logo
"مخطط مسقط الكبرى" يحصد جائزة دولية ويتأهل لنهائيات "مهرجان العمارة العالمي"

"مخطط مسقط الكبرى" يحصد جائزة دولية ويتأهل لنهائيات "مهرجان العمارة العالمي"

جريدة الرؤية١٩-٠٧-٢٠٢٥
مسقط- الرؤية
حصد مشروع المُخطط الهيكلي لمسقط الكبرى جائزة WAFX المرموقة عن فئة "المدن الذكية" لعام 2025، وهو ما يمثل تقديرًا عالميًا لرؤية سلطنة عمان في تخطيط المدن المستقبلية القائمة على الابتكار والحوكمة المستدامة والتكامل الحضري، كما تأهل المشروع إلى التصفيات النهائية ضمن 11 مشروعًا عالميًا تتنافس في فئة "التخطيط العمراني الشامل" في مهرجان العمارة العالمي (WAF) الذي تستضيفه مدينة ميامي الأمريكية خلال الفترة من 12 إلى 14 نوفمبر 2025م.
ويُعد مهرجان العمارة العالمي أحد أبرز المنصات المعمارية على مستوى العالم، حيث يجمع نخبة من كبار المعماريين والمخططين وصنّاع السياسات، ويحتفي سنويًا بأفضل المشاريع التي تستشرف مستقبل المدن والمجتمعات حول العالم. وتُعد جائزة WAFX التي أُطلقت احتفاءً بالذكرى العاشرة للمهرجان، من الجوائز المرموقة التي تُمنح للمشاريع المستقبلية الأكثر تأثيرًا على مستوى القضايا العالمية، كالتغير المناخ، التحول الرقمي، العدالة الاجتماعية، والمدن الذكية.
ومن المقرر استعراض مشروع "مسقط الكبرى" على المنصة الرئيسية في المهرجان ضمن جلسات تقديم العروض النهائية، تمهيدا للإعلان عن الفائز النهائي في فئة "التخطيط العمراني الشامل".
وينافس مشروع "مسقط الكبرى" مشاريع استراتيجية عالمية من دول عدة، من بينه الصين، أمريكا، المملكة المتحدة، البرازيل، كندا، تركيا، المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول المشاركة ضمن التصفيات النهائية، مما يؤكد نضج التجربة العُمانية في ميدان التخطيط الحضري، وقدرتها على بلورة نموذج متفرد يتماشى مع التوجهات العالمية ويعبّر عن الخصوصية الثقافية والجغرافية لسلطنة عمان.
ويعكس هذا الإنجاز ما حققته وزارة الإسكان والتخطيط العمراني من نقلات نوعية في تطوير الأطر التخطيطية والمخططات الهيكلية الشاملة، ضمن رؤية وطنية تتكامل مع مستهدفات "عُمان 2040"، وتؤسس لنمو عمراني مستدام قائم على الشراكة المؤسسية، والتمكين المجتمعي، والاستخدام الأمثل للموارد.
وقال المهندس يعقوب بن عامر الحارثي مدير مشروع المخطط الهيكلي لمسقط الكبرى: "يمثّل هذا التتويج محطة متقدمة في مسارٍ طويل من العمل المؤسسي التكاملي، الهادف إلى بلورة نموذج حضري معاصر يُواكب المتغيرات العالمية ويجسّد خصوصية مسقط الجغرافية والاجتماعية، وقد صُمم مشروع المخطط الهيكلي لمسقط الكبرى ليكون أكثر من مجرد إطار تنظيمي؛ بل رؤية استراتيجية تستند إلى استشراف دقيق لمستقبل النمو السكاني والاقتصادي، وتتناول بتكامل خمس تحديات محورية تشمل التنقل، والاستدامة البيئية، وجودة الحياة، والفرص الاقتصادية، والسلامة المجتمعية، وما تحقق اليوم هو ثمرة لتعاون