logo
بالصور : البرلماني مولاي هشام المهاجري يثني على شجاعة نزار بركة في انتقاد سياسة استيراد المواشي

بالصور : البرلماني مولاي هشام المهاجري يثني على شجاعة نزار بركة في انتقاد سياسة استيراد المواشي

صوت العدالةمنذ 7 ساعات

أشاد البرلماني هشام المهاجري، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، بمواقف وزير التجهيز والماء نزار بركة، التي عبّر عنها في وقت سابق بصفته أمينًا عامًا لحزب الاستقلال، حين انتقد فشل الحكومة في تدبير ملف استيراد المواشي والدعم المخصص له.
وخلال اجتماع لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة، المنعقد اليوم الثلاثاء بحضور الوزير بركة، أثنى المهاجري على شجاعة الأخير، واصفًا إياه بـ'الوزير السياسي الذي يتحلى بروح المسؤولية ويتقبل النقد بروح ديمقراطية'.
وقال البرلماني البامي إن بركة 'رفض الاصطفاف ضمن جوقة من اعتبروا أن كل شيء على ما يرام'، مضيفًا: 'تحدثتم بصراحة وباسم المسؤول الحزبي والمواطن في آن، وهذا يُحسب لكم'.
ويُذكر أن نزار بركة كان قد أثار جدلاً واسعًا في فبراير الماضي، عقب تصريحات أدلى بها خلال لقاء حزبي بإقليم الجديدة، انتقد فيها المضاربين في الأسعار، محمّلاً إياهم مسؤولية ارتفاع أثمنة عدد من المواد الأساسية، رغم الدعم الحكومي الموجه لهذا القطاع. وقال بركة آنذاك: 'نحن في شهر شعبان، اتقوا الله في المغاربة، كفى من التلاعب بأموالهم، خفّضوا من هوامش أرباحكم'.
وقد تباينت ردود الفعل بشأن تلك التصريحات، إذ رأى البعض أنها تحمل رسائل ضمنية موجهة لحزب التجمع الوطني للأحرار، قائد الائتلاف الحكومي، فيما اعتبرها آخرون تعبيرًا عن ممارسة نزار بركة لدوره السياسي، حتى وإن كان خارج إطار ميثاق الأغلبية الحكومية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حزب الله اللبناني يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال
حزب الله اللبناني يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال

المغرب اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المغرب اليوم

حزب الله اللبناني يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال

بعث حزب الله اللبناني برسالة تهنئة الي الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقيادتَيها السياسية والعسكرية على "النصر " الذي حققته على العدوين الأمريكي والصهيوني، مشيدًا بالردّ الإيراني المزدوج على الكيان الصهيوني والولايات المتحدة، عبر عمليتَي "الوعد الصادق 3" و"بشارة الفتح". ووجه الحزب في بيانٍ له اليوم الأربعاء بـ"أسمى آيات التبريك والتهنئة إلى قائد الثورة الإسلامية ‏الإمام علي ‏الخامنئي ، وإلى رئيس الجمهورية الإيرانية وحكومته وإلى الجيش والحرس الثوري والشعب ‏الإيراني العزيز، بتحقق هذا النصر الإلهي المؤزّر الذي ‏تجلّى في الضربات الدقيقة والمؤلمة التي ‏وجهتها الجمهورية الإسلامية ‏الإيرانية لكيان العدوّ الصهيوني، والتي حطمت هالة منظوماته الدفاعية، ‏ودكت عمق كيانه المصطنع ضمن عملية "الوعد الصادق 3"، وأيضًا بالرد الصاعق على العدوان ‏الأمريكي على منشآتها النووية ‏في العملية النوعية "بشارة الفتح"، وما هذا إلا بداية ‏مرحلة تاريخية ‏جديدة في مواجهة الهيمنة الأميركية والعربدة الصهيونية في ‏المنطقة".‏ وقال حزب الله "أنّ الردّ البطولي المباشر وجّه رسالة حاسمة للإدارة الأمريكية وللكيان ‏الصهيوني ولكل الطغاة ‏والمستكبرين، أن زمن الاستعلاء والتجبر على ‏شعوب المنطقة قد ولى إلى غير رجعة، وأن الجمهورية ‏الإسلامية بقيادتها الحكيمة ‏وشعبها المقدام وجيشها وحرسها الأبطال، لم يخيفها قصف ولا تهديد ولا ‏وعيد، ولم ‏يثنِها شيء عن المضي قدمًا في الدفاع عن سيادتها وحقوقها بكلّ بسالة وحزم، ‏وإن كلّ ‏رهان على ضعف أو وهن أو تراجع سيصيب هذه الأمة المؤمنة قد خاب وسقط"‎. وأضاف البيان: "إننا في حزب الله نبارك هذا النصر المؤزّر الذي تحقق بفضل الله عز وجل وببركة دماء الشهداء الذين ‌‏ارتقوا في هذا العدوان الغادر، وبإيمان وتضحيات الشعب الإيراني وصموده ‏ووقوفه الواثق خلف قيادته ‏الحكيمة، وإننا نؤكد وقوفنا الحاسم والثابت إلى ‏جانب الجمهورية الإسلامية قيادةً وشعبًا، وندعو جميع ‏شعوب الأمة إلى استلهام هذا ‏النصر العظيم، بتوحدها ووقوفها مع الحق في مواجهة فراعنة هذا ‏العصر ‏بما يحقق للأمة عزتها وكرامتها". واختتم حزب الله بيانه بالتشديد على أن القوّة المتمثلة بالإرادة والإيمان هي الكفيلة ‏بهزيمتهم وردّ كيدهم، ‏وبأن كلّ استسلام أو خنوع وتنازل لن يزيد أعداءنا إلا تعجرفًا ‏وتسلطًا على المنطقة.

البيان بتوقيت واشنطن
البيان بتوقيت واشنطن

المغرب اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المغرب اليوم

البيان بتوقيت واشنطن

منذ الجمعة 13 يونيو (حزيران)، وحتى صدور بيان دونالد ترمب عن وقف الحرب بين إيران وإسرائيل، صباح الثلاثاء، والناس تتساءل: في أي نوع من الحروب نحن؟ هل هي سويس أخرى، بكل تفاصيلها، بما فيها الدور الروسي، المندفع والمتردد؟ هل نحن في حرب 1967 بما فيها سلاح الخديعة؟ هل هي حرب 1973 التي ستؤدي حكماً إلى وقف النار، قبل اشتعال الحريق الذي لا يمكن إطفاؤه؟ كل حرب كان لها خرابها هنا. الجديد المريع كان العنصر الإيراني الذي ظهر للمرة الأولى منذ 1948. القوى نفسها بأدوار أخرى: تركيا، ولكن ليست «الغربية». بغداد ولكن ليس تحت راية «الحلف» حامل اسمها. أميركا ولكن كفريق. أوروبا ولكن كخائف بين الخائفين. وشرق أوسط تستفيق فيه مرة واحدة سرديات الأساطير والخرافات، وتضع الجميع عند عتبة النار الأخيرة. لكن كما يحدث في جميع الأساطير، يضع المقاتل سيفه جانباً، وتعقد المصالحة، والدعوة مفتوحة إلى الاحتفال. الحمد لله، ثم الحمد لله. أكثر ما ألقى من شبه بين مأزق الأيام الأخيرة وحافات اليوم الأخير، تلك المواجهة في أزمة الصواريخ الكونية عام 1962. يومها ذهب وزير الدفاع الأميركي روبرت ماكنمارا إلى النوم، وفي اعتقاده أن الشجرة أمام منزله في جورجتاون، لن تكون هناك في اليوم التالي، ولا منزله، ولا وزارته. كل شيء سوف يكون قد تحول إلى رماد بارد. لكن الزعيم السوفياتي نيكيتا خروشوف قرر أن يذهب إلى النوم وأن يفيق، وكذلك العالم. مساء الاثنين الماضي، ذهبت إلى النوم وأنا لا أعرف على أي عالم سوف نفيق. كل شيء من حولنا كان على آخر الأوتار. أول مرة نشهد قنابل في حجم طائر الرخّ. أول مرة تقع المبارزة إلى جانب الحديقة النووية. أول مرة تنقلت معايير ومقاييس الجنون. متصارعان كل منهما يضع السكين على عنق الآخر. وما من حَكَم. الكبار خائفون مثل الصغار. والصين تتحدث بلهجة الوعاظ، كما كان يقول علي الوردي. القوة الوحيدة البائنة هي أميركا وهذه ذهب رئيسها إلى النوم من دون أن يترك لنا «missed call» عن تفاهمات طائرات «يوم القيامة». لكن حصل، والحمد لله. ضربة كبيرة في «فوردو»، وضربة رائقة في «العديد». وخير هذا بشر ذاك، وإذا الله قد عفا. والدور الآن للجان الإحصاء: القتلى، الجرحى، البطانيات، العربات التي تجرها الحمير، الأكفان التي تنتظر دورها... إلخ... إلخ.

