
تبادل إسقاط المسيرات.. وسبعة قتلى في دونيتسك وخيرسونهجوم أوكراني على مستودع نفط روسي
وذكرت هيئة الطيران المدني الروسية (روسافياتسيا) على تطبيق تيليغرام أن رحلات الطيران توقفت مؤقتا في مطار المدينة لضمان السلامة الجوية. لكنها عادت وذكرت أنه تم استئناف رحلات الطيران في الساعة 0200 بتوقيت غرينتش الأحد. ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة الأنباء بشكل مستقل. ولم يصدر أي تعليق حتى الآن من أوكرانيا. وقال كوندراتييف إن الهجوم الذي وقع في منطقة أدلر في المدينة الساحلية هو الأحدث الذي تشنه أوكرانيا على البنية التحتية داخل روسيا والتي تعتبرها كييف أساسية لجهود الحرب التي تبذلها موسكو. وقال حاكم منطقة فورونيج في جنوب روسيا الأحد أيضا إن امرأة أصيبت في هجوم أوكراني بطائرات مسيرة تسبب في عدة حرائق، في حين ذكرت الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية كييف أن روسيا شنت هجوما صاروخيا على كييف. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن وحدات الدفاع الجوي دمرت 18 طائرة مسيرة أوكرانية فوق منطقة فورونيج على الحدود مع أوكرانيا.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيانها أمس، أن الدفاعات الجوية أسقطت 41 طائرة مسيرة أوكرانية فوق عدة مناطق روسية خلال الليلة الماضية. وقال البيان "في الثاني من أغسطس من هذا العام، خلال الفترة من الساعة 20:00 حتى الساعة 23:25 بتوقيت موسكو، دمرت منظومات الدفاع الجوي العاملة واعترضت 41 طائرة مسيرة أوكرانية، حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. ويتعذر التحقق من هذه البيانات من مصدر مستقل.
وقالت السلطات المحلية الأحد إن القصف الروسي أودى بحياة سبعة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 20 في الأجزاء التي تسيطر عليها أوكرانيا في منطقتي دونيتسك وخيرسون. ووفقا للإدارات الإقليمية، فإن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب 11 في عدة بلدات في دونيتسك. وفي خيرسون، لقي شخصان حتفهما وأصيب عشرة آخرون. وتعرضت مدينة خيرسون، التي مازالت تحت سيطرة كييف، لقصف متجدد صباح الأحد، حسبما قال مسؤولون.
وأعلن سلاح الجو الأوكراني، في بيان عبر تطبيق تليغرام، الأحد، أن قوات الدفاع الجوي الأوكراني أسقطت صاروخ باليستي واحد من طراز "إسكندر-إم"، و60 طائرة مسيرة، أطلقتها روسيا خلال هجوم جوي واسع على الأراضي الأوكرانية خلال الليل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
روسيا لم تعد تفرض قيوداً على نشر الأسلحة المتوسطة المدى
أعلن الكرملين، اليوم الثلاثاء، أن روسيا لم تعد تفرض «أي قيود» على نشر الأسلحة المتوسطة المدى، وذلك غداة رفع الحظر عنها، متهما واشنطن بتأجيج السباق على التسلح. تتعلق هذه الأسلحة بفئة من الصواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية أو تقليدية تُطلق من الأرض ويراوح مداها بين 500 و5500 كيلومتر، أي إنها قادرة على بلوغ أوروبا. وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف خلال إحاطة صحافية: «لم تعد هناك قيود في هذا الصدد في روسيا ... بالتالي تعتبر روسيا مخولة، إذا لزم الأمر، اتخاذ التدابير المناسبة». ونبه إلى أنه «ينبغي عدم توقع إصدار إعلان» في حال نشر موسكو لهذه الصواريخ لأنها «مسألة حساسة وسرية». وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، الاثنين، أن روسيا سترفع حظرها على نشر الأسلحة المتوسطة المدى، متهمةً الولايات المتحدة بالتحضير لنشر أسلحة تهدد أمنها. يُذكر أن الولايات المتحدة انسحبت من معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة المدى عام 2019، والتي تحد من إنتاج ونشر هذه الأسلحة، متهمة موسكو بانتهاكها. الرئيس الروسي السابق دميتري مدفيديف (رويترز) وأكدت روسيا حينها أنها ستواصل الالتزام بوقف إنتاج ونشر هذه الأسلحة إذا لم ينشرها الأميركيون على مسافة تتيح إصابة الأراضي الروسية. ومع ذلك، اتهمت موسكو واشنطن الاثنين بأنها بدأت عملية «إنتاج ضخمة» لهذه الأسلحة والتحضير لنشرها في أوروبا وآسيا. وقد نُقل نظام قادر على حمل صواريخ متوسطة المدى إلى الدنمارك عام 2023، وإلى الفلبين في أبريل (نيسان) 2024 وإلى أستراليا عام 2025، بحسب موسكو. وأضافت وزارة الخارجية الروسية أن «الوضع يتجه نحو نشر صواريخ باليستية متوسطة المدى أميركية الصنع في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ». ورأت أن «الإجراءات المتخذة تشكل تهديدا مباشرا لأمن بلادنا على المستوى الاستراتيجي» مؤكدة أن «روسيا لم تعد تعتبر نفسها ملزمة بالقيود التي فرضتها على نفسها». وتعليقا على إعلان الخارجية، قال الرئيس الروسي السابق دميتري مدفيديف عبر منصة «إكس» إن هذا الموقف هو «نتيجة السياسة المناهضة لروسيا التي انتهجتها دول حلف شمال الأطلسي». وأضاف: «إنها حقيقة جديدة ينبغي على جميع خصومنا التعامل معها. وهناك إجراءات أخرى مقبلة». معلوم أنه في السنوات الأخيرة انتهت مفاعيل العديد من المعاهدات التي أبرمت خلال الحرب الباردة بين واشنطن وموسكو للحد من السباق على التسلح النووي وتخفيف التوترات.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
