logo
87 تريليون دولار.. تكلفة انبعاثات الشركات الأميركية

87 تريليون دولار.. تكلفة انبعاثات الشركات الأميركية

الاتحادمنذ 4 أيام
87 تريليون دولار.. تكلفة انبعاثات الشركات الأميركية
من المرجح أنك لن تُقدم على إحراق 87 تريليون دولار لإنقاذ تريليون واحد. لكنك، على الأرجح، لست مدير وكالة حماية البيئة «لي زيلدين». فقد أعلنت هذه الوكالة، يوم الثلاثاء الماضي، خططاً للتراجع عن استنتاجها الصادر في عام 2009، بأن انبعاثات الغازات الدفيئة تُشكل خطراً على الصحة العامة، وتستوجب التنظيم.
وكما كتبتُ الأسبوع الماضي، فإن هذه الخطة لا تستخف بالعلم الراسخ فحسب، بل يبدو أيضاً أنها غير قانونية، في ضوء حكم المحكمة العليا الصادر عام 2007 في قضية «ماساتشوستس ضد وكالة حماية البيئة»، الذي أرسى الأساس القانوني لما يُعرف بـ«استنتاج الخطر»، إضافة إلى أن الكونجرس وضع هذا المفهوم في القانون مرات عدة، من بينها قانون خفض التضخم لعام 2022. لكن يبدو أننا نعيش في عصر «كالفنبول» القانوني، حيث تُصبح القوانين والسوابق مجرد اقتراحات قابلة للتغيير حسب الرغبة.
وعبر «زيلدين» عن رأيه في حكم المحكمة العليا. وقد تُتيح الدعاوى القضائية المرفوعة ضد إجراء وكالة حماية البيئة لرئيس المحكمة العليا جون روبرتس، الذي كتب رأي المعارضة في ذلك الحكم، فرصة كتابة رأي الأغلبية الذي يُلغي الحكم السابق. لذا، إذا لم يعد بالإمكان وقف هذا القرار الخطير، فربما يُمكننا الطعن في الرياضيات والاقتصاد. وادعى زيلدين أن إلغاء تقرير وكالة حماية البيئة بشأن المخاطر يمثل «مشكلة اقتصادية»، ووعد بأنه سيؤدي إلى «توفير أكثر من تريليون دولار» من خلال تحرير الشركات من قيود التنظيم. ولم يقدم زيلدين بعد حساباً مفصلاً لهذا الرقم البالغ تريليون دولار، لذلك سيكون الأمر صادماً إذا علمت أن مثل هذا الرقم موجود بالفعل.
ولكن حتى لو افترضت جدلاً بصحة هذا الرقم، فلا بد من موازنة هذه التكلفة الموعودة مقابل التكاليف الباهظة المقابلة. فبحسب تقدير حديث لباحثين في كلية بوث لإدارة الأعمال بجامعة شيكاغو وكلية وارتون بجامعة بنسلفانيا، ستصل الأضرار الاقتصادية الناجمة عن انبعاثات الكربون من الشركات الأميركية وحدها إلى 87 تريليون دولار بحلول عام 2050، أي نحو ثلاثة أضعاف الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة.
وهذا التقدير يُعدّ أقل من الواقع بكثير، إذ إن هناك أربع شركات أميركية فحسب تأتي من بين أكبر 25 جهة مُلوثة للكربون عالمياً، بحسب قائمة صادرة عن مؤسسة «إنفلوينس ماب» البريطانية غير الربحية. والسؤال الآن: كيف تتحول انبعاثات الكربون إلى خسائر اقتصادية؟ فعندما ترتفع حرارة الغلاف الجوي بفعل غازات الاحتباس الحراري، يصبح أكثر اضطراباً وعنفاً، وهذا يعني أن الأعاصير والعواصف الأخرى تزداد قوةً بوتيرة أسرع، مما يؤدي إلى مزيد من الخسائر في الأرواح والصحة، وإلى أضرار أكبر في الممتلكات والبنية التحتية. ووفقاً لأحد التقديرات، يمكن أن يكلف نقص التأمين الكافي على المنازل الأميركية في مواجهة الحرائق والفيضانات 2.7 تريليون دولار من الخسائر المحتملة، أي ما يقارب ثلاثة أضعاف رقم زيلدين ذاته.
