logo
قاسم للدول العربية والاسلامية: لا تقفوا متفرجين على الإبادة الجماعية ‏والتجويع والقتل في غزة

قاسم للدول العربية والاسلامية: لا تقفوا متفرجين على الإبادة الجماعية ‏والتجويع والقتل في غزة

المردةمنذ 7 ساعات
اعتبر الأمين العام ل'حزب الله' الشيخ نعيم قاسم في بيان، ان 'ما يتعرض له الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة من عدوان أميركي – إسرائيلي وإيغال في التَّوحش والإبادة الجماعية ‏والتجويع والقتل، تجاوزَ كلَّ المعايير ‏الإنسانية والأخلاقية'.
وقال: 'إنّ الصمتَ العالمي يُشكّل إدانة للأنظمة والمسؤولين، ويُعطّل ما يُسمى ‏القانون الدولي. فليس كافيًا أن تدعو 25 دولة إلى إيقاف ‏الحرب ضد غزة، فهذا الكلام لا يُعطي براءة من شهادتهم على ما ‏يجري، ولا الدعم الذي أعطته بعض الدول الكبرى منذ بداية ‏العدوان. إن المواقف والإدانات لا تُبرّئ مُطلقيها، فالمطلوب أن تتحول المواقف إلى إجراءاتٌ فعلية توقف تلك المذابح والجرائم، عبر فرض العقوبات على ‏الكيان الإسرائيلي، وعزله، ومحاكمته، وإيقاف كل أشكال التعامل معه'.
اضاف: 'تقع المسؤولية الأكبر على عاتق الدول العربية والإسلامية، حكّامًا ‏وشعوبًا، فلتختاروا المواقف التي تريدونها، بالسقف الذي ‏يناسبكم، ولكن لا تقفوا متفرجين. أوقفوا التطبيع، أغلقوا ‏سفارات العدو، امنعوا التبادل التجاري، اجتمعوا لدعم ‏فلسطين وغزة ولو بالحد الأدنى من الإمكانات الحياتية، فعندما تراكُم أميركا يدًا واحدة وصوتًا واحدًا مع الشعب الفلسطيني سترضخ ‏وستتراجع'.
وختم: 'سيسجّل التاريخ هذا العار على قادة البشرية وأنظمتها في زمن ‏التجويع الحاقد وقتل المجوَّعين بالجملة، وسيطال ظلم أميركا ‏وإسرائيل أولئك الساكتين عن نصرة المظلومين. واعلموا: 'إنَّه ‏لا يُفلح الظالمون'، وإن ما تبالغ به إسرائيل من توحش وغطرسة سيكون سبب سقوطها ‏المريع، إن شاء الله تعالى'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جنون طائفي … د. خالد جمال
جنون طائفي … د. خالد جمال