وطني واسع، ومشاركة فاعلة من مختلف الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني، أسهمت في إنتاج قالب تخطيطي مرن، يستوعب تحولات المستقبل ويحافظ على هوية المدينة، مع الاستفادة من موقعها الجغرافي الفريد الذي يمنحها دورًا محوريًا متناميًا في المنطقة، هذا التكامل هو ما أهّل المشروع ليكون ضمن نخبة من المبادرات العالمية التي تُعيد رسم ملامح المدن المستقبلية."
وأوضحت مونيكا بيك مستشارة التخطيط العمراني لوزير الإسكان والتخطيط العمراني: "يمثل فوز مشروع المخطط الهيكلي لمسقط الكبرى بجائزة WAFX عن فئة المدن الذكية لحظة محورية في مسيرة التخطيط الحضري بالسلطنة؛ فهذه الجائزة لا تكرّم التصميم فحسب، بل تحتفي بالمشاريع القادرة على الاستجابة لتحديات عالمية كبرى كالتغير المناخي، والتحول الرقمي، والعدالة الاجتماعية، والصحة العامة. ومن هنا تأتي أهمية هذا التقدير الدولي، كونه يصدر عن منصة مرموقة ومن قبل نخبة من الخبراء العالميين في مجال العمارة والتخطيط".
وأضافت مونيكا: "لقد حرصنا منذ المراحل الأولى للمشروع على أن تكون الاستراتيجية متعددة التخصصات، تستند إلى التكنولوجيا الذكية كأداة رئيسية في التخطيط والتطبيق، حيث تم دمج مختلف عناصر الرؤية ضمن منظومة متكاملة لنظام المعلومات الجغرافية (GIS)، ما أتاح مستوى غير مسبوق من التنسيق بين قطاعات التخطيط العمراني، والتنقل، والاستدامة البيئية، والتنويع الاقتصادي، والخدمات الحضرية، وهذا التكامل هو ما منح المشروع العمق والمرونة والقدرة على مواكبة التحولات المستقبلية، وهو ما أهل المشروع لنيل هذا الاعتراف الدولي."
ويرتكز مشروع "المخطط الهيكلي لمسقط الكبرى" على رؤية عمرانية شاملة تنطلق من خمسة محاور مترابطة تُجسّد ملامح العاصمة المستقبلية. ففي محور "مسقط الخضراء"، يسعى المشروع إلى تعظيم الاستفادة من البيئة الطبيعية والمياه والأودية، بما يعزز التوازن البيئي ويُسهم في تحسين جودة الحياة. أما "مسقط المترابطة" فتتمثل في تطوير شبكة نقل ذكية ومتكاملة تُقلل من الاعتماد على المركبات الخاصة وتربط بين مراكز النشاط الحيوي في المدينة. ويُعزز محور "مسقط المنتجة" من التنوع الاقتصادي، من خلال خلق فرص استثمارية مستدامة تُعزز تنافسية المدينة وتدعم قطاعات الابتكار والمعرفة.
وفي "مسقط الحيوية"، يُركز المشروع على تطوير أحياء متكاملة الخدمات والمرافق، نابضة بالحياة، توفر بيئة معيشية راقية تعزز من الترابط الاجتماعي. وأخيرًا يُجسد محور "مسقط الآمنة والمرنة" قدرة المدينة على التكيّف مع التغيرات المناخية والتحديات المستقبلية، من خلال تخطيط حضري يضمن السلامة المجتمعية ويقلّل من المخاطر الطبيعية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"مخطط مسقط الكبرى" يحصد جائزة دولية ويتأهل لنهائيات "مهرجان العمارة العالمي"
"مخطط مسقط الكبرى" يحصد جائزة دولية ويتأهل لنهائيات "مهرجان العمارة العالمي"

