
"ليڤا للتأمين" تواصل دعم الجهود الوطنية لتعزيز سلامة الطرقات
أطلقت ليڤا للتأمين حملة توعوية وطنية بهدف تحسين جودة حياة أفراد المجتمع وتعزيز مفهوم القيادة الآمنة على الطرقات، إذ تأتي هذه الحملة كجزء من التزام ومساهمة الشركة في أسبوع المرور الخليجي ٢٠٢٥.
وضمت المبادرة إعلانات مرئية خارجية وعلى مواقع التواصل، وركزت على توعية المجتمع بأهمية السلامة على الطرقات، مما يعكس التزام ليڤا للتأمين بحماية الأفراد وتعزيز حس المسؤولية لدى مرتادي الطريق.
وتحت شعار "قيادة بدون هاتف"، تسلط المبادرة هذا العام الضوء على واحدة من أكبر التحديات والمشكلات على الطرقات، ودعت الأفراد والمؤسسات إلى القيام بواجبهم لضمان طرق أكثر أمنا وسلامة. وتماشيًا مع أهداف شرطة عمان السلطانية، ركزت حملة ليڤا للتأمين على رفع التوعية بشأن القيادة المستهترة، مستخدمة صورًا مؤثرة، ورسائل واضحة، لتصل بذلك إلى كافة شرائح المجتمع.
وكجزء من المسؤولية المؤسسية لليڤا للتأمين، شاركت الشركة في يوم التثقيف المروري الذي نظمه سلاح الجو السلطاني العماني في قاعدة غلا الجوية مؤخرًا. وقد ساهم هذا الحدث في خلق منصة للحوار بين المؤسسات الحكومية، والقطاع الخاص، والشباب.
وبمناسبة أسبوع المرور الخليجي، قالت هناء الهنائية الرئيس التنفيذي لليڤا للتأمين: "السلامة المرورية تتطلب منا التطبيق على الواقع، فالطرقات هي مساحات نتشاركها جميعًا، لذا فهي مسؤوليتنا جميعا أن نجعلها آمنة".
وفي كل مبادرة، تواصل ليڤا للتأمين مشوارها الريادي، مساهمة في رفع الوعي، وتمكين المجتمعات، وتعزيز قيم الرعاية، والمسؤولية، والحماية التي تدفع بمهمتها إلى ما يتجاوز التأمين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
١٩-٠٧-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
"مخطط مسقط الكبرى" يحصد جائزة دولية ويتأهل لنهائيات "مهرجان العمارة العالمي"
مسقط- الرؤية حصد مشروع المُخطط الهيكلي لمسقط الكبرى جائزة WAFX المرموقة عن فئة "المدن الذكية" لعام 2025، وهو ما يمثل تقديرًا عالميًا لرؤية سلطنة عمان في تخطيط المدن المستقبلية القائمة على الابتكار والحوكمة المستدامة والتكامل الحضري، كما تأهل المشروع إلى التصفيات النهائية ضمن 11 مشروعًا عالميًا تتنافس في فئة "التخطيط العمراني الشامل" في مهرجان العمارة العالمي (WAF) الذي تستضيفه مدينة ميامي الأمريكية خلال الفترة من 12 إلى 14 نوفمبر 2025م. ويُعد مهرجان العمارة العالمي أحد أبرز المنصات المعمارية على مستوى العالم، حيث يجمع نخبة من كبار المعماريين والمخططين وصنّاع السياسات، ويحتفي سنويًا بأفضل المشاريع التي تستشرف مستقبل المدن والمجتمعات حول العالم. وتُعد جائزة WAFX التي أُطلقت احتفاءً بالذكرى العاشرة للمهرجان، من الجوائز المرموقة التي تُمنح للمشاريع المستقبلية الأكثر تأثيرًا على مستوى القضايا العالمية، كالتغير المناخ، التحول الرقمي، العدالة الاجتماعية، والمدن الذكية. ومن المقرر استعراض مشروع "مسقط الكبرى" على المنصة الرئيسية في المهرجان ضمن جلسات تقديم العروض النهائية، تمهيدا للإعلان عن الفائز النهائي في فئة "التخطيط العمراني الشامل". وينافس مشروع "مسقط الكبرى" مشاريع استراتيجية عالمية من دول عدة، من بينه الصين، أمريكا، المملكة المتحدة، البرازيل، كندا، تركيا، المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول المشاركة ضمن التصفيات النهائية، مما يؤكد نضج التجربة العُمانية في ميدان التخطيط الحضري، وقدرتها على بلورة نموذج متفرد يتماشى مع التوجهات العالمية ويعبّر عن الخصوصية الثقافية والجغرافية لسلطنة عمان. ويعكس هذا الإنجاز ما حققته وزارة الإسكان والتخطيط العمراني من نقلات نوعية في تطوير الأطر التخطيطية والمخططات الهيكلية الشاملة، ضمن رؤية وطنية تتكامل مع مستهدفات "عُمان 2040"، وتؤسس لنمو عمراني مستدام قائم على الشراكة المؤسسية، والتمكين المجتمعي، والاستخدام الأمثل للموارد. وقال المهندس يعقوب بن عامر الحارثي مدير مشروع المخطط الهيكلي لمسقط الكبرى: "يمثّل هذا التتويج محطة متقدمة في مسارٍ طويل من العمل المؤسسي التكاملي، الهادف إلى بلورة نموذج حضري معاصر يُواكب المتغيرات العالمية ويجسّد خصوصية مسقط الجغرافية والاجتماعية، وقد صُمم مشروع المخطط الهيكلي لمسقط الكبرى ليكون أكثر من مجرد إطار تنظيمي؛ بل رؤية استراتيجية تستند إلى استشراف دقيق لمستقبل النمو السكاني والاقتصادي، وتتناول بتكامل خمس تحديات محورية تشمل التنقل، والاستدامة البيئية، وجودة الحياة، والفرص الاقتصادية، والسلامة المجتمعية، وما تحقق اليوم هو ثمرة لتعاون وطني واسع، ومشاركة فاعلة من مختلف الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني، أسهمت في إنتاج قالب تخطيطي مرن، يستوعب تحولات المستقبل ويحافظ على هوية المدينة، مع الاستفادة من موقعها الجغرافي الفريد الذي يمنحها دورًا محوريًا متناميًا في المنطقة، هذا التكامل هو ما أهّل المشروع ليكون ضمن نخبة من المبادرات العالمية التي تُعيد رسم ملامح المدن المستقبلية." وأوضحت مونيكا بيك مستشارة التخطيط العمراني لوزير الإسكان والتخطيط العمراني: "يمثل فوز مشروع المخطط الهيكلي لمسقط الكبرى بجائزة WAFX عن فئة المدن الذكية لحظة محورية في مسيرة التخطيط الحضري بالسلطنة؛ فهذه الجائزة لا تكرّم التصميم فحسب، بل تحتفي بالمشاريع القادرة على الاستجابة لتحديات عالمية كبرى كالتغير المناخي، والتحول الرقمي، والعدالة الاجتماعية، والصحة العامة. ومن هنا تأتي أهمية هذا التقدير الدولي، كونه يصدر عن منصة مرموقة ومن قبل نخبة من الخبراء العالميين في مجال العمارة والتخطيط". وأضافت مونيكا: "لقد حرصنا منذ المراحل الأولى للمشروع على أن تكون الاستراتيجية متعددة التخصصات، تستند إلى التكنولوجيا الذكية كأداة رئيسية في التخطيط والتطبيق، حيث تم دمج مختلف عناصر الرؤية ضمن منظومة متكاملة لنظام المعلومات الجغرافية (GIS)، ما أتاح مستوى غير مسبوق من التنسيق بين قطاعات التخطيط العمراني، والتنقل، والاستدامة البيئية، والتنويع الاقتصادي، والخدمات الحضرية، وهذا التكامل هو ما منح المشروع العمق والمرونة والقدرة على مواكبة التحولات المستقبلية، وهو ما أهل المشروع لنيل هذا الاعتراف الدولي." ويرتكز مشروع "المخطط