التحري

timeمنذ 2 ساعات

  • التحري

جنون طائفي … د. خالد جمال

انه جنون طائفي مستعر، يتمدد وينتشر، ولن يبقى أحد بمنأى عنه. لقد نجحت الأنظمة السابقة في تجفيف الأرض حتى تشققت، ومنعت عنها الماء حتى تصحّرت، فلم تعد صالحة لا للزرع ولا للحصاد. حذرنا مرارًا وتكرارًا، لكن لا آذان تسمع، ولا أعين ترى، ولا قلوب تخفق بالرحمة والمودة والمحبة. أزيدكم: إن مصيرنا يُسجّل كل يوم أمام أعيننا. انظروا إلى غزة، هذا هو مصيرنا جميعًا — جوعى، قتلى، مشرّدون، والعالم لا يكترث، يكتفي بالتصريحات والبيانات. لا أحد أقوى، ولا أمكر، ولا أقسى من إسرائيل، وهي تسعى إلى استئصال شأفتنا، بينما نحن نقدّم لها الذرائع واحدة تلو الأخرى. وآخرها، حرب الطوائف الضروس في السويداء. لا أريد أن أدين أحدًا، ولا أن أهاجم؛ فنحن جميعًا مذنبون، وجميعنا ضحايا. وربما نكون من الحالات النادرة في هذا العالم، حيث يقتل الجلّاد نفسه، ويسلخ جلده، ويقدّم نفسه عاريًا أمام الأمم، جيفة تنهشها الوحوش البرية والمروضة. جيفة لا تملك حتى القدرة على النطق، لكنها تعرف كيف تعذّب نفسها، وتقدّم ذاتها قربانًا. الله لم نعد نعرفه، فلم يعد يعرفنا. كلٌّ منّا يطرح هذا السؤال، لكنه متأخّر مائة عام. نكتشف في النهاية أننا لسنا شعوبًا، ولا قبائل، ولا جيرانًا، ولا أبناء بلدٍ واحد. بل نحن مجموعة من القتلة، نختبئ خلف الأقنعة الطائفية والمذهبية، نحمل السكاكين، نشحذها ونجهّزها للذبح. والأنكى من ذلك: أن كلًّا منا يحاول الاستعانة بالخارج على أبناء جلدته، يطلب ثأره، وينفّس حقده، ولو على أيدي الأعداء. نسينا تاريخنا، وتخلّينا عن سعينا نحو مستقبل أفضل. كل ما نريده الآن أن نختبئ في الكهوف، ثم نخرج كل صباح، وقد أسدلنا شعورنا على رقابنا، نستعدّ للصيد، والطريدة: أبناء الطوائف الأخرى، ممن يسكنون في كهوف أخرى. هل نترك لهم القتل، والحقد، والبغضاء التي تعشّش في الأرواح والأجساد؟ لقد رأينا هذا مرارًا: بين المسيحي والمسلم، بين السني والعلوي والشيعي والدرزي، ورأيناه مع الأكراد. نعرف هذا الشعور جيدًا — الحقد، البغض، الثأر — ومع ذلك نصرّ على الاستمرار في نفس الطريق، بنفس النهج. فلترتفع أصوات العقلاء، ولتختفِ أصوات الحاقدين. لنرسل عبر السوشيال ميديا رسائل مودة بدل صور القتل. ليتوقّف كل هذا الآن، لأن أولادنا، والأجيال القادمة، لن تسامحنا. إن استمررنا هكذا، فمصيرنا إلى مزبلة التاريخ، وأظنّنا ماضون إليها بكل غباء، وحماقة، وتخلّف. إن لم تتوقفوا وتهتدوا، فلعنكم الله جميعًا، وأبعد عنكم الرضا والأمان.

قاسم للدول العربية: لا تقفوا متفرّجين على القتل في غزة
قاسم للدول العربية: لا تقفوا متفرّجين على القتل في غزة

IM Lebanon

timeمنذ 2 ساعات

  • IM Lebanon

قاسم للدول العربية: لا تقفوا متفرّجين على القتل في غزة

أكد الأمين العام لـ'حزب الله' الشيخ نعيم قاسم، أن 'ما يتعرض له الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة من عدوان أميركي – إسرائيلي وإيغال في التَّوحش والإبادة الجماعية ‏والتجويع والقتل، تجاوزَ كلَّ المعايير ‏الإنسانية والأخلاقية'. وأضاف قاسم، في بيان: 'الصمتَ العالمي يُشكّل إدانة للأنظمة والمسؤولين، ويُعطّل ما يُسمى ‏القانون الدولي. فليس كافيًا أن تدعو 25 دولة إلى إيقاف ‏الحرب ضد غزة، فهذا الكلام لا يُعطي براءة من شهادتهم على ما ‏يجري، ولا الدعم الذي أعطته بعض الدول الكبرى منذ بداية ‏العدوان. إن المواقف والإدانات لا تُبرّئ مُطلقيها، فالمطلوب أن تتحول المواقف إلى إجراءاتٌ فعلية توقف تلك المذابح والجرائم، عبر فرض العقوبات على ‏الكيان الإسرائيلي، وعزله، ومحاكمته، وإيقاف كل أشكال التعامل معه'. وتابع: 'تقع المسؤولية الأكبر على عاتق الدول العربية والإسلامية، حكّامًا ‏وشعوبًا، فلتختاروا المواقف التي تريدونها، بالسقف الذي ‏يناسبكم، ولكن لا تقفوا متفرجين. أوقفوا التطبيع، أغلقوا ‏سفارات العدو، امنعوا التبادل التجاري، اجتمعوا لدعم ‏فلسطين وغزة ولو بالحد الأدنى من الإمكانات الحياتية، فعندما تراكُم أميركا يدًا واحدة وصوتًا واحدًا مع الشعب الفلسطيني سترضخ ‏وستتراجع'. وختم قائلًا: 'سيسجّل التاريخ هذا العار على قادة البشرية وأنظمتها في زمن ‏التجويع الحاقد وقتل المجوَّعين بالجملة، وسيطال ظلم أميركا ‏وإسرائيل أولئك الساكتين عن نصرة المظلومين. واعلموا: 'إنَّه ‏لا يُفلح الظالمون'، وإن ما تبالغ به إسرائيل من توحش وغطرسة سيكون سبب سقوطها ‏المريع، إن شاء الله تعالى'.

