
شركات التكنولوجيا الكبرى تواصل استثماراتها في الذكاء الاصطناعي
في الربع الممتد من أبريل إلى يونيو، لعب الذكاء الاصطناعي دورًا متناميًا في زيادة الطلب على خدمات البحث عبر الإنترنت والإعلانات الرقمية والحوسبة السحابية، مما عزز عائدات شركات كبرى مثل مايكروسوفت وميتا وأمازون وألفابت (الشركة الأم لغوغل).
ورغم أن العوائد المالية من الذكاء الاصطناعي لا تزال في مراحلها المبكرة، إلا أن النتائج الأخيرة تمثل أوضح إشارة حتى الآن إلى أن الذكاء الاصطناعي بدأ يتحول إلى محرك أساسي للنمو، وفقًا لمحللين ومتابعين.
تستعد مايكروسوفت وألفابت وأمازون لزيادة الإنفاق الرأسمالي خلال الفترة المقبلة، في محاولة لتوسيع قدراتها والبنية التحتية لتلبية الطلب المتزايد على خدمات الذكاء الاصطناعي، بعد أن أنفقت مليارات الدولارات خلال عدة أرباع سابقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوفد
منذ 27 دقائق
- الوفد
مايكروسوفت تُطلق Gaming Copilot.. مساعد ذكي جديد يُحدث نقلة في تجربة اللعب
تُواصل مايكروسوفت توسيع نطاق استخدامات الذكاء الاصطناعي، وهذه المرة تستهدف مجتمع اللاعبين بشكل مباشر، فقد أعلنت الشركة في مارس الماضي عن تطويرها لمساعد ذكي مخصص للألعاب يُدعى Gaming Copilot، والآن أصبح الإصدار التجريبي منه متاحًا للتجربة لمستخدمي برنامج Xbox Insider على أجهزة الكمبيوتر عبر شريط الألعاب (Game Bar). ويُعتبر "Gaming Copilot" خطوة جديدة من مايكروسوفت تهدف إلى تحسين تجربة اللعب من خلال تقديم دعم فوري وتفاعلي داخل اللعبة، فهو يُشبه من حيث المفهوم خدمات الدعم الفني التقليدية للألعاب، ولكن بشكل أكثر ذكاءً وحداثة، حيث يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل ما يمر به اللاعب في الوقت الفعلي، ويُقدّم النصائح بناءً على نشاطه وسياق اللعب. مساعد رقمي يُدرك ما تلعبه يظهر "Gaming Copilot" كمربع دردشة على الشاشة، ويُمكن للاعبين التفاعل معه نصيًا أو صوتيًا (إذا كان هناك ميكروفون متصل بالجهاز)، ويُتيح هذا المساعد الذكي طرح الأسئلة المتعلقة بمستوى معين داخل اللعبة، أو كيفية التغلب على تحدٍ ما، أو حتى استكشاف معلومات إضافية حول عناصر اللعب والأسلحة والتكتيكات. ما يميز هذا المساعد هو أنه يفهم سياق اللعبة التي تلعبها حاليًا، ويستفيد من لقطات الشاشة والمعلومات المتوفرة عن نشاطك داخل المنصة ليُقدّم اقتراحات دقيقة وفورية، وتقول مايكروسوفت إن هذا المساعد يُمكنه أيضًا إرشاد المستخدمين إلى ألعاب جديدة مناسبة لتفضيلاتهم، بالإضافة إلى الإجابة على استفسارات تتعلق بالحسابات والإعدادات في نظام Xbox. مزايا أولية وتحديثات مستقبلية في المرحلة الحالية، يدعم الإصدار التجريبي من "Gaming Copilot" اللغة الإنجليزية فقط، ويُتاح استخدامه في مناطق محددة مثل الولايات المتحدة، نيوزيلندا، اليابان وسنغافورة، وتُشير مايكروسوفت إلى أن الخدمة ما تزال محدودة الانتشار، ولكنها تعمل على توسيع نطاق التجربة لتشمل مزيدًا من المستخدمين حول العالم في المستقبل القريب. ولم تتوقف خطط الشركة عند