جريدة الرؤية

time١٩-٠٧-٢٠٢٥

  • جريدة الرؤية

"مخطط مسقط الكبرى" يحصد جائزة دولية ويتأهل لنهائيات "مهرجان العمارة العالمي"

مسقط- الرؤية حصد مشروع المُخطط الهيكلي لمسقط الكبرى جائزة WAFX المرموقة عن فئة "المدن الذكية" لعام 2025، وهو ما يمثل تقديرًا عالميًا لرؤية سلطنة عمان في تخطيط المدن المستقبلية القائمة على الابتكار والحوكمة المستدامة والتكامل الحضري، كما تأهل المشروع إلى التصفيات النهائية ضمن 11 مشروعًا عالميًا تتنافس في فئة "التخطيط العمراني الشامل" في مهرجان العمارة العالمي (WAF) الذي تستضيفه مدينة ميامي الأمريكية خلال الفترة من 12 إلى 14 نوفمبر 2025م. ويُعد مهرجان العمارة العالمي أحد أبرز المنصات المعمارية على مستوى العالم، حيث يجمع نخبة من كبار المعماريين والمخططين وصنّاع السياسات، ويحتفي سنويًا بأفضل المشاريع التي تستشرف مستقبل المدن والمجتمعات حول العالم. وتُعد جائزة WAFX التي أُطلقت احتفاءً بالذكرى العاشرة للمهرجان، من الجوائز المرموقة التي تُمنح للمشاريع المستقبلية الأكثر تأثيرًا على مستوى القضايا العالمية، كالتغير المناخ، التحول الرقمي، العدالة الاجتماعية، والمدن الذكية. ومن المقرر استعراض مشروع "مسقط الكبرى" على المنصة الرئيسية في المهرجان ضمن جلسات تقديم العروض النهائية، تمهيدا للإعلان عن الفائز النهائي في فئة "التخطيط العمراني الشامل". وينافس مشروع "مسقط الكبرى" مشاريع استراتيجية عالمية من دول عدة، من بينه الصين، أمريكا، المملكة المتحدة، البرازيل، كندا، تركيا، المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول المشاركة ضمن التصفيات النهائية، مما يؤكد نضج التجربة العُمانية في ميدان التخطيط الحضري، وقدرتها على بلورة نموذج متفرد يتماشى مع التوجهات العالمية ويعبّر عن الخصوصية الثقافية والجغرافية لسلطنة عمان. ويعكس هذا الإنجاز ما حققته وزارة الإسكان والتخطيط العمراني من نقلات نوعية في تطوير الأطر التخطيطية والمخططات الهيكلية الشاملة، ضمن رؤية وطنية تتكامل مع مستهدفات "عُمان 2040"، وتؤسس لنمو عمراني مستدام قائم على الشراكة المؤسسية، والتمكين المجتمعي، والاستخدام الأمثل للموارد. وقال المهندس يعقوب بن عامر الحارثي مدير مشروع المخطط الهيكلي لمسقط الكبرى: "يمثّل هذا التتويج محطة متقدمة في مسارٍ طويل من العمل المؤسسي التكاملي، الهادف إلى بلورة نموذج حضري معاصر يُواكب المتغيرات العالمية ويجسّد خصوصية مسقط الجغرافية والاجتماعية، وقد صُمم مشروع المخطط الهيكلي لمسقط الكبرى ليكون أكثر من مجرد إطار تنظيمي؛ بل رؤية استراتيجية تستند إلى استشراف دقيق لمستقبل النمو السكاني والاقتصادي، وتتناول بتكامل خمس تحديات محورية تشمل التنقل، والاستدامة البيئية، وجودة الحياة، والفرص الاقتصادية، والسلامة المجتمعية، وما تحقق اليوم هو ثمرة لتعاون وطني واسع، ومشاركة فاعلة من مختلف الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني، أسهمت في إنتاج قالب تخطيطي مرن، يستوعب تحولات المستقبل ويحافظ على هوية المدينة، مع الاستفادة من موقعها الجغرافي الفريد الذي يمنحها دورًا محوريًا متناميًا في المنطقة، هذا التكامل هو ما أهّل المشروع ليكون ضمن نخبة من المبادرات العالمية التي تُعيد رسم ملامح المدن المستقبلية." وأوضحت مونيكا بيك مستشارة التخطيط العمراني لوزير الإسكان والتخطيط العمراني: "يمثل فوز مشروع المخطط الهيكلي لمسقط الكبرى بجائزة WAFX عن فئة المدن الذكية لحظة محورية في مسيرة التخطيط الحضري بالسلطنة؛ فهذه الجائزة لا تكرّم التصميم فحسب، بل تحتفي بالمشاريع القادرة على الاستجابة لتحديات عالمية كبرى كالتغير المناخي، والتحول الرقمي، والعدالة الاجتماعية، والصحة العامة. ومن هنا تأتي أهمية هذا التقدير الدولي، كونه يصدر عن منصة مرموقة ومن قبل نخبة من الخبراء العالميين في مجال العمارة والتخطيط". وأضافت مونيكا: "لقد حرصنا منذ المراحل الأولى للمشروع على أن تكون الاستراتيجية متعددة التخصصات، تستند إلى التكنولوجيا الذكية كأداة رئيسية في التخطيط والتطبيق، حيث تم دمج مختلف عناصر الرؤية ضمن منظومة متكاملة لنظام المعلومات الجغرافية (GIS)، ما أتاح مستوى غير مسبوق من التنسيق بين قطاعات التخطيط العمراني، والتنقل، والاستدامة البيئية، والتنويع الاقتصادي، والخدمات الحضرية، وهذا التكامل هو ما منح المشروع العمق والمرونة والقدرة على مواكبة التحولات المستقبلية، وهو ما أهل المشروع لنيل هذا الاعتراف الدولي." ويرتكز مشروع "المخطط الهيكلي لمسقط الكبرى" على رؤية عمرانية شاملة تنطلق من خمسة محاور مترابطة تُجسّد ملامح العاصمة المستقبلية. ففي محور "مسقط الخضراء"، يسعى المشروع إلى تعظيم الاستفادة من البيئة الطبيعية والمياه والأودية، بما يعزز التوازن البيئي ويُسهم في تحسين جودة الحياة. أما "مسقط المترابطة" فتتمثل في تطوير شبكة نقل ذكية ومتكاملة تُقلل من الاعتماد على المركبات الخاصة وتربط بين مراكز النشاط الحيوي في المدينة. ويُعزز محور "مسقط المنتجة" من التنوع الاقتصادي، من خلال خلق فرص استثمارية مستدامة تُعزز تنافسية المدينة وتدعم قطاعات الابتكار والمعرفة. وفي "مسقط الحيوية"، يُركز المشروع على تطوير أحياء متكاملة الخدمات والمرافق، نابضة بالحياة، توفر بيئة معيشية راقية تعزز من الترابط الاجتماعي. وأخيرًا يُجسد محور "مسقط الآمنة والمرنة" قدرة المدينة على التكيّف مع التغيرات المناخية والتحديات المستقبلية، من خلال تخطيط حضري يضمن السلامة المجتمعية ويقلّل من المخاطر الطبيعية.

