
برقية تعزية ومواساة من الملك محمد السادس إلى أفراد أسرة المرحوم الفنان التشكيلي عفيف بناني
إستمع للمقال
بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم الفنان التشكيلي، عفيف بناني.
وقال الملك محمد السادس، في هذه البرقية 'تلقينا ببالغ التأثر نعي الفنان التشكيلي المرحوم عفيف بناني، تغمده الله بسابغ رحمته ورضاه'.
AdChoices
ADVERTISING
ومما جاء في هذه البرقية، أيضا 'وبهذه المناسبة المحزنة، نعرب عن تعازينا الحارة ومواساتنا الصادقة لكم، ولكافة أهلكم وذويكم، ولسائر أصدقاء الراحل المبرور، ولأسرته الفنية الكبيرة، التي فقدت برحيله فنانا شغوفا ومبدعا سخر حياته لخدمة الفن التشكيلي المغربي وتطويره، إنتاجا وبحثا وترويجا، في حرص مثالي على التعريف بأصالة الموروث الثقافي الوطني'.
وأضاف الملك محمد السادس 'وإننا إذ نشاطركم مشاعركم في هذا المصاب الأليم، لنضرع إلى الله سبحانه وتعالى أن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجزي الفقيد خير الجزاء على ما أحسنه في حياته من مبرات وأسداه لوطنه من خدمات، وأن يسكنه فسيح جنانه، وينعم عليه بكريم رضوانه. و(إنا لله وإنا إليه راجعون)، صدق الله العظيم'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ 4 ساعات
- مراكش الآن
مجلة نادي الصحافة في موسمها الثالث تمنح شهادة سلسلة النخبة للهرم السياحي 'Noury saladin' المديرالعام لموفنبيك المنصورالذهبي وقصر المؤتمرات بمراكش
بعد نجاح القافلة الاعلامية لمجلة نادي الصحافة التي جابت مختلف المدن والمناطق الحضرية بالمملكة المغربية من اجل التعريف بجنود الخفاء من المسؤولين الترابيين والاداريين ومدراء الشركات والمقاولات والمؤسسات السياحية المصنفة، والذين جندوا انفسهم لخدمة الوطن. بعد هذا النجاح الاعلامي، يستعد الطاقم الاعلامي والاداري لمجلة نادي الصحافة خلال أواخر فصل الصيف الجاري، لاطلاق سلسلة من الربورتاجات والتحقيقات الصحفية مع نخبة من المميزين من رجال الفكر والثقافة والاعلام والاقتصاد والسياسة، والمال والاعمال، والسياحة، في مواكبة من المجلة للمجهودات الكمية والنوعية التي تبذلها هذه النخب الوطنية في سبيل خدمة الوطن، والرقي به في مصاف الأمم المتقدمة تحت القيادة الرشيدة لعاهل البلاد جلالة الملك محمد السادس نصره الله. وسيكون في مقدمتهم على القامة والهرم السياحي والمديرالعام للمجموعة الفندقية الشهيرة موفنبيك المنصور الذهبي بالمدينة الحمراء Noury saladin المدير العام للمؤسسة بحكم تجربته وخبرته ومهنيته العالية، التي مكنته وبكل صراحة ان يقود سفينة اهم وحدة سياحية موفنبيك منصور Mövenpick الذهبي مراكش. فالشاب NOURY الذي سيتم تتويجه حصل على شهاداة تقديرية ومهنية وطنية وعالمية ارخت سجله المهني بامتياز كحصوله على جائزة أفضل فندقي لعام 2023. وهذا راجع ايضا الى خريطة الطريق التي يرسمها منذ تعيينه على رأس تسيير هذه الوحدة السياحية الهامة. لذا ظل يعمل دون كلل وبخطة واعدة واستراتيجية محكمة، للرفع من جودة الخدمات السياحية وتنويع المنتوج السياحي الى جانبه فريق من الخبراء السياحين والمهنيين من ذوي الكفاءات العالية، الذين لهم دراية ومعرفة كبيرة بالقطاع السياحي، مما جعل الفندق يتبوأ مكانة أساسية في المشهد السياحي الوطني والدولي. وفي هذا السياق لابد من التذكير ان الشاب نوري يمتلك تجربة فريدة ونوعية بحكم تقلده عدة مناصب في مسيرته المشرقة، جعلته اليوم يضطلع بمختلف المستجدات والمعطيات الحديثة في الحقل السياحي الوطني والدولي والتي اعطته إمكانات هائلة وقدرة على الإبداع وتجويد الخدمات السياحية وتطويرها من خلال استراتيجة تهدف إلى وضع الفندق كمنتجع سياحي فاخر إضافة إلى تحقيق التواصل مع جميع الشركاء لكون مراكش قبلة سياحية ووجهة ترفيهية بامتياز.