هذا الحد، إذ أكدت أنها تنوي تطوير مزايا إضافية لاحقًا، من بينها خاصية "التدريب الاستباقي"، التي من شأنها أن تُساعد اللاعبين على تطوير مهاراتهم قبل مواجهة تحديات محددة داخل الألعاب، أي أن المساعد قد يتحوّل من مجرد أداة للمساعدة اللحظية إلى مدرب افتراضي يهيئك للعب باحترافية أعلى. دعم للألعاب المحمولة أيضًا ولم تغفل مايكروسوفت عن منصات الألعاب المحمولة، حيث أطلقت إصدارًا تجريبيًا مخصصًا للأجهزة المحمولة التي تعمل بنظام Windows، ورغم أن هذه النسخة لا تزال قيد الاختبار ومحدودة الوظائف حاليًا، إلا أن دخولها إلى السوق يُشير إلى نية الشركة في دعم جميع أنواع الأجهزة المستخدمة في اللعب، سواء كانت منصات ألعاب منزلية، كمبيوترات، أو أجهزة محمولة. ما أهمية Gaming Copilot للمستقبل؟ يمثل هذا المساعد نقلة في كيفية تفاعل اللاعبين مع الألعاب، حيث يُضيف عنصرًا من الدعم التفاعلي الذكي داخل التجربة الحية، فبدلًا من الخروج من اللعبة للبحث عن حلول عبر الإنترنت أو مشاهدة مقاطع فيديو، يمكن للاعب الآن الاستفسار مباشرة من المساعد والحصول على إجابة مخصصة لحالته داخل اللعبة. ويبدو أن مايكروسوفت تراهن على دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب منظومتها الترفيهية، ومع نجاحها في مجال الإنتاجية من خلال أدوات مثل Copilot في Word وExcel، فإن دخولها مجال الألعاب عبر Xbox Copilot قد يكون بداية لعصر جديد من التفاعل الذكي والمخصص داخل تجارب اللعب.


أهل مصر
منذ 2 ساعات
- أهل مصر
تحليل إخباري: دور مايكروسوفت في مراقبة الفلسطينيين
كشف تحقيق صحفي مشترك أجرته صحيفة "الجارديان" ومجلة "+972" ومنصة "لوكال كول" عن تفاصيل صادمة حول تعاون شركة مايكروسوفت مع وحدة الاستخبارات الإسرائيلية 8200، مما أثار تساؤلات جدية حول أخلاقيات الشركات التكنولوجية الكبرى ودورها في الصراعات السياسية. جوهر التحقيق التحقيق يركز على مشروع ضخم أطلقته الوحدة 8200 لتخزين ملايين المكالمات الهاتفية التي يجريها الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية على خوادم مايكروسوفت السحابية "أزور". كان هدف المشروع هو إنشاء أداة مراقبة جماعية واسعة النطاق لم يكن الجيش الإسرائيلي قادرًا على تنفيذها باستخدام خوادمه الخاصة بسبب محدودية السعة التخزينية. نقاط رئيسية من التحقيق لقاء عالي المستوى: يكشف التحقيق أن الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت، ساتيا ناديلا، التقى بقائد الوحدة 8200، يوسي سريئيل، في أواخر عام 2021. خلال هذا الاجتماع، حصل سريئيل على موافقة ناديلا على خطة لتخصيص منطقة معزولة داخل منصة "أزور" لتخزين كميات هائلة من البيانات الاستخباراتية. نظام المراقبة: بدأ النظام العمل في عام 2022، وسمح للوحدة 8200 بجمع وتخزين تسجيلات المكالمات الهاتفية اليومية لملايين الفلسطينيين لفترات طويلة. هذا النظام العشوائي يختلف عن المراقبة السابقة التي كانت تتطلب تحديد أهداف محددة مسبقًا، مما يتيح للجيش الإسرائيلي العودة إلى المحادثات الهاتفية لأي شخص يصبح موضع اهتمام في