"ليڤا للتأمين" تواصل دعم الجهود الوطنية لتعزيز سلامة الطرقات
"ليڤا للتأمين" تواصل دعم الجهود الوطنية لتعزيز سلامة الطرقات

جريدة الرؤية

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • جريدة الرؤية

"ليڤا للتأمين" تواصل دعم الجهود الوطنية لتعزيز سلامة الطرقات

مسقط- الرؤية أطلقت ليڤا للتأمين حملة توعوية وطنية بهدف تحسين جودة حياة أفراد المجتمع وتعزيز مفهوم القيادة الآمنة على الطرقات، إذ تأتي هذه الحملة كجزء من التزام ومساهمة الشركة في أسبوع المرور الخليجي ٢٠٢٥. وضمت المبادرة إعلانات مرئية خارجية وعلى مواقع التواصل، وركزت على توعية المجتمع بأهمية السلامة على الطرقات، مما يعكس التزام ليڤا للتأمين بحماية الأفراد وتعزيز حس المسؤولية لدى مرتادي الطريق. وتحت شعار "قيادة بدون هاتف"، تسلط المبادرة هذا العام الضوء على واحدة من أكبر التحديات والمشكلات على الطرقات، ودعت الأفراد والمؤسسات إلى القيام بواجبهم لضمان طرق أكثر أمنا وسلامة. وتماشيًا مع أهداف شرطة عمان السلطانية، ركزت حملة ليڤا للتأمين على رفع التوعية بشأن القيادة المستهترة، مستخدمة صورًا مؤثرة، ورسائل واضحة، لتصل بذلك إلى كافة شرائح المجتمع. وكجزء من المسؤولية المؤسسية لليڤا للتأمين، شاركت الشركة في يوم التثقيف المروري الذي نظمه سلاح الجو السلطاني العماني في قاعدة غلا الجوية مؤخرًا. وقد ساهم هذا الحدث في خلق منصة للحوار بين المؤسسات الحكومية، والقطاع الخاص، والشباب. وبمناسبة أسبوع المرور الخليجي، قالت هناء الهنائية الرئيس التنفيذي لليڤا للتأمين: "السلامة المرورية تتطلب منا التطبيق على الواقع، فالطرقات هي مساحات نتشاركها جميعًا، لذا فهي مسؤوليتنا جميعا أن نجعلها آمنة". وفي كل مبادرة، تواصل ليڤا للتأمين مشوارها الريادي، مساهمة في رفع الوعي، وتمكين المجتمعات، وتعزيز قيم الرعاية، والمسؤولية، والحماية التي تدفع بمهمتها إلى ما يتجاوز التأمين.

