
25 يونيو.. حفل تكريم الفائزين بجائزة الشارقة للتميز
أعلن مجلس أمناء جائزة الشارقة للتميز، التي تنظمها غرفة تجارة وصناعة الشارقة سنوياً تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، عن إقامة الحفل الختامي لتكريم الفائزين بدورة عام 2024 في 25 يونيو الجاري.
جاء ذلك، خلال الاجتماع الدوري الذي عقده المجلس برئاسة عبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، رئيس مجلس أمناء الجائزة، وبحضور أعضاء المجلس حمد علي المحمود، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، وخالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، ووليد عبدالرحمن بوخاطر، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة الغرفة، ومحمد أحمد الشحي، عضو مجلس إدارة الغرفة، ونجلاء أحمد المدفع، نائب رئيس مركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع»، ومحمد أحمد أمين العوضي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، والدكتور صلاح طاهر الحاج، مساعد مدير جامعة الشارقة لشؤون المجتمع، ولالو صامويل، مدير عام شركة «بيرلايت ميدل إيست» الشارقة.
وأكد عبدالله سلطان العويس التزام غرفة تجارة وصناعة الشارقة بمواصلة تطوير الجائزة، وتعزيز دورها كمنصة لتحفيز التميز والابتكار في مجتمع الأعمال، بما يواكب أفضل الممارسات العالمية، ويُسهم في تحقيق رؤية الشارقة التنموية المبنية على الجودة والابتكار وبناء اقتصاد معرفي تنافسي ومستدام.
من جانبها، أكدت ندى الهاجري، المنسق العام للجائزة، أن الاجتماع خرج بجملة من القرارات والتوصيات المهمة التي ستوجه مسار المرحلة القادمة، وفي مقدمتها تمديد التسجيل للدورة المقبلة حتى 31 يناير 2026، وتوصية بدراسة إدراج فئة جديدة للجائزة.
وتضم الجائزة حالياً، ثماني فئات رئيسية تشمل: جائزة الشارقة للتوطين الخليجية، جائزة الشارقة للتميز الخليجية، جائزة الشارقة للتميز، جائزة الشارقة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، جائزة الشارقة لرواد الأعمال، جائزة الشارقة للمسؤولية المجتمعية، جائزة الشارقة لأفضل منشأة مطابقة للمعايير الأمنية، وجائزة الشارقة لرواد الأعمال من ذوي الإعاقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
«غرفة الشارقة» تبحث تعزيز التعاون مع مجلس الأعمال الهندي
بحثت غرفة تجارة وصناعة الشارقة سبل تعزيز التعاون المشترك مع مجلس الأعمال والمهن الهندي في الإمارة.جاء ذلك خلال لقاء عمل نظمته الغرفة في نادي الشارقة للسيارات القديمة، بمناسبة الذكرى الـ79 لاستقلال جمهورية الهند، بحضور عبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة الشارقة، وساتيش كومار سيفان، القنصل العام للهند في دبي، ومحمد أحمد أمين العوضي، مدير عام الغرفة، إلى جانب عدد من مسؤولي الغرفة وممثلي مجلس الأعمال والمهن الهندي في الشارقة. وأكد العويس خلال اللقاء أن العلاقات الاقتصادية بين الإمارات والهند تشهد تطوراً متواصلاً، مدعومة باتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، والتي أسهمت في رفع حجم التجارة غير النفطية بين البلدين إلى أكثر من 240 مليار درهم بنهاية عام 2024، محققة نمواً بنسبة 20.5%. وأوضح أن غرفة الشارقة تعمل على تعزيز هذه العلاقات من خلال دعم مجتمع الأعمال الهندي وتوفير بيئة استثمارية مرنة ومحفّزة، مشيراً إلى أن عدد الشركات الهندية المسجلة لدى الغرفة تجاوز 20 ألف شركة، منها نحو 2000 شركة جديدة تم تسجيلها خلال عام 2024، فيما بلغت قيمة صادرات وإعادة صادرات أعضاء الغرفة إلى السوق الهندية نحو 576 مليون درهم خلال الفترة نفسها. من جانبه، أعرب ساتيش كومار سيفان عن تقديره لتنظيم هذا اللقاء، مشيداً بدور غرفة الشارقة في دعم الجالية الهندية وتعزيز التعاون الاقتصادي المشترك، خاصة في ظل ما توفره الإمارة من بيئة استثمارية متقدمة. وأكد أن القنصلية العامة للهند تسعى إلى تطوير آليات التواصل والتعاون مع مختلف المؤسسات الإماراتية، بما يسهم في تعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية، مشيراً إلى أهمية الشارقة كوجهة جاذبة للاستثمارات الهندية في العديد من القطاعات الحيوية. بدوره، أعرب لالو صامويل، رئيس مجلس الأعمال والمهن الهندي في الشارقة، عن شكره وتقديره لغرفة الشارقة على تعاونها المستمر مع المجلس، مؤكداً حرصه على مواصلة التنسيق المشترك لدعم مجتمعي الأعمال من خلال تنظيم الفعاليات، والبعثات، والمعارض، لاسيما في قطاعات التكنولوجيا، الزراعة، والرعاية الصحية. وأشار إلى أن المجلس يسعى إلى توسيع شبكة علاقاته مع مختلف القطاعات الاقتصادية في الإمارة، بما يُعزز من مساهمة الشركات الهندية في دعم النمو الاقتصادي وتوسيع آفاق التعاون الثنائي. واشتمل اللقاء على استعراض أبرز المزايا التنافسية التي توفرها إمارة الشارقة للشركات الأجنبية، لاسيما في مجالات الطاقة، الصناعات التحويلية، والخدمات اللوجستية، إلى جانب إبراز دور مجلس الأعمال والمهن الهندي في تسهيل التواصل بين مجتمعي الأعمال في الإمارات والهند، ودعم التوسع الإقليمي والعالمي للشركات الهندية العاملة في الإمارة.