وقد بلغت تكلفة التنظيف الناجم عن الكوارث على الاقتصاد الأميركي 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الـ 12 الماضية، وفقاً لتحليلات «بلومبرغ إنتليجنس»، أي ما يتجاوز آثار الكساد الكبير. وهذا ليس كل شيء، فكوكب أكثر حرارة يعني تدهوراً في الصحة العامة والإنتاجية، إذ يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى تفاقم الأمراض المزمنة والحساسية، ويسهل انتشار الأمراض المعدية. كما يصبح الماء شحيحاً في بعض المناطق، ووفيراً ومدمراً في مناطق أخرى. وستصبح الزراعة أصعب في مساحات شاسعة من العالم، ويلي ذلك نزوح جماعي وحروب على الموارد.
لقد تكبد العالم بالفعل خسائر مناخية بقيمة 28 تريليون دولار بين عامي 1991 و2020، وفقاً لدراسة حديثة أجراها باحثون من كلية دارتموث وجامعة ستانفورد ونُشرت في مجلة «نيتشر». وخلال معظم تلك الفترة، لم ترتفع درجة حرارة الكوكب بعد إلى درجة مئوية واحدة فوق متوسطات ما قبل الثورة الصناعية. أما الآن، فنشهد ارتفاعاً في درجة الحرارة بمقدار 1.3 درجة مئوية، ونسير على طريق الوصول إلى درجتين مئويتين، ربما خلال ما يزيد قليلاً عن عقد من الزمان.
وقدرت دراسة نُشرت العام الماضي في المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية أن كل درجة مئوية واحدة من الاحترار تُقلل الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 12%، أي ما يعادل حوالي 12 تريليون دولار سنوياً، وتتضاعف إلى 24 تريليون دولار أو أكثر مع وصولنا إلى درجتين مئويتين. وخلص باحثون من جامعة ستانفورد وجامعة نورث وسترن، ببراءة، إلى أن «سياسة إزالة الكربون أحادية الجانب فعالة من حيث التكلفة بالنسبة للدول الكبيرة مثل الولايات المتحدة».
أما السياسة العالمية لإزالة الكربون، فقد تكون أكثر تكلفة من مجرد تريليون دولار الذي ذكره زيلدين، بل ربما تصل إلى 192 تريليون دولار بحلول عام 2050، وفقاً لتقديرات وحدة الأبحاث «بلومبيرغ لتمويل الطاقة الجديدة»، لكن، بالنظر إلى التكلفة الباهظة لعدم القيام بأي شيء، فإن هذا الرقم لا يزال صفقة رابحة. ومع كل تأخير في اتخاذ الإجراءات، وكلما أبطأ «زيلدين» والرئيس دونالد ترامب في تقويض التقدم المناخي، تتضخم التكلفة أكثر، ويصبح إصلاح الضرر أصعب. وتفقد تلك التريليون دولار المزعومة من أهميتها كل ساعة تمر.
*كاتب أميركي متخصص في قضايا المناخ
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست لايسنج آند سينديكيشن»
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رسوم ترامب تشعل المواقف.. سويسرا تتودد والبرازيل ترفع راية التحدى
رسوم ترامب تشعل المواقف.. سويسرا تتودد والبرازيل ترفع راية التحدى