"ما يتعرّض له الفلسطينيّون تجاوزَ كلَّ المعايير ‏الإنسانيّة والأخلاقيّة" قاسم للدول العربيّة والإسلاميّة: لا تقفوا متفرّجين توحّش وغطرسة "إسرائيل " سيكون سبب سقوطها ‏المريع
"ما يتعرّض له الفلسطينيّون تجاوزَ كلَّ المعايير ‏الإنسانيّة والأخلاقيّة" قاسم للدول العربيّة والإسلاميّة: لا تقفوا متفرّجين توحّش وغطرسة "إسرائيل " سيكون سبب سقوطها ‏المريع

الديار

timeمنذ 3 ساعات

  • الديار

"ما يتعرّض له الفلسطينيّون تجاوزَ كلَّ المعايير ‏الإنسانيّة والأخلاقيّة" قاسم للدول العربيّة والإسلاميّة: لا تقفوا متفرّجين توحّش وغطرسة "إسرائيل " سيكون سبب سقوطها ‏المريع

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم‎ في بيان "‎إنّ ما يتعرض له الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة من عدوان أميركي – "إسرائيلي"، وإيغال في ‏التَّوحش والإبادة الجماعية ‏والتجويع والقتل، تجاوزَ كلَّ المعايير ‏الإنسانية والأخلاقية‎".‎ وشدد على "إنّ الصمتَ العالمي يُشكّل إدانة للأنظمة والمسؤولين، ويُعطّل ما يُسمى ‏القانون الدولي". اضاف : "ليس كافيا أن ‏تدعو خمس وعشرون دولة إلى إيقاف ‏الحرب ضد غزة، هذا الكلام لا يُعطي براءة من شهادتهم على ما ‏‏يجري، ولا الدعم الذي أعطته بعض الدول الكبرى منذ بداية ‏العدوان". واكد "إن المواقف والإدانات لا تُبرّئ ‏مُطلقيها، فالمطلوب أن تتحوّل المواقف إلى إجراءاتٌ فعلية، توقف تلك المذابح والجرائم، عبر فرض ‏العقوبات على ‏الكيان الإسرائيلي وعزله ومحاكمته، وإيقاف كل أشكال التعامل معه‎. "‎ وقال : "تقع المسؤولية الكبرى على عاتق الدول العربية والإسلامية، حكّاما ‏وشعوبا، فلتختاروا المواقف التي ‏تريدونها، بالسقف الذي ‏يناسبكم، ولكن لا تقفوا متفرجين" . اضاف : "أوقفوا التطبيع، أغلقوا ‏سفارات العدو، ‏امنعوا التبادل التجاري، اجتمعوا لدعم ‏فلسطين وغزة ولو بالحد الأدنى من الإمكانات الحياتية، فعندما ‏تراكُم أميركا يدا واحدة وصوتا واحدا مع الشعب الفلسطيني، سترضخ ‏وتتراجع‎.‎ وختم : "سيسجّل التاريخ هذا العار على قادة البشرية وأنظمتها، في زمن ‏التجويع الحاقد وقتل المجوَّعين بالجملة، ‏وسيلحق ظلم أميركا ‏و "إسرائيل" بأولئك الساكتين عن نصرة المظلومين. واعلموا: "إنَّه ‏لا يُفلح ‏الظالمون"، وإن ما تبالغ به "إسرائيل" من توحش وغطرسة سيكون سبب سقوطها ‏المريع إن شاء الله ‏تعالى".‏

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store