الهيكلي لمسقط الكبرى" على رؤية عمرانية شاملة تنطلق من خمسة محاور مترابطة تُجسّد ملامح العاصمة المستقبلية. ففي محور "مسقط الخضراء"، يسعى المشروع إلى تعظيم الاستفادة من البيئة الطبيعية والمياه والأودية، بما يعزز التوازن البيئي ويُسهم في تحسين جودة الحياة. أما "مسقط المترابطة" فتتمثل في تطوير شبكة نقل ذكية ومتكاملة تُقلل من الاعتماد على المركبات الخاصة وتربط بين مراكز النشاط الحيوي في المدينة. ويُعزز محور "مسقط المنتجة" من التنوع الاقتصادي، من خلال خلق فرص استثمارية مستدامة تُعزز تنافسية المدينة وتدعم قطاعات الابتكار والمعرفة. وفي "مسقط الحيوية"، يُركز المشروع على تطوير أحياء متكاملة الخدمات والمرافق، نابضة بالحياة، توفر بيئة معيشية راقية تعزز من الترابط الاجتماعي. وأخيرًا يُجسد محور "مسقط الآمنة والمرنة" قدرة المدينة على التكيّف مع التغيرات المناخية والتحديات المستقبلية، من خلال تخطيط حضري يضمن السلامة المجتمعية ويقلّل من المخاطر الطبيعية.


عمان اليومية
٠٤-٠٦-٢٠٢٥
- عمان اليومية
حمود الحسني لـ عمان: تتويج منتخب اليد الشاطئية بالألقاب دليل على كفاءة المدرب الوطني
حمود الحسني لـ عمان: تتويج منتخب اليد الشاطئية بالألقاب دليل على كفاءة المدرب الوطني أكد حمود بن سالم الحسني مدرب منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية ومدرب نادي مسقط للصالات أن تتويج منتخبنا بلقبي البطولة الخليجية والآسيوية في كرة اليد الشاطئية جاء ليثبت القدرات العالية التي يتمتع بها المدرب العماني في قيادة المنتخبات الوطنية إلى منصات التتويج، وأنه يمتلك نفس إمكانيات المدرب الأجنبي، بل يتفوق عليه أحيانا. وتابع في حديثه لـ »عمان« أنه صبر كثيرا لنيل اللقب الآسيوي مع المنتخب الوطني، وفي النهاية ناله بكل جدارة واستحقاق. كما أوضح أن هذه النجاحات جاءت لترد على جميع المشككين في قدراته كمدرب لمنتخب اليد الشاطئية، وذلك بعدما حل المنتخب وصيفا في النسخ الفائتة للبطولة الآسيوية مؤكدا أنه تحلى بالصبر، ووضع نصب عينيه آمالا كبيرة لتحقيق اللقب مستندا على لاعبي الخبرة والشباب؛ لتأتي لحظة معانقة اللقب الآسيوي للمرة الثانية في تاريخ المنتخب، مشيرا إلى أن طموحاته دائما عالية، والسعي سيستمر لنيل المزيد من الألقاب خلال المرحلة المقبلة. الفوز بالألقاب وأشار الحسني إلى أن هناك عدة أسباب أدت لحصول منتخبنا على لقب البطولة الخليجية في دورة الألعاب الشاطئية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي أقيمت في مسقط خلال الفترة من 5 حتى 11 أبريل الماضي، وكذلك التتويج بلقب البطولة الآسيوية التي احتضنتها مسقط خلال الفترة من 6 حتى 15 مايو الماضي، والإنجازات التي حققها المنتخب خلال السنوات القليلة الماضية بالوصول إلى كأس العالم، والحصول على وصافة كأس آسيا في عدة مناسبات أبرزها يعود إلى الخبرات المتراكمة في خوض البطولات؛ حيث تسلح المنتخب بمزيج من لاعبي الخبرة والشباب، مشيرا إلى أن منتخبنا عوض فشله في التتويج باللقب الآسيوي خلال البطولات الماضية. وأكد أن منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية يمر بمرحلة جيدة من ناحية الأداء والنتائج مع حضور وجوه شابة في الفريق قدمت نفسها بصورة جيدة خلال الفترة الأخيرة. كما أن لاعبي الخبرة صنعوا الفارق مع الفريق بحكم تجربتهم الطويلة سواء مع المنتخب أو الأندية التي يلعبون فيها، والمرحلة المقبلة تعتبر مرحلة تحدٍّ بالنسبة لنا للاستمرار على ذات التألق الذي لازم المنتخب هذا العام. وأشار مدرب منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية إلى أن منتخبنا قادر على مواصلة التألق في بطولة كأس العالم المقبلة وذلك كلما توفرت له الإمكانيات وسبل تحقيق النجاح، مبينا أن منتخب يد الشواطئ يعد من أبرز المنتخبات في القارة الآسيوية وقادر على تحقيق الألقاب في أي محفل يشارك فيه، وفي ضوء ذلك فإن منتخبنا لا ينقصه شي مقارنة بالمنتخبات الأخرى؛ فهو قادر على اعتلاء منصات التتويج وتكرار إنجازات هذا العام خلال الاستحقاقات المقبلة، ومن الضروري جدا تهيئة كل الظروف للاعبي المنتخب، ومنحهم كافة الدعم لتحقيق النجاح، مشددا على أن جميع ذلك سيشكل دافع قوي للمنتخب لتحقيق نتائج مبهرة في بطولة كأس العالم المقبلة. رقم صعب أكد الحسني أن منتخب اليد الشاطئية دائما كان رقما صعبا أمام أعتى المنتخبات سواء على المستوى الخليجي أو الآسيوي أو حتى العالمي؛ فقد سبق له وأن قارع منتخبات البرازيل وروسيا وكرواتيا وإسبانيا التي تعد من أبرز المنتخبات العالمية في اللعبة، ولا شي مستحيل في عالم كرة اليد الشاطئية، مبينا أن الأحمر استطاع أن يفرض نفسه بقوة على الساحة الدولية بفضل الفكر العالي الذي وصل إليه اللاعبين والمستوى الذهني والفني والبدني الذي يمتلكه اللاعب العماني، مشيرا إلى أن الأجيال القادمة للعبة كرة اليد الشاطئية ستكون جيدة. وأوضح الحسني أن الفضل يعود إلى الجميع في حصول منتخبنا الوطني على ذهبية البطولة الخليجية واللقب الآسيوي؛ حيث إن إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد لم تقصر في دعم المنتخب، وتهيئة كافة الظروف له لتحقيق النجاح، وأقدم شكري للاتحادات السابقة، وإدارة الاتحاد الحالية التي أسهمت بصورة كبيرة في التتويج بالبطولات، مبينا أنه على مدار السنوات الماضية كانت إدارات الاتحاد العماني لكرة اليد تعطيه الثقة في قيادة تدريب المنتخب الوطني لكرة اليد الشاطئية، كما أن الفضل في التتويج بالبطولات يعود إلى اللاعبين ولمحبي كرة اليد الشاطئية الذين حرصوا كل الحرص على أن تكون لعبة كرة اليد الشاطئية في سلطنة عمان في أفضل مستوياتها، وحقيقة الكل أسهم في تحقيق إنجازات المنتخب. الخبرة والشباب وتطرق الحسني بعد ذلك للحديث حول مزيج اللاعبين الذي يتمتع به المنتخب بامتلاكه لاعبي الخبرة والشباب، وأنه صنع الفارق في التتويج؛ حيث إن بعض المباريات حسمت بالخبرة. كما كان لعزيمة وإصرار اللاعبين الشباب دور كبير في الفوز ببعض المباريات وقلب النتيجة بعد التأخر، وجني المنتخب ثمار تألق لاعبي الخبرة والشباب في الحصول على لقبين هذا العام، مشيرا إلى أنه لا يمكن إغفال دور اللاعبين الشباب في الفوز بالألقاب، وذلك بالإضافة التي قدموها خلال المشاركات الماضية. ويرى مدرب منتخبنا الوطني