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

رسوم ترامب تشعل المواقف.. سويسرا تتودد والبرازيل ترفع راية التحدى

في الوقت الذي قررت فيه رئيسة سويسرا التوجه إلى أمريكا للحصول على إعفاء من رسوم دونالد ترامب، أكد رئيس البرازيل أنه لن يتصل بنظيره الأمريكي وأنه سيدافع عن مصالح بلاده في منظمة التجارة العالمية. وفقا لرويترز، قالت الحكومة السويسرية إن الرئيسة كارين كيلر سوتر ووزير الأعمال جاي بارميلين توجها إلى واشنطن اليوم الثلاثاء في محاولة أخيرة لتجنب رسوم جمركية 39% أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على صادرات سويسرا إلى الولايات المتحدة. وأثارت هذه الرسوم حالة من القلق في سويسرا بعد الإعلان عنها يوم الجمعة، خاصة وأنها تزيد عن معدل أولي 31% أُعلن عنه في أبريل/ نيسان. ومن المقرر أن تدخل الرسوم الجمركية الأعلى حيز التنفيذ يوم الخميس. وقالت الحكومة إن كيلر سوتر وبارميلين سيعملان خلال الزيارة على "تسهيل عقد اجتماعات وجيزة مع السلطات الأمريكية وإجراء محادثات تمهيدا لمعالجة مسألة الرسوم الجمركية المفروضة على سويسرا". ولم توضح الحكومة أي الجهات الحكومية الأمريكية التي سيجري الاجتماع معها في واشنطن أو ما إذا كان من المقرر عقد اجتماع مع ترامب. وقال شخص مقرب من إدارة ترامب إنها واثقة من إمكان التوصل إلى اتفاق مع سويسرا إذا تقدمت سريعا بعرض أفضل. وأضاف المصدر في إشارة إلى مكالمة هاتفية بين ترامب وكيلر سوتر مساء الخميس "كان هناك نوع من التفاعل السيئ، لكن ذلك يمكن أن يتلاشى، حال تقدمت سويسرا بعرض معقول". وتابع "إنه عجز تجاري كبير، خاصة من حيث نصيب الفرد". وأشار ترامب إلى المكالمة مع كيلر سوتر في مقابلة مع شبكة (سي.إن.بي.سي) اليوم الثلاثاء، وأضاف أنه يشعر بالقلق إزاء العجز التجاري الأمريكي مع سويسرا. وقال في إشارة إلى المكالمة "انظروا، لقد أجريت اتصالا مع سويسرا في الآونة الأخيرة. كانت السيدة (الرئيسة) لطيفة، لكنها لم ترد الاستماع، ولم يدفعوا أي رسوم تقريبا". وأضاف "قلت، لدينا عجز 41 مليار دولار لصالح بلادك، سيدتي... وتريدين دفع رسوم جمركية واحدا بالمئة. قلت، لن تدفعي واحدا بالمئة، وإلا سنخسر، لأنني أعتبر العجز خسارة". على الجهة الأخرى، قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الثلاثاء إن بلاده ستستخدم كافة الموارد المتاحة، بما في ذلك منظمة التجارة العالمية، للدفاع عن مصالحها، وذلك في وقت تستعد فيه الولايات المتحدة لفرض رسوم جمركية على السلع البرازيلية. وقال دا سيلفا خلال فعالية في مدينة برازيليا إنه لن يجري اتصالا بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب عدم وجود رغبة لدى نظيره في الحديث، ووصف اليوم الذي فرضت فيه الرسوم الجمركية بأنه "الأكثر مدعاة للأسف" في العلاقات بين البلدين. aXA6IDkyLjExMy45My4yMTkg جزيرة ام اند امز PL

«ستارلينك» في اليمن.. الإنترنت الفضائي يكسر احتكار الحوثي ويصل للمناطق النائية
«ستارلينك» في اليمن.. الإنترنت الفضائي يكسر احتكار الحوثي ويصل للمناطق النائية