جهود غير مسبوقة لزيادة الرقعة الخضراء في محافظة مسقط
جهود غير مسبوقة لزيادة الرقعة الخضراء في محافظة مسقط

الشبيبة

time٠٤-١١-٢٠٢٤

  • الشبيبة

جهود غير مسبوقة لزيادة الرقعة الخضراء في محافظة مسقط

تزامناً مع يوم الزراعة العماني؛ توزيع آلاف من الشتلات ضمن مبادرة "مسقط الخضراء" لتعزيز التوعية المجتمعية التزام بيئي شامل وتطوير للمساحات الخضراء في كافة ولايات المحافظة. مشاريع جديدة لإنشاء متنزهات وحدائق ومماشٍ بمرافق حديثة وصديقة للبيئة. تزامناً مع يوم الزراعة العُماني، الذي تحتفل به سلطنة عُمان في 31 أكتوبر من كل عام، أطلقت محافظة مسقط، ممثلة بالقطاع البلدي، سلسلة من المبادرات البيئية التي تعكس التزامها بالاستدامة البيئية وتعزيز المساحات الخضراء. وتأتي هذه المبادرات ضمن إطار مبادرة "مسقط الخضراء"، وتهدف إلى إشراك المجتمع في الحفاظ على الغطاء النباتي، ومكافحة التصحر، وزيادة الرقعة الخضراء. وشملت هذه المبادرات، توزيع أكثر من 4 آلاف شتلة زراعية على مختلف المناطق، حيث نُفذ الجزء الأول من هذه الحملة بالتعاون مع "فريق مسقط الخيري" لتوزيع 2000 شتلة. وتمت هذه الخطوة كجزء من برنامج يستهدف غرس ثقافة المحافظة على البيئة لدى النشء، عبر إشراكهم في عملية الزراعة. إلى جانب توزيع شتلات بالتعاون مع فريق السيب الخيري في شاطئ سور آل حديد. وتزامناً مع هذا النشاط، سوف تنطلق في 3 نوفمبر حملة أخرى في ولاية قريات بالتعاون مع "فريق بصمتنا غير" سيقوم بتوزيع 2000 شتلة أخرى في فعالية تقام في مقر نادي قريات. وتأتي هذه الحملات كمقدمة لتحقيق الهدف الشامل لمبادرة "مسقط الخضراء" التي تسعى إلى استزراع 10 ملايين شجرة ضمن أهداف التنمية المستدامة ورؤية عُمان المستقبلية. وتضع محافظة مسقط زيادة المساحات الخضراء ضمن أولوياتها إيماناً بأثرها الكبير على تحسين جودة الحياة وتحقيق بيئة مستدامة للسكان. وبلغت المسطحات الخضراء المزروعة بالمحافظة 2730446 متر مربع، وتضم حوالي (19565) شجرة نخيل، إضافة إلى (51831) شجرة متنوعة، و(336777) من الشجيرات والأسيجة، ونحو(84205) متر مربع من الزهور الموسمية، و(426577) متر مربع من مغطيات التربة. وفي سبيل توسعة الرقعة الخضراء وتبني مشروعات ومرافق خدمية في مختلف ولايات محافظة مسقط ؛ فقد افتتحت بلدية مسقط "حديقة شاطئ فنس" في ولاية قريات بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة، بمساحة 7000 متر مربع و3000 متر مربع لمواقف السيارات، مجهزة بمواقف لعربات التخييم مع تزويدها بالخدمات الكهربائية والصرف الصحي. وتضم الحديقة مناطق للتشجير، وألعاب للأطفال، ومرافق أخرى كالمصلى والمطعم والمقهى، إضافة إلى إنارة ذكية وأنظمة ري حديثة. كما شهدت ولايات أخرى مثل العامرات مشاريع جديدة، منها "حديقة مدينة النهضة" التي تبلغ مساحتها 6000 متر مربع، وتضم مسطحات خضراء، ومسارات للمشي، وأماكن للجلوس والمظلات، ومنطقة