحد، إذ أكدت أنها تنوي تطوير مزايا إضافية لاحقًا، من بينها خاصية "التدريب الاستباقي"، التي من شأنها أن تُساعد اللاعبين على تطوير مهاراتهم قبل مواجهة تحديات محددة داخل الألعاب، أي أن المساعد قد يتحوّل من مجرد أداة للمساعدة اللحظية إلى مدرب افتراضي يهيئك للعب باحترافية أعلى. دعم للألعاب المحمولة أيضًا ولم تغفل مايكروسوفت عن منصات الألعاب المحمولة، حيث أطلقت إصدارًا تجريبيًا مخصصًا للأجهزة المحمولة التي تعمل بنظام Windows، ورغم أن هذه النسخة لا تزال قيد الاختبار ومحدودة الوظائف حاليًا، إلا أن دخولها إلى السوق يُشير إلى نية الشركة في دعم جميع أنواع الأجهزة المستخدمة في اللعب، سواء كانت منصات ألعاب منزلية، كمبيوترات، أو أجهزة محمولة. ما أهمية Gaming Copilot للمستقبل؟ يمثل هذا المساعد نقلة في كيفية تفاعل اللاعبين مع الألعاب، حيث يُضيف عنصرًا من الدعم التفاعلي الذكي داخل التجربة الحية، فبدلًا من الخروج من اللعبة للبحث عن حلول عبر الإنترنت أو مشاهدة مقاطع فيديو، يمكن للاعب الآن الاستفسار مباشرة من المساعد والحصول على إجابة مخصصة لحالته داخل اللعبة. ويبدو أن مايكروسوفت تراهن على دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب منظومتها الترفيهية، ومع نجاحها في مجال الإنتاجية من خلال أدوات مثل Copilot في Word وExcel، فإن دخولها مجال الألعاب عبر Xbox Copilot قد يكون بداية لعصر جديد من التفاعل الذكي والمخصص داخل تجارب اللعب.

تحليل إخباري: دور مايكروسوفت في مراقبة الفلسطينيين
تحليل إخباري: دور مايكروسوفت في مراقبة الفلسطينيين

