
القسام تعلن عن كمين محكم في رفح
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تنفيذ مقاوميها عملية مركبة في شارع الطيران بحي السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت القسام في بيان مقتضب اليوم، إنه بعد عودة مقاتليها من خطوط القتال يوم الجمعة الموافق 25 نيسان 2025، كشفوا عن تمكنهم من استدراج قوة صهيونية مؤللة قوامها 4 جيبات عسكرية من نوع 'همر' وشاحنة عسكرية من نوع 'أموليسيا' لكمين محكم.
وأوضحت: استهدفوها بعدد من عبوات 'الشواظ' و 'العمل الفدائي' وبعدها تقدم عدد من المقاومين صوب من تبقى من جنود العدو واشتبكوا معهم من المسافة صفر وأوقعوهم بين قتيل وجريح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن الخليجية
منذ ساعة واحدة
- الوطن الخليجية
ضغوط أوروبية على إسرائيل لوقف الإبادة في غزة
ضغوط أوروبية على إسرائيل لوقف الإبادة في غزة ضغوط أوروبية على إسرائيل لوقف الإبادة في غزة رويترز- صعدت الدول الاوروبية ضغوطها على إسرائيل لوقف حملتها المكثّفة في غزة وإتاحة دخول مزيد من المساعدات إلى القطاع المدمر حيث قتل العشرات الثلاثاء وفق الدفاع المدني. وبعد منعها دخول أي مساعدات إلى القطاع مدى أكثر من شهرين، أعلنت إسرائيل دخول 93 شاحنة أممية محمّلة مساعدات إنسانية تشمل الطحين وأطعمة للأطفال ومعدات طبية وأدوية إلى قطاع غزة من معبر كرم أبو سالم. في مواجهة الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة وتكثيف إسرائيل عملياتها العسكرية في القطاع، صعّدت دول عدة لهجتها ضد الحملة الإسرائيلية. وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الثلاثاء إن الاتحاد الأوروبي سيطلق مراجعة لاتفاق الشراكة مع إسرائيل على ضوء المستجدات الأخيرة في قطاع غزة. وردّت إسرائيل بعنف على انتقادات الاتّحاد الأوروبي، معتبرة أنّ الأوروبيين يعانون من 'سوء فهم تامّ للواقع المعقّد الذي تواجهه'. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الإسرائيلية على منصة إكس 'نحن نرفض تماما توجّه' مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس 'الذي يعكس سوء فهم تامّا للواقع المعقّد الذي تواجهه إسرائيل (..) ويشجّع حماس على التمسّك بمواقفها'. من جهتها أعلنت بريطانيا تعليق محادثات التجارة الحرة مع إسرائيل وفرض عقوبات جديدة على مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة. ردا على موقف بريطانيا، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية 'إن الضغوط الخارجية لن تُحيد إسرائيل عن مسارها في الدفاع عن وجودها وأمنها ضد الأعداء الذين يسعون إلى تدميرها'. وحضت السويد الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات على 'بعض من الوزراء الإسرائيليين' الداعمين 'للاستيطان المخالف للقانون'، منددة بـ'مواصلة الحكومة الإسرائيلية مفاقمة الوضع'. يأتي ذلك غداة صدور بيان مشترك حذر فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسا الوزراء البريطاني كير ستارمر والكندي مارك كارني من أنهم لن يقفوا 'مكتوفي الأيدي' إزاء 'الأفعال المشينة' لحكومة بنيامين نتانياهو في غزة، ملوحين بـ'إجراءات ملموسة' إذا لم تبادر إلى وقف عمليتها وإتاحة دخول المساعدات. واعتبر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الثلاثاء في كلمة أمام مجلس العموم أن التصعيد في غزة 'غير مبرر أخلاقيا، وغير متناسب إطلاقا وذو نتائج عكسية'. وتابع 'تُخلف هذه الحرب جيلا من الأيتام ومن (ضحايا) الصدمات النفسية بما يجعهلم مهيأين للتجنيد على يد حماس'. وسمحت إسرائيل الإثنين بدخول عشر شاحنات على الأقل محملة مساعدات أممية وأطعمة للأطفال، وهو ما وصفه منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر بأنه 'قطرة في محيط' الاحتياجات في القطاع الفلسطيني. وكان