لكرة اليد للشواطئ أن دوري الشواطئ يجب أن يكون أقوى من الحالي، مشيرا إلى أنه يجب نشر اللعبة على مستوى المحافظات، ومن خلالها يستطيع المدربون اكتشاف عناصر ومواهب جديدة تُصقَل بعد ذلك وتمثل الأندية والمنتخبات الوطنية، خاصة وأن المنتخب الوطني لكرة اليد الشاطئية يفتقد اللاعبين طوال القامة. وطالب بإطالة مدة الدوري لتكون مخرجاته بصورة أفضل، والتسويق للدوري بصورة أكبر، ووضع خطط مدروسة؛ للنهوض بدوري الشواطئ في المواسم المقبلة، وكل ذلك بكل تأكيد يصب في مصلحة المنتخبات الوطنية. وأشار الحسني إلى أنه على الاتحاد العماني لكرة اليد الاهتمام بتطوير لعبة كرة اليد الشاطئية بصورة أكبر لضمان الاستمرار في حصد الألقاب خصوصا وأن اللعبة لديها قاعدة جماهيرية كبيرة، ولها بطولات قارية وعالمية، وتحظى باهتمام ومتابعة كبيرة منذ عدة سنوات، ولها حضور واسم مميز في السنوات الماضية، مبينا أن اللعبة في تطور كبير، وعليه يجب أن تحظى لعبة كرة اليد الشاطئية في سلطنة عمان باهتمام خاص. المراحل السنية بنادي مسقط وتطرق الحسني بعدها للحديث عن كرة اليد بنادي مسقط مؤكدا أن الحديث يطول حول ذلك؛ فبالنسبة للمراحل السنية بنادي مسقط فإن فريقي الناشئين والشباب لكرة اليد للصالات احتكرا ألقاب المواسم الماضية، كما أنهما تُوِّجا كذلك بدوري الشواطئ للمراحل السنية، مشيرا إلى أنه وضعت خطة واضحة تم العمل عليها منذ أمد بعيد، وذلك بالتركيز على لاعبي المراحل السنية. ونادي مسقط لديه منجم مواهب لا ينضب، وهذا سبب مباشر لتتويج فرق المراحل السنية بالألقاب خلال السنوات الماضية. وأكد أن مستوى التدريب في نادي مسقط جيد جدا، ويقوم عليه مدربان كفئان:"ماجد الحسني، وقيس الحسني" بإشرافه هو إضافة إلى عادل الحسني. وأضاف: فرق المراحل السنية بالنادي مسيطرة على ألقاب المواسم الماضية بالكامل، وهذا دليل على أن النادي يسير في الطريق الصحيح، ولديه مخرجات قوية للمواسم القادمة؛ حيث إن هؤلاء اللاعبين يُصَعَّدون سريعا إلى الفريق الأول نظير كفاءتهم وقدراتهم العالية. وأكد الحسني أن معظم لاعبي منتخبات الفئات السنية سواء في الشواطئ أو الصالات هم من نادي مسقط، وحتى المنتخب الأول يضم كوكبة من اللاعبين المميزين الذين ينشطون في نادي مسقط. كما أن هنالك العديد من العناصر الشابة التي تُصعَّد لقائمة الفريق الأول، وهذا أمر يثلج الصدر، ويؤكد أن الخطة التي رسمها مشرفو لعبة كرة اليد بالنادي تسير بشكل صحيح، وأن مستقبل اللعبة في النادي مشرق. إعطاء اللعبة حقها وتابع الحسني حديثه: قدم نادي مسقط مستويات جيدة خلال السنوات القليلة الماضية بحكم تركيزه على أبناء النادي؛ حيث صُعِّدوا من فئة الشباب إلى الفريق الأول، وقدموا أداء رائعا بشهادة جميع مدربي ومحبي اللعبة مشيرا إلى أن توقفات الدوري أثرت سلبيا على نتائج الفريق الأول بالنادي خلال الموسم الفائت بعدما كان في صدارة المرحلة الثانية. وأكد أنه على إدارة نادي مسقط الاهتمام بالفريق الأول لكرة اليد، ويجب إعطاء اللعبة حقها في النادي للمنافسة على ألقاب الموسم؛ لأن المؤشرات غير صحية بعدم الاهتمام باللعبة، وكذلك عدم منح كرة اليد ذات