كازاوي
منذ 4 ساعات
- كازاوي
رحيل الفنان اللبناني زياد الرحباني
ودعت الساحة الفنية اللبنانية والعربية، أمس السبت، الفنان اللبناني زياد الرحباني، عن عمر ناهز 69 عاما، بعد صراع طويل مع المرض داخل أحد مستشفيات العاصمة بيروت. وبرحيله، خسر لبنان والعالم العربي أحد أبرز أعمدة الفن النقدي الملتزم، ورائدا في المسرح والموسيقى، وكاتبا جسد هموم الناس وآمالهم بكلمة صادقة ولحن لا ينسى. زياد، نجل أيقونة الغناء العربي فيروز، والملحن الراحل عاصي الرحباني، نشأ في بيئة فنية استثنائية، لكنه اختار طريقه الخاص، مبتعدا عن الأطر التقليدية، ليرسم لنفسه مسارا نقديا وفكريا جريئا، يتقاطع فيه الفن مع السياسة، والموسيقى مع الموقف. ▪︎نعي رسمي وشعبي واسع فور إعلان الوفاة، سادت حالة من الصدمة في الأوساط الفنية والثقافية، وانهالت كلمات النعي من شخصيات سياسية وفنية، أبرزها ما كتبه الرئيس اللبناني جوزيف عون على منصة 'إكس'، حيث قال: 'زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة، وأكثر.. كان ضميرا حيا، وصوتا متمردا على الظلم، ومرآة صادقة'. أما رئيس الوزراء نواف سلام، فرثاه قائلا: 'بغياب زياد الرحباني، يفقد لبنان فنانا مبدعا استثنائيا وصوتا حرا ظل وفيا لقيم العدالة والكرامة. زياد جسد التزاما عميقا بقضايا الإنسان والوطن، ومن على خشبة المسرح، وفي الموسيقى والكلمة، قال ما لم يجرؤ كثيرون على قوله، ولامس آمال اللبنانيين وآلامهم على مدى عقود'. كما كتب وزير الثقافة غسان سلامة: 'كنا نخاف هذا اليوم لأننا كنا نعلم تفاقم حالته الصحية وتضاؤل رغبته في المعالجة. وتحولت الخطط لمداواته في لبنان أو في الخارج إلى مجرد أفكار بالية، لأن زياد لم يعد يجد القدرة على تصور العلاج والعمليات التي يقتضيها. رحم الله رحبانيا مبدعا سنبكيه بينما نردد أغنيات له لن تموت'.


المغربية المستقلة
منذ 5 ساعات
- المغربية المستقلة
أيت أورير… المدينة التي خرجت من حسابات التنمية ودخلت في طابور الانتظار
المغربية المستقلة : سيداتي بيدا إذا كنت من سكان المغرب النافع، فأنت على الأرجح لم تسمع من قبل بمدينة تُدعى 'أيت أورير'. وإن كنت من سكان المغرب غير النافع، فاحمد الله على أنك لم تجرب العيش فيها، لأنك في هذه الحالة ستكون قد تدربت على فنون الصبر، وشاركت في ماراطون الطوابير، وربما أصبحت مؤهلاً للمشاركة في الألعاب الأولمبية لفئة 'الانتظار بلا نهاية'. أيت أورير ليست مدينة خيالية في رواية من روايات الخيال العلمي، بل هي مدينة مغربية حقيقية، تقع على بعد نصف ساعة من مراكش، ولها موقع استراتيجي يجعلها حلقة وصل بين جبال الأطلس والصحراء. لكن رغم كل هذه النعم، يبدو أن المدينة تعاني من 'لعنة النسيان الإداري'، أو ربما أُدرجت في خانة 'قيد المعالجة' منذ عهد الحماية. في أيت أورير، لا تتحدث عن النقل بل عن الاختبار اليومي للقدرة على التحمل. الساكنة تستيقظ باكرًا، ليس للعمل أو الدراسة، بل لتأمين 'مقعد محظوظ' في إحدى وسائل النقل القليلة التي تمر مرور الكرام. 