وزراء خارجية 22 دولة، من بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا واليابان وأستراليا، طالبوا الإثنين إسرائيل بـ'السماح مجددا بدخول المساعدات بشكل كامل وفوري'. وحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الإثنين من خطر المجاعة في قطاع غزة حيث يوجد 'مليونا شخص يتضورون جوعا' هناك. وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو 'يسعدنا أن نشهد دخول المساعدات مجددا' إلى قطاع غزة، مع إقراره بأن الكميات غير كافية. وكان نتانياهو الاثنين شدد الإثنين على وجوب أن تتفادى إسرائيل حدوث مجاعة في غزة 'لأسباب دبلوماسية'، وذلك غداة إعلانه السماح بدخول 'كمية أساسية' من الغذاء الى القطاع، بعد منع إدخال أي مساعدات منذ مارس. وأعلنت حكومة نتانياهو الإثنين أنها تعتزم السيطرة على 'كامل' أراضي غزة، بعد تكثيف جيشها غاراته الجوية وعملياته البرية في القطاع الفلسطيني المحاصر بهدف زيادة الضغط على حركة حماس للإفراج عن الرهائن الذين ما زالت تحتجزهم منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023. من بين 251 رهينة خطفوا خلال هجوم غير مسبوق شنته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، لا يزال 57 في غزة بينهم 34 قال الجيش الإسرائيلي إنهم قتلوا. ميدانيا، أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 44 فلسطينيا على الأقل، غالبيتهم من الأطفال والنساء 'جراء مجازر جديدة ارتكبها الاحتلال بحق المدنيين العزل فجر اليوم (الثلاثاء) في مناطق عديدة في قطاع غزة'، وفق ما أفاد المتحدث باسم الجهاز محمود بصل وكالة فرانس برس. في مخيم النصيرات في وسط القطاع، حيث تجمع الأهالي قرب محطة الوقود التي تم استهدافها فجرا، قال محمود اللوح 'محطة الوقود هذه كانت تؤوي عائلتين. أسفرت (الغارة) عن سقوط نحو 15 شهيداً بعضهم تم انتشاله والبعض الآخر لا يزال تحت الأنقاض'. وأضاف 'استيقظنا في الليل على صوت القصف وجئنا لنرى عائلة بأكملها تم مسحها من السجل المدني'. أما يونس أبو عمشة فوصل إلى المستشفى الأهلي العربي لوداع أقاربه الذين فقدهم في إحدى الغارات. وقال 'كلهم أطفال ونساء ينامون في أمان الله ولا أحد منهم مطلوب وكلهم أطفال ونساء احترقوا ومُزقوا أشلاء'. في مدينة غزة، قالت دعاء الزعانين بعدما قُتل أقارب لها بضربة على مدرسة تؤوي نازحين أوقعت وفق الدفاع المدني ثمانية قتلى 'الأمور على حالها منذ عام ونصف العام، قصف وجوع ومعاناة، لم نعد نتحمّل'. ردا على سؤال لوكالة فرانس برس بشان القصف، قال الجيش الإسرائيلي إنه 'ضرب إرهابيا من حماس كان يعمل من مركز قيادة'. وأكد الجيش في بيان أنه ضرب أكثر من 'مئة هدف إرهابي' في غزة في الساعات الأربع والعشرين الماضية. وقال نتانياهو الإثنين في شريط مصوّر إن 'القتال شديد ونحن نحقق تقدما. سوف نسيطر على كامل مساحة القطاع… لن نستسلم. غير أن النجاح يقتضي أن نتحرك بأسلوب لا يمكن التصدي له'. ويُصر نتانياهو على عدم إنهاء الحرب من دون 'القضاء بشكل كامل على حماس' التي ترفض تسليم سلاحها أو التخلي عن الحكم في القطاع. وترفض حماس الشروط الإسرائيلية وتشترط وقف الحرب وانسحاب إسرائيل بالكامل من القطاع للإفراح عن الرهائن. وأعلنت إسرائيل مساء الثلاثاء أنها طلبت من كبار مفاوضيها في الدوحة العودة مبقية على فريق صغير فيها. وأشار مكتب نتانياهو إلى أن إسرائيل وافقت على 'مقترح أميركي لإعادة الرهائن' لكن 'حماس تصر على رفضه'. أسفر هجوم السابع من أكتوبر 2023 عن مقتل 1218 شخصا، غالبيتهم من المدنيين وفقا لتعداد أجرته وكالة فرانس برس بالاستناد إلى بيانات رسمية إسرائيلية. ومنذ بدء الحرب بلغ عدد القتلى في غزة 53573، وفقا لأحدث حصيلة أوردتها وزارة الصحة التابعة لحماس، بينهم 3340 قتيلا على الأقل منذ استئناف إسرائيل ضرباتها في 18 آذار/مارس.