وقت لاحق. تداعيات استخدام البيانات: وفقًا لثلاثة مصادر من الوحدة 8200، تم استخدام المعلومات المستخلصة من هذه المكالمات في التحضير لضربات جوية وعمليات عسكرية في غزة والضفة الغربية. كما أشار أحد المصادر إلى أن هذه البيانات استخدمت لابتزاز أشخاص، أو اعتقالهم، أو تبرير قتلهم. موقف مايكروسوفت: تزعم مايكروسوفت أن ناديلا لم يكن على علم بنوع البيانات التي كانت الوحدة 8200 تخطط لتخزينها. كما أن متحدثًا باسم الشركة أكد أن الشركة "لا تملك أي معلومات" عن محتوى البيانات، وأن الشراكة كانت بهدف "تعزيز الأمن السيبراني" في إسرائيل. ومع ذلك، تشير الوثائق المسربة إلى أن مهندسي مايكروسوفت عملوا عن كثب مع الوحدة 8200 لتصميم وتنفيذ تدابير أمنية متقدمة لتلبية متطلباتهم، وأن هذا المشروع كان سريًا للغاية داخل الشركة. الأبعاد المالية: يوضح التحقيق أن مايكروسوفت رأت في هذه الشراكة فرصة تجارية مربحة، حيث توقع المسؤولون التنفيذيون إيرادات بمئات الملايين من الدولارات، مع إشارة إلى أن الوحدة 8200 تأمل في "توسيع نطاق العمل الحيوي عشرة أضعاف" في السنوات القادمة. الخاتمة: تساؤلات أخلاقية وتحديات قانونية هذا التحقيق يضع مايكروسوفت في موقف حرج، خاصة وأنها تواجه بالفعل ضغوطًا من موظفين ومستثمرين بشأن علاقاتها مع الجيش الإسرائيلي. بينما تنفي الشركة علمها باستخدام تقنياتها في استهداف المدنيين، تشير مصادر التحقيق إلى أن هذا النظام قد ساهم بشكل مباشر في عمليات عسكرية تسببت في سقوط ضحايا. تثير هذه القضية تساؤلات عميقة حول مسؤولية الشركات التكنولوجية الكبرى عندما تُستخدم منتجاتها في سياقات عسكرية أو استخباراتية حساسة. هل يمكن لشركة عملاقة مثل مايكروسوفت أن تدعي عدم المعرفة بنوع البيانات التي يتم تخزينها على خوادمها، خاصة عندما يكون التعامل مع وحدة استخبارات عسكرية؟ وما هي الحدود الأخلاقية التي يجب أن تلتزم بها هذه الشركات لحماية حقوق الإنسان وخصوصية الأفراد في مناطق الصراع؟


المشهد العربي
منذ 4 ساعات
- المشهد العربي
شركات التكنولوجيا الكبرى تواصل استثماراتها في الذكاء الاصطناعي
تواصل شركات التكنولوجيا العملاقة ضخ استثمارات ضخمة في مجال الذكاء الاصطناعي (AI)، في خطوة يرى فيها المستثمرون فرصة واعدة رغم تكلفتها الباهظة. في الربع الممتد من أبريل إلى يونيو، لعب الذكاء الاصطناعي دورًا متناميًا في زيادة الطلب على خدمات البحث عبر الإنترنت والإعلانات الرقمية والحوسبة السحابية، مما عزز عائدات شركات كبرى مثل مايكروسوفت وميتا وأمازون وألفابت (الشركة الأم لغوغل). ورغم أن العوائد المالية من الذكاء الاصطناعي لا تزال في مراحلها المبكرة، إلا أن النتائج الأخيرة تمثل أوضح إشارة حتى الآن إلى أن الذكاء الاصطناعي بدأ يتحول إلى محرك أساسي للنمو، وفقًا لمحللين ومتابعين. تستعد مايكروسوفت وألفابت وأمازون لزيادة الإنفاق الرأسمالي خلال الفترة المقبلة، في محاولة لتوسيع قدراتها والبنية التحتية لتلبية الطلب المتزايد على خدمات الذكاء الاصطناعي، بعد أن أنفقت مليارات الدولارات خلال عدة أرباع سابقة.