الاتحاد
منذ 3 أيام
- الاتحاد
«سيدات الشارقة» يهيئ الجيل الجديد لاقتصاد المستقبل
تشير الأرقام إلى أن 84% من النساء في دولة الإمارات يفكرن في تأسيس أعمالهن الخاصة، وتتصدّر نساء جيل الألفية هذا التوجّه بنسبة 53%، فيما تسجّل نساء «الجيل Z» نسبة متزايدة تبلغ 44%، ما يعكس اتساع حجم الاهتمام بريادة الأعمال بين الأجيال الشابة، حسب تقرير «ميدل إيست إيكونومي» وهو مؤشر لافت على تحوّل عميق في وعي المرأة بمكانتها الاقتصادية، ونمو جيل جديد من الرائدات يمتلكن أدوات رقمية متقدّمة ورؤى عالمية تتجاوز النماذج التقليدية للمشاريع. وعلى صعيد الوطن العربي أظهرت دراسة أجرتها «ماستركارد» أن 81% من رائدات الأعمال يمتلكن حضوراً رقمياً لأعمالهن، سواء عبر مواقع إلكترونية أو منصات التواصل الاجتماعي، مما يشير إلى تقدم ملحوظ في تبنّي الأدوات الرقمية في هذه المنطقة. وبرغم هذا التحول، تبقى الحاجة ملحّة لتمهيد الطريق أمام رائدات الأعمال لدخول اقتصاد المستقبل، ممكنات بالتدريب والمعرفة والتجارب النوعية، وهنا يستجيب مجلس سيدات أعمال الشارقة لهذا التحول من خلال تطوير برامجه ومبادراته لتواكب احتياجات هذا الجيل الجديد. وقالت الشيخة هند بنت ماجد القاسمي، رئيسة مجلس سيدات أعمال الشارقة: إن الجيل الجديد من رائدات الأعمال يبحث عن الفرص للنمو وعن المعنى الحقيقي التنموي والبعد الاجتماعي، وهذا ينتج تحولاً نوعياً في طريقة بناء المشاريع، من النماذج التقليدية إلى منظومات رقمية ترتكز على الابتكار، والاستدامة، والأثر المستدام، ونحن في مجلس سيدات أعمال الشارقة، لا نكتفي بمواكبة التغيير، بل نحتضنه ونهيّئ له بيئةً حاضنة تدفعه للنمو والتأثير، فتمكين المرأة اليوم لا يعني فقط منحها أدوات، بل فتح الأفق أمامها لتكون جزءاً من صياغة ملامح اقتصاد المستقبل.وأضافت: التحولات التقنية والرقمية تضعنا أمام مسؤولية مضاعفة، لا تتمثل في نقل المهارات فقط، بل بناء جيل واثق واعٍ قادر على التفاعل مع اقتصاد عالمي سريع التغير، دون أن يفقد جذوره أو هويته، ورؤيتنا في المجلس هي أن نصنع من كل مشروع نسائي فرصة اقتصادية، ومن كل فكرة محلية قصة نجاح عالمية. واستناداً إلى هذه الرؤية، أطلق المجلس عدداً من المبادرات النوعية، من بينها برنامج «برنامج ريادة الأعمال»، بالتعاون مع مركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع»، وهو معسكر تدريبي مكثف يشمل ورش عمل في الاستراتيجيات المالية، وبناء المهارات القيادية، والتسويق الرقمي، كما تعاون المجلس مع «أسترو لابز» لتقديم دورات متخصصة تعزّز الحضور الرقمي للعضوات. وأما على المستوى الدولي، فقد مثّل المجلس دولة الإمارات في فعاليات كبرى مثل «اكسباند نورث ستار 2024»، حيث تم اختيار ثماني مؤسسات ناشئة تقودها نساء لتمثيل الشارقة عالمياً. كذلك نظّم بعثات تجارية إلى بلجيكا والهند، ما أدى إلى توقيع اتفاقيات مع منظمات نسائية عالمية تُتيح فرص التوسع في أسواق جديدة وتبادل الخبرات الريادية. وفي إطار نهجه التشاركي، أطلق المجلس مبادرة «صوتك، رؤيتنا»، وهي سلسلة من اللقاءات التفاعلية