الاهتمام الذي تحظى به كرة القدم بالنادي؛ وذلك بسبب أن لعبة كرة اليد بنادي مسقط هي اللعبة الأبرز في المواسم الماضية، موضحا أن هناك خطة لتطوير لعبة كرة اليد بالنادي رغم قلة الإمكانيات المالية، ولأن نادي مسقط متألق في كرة اليد؛ فيجب دعم هذه اللعبة. وأوضح أن الفريق الأول لكرة اليد بالنادي حاول جاهدا التفوق على كافة الظروف الصعبة التي مر بها بالعزيمة والإصرار، والرغبة الكبيرة في صنع إنجاز للنادي، واللاعبون بذلوا قصارى جهدهم؛ من أجل أن يرصعوا إنجازا لناديهم. وأردف قائلا: على رئيس مجلس إدارة نادي مسقط نصر الوهيبي الجلوس معنا على طاولة النقاش في حالة وجود أي ملاحظة تخص لعبة كرة اليد بالنادي، فنحن أبناء النادي ويهمنا كثيرا حضور القمة في كرة اليد؛ حيث إنه من المحتمل أن تكون هناك بعض العراقيل التي تحتاج إلى حلول. أما عدم الاهتمام وعدم حضور إدارة النادي التدريبات وملاعب المباريات يعد أمرا محزنا لنا، مشيرا إلى أنه لعدة سنوات مضت قمنا بتصعيد أجيال كثيرة في كرة اليد التي قدمت نفسها بصورة جيدة، ولعبة كرة اليد في نادي مسقط صامدة رغم الظروف القاسية التي ألمت بها في السنوات الماضية. ورغم كل هذه التحديات؛ إلا أننا لا زلنا نصارع، ونحاول بجد التغلب عليها من أجل اسم نادي مسقط، والدليل على ذلك تحقيق فرق المراحل السنية للألقاب خلال الفترة الأخيرة. أما الفريق الأول فسيعود لمنصات التتويج في المواسم المقبلة بشرط اهتمام إدارة النادي باللعبة.


عمان اليومية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- عمان اليومية
معرض «جسور» بعبري .. إبراز للهوية العمانية وقيم الإسلام
معرض «جسور» بعبري .. إبراز للهوية العمانية وقيم الإسلام «عمان»: تتواصل بمحافظة الظاهرة فعاليات معرض «جسور.. سلطنة عمان هوية وحضارة»، الذي تنظمه إدارة الأوقاف والشؤون الدينية ممثلة بقسم التعريف بالإسلام والتبادل الثقافي. ويتضمن المعرض أربعة أركان متنوعة تتمثل في ركن المرأة الذي يشرح أقوال العمانيين حول حقوق المرأة في الإسلام، ومدى ارتباطها بالقرآن الكريم والسنة النبوية، وركن الحقوق والقيم العمانية التي تعرف الناشئة وغير المسلمين بالكرم والضيافة العمانية، وموضوعات متنوعة من بينها حق البيئة والحفاظ عليها، وحقوق الأقارب وتنشئة الأطفال، وحقوق الطفل، وحقوق المريض، أما ركن القيم العمرانية فقد ركز على حقوق الجار والفقه العمراني لدى العمانيين. وأكد سعيد بن عبدالله المجرفي، رئيس قسم التعريف بالإسلام والتبادل الثقافي أن المعرض يهدف إلى التعريف بالإسلام وتعزيز الهوية العُمانية وتعريف الناس بالحضارة العُمانية والإرث العُماني، موضحا أن المعرض في نسخته الرابعة يقام في مؤسستين وهما: جامعة التقنية والعلوم التطبيقية ومركز بوادي مول عبري من أجل تعريف المجتمع بأهمية محاور المعرض. وأضاف: إن المعرض شهد دخول خمس نساء من جنسيات بورمية وكينية ومالاوية في الإسلام. ويفتتح معرض «جسور» اليوم في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعبري، برعاية الدكتور الأمير بن ناصر العلوي، مساعد رئيس الجامعة، وتتخلله محاضرة توعوية للتعريف بالقسم وأهدافه.