ملك ماليزيا يزور روسيا لأول مرة في تاريخ العلاقات بين البلدين
بدأ ملك ماليزيا السلطان إبراهيم، اليوم زيارة رسمية إلى روسيا، بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هي الأولى لملك ماليزي منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وسيجري العاهل الماليزي خلال الزيارة لقاءً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وعدد من كبار المسؤولين.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
زيلينسكي يبحث مع ترمب العقوبات على روسيا وصفقة طائرات مسيّرة
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، إنه أجرى محادثة وصفها بـ"المثمرة" مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ركزت بشكل أساسي على إنهاء الحرب في أوكرانيا، إضافة إلى العقوبات على روسيا، والانتهاء من اتفاق بين واشنطن وكييف بشأن الطائرات المسيّرة، وسط تحركات أوروبية من أجل دعم كييف بأسلحة أميركية. وكتب زيلينسكي على منصة "إكس": "نحن ممتنون للرئيس ترمب على كل الجهود المبذولة من أجل سلام عادل ودائم. من الضروري حقاً وقف القتل في أقرب وقت ممكن، ونحن ندعم ذلك بالكامل". وأوضح أن المحادثات شملت تنسيق المواقف بين أوكرانيا والولايات المتحدة وتبادل التقييمات بشأن الوضع الميداني، مشيراً إلى أن "الروس كثفوا من وحشية هجماتهم، والرئيس ترمب مطلع تماماً على الضربات الروسية ضد كييف ومدن ومجتمعات أخرى". وأضاف أن العقوبات على روسيا كانت جزءاً من المحادثات، معتبراً أن الاقتصاد الروسي "لا يزال يتراجع"، وأن موسكو "شديدة الحساسية تجاه هذا الاحتمال وعزم الرئيس ترمب، وهذا يمكن أن يغيّر الكثير". وهدد ترمب مؤخراً بفرض عقوبات جديدة على موسكو، وفرض رسوم جمركية 100% على الدول التي تشتري النفط الروسي، وفي مقدمتها الصين والهند، ما لم يوافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على وقف إطلاق النار في حرب روسيا على أوكرانيا. وناقش الرئيسان الأوكراني والأميركي خلال الاتصال قرارات دول أوروبية لدعم الدفاع الأوكراني، وقال زيلينسكي: "لدينا التزامات من هولندا والسويد والنرويج والدنمارك، بأكثر من مليار دولار لشراء أسلحة أميركية ستتسلمها أوكرانيا.. سيستمر هذا التعاون مع دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)". وفيما يتعلق بالتعاون الدفاعي الثنائي بين كييف وواشنطن، أوضح زيلينسكي، أن "الجانب الأوكراني أعد بالفعل مسودة الاتفاق الخاص بالطائرات المسيّرة، ونحن مستعدون لمناقشتها بالتفصيل وإبرامها مع (الولايات المتحدة)"، لافتاً إلى أنه "قد يكون هذا أحد أقوى الاتفاقات". دعم أوروبي وأعلنت السويد والنرويج والدنمارك، في وقت سابق الثلاثاء، أنها ستقدم نحو 500 مليون دولار لمبادرة يقودها حلف "الناتو" لتزويد أوكرانيا بأسلحة أميركية، بما في ذلك صواريخ "باتريوت"، لضمان قدرتها على مواصلة الدفاع عن نفسها ضد روسيا. وكان ترمب قال الشهر الماضي، إن أميركا ستزود أوكرانيا بأسلحة يدفع ثمنها حلفاؤها الأوروبيون، لكنه لم يوضح كيفية حدوث ذلك. وقال وزير الدفاع النرويجي توري ساندفيك في بيان: "نهدف من خلال هذه المساهمة إلى ضمان اقتناء أوكرانيا للمعدات التي تحتاجها بسرعة، مع تعزيز تعاون الحلف في مجال الدفاع عن أوكرانيا، والتوصل إلى السلام بناء على شروط كييف". وذكر وزير الدفاع الدنماركي ترولز لوند بولسن، أن الأموال ستكون متاحة فوراً، وأن بلاده مستعدة لبحث تمويل إضافي في مرحلة لاحقة. وأضاف في بيان أن "السرعة أمر بالغ الأهمية". وتبلغ حصة الدنمارك نحو 90 مليون دولار، في حين أعلنت النرويج، أنها ستساهم بنحو 1.5 مليار كرونة نرويجية (146 مليون دولار). فيما عبّرت السويد عن اعتزامها تقديم 275 مليون دولار في إطار الحزمة التي تشمل صواريخ "باتريوت" وغيرها من معدات الدفاع جوي، فضلاً عن ذخائر مضادة للدبابات. وأفادت نائبة رئيس الوزراء السويدي إبا بوش للصحافيين، بـ"استمرار توريد هذا النوع من المعدات الدفاعية الأميركية، التي لا يتسنى لأوروبا توفيرها بكميات كافية، يشكل أهمية بالغة لقدرة أوكرانيا الدفاعية". من جانبه، عبّر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، عن امتنان الحلف للدول الإسكندنافية الثلاث لسرعة تحركها لتمويل الحزمة. وأعلن الحلف، أنه سينسق مبادرة تحمل اسم "قائمة متطلبات أوكرانيا ذات الأولوية"، والتي تمولها دول أوروبية أعضاء في الحلف وكندا، وستقسم إلى حزم تبلغ نحو 500 مليون دولار. بينما أعلنت هولندا، الاثنين، تقديم 500 مليون يورو، لتكون أول دولة تعلن مساهمتها.