التي تهدف إلى جمع مقترحات العضوات وتكييف الاستراتيجية العامة للمجلس مع رؤاهن. ويُعد هذا البرنامج نموذجاً للإدارة القائمة على الإصغاء والتطوير المشترك. ولا تقتصر أهمية هذه المبادرات على تمكين النساء في الحاضر، بل إنها تضع اللبنات الأولى لمستقبل اقتصادي أكثر توازناً وشمولية، فدعم رائدات الأعمال لا يعزز فقط الأداء المحلي، بل يرسّخ مكانة الشارقة كمركز إقليمي لريادة الأعمال النسائية، ويضمن تدفقاً مستداماً للأفكار والمشاريع القادرة على المنافسة عالمياً.


الاتحاد
منذ 3 أيام
- الاتحاد
«غرفة الشارقة» تؤكد التزامها بتعزيز التعاون الاقتصادي مع باكستان
أكدت غرفة تجارة وصناعة الشارقة عمق العلاقات الاقتصادية والتجارية التي تجمع بين مجتمعي الأعمال في الإمارات وباكستان، مشيرة إلى حرصها على تعزيز هذه العلاقات والارتقاء بها إلى مستويات جديدة من الشراكة الاستراتيجية، بما يخدم المصالح المشتركة للجانبين. جاء ذلك خلال اجتماع عمل نظمته الغرفة في متحف الشارقة البحري، بالتعاون مع مجلس العمل الباكستاني، احتفالاً بيوم استقلال جمهورية باكستان الإسلامية، بحضور عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وحسين محمد القنصل العام لجمهورية باكستان في دبي، ومحمد أحمد أمين العوضي مدير عام الغرفة، إلى جانب عدد من مسؤولي الغرفة وممثلين عن مجلس العمل الباكستاني. وأكد العويس أن العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية باكستان تستند إلى روابط تاريخية وأواصر صداقة وثيقة، مشيراً إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ نحو 10.9 مليار دولار خلال السنة المالية 2023 - 2024، ما يعكس قوة هذه العلاقة التي تشهد نمواً متسارعاً نحو آفاق أوسع من التعاون الاستثماري، لاسيما في قطاعات استراتيجية مثل الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا، والزراعة. وأضاف أن إمارة الشارقة تلعب دوراً محورياً في تعزيز هذه العلاقات، حيث تحتضن آلاف الشركات الباكستانية، من بينها أكثر من 1500 شركة في مدينة الشارقة للنشر، مما يعكس جاذبية الإمارة كمركز عالمي للصناعات الإبداعية. وأوضح أن إطلاق مجلس العمل الباكستاني تحت مظلة الغرفة في سبتمبر من العام الماضي يمثل خطوة استراتيجية لدعم جهود التعاون المشترك، مشيراً إلى أن الغرفة ملتزمة بتعزيز جهود المجلس من خلال تسهيل التواصل بين مجتمعي الأعمال، وتنظيم البعثات التجارية، وتوفير بيئة داعمة للمستثمرين. وأعرب الدكتور سيد محمد طاهر، رئيس مجلس العمل الباكستاني، عن شكره لغرفة الشارقة على تنظيم هذا اللقاء، مشيداً بدورها في دعم مجتمع الأعمال الباكستاني وتعزيز بيئة الاستثمار في الإمارة، وأكد حرص المجلس على مواصلة التعاون مع الغرفة وتنظيم مشاركات في مختلف المعارض والفعاليات الاقتصادية التي تنظمها. وأشار إلى أن إمارة الشارقة تُعد وجهة جاذبة للمستثمرين الباكستانيين، بفضل بنيتها التحتية المتطورة وبيئة الأعمال المحفزة، لافتاً إلى أن المجلس يسعى إلى الترويج للمنتجات الباكستانية وتعزيز الروابط التجارية والثقافية بين الجانبين.