
بكين تندد بمحاولة «سي آي إيه» تجنيد مسؤولين صينيين
استنكرت الصين بشدة اليوم الثلاثاء قيام وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ببعث رسائل تعرض فيها على مسؤولين صينيين فرصة الكشف عن معلومات سرية، ووصفتها بأنها «استفزاز سياسي بحت»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
الأسبوع الماضي، نشرت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) على منصة «إكس»، المحظورة في الصين، مقاطع فيديو تهدف إلى تجنيد مسؤولين صينيين من أجل «مساعدة الولايات المتحدة».
ICYMI yesterday CIA released two Mandarin-language videos aimed at recruiting Chinese officials to help the U.S.https://t.co/ahKjpiyBvG
— CIA (@CIA) May 2, 2025
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان اليوم: «إن الولايات المتحدة لا تكتفي بتشويه سمعة الصين ومهاجمتها بنية خبيثة، بل تحاول أيضا إغراء وخداع المواطنين الصينيين علنا للانضمام إلى معسكرها».
وأوضح في مؤتمر صحافي دوري: «لفترة طويلة، استخدمت الولايات المتحدة كل أنواع الوسائل الدنيئة لسرقة الأسرار والتدخل في الشؤون الداخلية أو تقويض الأنظمة السياسية في البلدان الأخرى».
واعتبر أن «مقاطع الفيديو التي نشرتها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية على وسائل التواصل الاجتماعي تُمثل اعترافا دامغا آخر بهذه التصرفات. إنه انتهاك خطير للمصالح الوطنية الصينية واستفزاز سياسي بحت. والصين تدين هذا بأشد العبارات».
تتبادل الولايات المتحدة والصين بانتظام الاتهامات بالتجسس.
في أبريل (نيسان)، عرضت الشرطة الصينية الثلاثاء «مكافآت» في مقابل القبض على ثلاثة «عملاء سريين» لوكالة الأمن القومي الأميركية يشتبه في ضلوعهم في هجمات إلكترونية خلال دورة الألعاب الآسيوية الشتوية في فبراير (شباط).
ووكالة الأمن القومي هي أحد أجهزة الاستخبارات الرئيسية في الولايات المتحدة، ومتخصصة في التنصت والتجسس الإلكتروني.
وقالت وكالة الأمن القومي الصينية في مارس (آذار) الماضي إن مهندسا صينيا سابقا حكم عليه بالإعدام بتهمة نقل معلومات سرية إلى وكالة استخبارات أجنبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الصين تطور طائرة من دون طيار يمكنها إطلاق 100 مسيّرة هجومية في آن واحد
تستعد الصين لإطلاق طائرة من دون طيار عملاقة، قادرة على حمل الأسلحة وإطلاق 100 مسيّرة هجومية في آن واحد. وحسب صحيفة «التليغراف» البريطانية، فإن الطائرة الجديدة التي أُطلق عليها اسم «جيو تان»، والتي تعني «السماء العالية»، هي مسيّرة طويلة المدى وعالية الارتفاع، قادرة على نقل الأسلحة والمعدات. وطَوّرت طائرة «جيو تان» شركة «شنشي» لتكنولوجيا المعدات غير المأهولة، وكُشف النقاب عنها لأول مرة في معرض تشوهاي الجوي، وهو الأكبر في البلاد، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وأفادت وسائل الإعلام الرسمية في الصين بأن النموذج الأوَّلي قد اكتمل تجميعه الهيكلي، ويخضع حالياً للتركيب والاختبار. وسيُطلق في رحلته الأولى الشهر المقبل، في إطار سعي بكين لتعزيز قدرات قواتها الجوية. وتُظهر لقطات فيديو نشرتها وسائل الإعلام الرسمية شكل الطائرة الجديدة وقدرتها. China's Jiutian super-high altitude, long endurance an flight ceiling of 15km, this drone can fly ABOVE the operation ceiling of pretty much all air defense means, once the PLA air force gains air superiority over an area, this drone will be able to... — China Perspective (@China_Fact) May 18, 2025 ويبلغ طول جناحي الطائرة 25 متراً، ويمكنها الطيران لمدة 12 ساعة، بمدى أقصى يبلغ 7 آلاف كيلومتر. أما الوزن الأقصى لإقلاع الطائرة فيبلغ 16 طناً (16 ألف كيلوغرام) وتبلغ حمولتها القصوى 6 أطنان (6 آلاف كيلوغرام)، مما يسمح باستخدامها لحمل أي شيء، من معدات المراقبة إلى الذخيرة. ومع ذلك، فإن أبرز ما يميز الطائرة الجديدة هو قدرتها على إطلاق كميات كبيرة من الطائرات المسيرة دفعةً واحدة، مما يُصعّب على الجانب الآخر الرد. ويمكن أن تكون أسراب الطائرات من دون طيار مفيدة للغاية أيضاً لجمع المعلومات الاستخبارية والمراقبة والاستطلاع، وهو أمر بالغ الأهمية في حال تصاعد الصراع بين الصين وتايوان. وتستطيع الطائرة أيضاً حمل صواريخ كروز وصواريخ جو-جو متوسطة المدى، مثل PL-12E. صورة للطائرة الجديدة نشرتها وسائل الإعلام الرسمية في الصين وتعني قدرة الطائرة على الوصول إلى ارتفاعات عالية أنه سيكون من الصعب اكتشافها من أنظمة الرادار الأرضية، ويمكنها التحليق فوق كثير من أنظمة الدفاع العاملة حول العالم. وقد يكون تطوير حاملة الطائرات «جيو تان» أحدث جهود الصين لتوسيع قدراتها الجوية لمنافسة الولايات المتحدة. وقد صرّح خبراء بأن حاملة الطائرات الجديدة هذه ستكون منافساً محتملاً لحاملتي طائرات أميركيتين، هما: RQ-4 Global Hawk وMQ-9 Reaper. وتمتلك الصين قدرة كبيرة على إنتاج الطائرات المسيّرة. وفي وقت سابق من هذا العام، اختبرت طائرة TP1000، وهي أول طائرة نقل مسيّرة قادرة على حمل أكثر من طن من البضائع. وسبق للصين أن شغّلت طائرات مسيّرة طويلة المدى، مثل الطائرة المسيّرة WZ-7 والطائرة المسيرة TB-001 Scorpion، حول الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي ومضيق تايوان.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
تايوان تقول إنها «مستعدة» للحوار مع الصين لكنها ستواصل بناء دفاعاتها
أكد رئيس تايوان لاي تشينغ - تي في خطاب بمناسبة مرور عام على توليه منصبه أن بلاده مستعدة للحوار مع الصين، لكنها ستواصل بناء دفاعاتها. ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، تحدث لاي، المدافع القوي عن سيادة تايوان والمكروه من بكين، في خطابه عن الحاجة إلى «الاستعداد للحرب لتجنب الحرب»، وتعزيز صمود الجزيرة اقتصادياً. وبعدما وعد بالوقوف في وجه الصين والدفاع عن الديمقراطية في مراسم تنصيبه، شدّد لاي على أن تايوان «مستعدة» للتواصل مع بكين إذا كانت هناك «ندية وكرامة». في المقابل أعلنت الصين، الثلاثاء، استعدادها للحوار مع تايوان، ولكن بشروط. وانتقد المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان في بكين تشين بينهوا «موقف لاي الانفصالي» الذي يروج لـ«الانفصال الاقتصادي» عبر مضيق تايوان، وفقاً لمحطة «سي بي سي». وعدّ لاي في خطابه أن السلام «لا يقدّر بثمن»، مضيفاً: «لكن لا يمكننا العيش في أوهام»، متعهداً بمواصلة تعزيز الدفاع. وصرّح لاي للصحافيين بأن تايوان «ستتعاون بنشاط مع حلفائها الدوليين جنباً إلى جنب، لممارسة قوة ردع، والاستعداد للحرب لتجنب الحرب، وتحقيق هدف السلام». وأجرت الصين التي تطالب بالسيادة على تايوان، وتعهدت باستعادتها بالقوة إن لزم الأمر، عدة جولات من التدريبات العسكرية واسعة النطاق حول الجزيرة منذ تولي لاي منصبه. وحذّرت تايوان، الاثنين، من أن الصين قد تستخدم «الحرب الذهنية»؛ بهدف «تشويش معنويات الرأي العام». واعتقل خفر السواحل في تايوان مواطنيْن صينييْن حاولا التسلل إلى جزيرة في أرخبيل كينمن الذي تديره تايوان، على بُعد عدة كيلومترات عن بر الصين الرئيس. اقتصادياً، أعلن لاي عن خطط لتعزيز صمود الاقتصاد من خلال تنويع الأسواق، وزيادة الطلب المحلي، وتأسيس صندوق سيادي لتحفيز النمو. أما سياسياً، فيواجه لاي معارضة قوية من حزب «كومينتانغ» الذي يتهمه بدفع البلاد نحو المواجهة. وانخفضت شعبيته إلى 45.9 في المائة وسط خلافات داخلية وضغوط أميركية اقتصادية.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
الهلال.. تحدٍ عالمي في ظل «غموض محلي»!
