logo
عبسان الكبيرة بلدة فلسطينية تزرع الزيتون وتحصد الرصاص

عبسان الكبيرة بلدة فلسطينية تزرع الزيتون وتحصد الرصاص

الجزيرةمنذ 2 أيام

قرية فلسطينية تقع إلى الشرق من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ويربط بعض المؤرخين سكانها بـ"قبيلة عبس"، التي كانت منتشرة في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام، وبلغ عدد سكانها عام 2023 حوالي 31.5 ألف نسمة، وتشتهر بزراعة الفواكه والخضروات.
عُرف أهل عبسان الكبيرة بدورهم البطولي في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، خاصة أثناء حرب طوفان الأقصى التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ففيها ولد واستشهد القائد في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة طبش، الذي قتل في قصف جوي.
وتعرضت عبسان في جميع الحروب التي شنتها إسرائيل على القطاع لعمليات تدمير واسعة، من خلال القصف الجوي والمدفعي، فضلا عن التوغلات البرية.
الموقع والمناخ
تقع عبسان الكبيرة إلى الجنوب الشرقي من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وتبعد عنها 4 كيلومترات، وترتفع 75 مترا عن سطح البحر، وتحدها من الغرب بلدة بني سهيلة، ومن الشرق بلدة خزاعة، ومن الشمال بلدة عبسان الصغيرة، بينما تحدها من الجنوب بلدة الفخاري.
وتتميز بمناخ صحراوي متوسطي، وتعد -كبلدات مدينة خان يونس- نافذة غربية لصحراء النقب، مما يجعلها عرضة لمؤثرات الصحراء في كثير من الأحيان، إذ تهب عليها رياح شرقية وجنوبية شرقية باردة جافة في الشتاء، إضافة إلى الرياح الشمالية الشرقية الجافة صيفا.
السكان
حسب تقديرات جهاز الإحصاء المركزي، بلغ عدد سكان بلدة عبسان الكبيرة سنة 2023 نحو 31.5 ألف نسمة، وفي تعداد عام 1967 كانوا حوالي 3730 نسمة، وتناقص العدد عام 1945 إلى نحو 2230 نسمة.
إعلان
ويغلب على سكان عبسان الكبيرة الطابع العشائري، إذ تتوزع على أحيائها المختلفة عدد من العشائر.
وتشكل عشيرة قديح إحدى أكبر عشائر البلدة، كما تقيم فيها عشائر طبش والشواف وأبو دقة وطعيمة وأبو دراز وأبو عامر وحمد ومطلق وأبو صبحة وأبو طير وغيرها.
أصل التسمية
يرجح الباحثون أن سبب التسمية يعود لارتباط سكان المنطقة ببني عبس من قبيلة لخم التي سكنت إلى الشرق من مدينة خان يونس قبل الإسلام، لذلك سميت بعبسان، وهو الاسم الذي بقيت تعرف به إلى أن توسعت أراضيها في القرن الـ20، ثم فصلت إلى قريتين: عبسان الكبيرة وعبسان الجديدة (تسمى أيضا الصغيرة).
تاريخ من البطولات
في عهد الخلافة العثمانية ظهر اسم عبسان في سجلات الضرائب لأول مرة عام 1596 على أنها موجودة في ناحية غزة الإدارية في لواء غزة.
وبحسب هذه السجلات كانت تعيش في البلدة 28 أسرة جميعها مسلمة، ودفعت ضرائب على المحاصيل الزراعية وأشجار الفاكهة والإيرادات العرضية والماعز وخلايا النحل.
خضعت البلدة للانتداب البريطاني ، فكانت لها أدوار بطولية في التصدي له، ثم خضعت لسيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي، فما كان من سكان البلدة إلا أن تصدوا له بجسارة.
فقد جرت فيها العديد من المعارك البطولية والاشتباكات، واستشهد على أراضيها اللواء أحمد حسن أبو حميد في اشتباك مسلح مع القوات الإسرائيلية في الثامن من مارس/آذار 2002.
وعلى أراضي عبسان الكبيرة تمكنت وحدة مراقبة تابعة لكتائب القسام في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2018 من إفشال عملية تسلل نفذتها قوات كوماندوز من وحدة "سييرت متكال" الإسرائيلية بهدف زرع أجهزة تنصت على شبكة اتصالات المقاومة في منطقة خان يونس بقطاع غزة.
وبلدة عبسان الكبرى هي أيضا مسقط رأس القيادي في كتائب القسام أسامة طبش، وفيها استشهد يوم 20 مارس/آذار 2025، كما شهدت البلدة اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتعمدت إسرائيل أثناء عدوانها على قطاع غزة بعد عملية طوفان الأقصى تدمير منازل القرية وارتكاب مجازر بحق سكانها، فقد قصف طائرات حربية مدرسة العودة في التاسع من يوليو/تموز 2024، مما أدى إلى استشهاد 29 فلسطينيا على الأقل وجرح آخرين.
ونفذت القوات الإسرائيلية كذلك في الأول من ديسمبر/كانون الأول 2023، توغلا بريا في البلدة، وأجبرت سكانها على النزوح إلى مدينة رفح، واعتقلت عددا منهم وقتلت العشرات، وبعد 4 أشهر من القتال أعلنت الاحتلال سحب قواته من البلدة بشكل كامل.
وفي 19 مارس/آذار 2025، وجه الجيش الإسرائيلي بلاغات إلى سكان البلدة، يطالبهم بإخلائها والتوجه إلى أماكن النزوح غرب مدينة خان يونس، كما نفذت طائراته عمليات قصف أدت إلى استشهاد العديد من سكان عبسان.
الاقتصاد
تبلغ مساحة أراضي بلدة عبسان الكبيرة نحو 16 ألف دونم (الدونم يعادل ألف متر مربع)، منها 92 للزراعة والأراضي الصالحة للري، و15 ألفا للحبوب، في حين قدرت مساحة البناء بـ69 دونما.
وتعد عبسان الكبيرة مصدرا مهما للإنتاج الزراعي والحيواني، كما أنها مقصد لتجار الجملة من مختلف مدن قطاع غزة لشراء الخضروات، وتشتهر بسوق الأحد الذي يعرض فيه سكان البلدة محاصيلهم الزراعية، فضلا عن الطيور والحيوانات.
وتشتهر البلدة بالزراعة الحديثة، التي تعتمد على الري من المياه المستخرجة من 17 بئرا موجودة فيها، وبلغت مساحة الأراضي الزراعية المروية 1500 دونم، وقد درت هذه المحاصيل دخلا مرتفعا على المزارعين.
وتصدّر منتجات البلدة إلى الأسواق الإسرائيلية بالدرجة الأولى وأسواق الضفة الغربية بالدرجة الثانية، كما يعتمد القطاع الزراعي في البلدة على الدفيئات الزراعية لزراعة محاصيل كالطماطم والخيار والزهور.
وبلغت مساحة هذه الدفيئات ألف دونم، كما يزرع سكان البلدة أشجار الحمضيات والزيتون، التي يتعمد الاحتلال اقتلاعها في كل مناسبة.
وتقتصر الصناعات في البلدة على الصناعات الخفيفة كالأبواب والشبابيك والأثاث المكتبي والمنزلي، وفيها مصانع للطوب الأسمنتي المستخدم في البناء، إضافة إلى معامل للرخام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجيش الإسرائيلي: اعترضنا صاروخا أطلق من اليمن
الجيش الإسرائيلي: اعترضنا صاروخا أطلق من اليمن