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

«ستارلينك» في اليمن.. الإنترنت الفضائي يكسر احتكار الحوثي ويصل للمناطق النائية

تم تحديثه الثلاثاء 2025/8/5 11:19 م بتوقيت أبوظبي أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، الثلاثاء، بدء بيع أجهزة وخدمات "ستارلينك" للإنترنت الفضائي في المحافظات المحررة. ودشنت الخدمة في 6 محافظات هي: عدن، تعز، حضرموت، المهرة، شبوة، كمرحلة أولى، وشملت أربع باقات: الاقتصادية بحجم 40 غيغا، و1 تيرا، و2 تيرا، و6 تيرا، وفقا للحكومة اليمنية. وتسعى الحكومة اليمنية من خلال إطلاق خدمة الإنترنت الفضائي إلى كسر هيمنة مليشيات الحوثي على قطاع الاتصالات والإنترنت في البلاد، والذي خلف الكثير من المشاكل الاقتصادية، الأمنية، والعسكرية. وذكرت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في عدن أنها "دشنت نقاط بيع أجهزة وخدمات "ستارلينك" في المحافظات المحررة"، وذلك بعد عام و4 أشهر من توقيع اليمن اتفاقية ترخيص مع الشركة العالمية. وكان وزير التخطيط والتعاون الدولي، القائم بأعمال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في الحكومة اليمنية، واعد باذيب، ومعه المدير العام التنفيذي للمؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية، المهندس وائل طرموم، قد دشنا نقاط البيع. وأكد الوزير باذيب أن "التدشين يأتي في إطار مواكبة اليمن للتطورات العالمية في مجال الاتصالات، وجهود الحكومة الشرعية والوزارة لتوفير خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية بطرق منظمة وآمنة، وبما يضمن وصولها حتى إلى المناطق النائية". وأشار إلى أن "الوزارة تعمل على تسخير الإمكانات التقنية لتلبية احتياجات المواطنين والمؤسسات، ودعم التحول الرقمي بما يتوافق مع التوجهات الحكومية نحو التنمية المستدامة". وكشف باذيب عن تطورات سيتم الإعلان عنها خلال الأيام المقبلة بشأن توسعة خدمة "عدن نت" لتشمل مناطق جديدة، مثمنا جهود كافة الفنيين والعاملين الذين أسهموا في تحقيق هذا الإنجاز. وكانت الحكومة اليمنية قد أطلقت، العام الماضي، رسميا خدمة الإنترنت الفضائي من شركة "ستارلينك" المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، في خطوة تشكل ضربة للحوثيين ومن شأنها كسر احتكارهم للخدمة، والتي تستغلها في المتاجرة وأعمال التجسس. ورغم توجيه مليشيات الحوثي بعدم استخدام أجهزة "ستارلينك" في مناطق سيطرتها، إلا أن مراقبين ومسؤولين يمنيين قللوا من تأثير ذلك، مشيرين إلى أن المليشيات لن تستطيع السيطرة على مسألة استقدام الإنترنت، لأنه سيكون حاله كحال أطباق القنوات الفضائية. أسعار الأجهزة والباقات وفق المؤسسة العامة للاتصالات - عدن: الجهاز المتوفر: Starlink Standard Kit Gen3 V4 السعر: 500 دولار أمريكي الباقات: Priority Unlimited 40GB السعر: 47 دولارا أمريكيا Priority Unlimited 1TB السعر: 135 دولارا أمريكيا Priority Unlimited 2TB السعر: 265 دولارا أمريكيا Priority Unlimited 6TB السعر: 800 دولار أمريكي GB

قصة «ديل» الأسطورية.. «مايكل» يصنع إمبراطورية عالمية في التكنولوجيا
قصة «ديل» الأسطورية.. «مايكل» يصنع إمبراطورية عالمية في التكنولوجيا