الوطن الخليجية
منذ يوم واحد
- الوطن الخليجية
الغارديان: قطر تعيد تشكيل علاقتها مع واشنطن عبر بوابة الوساطات الدولية
شهدت العلاقة بين دولة قطر والولايات المتحدة تحولًا لافتًا في السنوات الأخيرة، لا سيما في ظل نشاط الدوحة المتزايد على الساحة الدبلوماسية. وفي تقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، أُلقي الضوء على دور قطر المتنامي كوسيط دولي، وكيف غيّر هذا الدور من موقعها في الحسابات السياسية الأميركية، وخاصة لدى الرئيس السابق دونالد ترامب. في زيارته الأخيرة إلى الشرق الأوسط، حظي ترامب باستقبال ملكي من قادة دول الخليج، في مشهد يعكس رغبتهم في توطيد العلاقات مع إدارته المحتملة. ورغم الانتقادات السابقة التي وجهها لقطر خلال ولايته الأولى – حيث وصفها عام 2017 بأنها 'من كبار ممولي الإرهاب' ودعم الحصار الذي فرضته السعودية والإمارات ضدها – فإن المشهد قد تغير تمامًا. برزت قطر بشكل غير متوقع كواحدة من أبرز حلفاء ترامب في زيارته الثانية الرسمية، وذلك بعد أن ترددت تقارير عن نيتها التبرع بطائرة فاخرة من طراز بوينغ 747، تُقدّر قيمتها بـ400 مليون دولار، ليستخدمها كرئيس. وستؤول ملكية الطائرة لاحقًا إلى مكتبته الرئاسية، ما يسمح له بالاحتفاظ باستخدامها حتى بعد مغادرته المنصب. وتشير الغارديان إلى أن هذه الهدية لم تكن مجرد لفتة كرم، بل جزء من استراتيجية دبلوماسية قطرية أوسع، تهدف إلى ترسيخ مكانتها كوسيط موثوق دوليًا. فقد لعبت قطر دورًا محوريًا في التوسط بين واشنطن وطالبان خلال إدارة ترامب، كما استضافت محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة في عهد بايدن. لكن الدور الأكثر حساسية كان في ملف غزة، حيث أصبحت قطر قناة رئيسية للتفاوض بين إسرائيل وحركة حماس بعد اندلاع الحرب في أكتوبر 2023. وبفضل جهودها، تم التوصل إلى هدنات مؤقتة ساهمت في تهدئة التصعيد، وإن كانت تلك المبادرات قد قوبلت لاحقًا بانتقادات حادة من بعض السياسيين الأميركيين والإسرائيليين الذين هاجموا الدوحة بسبب استضافتها قادة حماس. ورغم المطالب الأميركية بإغلاق مكاتب حماس في الدوحة، تمسكت قطر بدورها كوسيط محايد، مشيرة إلى أن إدارة أوباما هي من طلبت منها في 2012 توفير قناة اتصال غير مباشرة مع حماس. ومع تصاعد الجدل حول الطائرة الفاخرة، عادت الانتقادات من بعض رموز التيار اليميني الأميركي، مثل الناشطة لورا لومر، التي اعتبرت قبول ترامب للهدية بمثابة 'إهانة' بسبب ما وصفته بـ'العلاقات القطرية مع الجهاديين'. ومع ذلك، لم يُعلّق معظم الجمهوريين، الذين انتقدوا قطر في السابق، على خطوة ترامب، في انعكاس ربما لقدرة الأخير على فرض خطه السياسي على الحزب خلال ولايته الثانية. بهذا، تبدو قطر وقد نجحت في تحويل التحديات السابقة إلى فرص دبلوماسية، معيدة صياغة علاقتها بالولايات المتحدة من بوابة النفوذ والوساطة بدلًا من الاتهام والعزلة.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
رئيس الحزب الديمقراطي الإسرائيلي: جنودنا يقتلون "أطفال غزة" كهواية
اتهم رئيس الحزب الديمقراطي الإسرائيلي يائير غولان، بلاده بـ"قتل الأطفال كهواية" في قطاع غزة، وذلك في مقابلة أجراها مع هيئة البث الإسرائيلية (كان). وقال السياسي اليساري المعارض، اليوم الثلاثاء، إن "إسرائيل في طريقها لأن تصير دولة منبوذة بين الأمم، كما كانت جنوب أفريقيا من قبل، إذا لم تعد إلى التصرف كدولة عاقلة". وأضاف غولان: "الدولة العاقلة لا تشن حربا على المدنيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تضع أهدافا لتهجير السكان". واعتبر أن "هذه الحكومة تعج بالأشخاص المنتقمين، الذين يفتقرون إلى الأخلاق والقدرة على إدارة البلاد في حالات الطوارئ". وتابع: "وزراء الحكومة فاسدون، وعلينا إنهاء الحرب وإعادة الرهائن وإعادة بناء إسرائيل". وعلى الفور ردت الحكومة الإسرائيلية على تصريحات غولان بلهجة حادة. ودان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "تصريحات غولان ضد دولتنا وجنودنا الذين يخوضون معركة من أجل وجودنا". وقال نتنياهو في بيان، إن غولان ورفاقه في اليسار الراديكالي "يواصلون ترديد الافتراءات ضد جنودنا ودولتنا"، معتبرا أن "لا حدود للانحدار الأخلاقي". وذكر أن "غولان الذي شجع على عصيان أوامر الجيش وقارن بين إسرائيل والنازيين مرتديا بزة عسكرية وصل لحضيض جديد. قال إن إسرائيل تقتل الأطفال كهواية في حين نخوض حربا ونعمل على تحرير رهائننا وهزيمة حماس". كما قال وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إن غولان "يكذب ويشوه سمعة إسرائيل وقواتها، ويشارك في مؤامرات أعدائنا الدموية لقتلنا". وعلق وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قائلا إن غولان "تحدث باسم حماس"، بينما وصفه وزير الاتصالات شلومو كاري بـ"الإرهابي الذي يهدد أمن الجنود". وقال رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت إن "القاتل الحقيقي للأطفال هو حماس"، بينما دعا بيني غانتس غولان للاعتذار، معتبرا أن تصريحاته "تعرض الجنود للخطر قانونيا". كما وصف أفيغدور ليبرمان التصريحات بأنها "مسيئة للجيش وأمن الدولة".