الجزيرة

timeمنذ 33 دقائق

  • الجزيرة

الجيش الإسرائيلي: اعترضنا صاروخا أطلق من اليمن

قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن مساء اليوم الاثنين، في حين قالت جماعة أنصار الله (الحوثيون) إنها نفذت عملية عسكرية استهدفت مطار بن غوريون بصاروخ باليستي. وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بتعليق الملاحة الجوية في مطار بن غوريون عقب إطلاق الصاروخ من اليمن، في حين أوضحت "الجبهة الداخلية الإسرائيلية" أن صفارات الإنذار دوت في 160 موقعا بإسرائيل نتيجة إطلاق الصاروخ. كما قالت الشرطة الإسرائيلية إنها تتعامل مع شظايا من اعتراض صاروخ أطلق من اليمن سقطت في أحياء في القدس. وقد وثقت مشاهد على منصات التواصل ما قالت إنها "لحظة مرور الصاروخ اليمني فوق القدس، إلى جانب مشاهد أخرى لمحاولة دفاعات الاحتلال الجوية اعتراض الصاروخ في سماء فلسطين المحتلة". ولاحقا، أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع تنفيذهم عملية عسكرية استهدفت مطار اللد (بن غوريون) بصاروخ باليستي من نوع "ذو الفقار"، مشيرا إلى أن "العملية العسكرية حققت أهدافها". وأضاف سريع أن "العملية أجبرت 4 ملايين صهيوني على الهروب إلى الملاجئ وأوقفت الملاحة بمطار اللد"، قائلا "نقف مع غزة ولن نخذلها لو خذلها العالم بأسره". وأمس الأحد، أعلن جيش الاحتلال أنه رصد صاروخا أطلق من اليمن ، وأنه جرى التعامل معه، وسط تضارب في وسائل إعلام إسرائيلية بشأن المنظومة التي اعترضت الصاروخ الذي تسبب في تعطل حركة الطيران بمطار بن غوريون. وأفادت " الجبهة الداخلية الإسرائيلية" بإطلاق صفارات الإنذار التي دوت في مناطق مختلفة بإسرائيل، منها تل أبيب الكبرى ومناطق غرب القدس المحتلة. كما أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع أمس الأحد تنفيذ عملية عسكرية نوعية "استهدفت مطار اللد (بن غوريون) في منطقة يافا المحتلة". وأشار سريع إلى أن الجماعة تعمل على فرض حظر كامل على حركة الملاحة الجوية في المطار ضمن الرد على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وقد شنت إسرائيل غارات عدة على اليمن، إحداها في 6 مايو/أيار الماضي، وألحقت أضرارا بالمطار الرئيسي في العاصمة صنعاء وأودت بحياة عدد من المدنيين اليمنيين.

