
جديد في عالم طب الأسنان.. معجون مصنوع من الشعر يحمي المينا ويمنع التسوس النهار نيوز
وبحسب ما نقله موقع نيو أطلس، فقد استعان العلماء بصوف الأغنام لاستخراج بروتين الكيراتين، وهو مكوّن طبيعي يوجد أيضًا في شعر الإنسان والأظافر والجلد، حيث يعمل على توفير البنية والحماية من الإجهاد الميكانيكي.
تقنية تحاكي المينا الطبيعية
أظهرت التجارب أن معجون الكيراتين يُشكّل عند ملامسته للعاب سقالة بلورية دقيقة تجذب أيونات الكالسيوم والفوسفات، مما يُعيد للأسنان خصائص الحماية الذاتية لميناها. وعلى عكس الفلورايد، الذي يبطئ فقط من عملية التسوس، فقد تمكن الكيراتين من إيقافها تمامًا في الاختبارات المعملية.
بديل مستدام وصحي
توضح الباحثة سارة جامع أن هذا المعجون يمثل "بديلًا تحويليًا لعلاجات الأسنان الحالية"، كونه مستدامًا عبر إعادة استخدام نفايات بيولوجية مثل الشعر والجلد، فضلًا عن كونه أكثر أمانًا من المواد البلاستيكية السامة المستخدمة في طب الأسنان الترميمي. كما أن مظهره الطبيعي يُتيح تطابقًا أفضل مع لون الأسنان الأصلي.
نحو ابتسامات أقوى
ويؤكد الباحث شريف الشرقاوي، كبير فريق الدراسة، أن "التكنولوجيا الحيوية تفتح الباب أمام استعادة الوظيفة البيولوجية باستخدام مواد الجسم الطبيعية"، متوقعًا أن يتوفر معجون أو جل الكيراتين للاستخدام اليومي أو في عيادات الأسنان خلال عامين إلى ثلاثة أعوام فقط.
ابتكار قد يجعل من قص الشعر يوميًا سبيلًا غير مباشر للحصول على ابتسامة أكثر صحة وقوة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 2 ساعات
- الجمهورية
أطعمة تُضعف مفعول المضادات الحيوية .. تعرف عليها
أشارت الدكتورة أيغول إسرافيلفا أخصائية طب الطفال، إلى أن المضادات الحيوية تساعد الجسم على مكافحة العدوى البكتيرية، ولكن سوء التغذية قد يقلل من فعاليتها. ووفقا للطبيبة، هناك بعض المنتجات التي قد تتفاعل مع مضادات الحيوية، ما يؤثر على امتصاصها أو يزيد من آثارها الجانبية. ومن بين المنتجات الرئيسية التي يُنصح بتجنبها أثناء تناول المضادات الحيوية: منتجات الألبان، والكحول، والفواكه الحامضة وعصائرها، والأطعمة الغنية بالسكر والألياف. وأوضحت الطبيبة: "يمكن أن يرتبط الكالسيوم الموجود في الحليب والزبادي والجبن ببعض مضادات الحيوية (مثل التتراسيكلين والفلوروكوينولونات)، ما يقلل من امتصاصها وبالتالي من فعاليتها". كما نوهت إلى أن الكحول يمكن أن يزيد من الآثار الجانبية لمضادات الحيوية، مثل الغثيان والتقيؤ واضطرابات البراز والدوار والنعاس، إضافة إلى أنه يثقل كاهل الكبد ويضعف مناعة الجسم أثناء المرض. وقالت: "يمكن أن تبطئ الفواكه الحمضية ، مثل الغريب فروت والبرتقال والليمون وعصائرها، تحلل بعض مضادات الحيوية، ما يؤدي إلى زيادة تركيزها في الدم وارتفاع خطر الآثار الجانبية". ونصحت الطبيبة بتجنب الأطعمة الغنية بالسكر، بما في ذلك الفواكه المجففة مثل الموز والعنب والتمر والمشمش المجفف، لأن السكر يعزز نمو البكتيريا والفطريات غير المرغوب فيها في الأمعاء، ما قد يفاقم خلل التوازن البكتيري الذي يحدث غالبا عند تناول المضادات الحيوية. أما الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية، فتسرع إخراج المضادات الحيوية من الجسم، ما يقلل من فعاليتها. وأوضحت أن الالتزام بتعليمات الطبيب بشأن الجرعة وتكرار تناول الدواء وقراءة التعليمات بعناية، بالإضافة إلى معرفة الأطعمة التي يجب تجنبها، يساعد على تحقيق أقصى استفادة من العلاج. كما تنصح بعد انتهاء دورة المضادات الحيوية باستعادة البكتيريا المعوية باستخدام البروبيوتيك والبريبايوتك. هذه قواعد بسيطة لكنها فعّالة في تجنب الآثار الجانبية غير المرغوب فيها.


