عشائر بني خالد: لن نسمح لأي قوة غاشمة أن تمس كرامة الأردن
أصدرت عشائر بني خالد بيانا اكدت فيه رفضها وادانتها لتصريحات المجرم نتنياهو ضد الأردن.
وقالت عشائر بني خالد إن هذه التصريحات المشبوهة لا تعبّر إلا عن عقلية استعمارية مريضة تتوهم أن بإمكانها المساس بسيادة الأردن أو النيل من مكانته الراسخة في محيطه العربي والإقليمي.
وتاليا نص البيان:
بيان صادر عن عشائر بني خالد حول تصريحات المجرم نتنياهو ضد الأردن
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: 'وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا'
إن قبيلة بني خالد في الأردن، وهي إحدى القبائل الأصيلة الضاربة جذورها في عمق هذا الوطن العزيز، تابعت ببالغ الغضب والاستهجان التصريحات العدوانية التي صدرت عن المجرم بنيامين نتنياهو بحق الأردن وقيادته وشعبه.
إن هذه التصريحات المشبوهة لا تعبّر إلا عن عقلية استعمارية مريضة تتوهم أن بإمكانها المساس بسيادة الأردن أو النيل من مكانته الراسخة في محيطه العربي والإقليمي.
إننا في قبيلة بني خالد نؤكد أن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، سيبقى الحصن المنيع في وجه كل محاولات العدو الصهيوني لفرض أجنداته أو التعدي على حقوق الأمة العربية وفي مقدمتها حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق ، فالأردن لم يكن يوماً إلا سيفاً مشرعاً في الدفاع عن قضاياه القومية، ودرعاً يحمي الأرض والعرض والمقدسات.
لقد أثبتت التجارب عبر التاريخ أن الأردنيين، بكل مكوناتهم وقبائلهم، يقفون صفاً واحداً خلف قيادتهم، لا يهابون التهديد ولا يخشون وعيد المعتدين.
ونحن اليوم، كما كنا عبر الأجيال، نعلنها واضحة وصريحة: لن نسمح لأي قوة غاشمة أن تمس كرامة الأردن أو مكانته أو استقلال قراره.
إن القدس وفلسطين ستبقيان في ضمير كل أردني، وقضية الشعب الفلسطيني ستظل قضيتنا الأولى حتى تعود الحقوق إلى أصحابها، وتتحرر الأرض من دنس الاحتلال ، وما تصريحات نتنياهو إلا دليل على خوفه من الموقف الأردني الثابت، وإدراكه أن الأردن سيبقى صخرة تتحطم عليها أطماعه.
وعليه، فإن قبيلة بني خالد، بكل أبنائها، تجدد عهد الوفاء والانتماء للوطن والولاء المطلق لقيادته، مؤكدة أن دماءنا وأرواحنا ستبقى فداءً للأردن وفلسطين، وأننا سنبقى كما عهدنا التاريخ، سدّاً منيعاً في وجه الباطل، وصوتاً عالياً في نصرة الحق.
عاش الأردن حراً أبياً، وعاشت فلسطين عربية من النهر إلى البحر.
شيخ عشائر بني خالد
الدكتور موفق محمد سعود القاضي
14 آب 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 19 دقائق
- عمون
قشوع يدعو لمسيرات مليونية لمواجهة التحديات الخارجية
عمون - دعا الوزير الأسبق، الدكتور حازم قشوع، إلى مسيرات مليونية في جميع محافظات المملكة، وذلك رفضًا "للتصريحات العدائية والمقيتة" التي تصدر عن الاحتلال الإسرائيلي. جاء ذلك خلال حديثه في جاهة عائلتي أبو خليل والخطاطبة، حيث أكد قشوع أن "التفافنا خلف قيادتنا الهاشمية هو الرسالة، وهو الرد، وهو التعبير عن فحوى 'كلنا الأردن' في مواجهة التحديات". وأضاف قشوع أن "كلنا الأردن في ردع الأطماع التوسعية لحكومة الاحتلال، وكلنا الأردن في الدفاع عن الأمة وقضيتها المركزية التي عنوانها فلسطين أيقونة الحرية". وفي السياق نفسه، أكد الوجيه خيرالدين هاكوز على الثوابت الوطنية، داعيًا إلى المحافظة على الأردن كبلد للأمن والأمان، ومباركًا للعروسين عماد جمال أبو خليل وتيماء عبد الرحمن الخطاطبة، سائلًا الله أن يبارك لهما ويجمع بينهما في خير.

