
مجلة الدفاع البلجيكية : صواريخ اليمن غيّرت معادلة الردع في الشرق الاوسط
وأوضحت المجلة أن قوات صنعاء أصبحت تمتلك صواريخ باليستية وصواريخ من نوع كروز يصل مداها إلى أكثر من 1500 كيلومتر ما يجعل منشآت حساسة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وكذلك القواعد الأميركية في الخليج والعراق والأردن عرضة للاستهداف المباشر.
وسلّط التقرير الضوء على عمليات نوعية حديثة لقوات صنعاء منها قصف مدينة أم الرشراش المحتلة – إيلات في 22 يوليو وهجمات استهدفت سفنًا أميركية قرب باب المندب معتبرًا أن هذه العمليات تعكس مستوى التصعيد والانخراط الكامل لقوات صنعاء في معادلة الردع الإقليمي.
وزعمت المجلة أن الترسانة الصاروخية اليمنية محصنة في مناطق جبلية محصنة وتُطلق من منصات متحركة الأمر الذي يجعل رصدها أو اعتراضها مهمة معقدة بالنسبة للأعداء.
وفي ما يتعلق بقدرات الدفاع الجوي الإسرائيلي أشارت المجلة إلى أن أنظمة مثل 'حيتس 3″ و'كفير دافيد' و'كوبات بارزيل' تعاني من صعوبات في التصدي للهجمات اليمنية المتنوعة نظرًا لقصر زمن الإنذار وتعدد المسارات التي تسلكها المقذوفات.
وأكدت المجلة أن قوات صنعاء لم تعد مجرّد طرف محلي بل أصبحت ذراع ردع استراتيجية تملك القدرة على تعطيل الملاحة واستهداف العمق الإسرائيلي والقواعد الأميركية في المنطقة بما يشكّل تحولًا نوعيًا في موازين الردع في الشرق الأوسط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 8 ساعات
- المشهد اليمني الأول
الحظر الألماني يكسر العمود الفقري للصناعة العسكرية الإسرائيلية
تعيش إسرائيل في ظل حربها على قطاع غزة أزمة سياسية حادة مع أقرب حلفائها، حيث شكّل إعلان المستشار الألماني 'فريدريش ميرتس' فرض 'حظر على تصدير أسلحة ومعدات قتالية إلى العدو الإسرائيلي يمكن استخدامها في الحرب' صدمة كبرى لحكومة نتنياهو. ويعد القرار الألماني حدثا بالغ الأهمية لكون ألمانيا 'الحليف الأقوى للإحتلال الإسرائيلي في أوروبا' وثاني أكبر مزوّد للسلاح بعد الولايات المتحدة، كما يعكس بداية 'تحرر ألماني من عقدة الذنب تجاه المحرقة النازية'. جاء الحظر بعد ساعات من قرار الكابينت الإسرائيلي 'احتلال غزة'، حيث أعلن ميرتس أن حكومته 'لن توافق حتى إشعار آخر على أي تصدير للمعدات العسكرية إلى إسرائيل التي يمكن استخدامها في قطاع غزة'، مع تأكيده على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ورفضه لأي دور لحماس في مستقبل غزة، لكنه أعرب عن 'قلقه البالغ إزاء وضع السكان المدنيين'. هذا القرار جاء بعد فترة من 'الحظر الصامت' الذي قلص صفقات السلاح بين البلدين، رغم أن ميرتس كان من أبرز داعمي إسرائيل سابقا. أهمية القرار تكمن في الدور المحوري للصناعات الألمانية في التسلح الإسرائيلي، حيث منحت ألمانيا للعدو الإسرائيلي غواصات 'دلفين' القادرة على حمل رؤوس نووية، وبنت سفن الصواريخ 'ساعر 6'، كما تعتمد دبابات 'ميركافا' وناقلات الجند 'نمر' و'إيتان' على محركات ألمانية من معهد .MTU الصناعات الألمانية تزود الإحتلال الإسرائيلي أيضا بالقذائف والأنظمة الكهروضوئية والمكونات المستخدمة في الصواريخ والذخائر، ويصف مسؤولون إسرائيليون الحظر بأنه 'ضربة قاسية'. ورغم محاولات بعض الجهات التقليل من أثره، فإن ألمانيا تبقى مورّدا أساسيا لقطع غيار الأسلحة الإستراتيجية، كما أنها تصدّر لإسرائيل مركبات عسكرية وسيارات إسعاف وشاحنات ناقلات دبابات ألمانيا ليست فقط مورّدا، بل أيضا زبونا للصناعات الدفاعية الإسرائيلية، حيث اشترت 'منظومة حيتس 3' مقابل نحو 4 مليارات دولار، إضافة إلى صفقات طائرات مسيّرة من طراز هيرون وأنظمة دفاع صاروخي للطائرات A400M. ويمثل القرار الألماني جزءا من 'موجة أوروبية لتقييد صادرات الأسلحة لإسرائيل'، إذ سبقت إسبانيا وفرنسا وبريطانيا وكندا وهولندا وبلجيكا بفرض قيود مشابهة، ما يضع الصناعات العسكرية الإسرائيلية أمام تحديات غير مسبوقة.