ألعاب للأطفال، وملعب سداسي لكرة القدم. إضافة إلى ذلك، تقوم بلدية مسقط بتنفيذ مشروع "حديقة المعبيلة الجنوبية" في ولاية السيب (المرحلة الثامنة) على مساحة تتجاوز 10 آلاف متر مربع، والتي تحتوي على مرافق متنوعة مثل ممرات الدراجات الهوائية، ومنطقة للألعاب الرياضية، وألعاب للأطفال، وتشجير واسع، وشبكات ري وإنارة متطورة. وفي قريات، تم البدء بمشروع "حديقة حيل الغاف" على مساحة تزيد عن 3 آلاف متر مربع، وتضم ملعب سداسي، ومساحات خضراء، ومنطقة للمشي، وتتمتع بشبكة ري ذكية ومظلات وأماكن للاستراحة. كما أن هناك مشروع ضخم لتنفيذ متنزه "السليل الطبيعي" في قريات أيضاً، بمرحلة أولى تقديرية تصل إلى 670,000 متر مربع، ويشمل المتنزه أنشطة التخييم والخدمات الترفيهية ومرافق رياضية وترفيهية، إضافة إلى مناطق خضراء وجلسات مظللة، ومسارات للمشي والدراجات الهوائية. ومن بين المشاريع أيضا إعادة تشغيل ملاعب "متنزه الوادي الكبير" بولاية مطرح، على مساحة 41,209 متر مربع، مع التركيز على إنشاء مرافق رياضية وترفيهية حديثة تشمل ملعبين لكرة القدم، وملعبين للبادل، وصالة بولينج، ومحل لبيع الأدوات الرياضية، إضافة إلى مطاعم ومرافق ترفيهية متنوعة. من بين المشاريع التي يواصل القطاع البلدي تطويرها، "ممشى حي الوزارات" في منطقة الخوير على مساحة 24 ألف متر مربع، ويضم مناطق تشجير تغطي 15 ألف متر مربع، فضلاً عن إنارة حديثة، ونظام ري ذكي يعتمد على الذكاء الاصطناعي. يمتد الممشى على 1900 متر مربع، مع مسارات خاصة للدراجات الهوائية تمتد على طول 428 متراً، متصلة بمسار خارجي بطول 1255 متراً. ومن جهة أخرى، يجري العمل على "ممشى اليوبيل الذهبي" في ولاية السيب، الذي يمتد على مساحة 84400 متر مربع. يتضمن الممشى مساراً بطول 1972 متراً وعرض يصل إلى 6.5 أمتار، ومساراً للدراجات الهوائية بنفس الطول، مع إنشاء ساحات استراحة "PLAZA" التي تحتوي على جلسات مظللة، ومقاهي، ومرافق ترفيهية. حرصت بلدية مسقط على تعزيز الشراكة المجتمعية عبر توقيع اتفاقيات مع القطاع الخاص. وقد وقعت البلدية مؤخراً اتفاقية مع شركة "سعود بن هلال الصابري" لإنشاء مشروع متكامل في المعبيلة الجنوبية، يشمل حديقة عامة ومرافق تجارية، إضافة إلى مصنع للحلوى العمانية "الديوانية". يمتد المشروع على مساحة تفوق 31 ألف متر مربع، ويضم مساحات خضراء، ومنافذ تجارية، وأكشاك للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وأماكن للألعاب، ومسارات للمشي وركوب الدراجات. وتنفيذًا للشراكة مع شركة "أوكسيدنتال عُمان"، تستكمل بلدية مسقط تنفيذ مشروع "الممشى الأخضر" أو "الحديقة الطولية" بمنطقة المعبيلة على مساحة تبلغ 152,400 متر مربع، والذي يتضمن ممشى رياضي، ومسار للدراجات الهوائية، وأماكن للألعاب، ومرافق أخرى مثل استراحات الجلوس، وإنارة ذكية، ومسطحات خضراء

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store