فلسطيني يشتاق للحج ويأسف لعدم قدرته على مغادرة غزة
فلسطيني يشتاق للحج ويأسف لعدم قدرته على مغادرة غزة

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

فلسطيني يشتاق للحج ويأسف لعدم قدرته على مغادرة غزة

يشعر النازح الفلسطيني إياد عدوان -وهو أب لـ5 أطفال- بالأسى لعدم قدرته على السفر خارج قطاع غزة لأداء فريضة الحج مع وصول ملايين المسلمين حول العالم إلى مكة لأداء الفريضة هذا العام. وبعد أن نجح العام الماضي في تسجيل اسمه وزوجته لأداء الفريضة تحطمت آماله بسبب الحرب. وفي تقرير مصور لوكالة رويترز قال عدوان (52 عاما) -وهو أصلا من رفح ونزح مع أسرته إلى خان يونس- "إحنا كُتب علينا التهجير والإغلاق والحصار والمأساة اللي إحنا فيها، فطبعا الحالة النفسية سيئة لأن إحنا مش متعودين على مثل هذه الحالة اللي إحنا فيها، لكن قدّر الله وما شاء فعل، إيش بدنا نعمل، يعني شيء الإنسان مغلوب على أمره، كان نفسنا إن إحنا نؤدي هذه الروحانيات وهذه الأيام الفضيلة اللي يتمناها كل مسلم". وأضاف عدوان "إحنا سجلنا كباقي المواطنين لنؤدي الحج لبيت الله الحرام أنا وزوجتي في عام 2022-2023، لكن للأسف بسبب الحرب لم تتح لنا الفرصة، أيضا مع بقاء الحرب بقيت الظروف سيئة ولم نستطع بسبب إغلاق المعبر والظروف التي نعيشها". وتابع "بدل ما نؤدي روحانيات ونؤدي ركنا من أركان الإسلام ألا وهو الحج بُدّلنا بالصواريخ وإطلاق النار ووجود جثث وقتلى وشهداء في كل مكان، في الشوارع، في رعب، في حالات لم نتعود عليها ولم نعشها من قبل، يعني نحن نعيش وسط أجواء سيئة جدا نظرا للحالة التي نعيشها والحصار المستمر". وعقب طوفان الأقصى شنت إسرائيل عدوانا مدمرا على قطاع غزة أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الفلسطيني واستشهاد أكثر من 54 ألف فلسطيني وتدمير معظم المباني، ويعيش الآن جزء كبير من السكان في ملاجئ داخل مخيمات مؤقتة. وأعرب إياد عدوان عن أمله في أن يساعده من بيدهم القدرة على المساعدة لكي يتمكن من أداء فريضة الحج، وقال لتلفزيون رويترز "المأساة التي نعيشها من مجاعة ومن أجواء سيئة، نتمنى من كل من يستطيع أن يعمل -خاصة السلطة الفلسطينية- على توفير الجو والمناخ المناسب لأداء فريضة الحج على الأقل الإنسان يحس لو مرة واحدة أنه إنسان".