مع اقتراب موعد مشاركة نادي الهلال في بطولة كأس العالم للأندية 2025، تتزايد تساؤلات الجماهير الزرقاء حول واقع الفريق ومستقبله القريب، في ظل تأخر حسم ملف المدير الفني، وتباطؤ التعاقدات الصيفية، وموجة الشكوك حول الدعم المؤسسي من الجهات الرياضية الرسمية. وبين حديث «عدالة المنافسة» و«الاستثناءات المخصصة»، تبرز أصوات إعلامية تطالب بالشفافية والتوازن.. فالهلال ليس نادياً فقط، بل واجهة الوطن. «ضبابية» في ملف المدرب.. وتأخر يثير الحيرة يرى الإعلامي خلف ملفي أن التأخر في حسم ملف الجهاز الفني مرده إلى الإفراط في تأجيل قرار إقالة جيسوس، وهو ما انعكس على ضيق الوقت في فترة حرجة، مشيرا إلى أن الضبابية في العمل الإداري تعد من أبرز سلبيات إدارة فهد بن نافل. من جانبه، أكد الإعلامي عيسى الحكمي أن ارتباط المدربين الحاليين بأنديتهم ساهم في تأخير التعاقدات، فيما ألمح فهد الروقي إلى أن المشجع الهلالي لم يكن يتوقع هذه النهاية لفريق صنع التاريخ المحلي والقاري. التحضير للمونديال.. ومخاوف من «التجهيز المتأخر» وحول فرص تجهيز الفريق للمونديال، قال ملفي: «لا بد من التعاقد مع عناصر أجنبية في مراكز المحور والدفاع والظهير الأيمن»، مطالبا بضمهم فور نهاية الموسم. أما الروقي فعبّر عن ثقته بأن الهلال قادر على تجاوز الأزمات، قائلاً: «الفريق تعوّد على صناعة الحلول رغم الظروف». إعارة رونالدو للهلال «فكرة غير مناسبة» وبشأن الأنباء التي تم تداولها حول احتمال إعارة كريستيانو رونالدو للهلال خلال البطولة، قال ملفي: «تدخل غير مقبول في عمل الإدارة.. المحفل العالمي ليس للتكريم». بينما أكد الروقي أن مثل هذا المقترح لا يخدم مصلحة الهلال، واعتبر الحكمي أن مشاركة رونالدو مع فريقه في بطولة الخليج «أفضل لمسيرته». الإعلاميون الثلاثة أجمعوا على رفض فكرة الإعارات، مطالبين بدعم الهلال بلاعبين أساسيين ضمن مشروع مستقر للموسم الجديد. صندوق الاستثمارات.. أسئلة مشروعة عن «العدالة» وحول الدعم المقدم من صندوق الاستثمارات العامة، اعتبر الروقي أن عدالة المنافسة تطبق فقط على الهلال، قائلاً: «حين طُلب دعم الهلال بلاعبين رُفضت طلباته، ثم أحضروا لاحقا لأندية أخرى لاعبين بأسعار مضاعفة». في السياق ذاته، قال ملفي: «الشفافية في الدعم مفقودة، وأضرت بالمشروع وأتعبت الجماهير»، فيما أشار الحكمي إلى أن الهلال «لم يحصل على دعم كافٍ»، مستشهداً بعدد الأجانب في الأهلي والاتحاد، مقابل تقليص خيارات الهلال. اتحاد الكرة.. وتقييم علاقة «غامضة» فيما يخص تعامل اتحاد الكرة مع استعدادات الهلال، يرى ملفي أن إدارة النادي وحدها قادرة على تقييم العلاقة، مؤكدا أن «الصفقات مرتبطة بإجراءات لجنة الاستقطاب ولجنة الاستدامة». أما الحكمي فأشار إلى أن التصريح الأقرب لواقع الهلال في هذا السياق هو: «مرجعي خايف!»، في إشارة إلى ضعف التنسيق وغياب الدعم المؤسسي. الهلال.. مسؤولية وطنية وضرورة دعم عاجل يختم التقرير على لسان الإعلاميين بأن الهلال لا يمثل نفسه فقط في هذا المحفل العالمي، بل يمثل الوطن بأكمله، وأن كل الجهات المعنية مطالبة بأن تتعامل مع مشاركته بوصفها «أولوية وطنية»، تستوجب الدعم العادل، والتخطيط المحكم، والوضوح الكامل أمام جماهير لا ترضى بغير الذهب. أخبار ذات صلة