8 سيارات أجرة صفراء، 24 بيضاء، و12 للنقل المزدوج، وكل هذا لمدينة يتجاوز عدد سكانها 170 ألف نسمة. يعني إذا قمت بالحساب، فالمعادلة كالتالي: مواطن واحد + 149 مواطنًا آخرين + شمس حارقة = طابور لا نهاية له. أما الحافلات، فقد كانت 10، فأصبحت 8. يبدو أن مفهوم 'تقليص الفائض' لا يشمل إلا وسائل الراحة. الانتظار في أيت أورير ليس طارئًا، بل نمط حياة. يقال إن بعض المواطنين أصبحوا يعرفون بعضهم من 'الطابور'، ويضبطون مواقيت اليوم حسب من مرّ قبلهم ومن تأخر. أما في الليل، فالمتعة تتضاعف: السائق ينتظر حتى 'تدخن الساعة 8″، ثم يطلق 'الطريفة الجديدة'. السعر يتضاعف أحيانًا من 12 إلى 30 درهمًا، وكأننا في عرض 'ساعة الذروة… سعر الذروة'. والحمولة؟ حدث ولا حرج، 10 ركاب في سيارة أجرة، وكل واحد يعتقد أنه في مقعده، بينما الحقيقة أنه جالس على عرق المواطن الذي تحته. من مراكش إلى أيت أورير، ستجرب مغامرة حقيقية: طريق ضيق، حواجز إسمنتية، انعدام الإشارات، ومفاجآت في كل منعطف. وإذا حالفك الحظ ووصلت سالمًا، ستجد المدينة شبه مظلمة، وأعمدة الإنارة تذكرك بشموع العيد. أما الحفر، فهي 'مفاجآت أرضية' مجانية، وبعض الأعمدة وُضعت في أماكن تجعلك تتساءل: هل تم اختيارها بالقرعة؟ في المدينة مستشفى، لكن يبدو أنه لا يعلم أنه مستشفى. دوره الأساسي هو إرسالك إلى مستشفى محمد السادس، كأنك قطعة بريد أو 'خبزة موجهة إلى فرن كبير'. المواطن لا يشتكي، لأنه يعلم أن الشكوى لن تغيّر شيئًا، بل ربما تضعه في لائحة الانتظار لشكوى أخرى. الدرك الملكي مشكور، رغم قلة عدده ووسائله، استطاع أن يحافظ على الحد الأدنى من الأمن. لكن لا يزال بعض الشباب يعتقد أن الأرصفة مخصصة لعروض 'الفري ستايل'، حيث تتحول المدينة إلى حلبة دراجات نارية، بسرعات جنونية، وبدون خوذات، وكأننا في بطولة العالم للتهور. داخل المدينة، لديك 6 سيارات أجرة صغيرة وبعض الكوتشيات التي تُضفي على المدينة طابعًا تراثيًا جميلًا. لكن هذا الجمال يفسده واقع مؤلم: بعض أصحاب الكوتشي لا يعرفون ما هي التعريفة، وقد يطلبون منك 20 درهمًا مقابل نزهة لا تتعدى 500 متر، والسبب؟ لأنك غريب، والغريب في أيت أورير دائمًا يدفع 'ضريبة الجهل'. وإذا قررت أن تمشي على قدميك، فتجهّز لأنفك، فـالمياه العادمة تُرافقك كأنها تقول لك: 'لن أتركك تمشي وحدك'. نحن لا نكتب هذا المقال بحثًا عن مجد صحفي، ولا لنُدين أحدًا. نحن فقط نحمل همّ هذا المواطن البسيط، الذي أصبح يشعر أن كرامته عالقة في الطابور، وأن حقوقه تتبخر في الظلام، وأن التنمية مرت من هنا… لكنها لم تتوقف. لا نطالب بالكثير، فقط نريد أن يشعر سكان أيت أورير أنهم مواطنون من الدرجة الأولى، أو على الأقل من الدرجة الثانية، إن لم يكن ذلك مكلفًا جدًا. نكتفي بهذا القدر… لأن الكهرباء قد تنقطع، أو لأن الطابور قد بدأ يتحرك.