لماذا استهدفت القسام عربة "همر" وفشلت إسرائيل بإخلاء خسائرها؟
لماذا استهدفت القسام عربة "همر" وفشلت إسرائيل بإخلاء خسائرها؟

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

لماذا استهدفت القسام عربة "همر" وفشلت إسرائيل بإخلاء خسائرها؟

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن إستراتيجية المقاومة ترتكز على القتال في الأماكن البعيدة عن عمق قطاع غزة ، كاشفا أسباب استهداف مقاتلو الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عربة "همر" وفشل الطيران المروحي بإخلاء الخسائر. وجاء حديث حنا للجزيرة بعد إعلان مواقع إخبارية إسرائيلية مقتل 3 جنود وإصابة 11 في استهداف سيارة عسكرية من نوع "همر" في منطقة جباليا شمالي قطاع غزة. في السياق ذاته، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- خوض مقاتليها اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال من المسافة صفر شرق مخيم جباليا، مشيرة إلى إيقاع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح، وسط استمرار الاشتباكات. وبنظرة عسكرية، قال حنا إن عربة "همر" ليست مدرعة، ويستقلها جنود الاحتلال في الأماكن التي تعتبر آمنة وسهلة، مرجحا أن العملية وقعت قرب المناطق السكنية مما اسفر عن عدم قدرة جيش الاحتلال على إخلاء القتلى والجرحى. ولم يستبعد استهداف المقاومة عربة "همر" في الخطوط الخلفية لجيش الاحتلال أو مسافة قريبة من مركز العمليات، مشيرا إلى أن هذه العربة تعد الهدف الأسهل، وتعطي نتيجة مؤلمة للاحتلال، مستدلا بسقوط 3 قتلى بين الجنود وعدد من الجرحى وفق ما أعلنت مصادر إسرائيلية. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت أن العملية في جباليا نجمت عن "كمين مركب وصعب"، مشيرة إلى أن قتلى الجيش من اللواء التاسع. وأوضحت المصادر ذاتها أن مروحيات عسكرية تطلق نيرانا كثيفة في منطقة العملية، مشيرة إلى أن عملية إجلاء الجنود القتلى والجرحى فشلت بسبب كثافة النيران، وأن مروحية عسكرية تعرضت لإطلاق نار خلال محاولتها إجلاء الجرحى. وفي هكذا نوع من الحروب، تتساوى القوى بين الطرفين -وفق حنا- مستدلا بعدم قدرة جيش الاحتلال باستعمال الطيران الحربي بسبب وقوع اشتباك أقرب إلى المسافة صفر لذلك استعان بالمروحيات. ولفت إلى أنه في الحرب الحالية كانت تهبط المروحيات وتنقل الخسائر في مناطق كانت تعتبر آمنة، لكن عدم قدرتها على الهبوط في جباليا يعني أنها ليست آمنة. واعتادت فصائل المقاومة عند نصب كمائن للقوات والآليات الإسرائيلية -حسب الخبير العسكري- استهداف قوات النجدة والإنقاذ، خاصة في ظل عدم توفر استعلام تكتيكي لدى جيش الاحتلال يقول إن المنطقة آمنة. ويعني عدم استعمال جيش الاحتلال الطائرات الحربية، أن الاشتباك وقع ضمن مسافة قصيرة، إذ تستطيع القدرة التفجيرية لأي قنبلة قتل أحد الجنود عبر ما يسمى بـ"النيران الصديقة"، كما يقول حنا. وبشأن توسيع نطاق العملية العسكرية الإسرائيلية، قال حنا إن هدف الجيش الإسرائيلي احتلال 75% من مساحة القطاع، من أجل حرمان المقاومة من هذه المساحة والضغط عليها، وإبقاء ما يقرب من 25% للغزيين. وفي ظل هذا الوضع، تذهب المقاومة إلى القتال في الأماكن البعيدة مثل بيت لاهيا و بيت حانون وجباليا شمالا حتى حي الشجاعية شرقي غزة و خان يونس جنوبا، من أجل كسب الوقت واستنزاف الاحتلال إلى درجة متقدمة. ووفق الخبير العسكري، فإن منطقة جباليا شهدت قرابة 50 عملية ضد جيش الاحتلال بينها عمليات استشهادية وأخرى بالسلاح الأبيض. إعلان وشدد على أن الدخول إلى عمق قطاع غزة ليس أمرا سهلا، وبالتالي الذهاب إلى احتلال 75% منه ستكون كلفته كبيرة، إضافة إلى حجم القوة التي خصصت لهذه العملية العسكرية الجديدة. ومطلع الشهر الجاري، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ، إنه أصدر تعليمات إلى قواته بتوسيع نطاق العملية العسكرية لتشمل مناطق إضافية في شمال قطاع غزة وجنوبه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store