المشهد اليمني الأول
منذ 4 أيام
- المشهد اليمني الأول
مجلة الدفاع البلجيكية: اليمن غيّر ميزان القوى في الشرق الأوسط وصواريخه أربكت "واشنطن وتل أبيب"
أكدت مجلة الدفاع البلجيكية المتخصصة في الشؤون العسكرية، في تقرير تحليلي حديث، أن القدرات الصاروخية لقوات صنعاء شهدت تطورًا استثنائيًا، محققة تحولًا استراتيجيًا غيّر من موازين الردع في الشرق الأوسط، وجعل اليمن قوة فاعلة ومؤثرة ضمن محور المقاومة. ووصفت المجلة هذا التطور بأنه 'غير مسبوق'، مشيرة إلى أن صنعاء باتت تمتلك صواريخ باليستية وكروز يتجاوز مداها 1500 كيلومتر، ما يضع قواعد أمريكية في الخليج والعراق والأردن، إلى جانب منشآت استراتيجية داخل الأراضي المحتلة، ضمن دائرة الاستهداف المباشر. وسلط التقرير الضوء على الهجمات الأخيرة التي نفذتها قوات صنعاء، بما في ذلك استهداف ميناء إيلات (أم الرشراش) في 22 يوليو، والهجمات على سفن أميركية قرب باب المندب، معتبرًا أن هذه العمليات تعكس الانخراط الكامل لليمن في معادلة الردع الإقليمي. ولفتت المجلة إلى أن الترسانة الصاروخية اليمنية تتميز بمرونة كبيرة، حيث تُطلق من منصات متحركة مخبأة في تضاريس جبلية صعبة، ما يجعل من رصدها أو اعتراضها مهمة بالغة التعقيد حتى أمام أحدث منظومات الدفاع الجوي. وأشارت المجلة إلى فشل أنظمة الدفاع الإسرائيلية، مثل 'حيتس 3″ و'مقلاع داوود' و'القبة الحديدية'، في التصدي الفاعل للهجمات، بسبب تعدد مسارات المقذوفات وقصر زمن الإنذار، مؤكدة أن هذه العوامل مجتمعة جعلت من قوات صنعاء ذراع ردع فعّالة ومؤثرة. واختتم التقرير بالتأكيد على أن اليمن لم يعد مجرد طرف محلي في النزاعات الإقليمية، بل بات لاعبًا استراتيجيًا يمتلك القدرة على التأثير في أمن الملاحة الإقليمية، واستهداف العمق الإسرائيلي، وتعطيل المصالح الغربية، في مشهد يعكس تحوّلًا نوعيًا في خريطة القوة داخل المنطقة.


26 سبتمبر نيت
منذ 5 أيام
- 26 سبتمبر نيت
مجلة الدفاع البلجيكية : صواريخ اليمن غيّرت معادلة الردع في الشرق الاوسط
نشرت وأوضحت المجلة أن قوات صنعاء أصبحت تمتلك صواريخ باليستية وصواريخ من نوع كروز يصل مداها إلى أكثر من 1500 كيلومتر ما يجعل منشآت حساسة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وكذلك القواعد الأميركية في الخليج والعراق والأردن عرضة للاستهداف المباشر. وسلّط التقرير الضوء على عمليات نوعية حديثة لقوات صنعاء منها قصف مدينة أم الرشراش المحتلة – إيلات في 22 يوليو وهجمات استهدفت سفنًا أميركية قرب باب المندب معتبرًا أن هذه العمليات تعكس مستوى التصعيد والانخراط الكامل لقوات صنعاء في معادلة الردع الإقليمي. وزعمت المجلة أن الترسانة الصاروخية اليمنية محصنة في مناطق جبلية محصنة وتُطلق من منصات متحركة الأمر الذي يجعل رصدها أو اعتراضها مهمة معقدة بالنسبة للأعداء. وفي ما يتعلق بقدرات الدفاع الجوي الإسرائيلي أشارت المجلة إلى أن أنظمة مثل 'حيتس 3″ و'كفير دافيد' و'كوبات بارزيل' تعاني من صعوبات في التصدي للهجمات اليمنية المتنوعة نظرًا لقصر زمن الإنذار وتعدد المسارات التي تسلكها المقذوفات. وأكدت المجلة أن قوات صنعاء لم تعد مجرّد طرف محلي بل أصبحت ذراع ردع استراتيجية تملك القدرة على تعطيل الملاحة واستهداف العمق الإسرائيلي والقواعد الأميركية في المنطقة بما يشكّل تحولًا نوعيًا في موازين الردع في الشرق الأوسط.