التحلّل...
التحلّل...

المغرب اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المغرب اليوم

التحلّل...

بعد هزيمة 1967 ظهر ميل قويّ، في الفكر السياسيّ العربيّ، إلى التحلّل والتعرّي من كلّ ما أنجبته الحداثة أو التنظيم الحديث للسياسة والاجتماع، واشتهاء العودة إلى ما قبلهما. فقد ذاع صيت النقد الإسلامويّ الذي تصدّرته معادلة شهيرة: «تخلّينا عن الله فتخلّى الله عنّا»، وكانت المعادلة هذه سيّدة التفاسير الإسلامويّة للنكسة. إلاّ أنّ نقد اليسار المتطرّف لم يكن أقلّ إصراراً على ذاك التحلّل، وإن من داخل منظومة وعي أخرى. فلكي نردّ على الهزيمة لا بدّ، وفق هذا النقد، من إحلال حرب العصابات محلّ الحرب الكلاسيكيّة، وتالياً محلّ الدول القائمة وسيادتها وأجهزتها وقياداتها الاجتماعيّة، وخصوصاً محلّ جيوشها التي لا تستحقّ إلاّ التسريح. وفي هذا السياق سُطّرت صفحات في مديح الطبيعة الأولى، غاباتٍ وهضاباً ومستنقعاتٍ، بوصفها الأمكنة المثلى لخوض «حروب الشعب طويلة الأمد». واكتسب هذا الميل إلى التحلّل أرضاً جديدة مع صعود الممانعة والممانعين في الثمانينات. فهم نفّذوا فعليّاً إبدال الدول والجيوش بالميليشيات، وإحلالَ محور عابر للحدود الوطنيّة، تقبع زعامته في طهران، محلّ الأساسَ الوطنيّ للدول وللقضيّة الفلسطينيّة سواء بسواء. كما أنّهم رذلوا ما تبقّى من فكرة الوطنيّة ليمجّدوا صيغة أو أخرى من الإسلام السياسيّ، فيما أعادوا إلى الحياة أشكالاً في التبادل الاقتصاديّ نحّتها القوانين جانباً. والحال أنّ الوجهة هذه تستفحل اليوم وتعاود ربط شطر عريض من فكرنا السياسيّ بالفكر الذي استمرّت سطوته ما بين أواخر عهد السلطنة العثمانيّة وقيام الدولة الحديثة. فمن جمال الدين الأفغاني ومحمّد عبده ورشيد رضا إلى «الإخوان المسلمين» وشكيب أرسلان...، قُدّمت «العودة» إلى ماضٍ ما بوصفها ندّ الانعتاق ومعانقة المستقبل. صحيح أنّ المذكورين أعلاه ليسوا قالباً واحداً عديم التفاوت، إذ أنّ بعضهم توهّم استلهام الإصلاح الدينيّ البروتستانتيّ في عودته إلى «الكتاب المقدّس». لكنّ الصحيح ايضاً أنّ الصراع مع الآخر، أي الغرب ثمّ إسرائيل، كان العنصر الحاسم في الصورة التي رسموها عن الذات والعالم، وعن الماضي والمستقبل. على أنّ الذاكرة تعود بنا إلى حالات لم تكن الأمور فيها على هذا النحو من الإغلاق. فمثلاً بعد أشهر على نكبة 1948 وقيام إسرائيل، أصدر قسطنطين زريق كتابه «معنى النكبة» فأكّد، بين ما أكّده، على أهميّة اكتساب العرب المعارف العلميّة والتقنيّة. لا بل كاد زريق يقطع بأنّ النكبة كانت حتميّة