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

قصة «ديل» الأسطورية.. «مايكل» يصنع إمبراطورية عالمية في التكنولوجيا

في عالم التقنية الذي يتغير بوتيرة متسارعة، تبرز قصة نجاح "ديل تكنولوجيز". هذه الشركة انطلقت من غرفة سكن جامعي لتتحول إلى واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم، وإمبراطورية تكنولوجية تتصدر مجالات الحوسبة، البنية التحتية السحابية، وحلول البيانات تمكن مؤسس الشركة مايكل ديل من أن يعيد رسم خريطة صناعة الحواسيب ويقود شركته من التأسيس إلى القمة. بدأت القصة في عام 1984، عندما أطلق مايكل، وكان وقتها يبلغ من العمر 19 عامًا، شركة حواسيب من غرفة سكنه الجامعي بجامعة تكساس. وبميزانية لا تتجاوز 1000 دولار وفكرة مبتكرة – بيع الحواسيب مباشرة للمستهلكين – لتصبح بعد سنوات قليلة واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم. رؤية ديل ارتكزت رؤية ديل على قاعدة بسيطة لكنها ثورية: تجاوز الوسطاء، بيع الحواسيب مباشرة للعملاء، وتخصيصها حسب احتياجاتهم، مع الاستفادة من الملاحظات لتحسين المنتجات والدعم الفني. وسرعان ما أثبت هذا النموذج فعاليته. وبعد عام فقط، كانت الشركة – التي كانت تُعرف حينها باسم PC's Limited – تصنع أولى أجهزتها: Turbo PC. وفي عام 1987، تغيّر اسم الشركة إلى Dell Computer Corporation، ودخلت البورصة عام 1988، حيث جمعت 30 مليون دولار، وبلغت قيمتها السوقية 85 مليون دولار. وفي منتصف التسعينيات من القرن الماضي، أصبحت "ديل" اسما كبيرا في صناعة الحواسيب الشخصية. وقد منحها نموذج البيع المباشر وسلسلة التوريد الفعالة ميزة تنافسية واضحة. ومع إطلاق المبيعات عبر الإنترنت عام 1996، أصبحت "ديل" رائدة في التجارة الإلكترونية. وفي عام 2001، تفوقت "ديل" على شركة "كومباك" لتصبح أكبر شركة لصناعة الحواسيب الشخصية في العالم. لكن مع بداية الألفية، تراجع سوق الحواسيب بسبب انتشار الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، وواجهت "ديل" ضغوطًا متزايدة. وفي عام 2007، عاد مايكل ديل إلى منصب الرئيس التنفيذي، وبدأ في تحويل توجه الشركة نحو حلول وخدمات تكنولوجيا المعلومات. استحوذت "ديل" على شركات في مجالات التخزين (مثل Compellent وEqualLogic)، والخدمات (Perot Systems)، والأمن السيبراني (SecureWorks). خطوات جريئة وفي خطوة جريئة عام 2013، قرر مايكل ديل إعادة الشركة إلى الملكية الخاصة بصفقة بلغت 24.4 مليار دولار، ما منحها مساحة لإعادة الهيكلة بعيدًا عن ضغوط الأسواق المالية. وأعقب ذلك استحواذ تاريخي عام 2016 على شركة EMC مقابل 67 مليار دولار، في أكبر صفقة في تاريخ التكنولوجيا. جلبت الصفقة إلى "ديل" أصولًا استراتيجية، أبرزها شركة VMware، لتولد شركة جديدة باسم Dell Technologies. عادت "ديل" إلى التداول العام عام 2018، وفي عام 2021، قامت بفصل VMware كشركة مستقلة لتبسيط هيكلها المالي. وفي مقابلة مع قناة "سي بي إس" عام ٢٠٢١، تحدث ديل عن كتابه وهو مأخوذ في الواقع من عبارة كانت والدته تقولها له ولإخواته عندما كانوا صغارًا: "كن لطيفًا، لكن فز". وقال "هذا ما عشت به طوال حياتي. أعتقد أن المنافسة أمر جيد، إنها صحية وطبيعية، لكن في الوقت نفسه، التحلي باللباقة والعدل هو أسلوب رائع للعيش. بناء السمعة يستغرق وقتًا طويلاً، وقد وجدت أن العلاقات مهمة جدًا، والقيام بالأشياء بالطريقة الصحيحة هو ما نحرص عليه في شركتنا. وقد كان هذا النهج طريقًا ناجحًا للغاية بالنسبة لي ولشركتنا." اليوم، تواصل "ديل تكنولوجيز" ريادتها في مجالات البنية التحتية السحابية الهجينة، الحوسبة الطرفية، وحلول البيانات، مع احتفاظها بمكانة قوية في سوق الحواسيب الشخصية والألعاب، خاصة من خلال علامتها "Alienware". ولا يزال مايكل ديل في قلب المشهد – المؤسس والرئيس التنفيذي، وأحد أبرز الشخصيات التي ساهمت في تشكيل مستقبل التكنولوجيا الحديثة. aXA6IDE1NC4xMy4xMzIuMjI4IA== جزيرة ام اند امز CA

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store