عمون
منذ 19 دقائق
- عمون
عشيره الظهيرات تؤكد التفافها خلف القيادة الهاشمية
عمون - أكدت عشيره الظهيرات في بيان التفافها خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة، ممثلةً بقائد مسيره العمل والبناء جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين. وتاليا نص البيان: "انطلاقًا من الثوابت الوطنية والمواقف المشرفة للاردن قياده وشعباً التي طالما كانت عنوانًا للتمسك بتراب الاردن ووحده أبنائه والمحافظه على ارضه الطهور نعلن نحن أبناء عشيرة الظهيرات، عن تضامننا الكامل الالتفاف خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة، ممثلةً بقائد مسيره العمل والبناء جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين، مستنكرين تصريحات رئيس وزراء دوله الاحتلال نتنياهو العدائية والاستفزازية ، والتي تمثل تجاوزًا صارخًا للدبلوماسية والقانون الدولي، وحجم التخبط والجهل بحقائق التاريخ وحمله لافكار واوهام دأب على تكرارها. لقد كان الأردن وسيبقى، بقيادته الهاشمية الحكيمه، سدًّا منيعًا في الدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القدس الشريف و المقدسات الاسلاميه والمسيحيه ثابتًا على مواقفه الراسخة في وجه كل محاولات التشكيك أو النيل من حقوقه وسيادته. ونؤكد أن أي مساس بسيادة المملكة أو وحدة أراضيها هو خط أحمر لن يقبل الأردنيون تجاوزه، وسيبقى الشعب الاردني بكافة أطيافه خلف قيادة جلاله الملك المفدى الحكيمة، بالوحدة والتماسك والعزيمة على خطى ابائنا واجدادنا .كما نحيي الدور الكبير الذي تقوم به قواتنا المسلحه والاجهزه الامنيه بالسهر على حفظ تراب الوطن وسيادته.نثمن عاليا الدور الكبير والذي قام به جلاله الملك وولي العهد دعماً للقضيه الفلسطينيه في جميع المحافل الدوليه والجهود التي قامت بها قواتنا المسلحه والخدمات الطبيه الملكيه والهيئه الخيريه الهاشميه من تقديم المساعدات وكسر الحصار عن أهالي غزه المحاصرين. عاش الأردن حرًا أبيًا، وعاشت قيادته الهاشمية حامية للوطن والهوية، وسنداً لكل من طلب العون من الاشقاء. وحفظ الله وطننا وشعبنا وجيشنا وأجهزتنا الامنيه بقياده جلاله الملك المعظم وولي عهده الامين. والله خير الحافظين".

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
نتنياهو وكذبة إسرائيل الكبرى
هو نفسه يعلم أنها كذبة، لكنه الرعب الذي يسيطر عليه من سقوط حكومته، والوقوع في شرك محاكمات الفساد والرشوة التي تنتظره، ولذلك فهو يسعى، بين الحينة والأخرى، لاسترضاء اليمين الإسرائيلي المتطرف وقطبيه، وزير المالية العنصري، تسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي الفاشي، إيتمار بن غفير، عبر إطلاق تصريحات تداعب فكرهم التلمودي المنحرف الضال. نتنياهو داهية في السياسة وهو براغماتي الفكر ونرجسي في الوقت نفسه، ولذلك فهو لا يأبه إلا بمستقبله السياسي، وتراه يراوغ الجميع، بدأ من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، محاولا استعطافه لمساندته داخليا وقد فعل، إلى ملاطفة أعضاء حكومته، في سبيل البقاء في السلطة، حالما أن يكون يوما تشرشل الشعب اليهودي، كما كان الثعلب الإنجليزي، رئيس الوزراء البريطاني الأشهر في العصر الحديث، ونستون تشرشل، زعيما لأمته في انتصارها على النازية. أما ما تحدث به مؤخرا، في مقابلة أدارها صحفي يميني إسرائيلي، وهو شارون غال، من قناة i24 الإسرائيلية، حول كونه في "مهمة تاريخية وروحية"، وأنه متمسك برؤية إسرائيل الكبرى، فهو مجرد أحلام تقف عند حدود الأوهام، نتنياهو نفسه يعلم أنها ضربا من الخيال. هو مدرك أن جيشه منهك وفاشل وحائر في السيطرة على منطقة صغيرة جغرافيا مثل غزة، وبالتالي فالترويج لكذبة إسرائيل الكبرى لا تأتي إلا في سياق الإفلاس السياسي، ومحاولة خلق واقع زائف لإثارة البلبلة في المنطقة لهدفين: أولا، التغطية على حجم الخسائر الإسرائيلية في غزة، وعلى جرائم الاحتلال الدموية هناك، والتي ستزداد قريبا بعد إعلان قرب احتلال القطاع والعمل على تنفيذ سياسات التهجير بكل الطرق. وثانيا، لتعزيز وحدة الصف الداخلي الإسرائيلي بعد تقارير عن صدامات علنية بين نتنياهو وجنرالات الجيش الذين باتوا يرون تخبط رئيس وزرائهم في مستنقع غزة، وكان من ذلك الفشل في تأمين الأغلبية اللازمة للتصويت على تمديد خدمة جنود الاحتياط، وسط رفض واسع من الجنود للأمثال لأوامر الاستدعاء. ورغم ما تقدم، فهناك من يرى أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، هي تتويج للفكر الإسرائيلي الاستعماري من منطلق التفوق العسكري في المنطقة بعد ترويض إيران وتحجيم أذرعتها، وبعد أيام من إقرار الكنيست الإسرائيلي ضم الضفة الغربية، وبالتالي فلا بد من التصدي لهذه العقلية، وأقلها عبر الطلب مباشرة بتوضيح رسمي مباشر من نتنياهو نفسه حول تصريحاته مثار الجدل والتراجع عنها. لكن اليقين لكشف جدية مهاترات نتنياهو الاستفزازية من عدمها ليس بيده، بل بيد سيد البيت الأبيض. فبدون الدعم الأميركي، لن يستطيع نتنياهو ولا غيره من قادة تل أبيب من الانتصار لا في غزة ولا في غيرها من خطط توسعية. وعليه، فالتعهدات الأميركية هي ما على العرب العمل على ضمانه في وجه التهديد الإسرائيلي لهم. الأغلب أن كل ما تقدم لا يغدو أكثر من زوبعة في فنجان للفت الأنظار عن المجزرة القادمة عند احتلال غزة. وهذا ما على العرب الالتفات إليه أكثر من خرافة الأرض الموعودة لبني إسرائيل، والتي روجها حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء، مناحيم بيغن، في سبعينيات القرن الماضي. على العرب طرق باب واشنطن بقوة، والحصول على ضمانات أميركية حاسمة تضع حدا للهوس الإسرائيلي، حاضرا ومستقبلا، في الترويج لأسطورة إسرائيل الكبرى، أما غير ذلك، فلا يعدوا كونه ذرا للرماد في العيون. الغد