تبعاً للعزوف عن اكتساب تلك المعارف. وإذ قرئ هذا الكتاب على نطاق واسع، وتأثّر به كثيرون، فبعد قرابة عشرين عاماً، ومع وقوع نكسة 1967، عاد المؤلّف نفسه إلى فكرته إيّاها في كتابه «معنى النكبة مجدّداً»، فأكّد عليها بقوّة أكبر. وقد يقال بحقّ إنّ قدراً معتبراً من التبسيط والسذاجة والتبشير حفّ بتلك الأطروحات، إلاّ أنّها، مع هذا، خالفت السائد في اعتبارها أنّ المطلوب هو أن نضيف شيئاً إلى ما نحن فيه، وليس أن نُنقص منه شيئاً. ذاك أنّ السير إلى أمامٍ (وقد درج مثقّفو ذاك الزمن على تسمية ذاك الأمام بـ»النهضة»)، إنّما يغلب العودة إلى ما قطَعَنا عنه الزمن الحديث. بيد أنّ الحرب الأخيرة – الراهنة حسمت الأمور على نحو لم يعد يرقى إليه شكّ، فيما يصعب على مُعالج أن يعالجه. فعن «طوفان الأقصى» تفرّع، ولا يزال يتفرّع، طوفان من هجاء «الغرب» والحضارة والتقدّم بوصفها كلّها مجرّد خِدَع لإخضاعنا وإذلالنا. ومع ضربة «البايجرز» الإسرائيليّة في لبنان، ثمّ حرب إسرائيل على إيران، تعاظم الميل إلى التعرّي من العلم والتقنيّة بوصفهما لا أكثر من أدوات لقتلنا. هكذا راح تعبير «لقد كفرنا بـ» يجتاح النصّ السياسيّ العربيّ المصاب بالتأوّه والحسرات، ولم يتردّد مثقّفون ينسبون أنفسهم إلى هذه المدرسة الحداثيّة أو تلك في إعلان اعتدادهم بعصور الإمبراطوريّات القديمة التي أقامتها «حضاراتنا العظيمة» في فارس أو ما بين النهرين أو سواهما. فحيال تلك الحضارات تتضاءل وتبهُت سيطرة تقنيّة تمارسها أمم خانتها الأصالة والعراقة، إذ أنّ تلك الأمم «المعادية» لم تولد إلاّ قبل يومين أو ثلاثة في عمر التاريخ. ولمّا مضى الموقف من العالم ينبثق من رحم الحرب والعصبيّة، غدا العلم والتقنيّة وكلّ ما تتفوّق فيه أميركا وإسرائيل أقرب إلى عشيرة مكروهة «نتغلّب» على واقعها الطاغي بأوهام الإمبراطوريّات سحيقة القِدم، أو بما نعلنه تحوّلاتٍ جبّارة تزوّدنا بها صورة أو عبارة أو احتجاج طلاّبيّ غاضب. يزيد البؤس بؤساً أنّ التحلّل السياسيّ، في هذه الغضون، يضرب المشرق العربيّ على نحو مزلزل على شكل بلدان أضعف وأفقر تبحث كلّها عن إعادة إعمارها وعن وقف التصدّع المتعاظم الذي يضرب وحدة جماعاتها. وإذ يترافق صمت المَدافع مع بقاء المذبحة في غزّة موضوعاً «غامضاً»، وهي الأصل المفترض، يتّضح أنّ الهدف الذي بسببه «كفرنا بالعالم» يدور حول مصائر النظام الإيرانيّ. وهذا سبب وجيه لمواجهة الخديعة الفعليّة التي خُدعناها، علّنا إذا واجهناها باشرنا التصدّي لتحلّلنا المتمادي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store