24 القاهرة
منذ 8 ساعات
- 24 القاهرة
5 فئات ممنوعة من تناول البابايا.. تعرف عليها
تعد فاكهة البابايا من الأطعمة الصحية اتي يعاد الكثير من الأشخاص تناولها، لكنها تحمل مخاطر خفية لدى البعض، وعلى الرغم من أن البابايا تعتبر فاكهةً خارقةً بفضل غناها بفيتامينات أ، هـ، ج، ومضادات الأكسدة، والإنزيمات الهضمية، إلا أن هناك فئات معينة من الناس يجب عليهم تجنب تناولها، حيث تشكل البابايا خطرًا على هذه الفئات الخمسة التي نستعرضها فيما يلي وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو. النساء الحوامل وفقًا لدراسة أجراها المعهد الوطني للصحة، ينصح النساء الحوامل بتوخي الحذر عند تناول البابايا، وخاصةً غير الناضجة أو شبه الناضجة، ويرجع ذلك إلى أن البابايا غير الناضجة تتكون من مادة اللاتكس وغنية بالبابين، مما قد يُحفز انقباضات الرحم، ويزيد من خطر الولادة المبكرة، أو يُسبب مضاعفات الحمل. الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نظم القلب تحتوي البابايا أيضًا على مركبات سيانوجينية تُطلق كميات صغيرة من سيانيد الهيدروجين في الجسم، مع أن تناولها باعتدال غير ضار، إلا أن الأشخاص الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب أو أمراض قلبية أخرى قد يعانون من آثار جانبية، وقد يؤدي الإفراط في تناول البابايا إلى تفاقم مشاكل نظم القلب أو التداخل مع الأدوية. الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاتكس من المعروف أن البابايا تحتوي على بروتينات مثل الكيتيناز، والتي قد تسبب رد فعل تحسسي لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه اللاتكس، وإذا كنت تعاني من حساسية تجاه اللاتكس، فمن الأفضل تجنب هذا الطعام تمامًا. الأشخاص الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية ينبغي على هؤلاء الأفراد أيضًا تناول البابايا بحذر، وتحتوي هذه الفاكهة على مركبات قد تؤثر على وظائف الغدة الدرقية، وقد تؤدي إلى تفاقم أعراض مثل التعب، وعدم تحمل البرد، وزيادة الوزن. الأشخاص المعرضون لحصوات الكلى تعرف البابايا بغناها بفيتامين ج، الذي يتحول بدوره إلى أكسالات في الجسم، وقد يتحد فائض الأوكسالات في الجسم مع الكالسيوم لتكوين حصوات أكسالات الكالسيوم في الكلى، لذلك ينصح من لديهم تاريخ من حصوات الكلى أو معرضون لها بعدم تناول هذه الفاكهة. دراسة تكشف عن فئات ممنوعة من تناول القهوة أبرزهن الحوامل.. فئات ممنوعة من تناول الشاي الأخضر


الدستور
منذ 15 ساعات
- الدستور
ثلاث استراتيجيات رئيسية ينصح بها أطباء الأطفال لتعزيز المناعة
من الطبيعي أن يتعرض الأطفال للأمراض الشائعة بشكل متكرر، خاصة في سنواتهم الأولى، حيث لا يزال جهازهم المناعي في طور النمو والتطور، ومع بداية دخولهم الحضانة أو المدرسة، يزداد احتكاكهم بالعالم الخارجي، ما يعرّضهم لمجموعة متنوعة من الفيروسات والبكتيريا، رغم أن هذه العدوى قد تكون مزعجة ومقلقة للآباء، إلا أنها تلعب دورًا مهمًا في "تدريب" الجهاز المناعي على التعرف على مسببات الأمراض المختلفة وبناء دفاعات قوية ضدها. مع ذلك، هناك بعض الطرق الفعالة التي يمكن من خلالها دعم وتعزيز مناعة الأطفال، والحد من تكرار إصابتهم بالأمراض، إليك ثلاث استراتيجيات رئيسية ينصح بها أطباء الأطفال: 1. تحديث جدول التطعيمات التطعيمات تشكّل خط الدفاع الأول ضد العديد من الأمراض المعدية. تعمل على تحفيز الجهاز المناعي من خلال إدخال سلالات ضعيفة أو ميتة من الفيروسات أو البكتيريا، مما يُساعد الجسم على إنتاج أجسام مضادة وتكوين ذاكرة مناعية. من المهم أن يلتزم الأهل بالجدول الزمني المحدد للتطعيمات الأساسية والمعززة، حيث إن تخطي أي جرعة قد يُضعف الفعالية العامة للبرنامج الوقائي. 2. التأكد من كفاية فيتامين "د" يلعب فيتامين "د" دورًا محوريًا في تقوية العظام، وامتصاص الكالسيوم، ودعم وظائف الجهاز المناعي، تشير الدراسات إلى أن نقص فيتامين "د" شائع بين الأطفال بسبب قلة التعرض لأشعة الشمس وسوء التغذية، لذا يُوصى بمكملات غذائية منتظمة حسب عمر الطفل وحالته الصحية، بجرعات قد تتراوح بين 400 إلى 600 وحدة دولية يوميًا، مع ضرورة استشارة الطبيب قبل البدء بأي مكملات. 3. استخدام معززات المناعة الطبيعية والوقائية تُعد التغذية السليمة من أقوى أدوات تعزيز المناعة. ينبغي أن يحتوي النظام الغذائي للطفل على مصادر غنية بفيتامين C، D، الزنك، والحديد، إلى جانب البروبيوتيك المتوفر في الزبادي، الأطعمة مثل الفواكه، الخضروات، الأسماك الدهنية، البيض، والمكسرات توفر مكونات مغذية تُعزّز مناعة الطفل بطريقة طبيعية، وفي حالات خاصة، قد يوصي الطبيب بمكمّلات غذائية أو أدوية وقائية إضافية.