أهل مصر

timeمنذ 5 ساعات

  • أهل مصر

تحليل إخباري: دور مايكروسوفت في مراقبة الفلسطينيين

كشف تحقيق صحفي مشترك أجرته صحيفة "الجارديان" ومجلة "+972" ومنصة "لوكال كول" عن تفاصيل صادمة حول تعاون شركة مايكروسوفت مع وحدة الاستخبارات الإسرائيلية 8200، مما أثار تساؤلات جدية حول أخلاقيات الشركات التكنولوجية الكبرى ودورها في الصراعات السياسية. جوهر التحقيق التحقيق يركز على مشروع ضخم أطلقته الوحدة 8200 لتخزين ملايين المكالمات الهاتفية التي يجريها الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية على خوادم مايكروسوفت السحابية "أزور". كان هدف المشروع هو إنشاء أداة مراقبة جماعية واسعة النطاق لم يكن الجيش الإسرائيلي قادرًا على تنفيذها باستخدام خوادمه الخاصة بسبب محدودية السعة التخزينية. نقاط رئيسية من التحقيق لقاء عالي المستوى: يكشف التحقيق أن الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت، ساتيا ناديلا، التقى بقائد الوحدة 8200، يوسي سريئيل، في أواخر عام 2021. خلال هذا الاجتماع، حصل سريئيل على موافقة ناديلا على خطة لتخصيص منطقة معزولة داخل منصة "أزور" لتخزين كميات هائلة من البيانات الاستخباراتية. نظام المراقبة: بدأ النظام العمل في عام 2022، وسمح للوحدة 8200 بجمع وتخزين تسجيلات المكالمات الهاتفية اليومية لملايين الفلسطينيين لفترات طويلة. هذا النظام العشوائي يختلف عن المراقبة السابقة التي كانت تتطلب تحديد أهداف محددة مسبقًا، مما يتيح للجيش الإسرائيلي العودة إلى المحادثات الهاتفية لأي شخص يصبح موضع اهتمام في وقت لاحق. تداعيات استخدام البيانات: وفقًا لثلاثة مصادر من الوحدة 8200، تم استخدام المعلومات المستخلصة من هذه المكالمات في التحضير لضربات جوية وعمليات عسكرية في غزة والضفة الغربية. كما أشار أحد المصادر إلى أن هذه البيانات استخدمت لابتزاز أشخاص، أو اعتقالهم، أو تبرير قتلهم. موقف مايكروسوفت: تزعم مايكروسوفت أن ناديلا لم يكن على علم بنوع البيانات التي كانت الوحدة 8200 تخطط لتخزينها. كما أن متحدثًا باسم الشركة أكد أن الشركة "لا تملك أي معلومات" عن محتوى البيانات، وأن الشراكة كانت بهدف "تعزيز الأمن السيبراني" في إسرائيل. ومع ذلك، تشير الوثائق المسربة إلى أن مهندسي مايكروسوفت عملوا عن كثب مع الوحدة 8200 لتصميم وتنفيذ تدابير أمنية متقدمة لتلبية متطلباتهم، وأن هذا المشروع كان سريًا للغاية داخل الشركة. الأبعاد المالية: يوضح التحقيق أن مايكروسوفت رأت في هذه الشراكة فرصة تجارية مربحة، حيث توقع المسؤولون التنفيذيون إيرادات بمئات الملايين من الدولارات، مع إشارة إلى أن الوحدة 8200 تأمل في "توسيع نطاق العمل الحيوي عشرة أضعاف" في السنوات القادمة. الخاتمة: تساؤلات أخلاقية وتحديات قانونية هذا التحقيق يضع مايكروسوفت في موقف حرج، خاصة وأنها تواجه بالفعل ضغوطًا من موظفين ومستثمرين بشأن علاقاتها مع الجيش الإسرائيلي. بينما تنفي الشركة علمها باستخدام تقنياتها في استهداف المدنيين، تشير مصادر التحقيق إلى أن هذا النظام قد ساهم بشكل مباشر في عمليات عسكرية تسببت في سقوط ضحايا. تثير هذه القضية تساؤلات عميقة حول مسؤولية الشركات التكنولوجية الكبرى عندما تُستخدم منتجاتها في سياقات عسكرية أو استخباراتية حساسة. هل يمكن لشركة عملاقة مثل مايكروسوفت أن تدعي عدم المعرفة بنوع البيانات التي يتم تخزينها على خوادمها، خاصة عندما يكون التعامل مع وحدة استخبارات عسكرية؟ وما هي الحدود الأخلاقية التي يجب أن تلتزم بها هذه الشركات لحماية حقوق الإنسان وخصوصية الأفراد في مناطق الصراع؟

شركات التكنولوجيا الكبرى تواصل استثماراتها في الذكاء الاصطناعي
شركات التكنولوجيا الكبرى تواصل استثماراتها في الذكاء الاصطناعي

المشهد العربي

timeمنذ 7 ساعات

  • المشهد العربي

شركات التكنولوجيا الكبرى تواصل استثماراتها في الذكاء الاصطناعي

تواصل شركات التكنولوجيا العملاقة ضخ استثمارات ضخمة في مجال الذكاء الاصطناعي (AI)، في خطوة يرى فيها المستثمرون فرصة واعدة رغم تكلفتها الباهظة. في الربع الممتد من أبريل إلى يونيو، لعب الذكاء الاصطناعي دورًا متناميًا في زيادة الطلب على خدمات البحث عبر الإنترنت والإعلانات الرقمية والحوسبة السحابية، مما عزز عائدات شركات كبرى مثل مايكروسوفت وميتا وأمازون وألفابت (الشركة الأم لغوغل). ورغم أن العوائد المالية من الذكاء الاصطناعي لا تزال في مراحلها المبكرة، إلا أن النتائج الأخيرة تمثل أوضح إشارة حتى الآن إلى أن الذكاء الاصطناعي بدأ يتحول إلى محرك أساسي للنمو، وفقًا لمحللين ومتابعين. تستعد مايكروسوفت وألفابت وأمازون لزيادة الإنفاق الرأسمالي خلال الفترة المقبلة، في محاولة لتوسيع قدراتها والبنية التحتية لتلبية الطلب المتزايد على خدمات الذكاء الاصطناعي، بعد أن أنفقت مليارات الدولارات خلال عدة أرباع سابقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store