
«غرفة الشارقة» تؤكد التزامها بتعزيز التعاون الاقتصادي مع باكستان
جاء ذلك خلال اجتماع عمل نظمته الغرفة في متحف الشارقة البحري، بالتعاون مع مجلس العمل الباكستاني، احتفالاً بيوم استقلال جمهورية باكستان الإسلامية، بحضور عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وحسين محمد القنصل العام لجمهورية باكستان في دبي، ومحمد أحمد أمين العوضي مدير عام الغرفة، إلى جانب عدد من مسؤولي الغرفة وممثلين عن مجلس العمل الباكستاني.
وأكد العويس أن العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية باكستان تستند إلى روابط تاريخية وأواصر صداقة وثيقة، مشيراً إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ نحو 10.9 مليار دولار خلال السنة المالية 2023 - 2024، ما يعكس قوة هذه العلاقة التي تشهد نمواً متسارعاً نحو آفاق أوسع من التعاون الاستثماري، لاسيما في قطاعات استراتيجية مثل الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا، والزراعة.
وأضاف أن إمارة الشارقة تلعب دوراً محورياً في تعزيز هذه العلاقات، حيث تحتضن آلاف الشركات الباكستانية، من بينها أكثر من 1500 شركة في مدينة الشارقة للنشر، مما يعكس جاذبية الإمارة كمركز عالمي للصناعات الإبداعية.
وأوضح أن إطلاق مجلس العمل الباكستاني تحت مظلة الغرفة في سبتمبر من العام الماضي يمثل خطوة استراتيجية لدعم جهود التعاون المشترك، مشيراً إلى أن الغرفة ملتزمة بتعزيز جهود المجلس من خلال تسهيل التواصل بين مجتمعي الأعمال، وتنظيم البعثات التجارية، وتوفير بيئة داعمة للمستثمرين.
وأعرب الدكتور سيد محمد طاهر، رئيس مجلس العمل الباكستاني، عن شكره لغرفة الشارقة على تنظيم هذا اللقاء، مشيداً بدورها في دعم مجتمع الأعمال الباكستاني وتعزيز بيئة الاستثمار في الإمارة، وأكد حرص المجلس على مواصلة التعاون مع الغرفة وتنظيم مشاركات في مختلف المعارض والفعاليات الاقتصادية التي تنظمها.
وأشار إلى أن إمارة الشارقة تُعد وجهة جاذبة للمستثمرين الباكستانيين، بفضل بنيتها التحتية المتطورة وبيئة الأعمال المحفزة، لافتاً إلى أن المجلس يسعى إلى الترويج للمنتجات الباكستانية وتعزيز الروابط التجارية والثقافية بين الجانبين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المجهر
منذ ساعة واحدة
- المجهر
بيتكوين تسجل رقماً قياسياً جديداً وتتجاوز 124 ألف دولار للمرة الأولى
سجلت عملة بيتكوين المشفرة صباح اليوم الخميس مستوى قياسياً جديداً، متجاوزة حاجز 124 ألف دولار لأول مرة في تاريخها، وذلك خلال التعاملات الآسيوية المبكرة. وبلغت العملة ذروتها عند 124,457 دولاراً، محطمة رقمها السابق المسجّل في 14 يوليو والبالغ 123,205 دولارات، قبل أن تتراجع لاحقاً إلى 121,571 دولاراً، بحسب موقع كوين ماركت كاب. ويأتي هذا الارتفاع بدفع من: - صعود الأسهم الأميركية. - إقبال متزايد من شركات استثمارية كبرى. - تشريعات أميركية جديدة داعمة للعملات الرقمية.


الاتحاد
منذ 6 ساعات
- الاتحاد
حياد الإمارات «الإيجابي» في أوكرانيا
حياد الإمارات «الإيجابي» في أوكرانيا في إطار المحادثات التي عقدها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في السابع من أغسطس الجاري في الكرملين، تم استعراض مسار تطور «الشراكة الاستراتيجية» التي تقوم على أسس راسخة من الثقة والاحترام المتبادلين، وتستند إلى إرث عريق من التعاون البنّاء والعمل المشترك، يمتد إلى أكثر من خمسة عقود. وتركزت المحادثات على إمكانات تطوير هذه الشراكة على جميع المستويات. وفيما سلّط الرئيس بوتين الضوء على أهمية تنامي الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، أشار تحديداً إلى «أن الاستثمارات الروسية في الإمارات تفوق بكثير استثمارات الإمارات في روسيا». ومن الطبيعي أن تتضاعف هذه الاستثمارات في السنوات المقبلة، بعد توقيع اتفاقية الخدمات والاستثمار، التي ستفتح 64 قطاعاً إماراتياً أمام الشركات الروسية، تشمل تكنولوجيا المعلومات وصيانة الطائرات والتعليم، كما ستفتح 12 مجالاً روسياً للاستثمار الإماراتي، علماً بأن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 11.5 مليار دولار لعام 2024، ويتوقع أن يتضاعف خلال خمس سنوات. ويأتي توقيع هذه الاتفاقية، كخطوة مهمة لتجسيد رؤية وتوجيهات القيادة الإماراتية الرشيدة، بتعزيز الانفتاح الاقتصادي على العالم، وتوسيع علاقات الشراكات مع التكتلات والمراكز التجارية الدولية، بما يعزّز مكانة الدولة كقوة اقتصادية، وجسر حيوي يربط بين مختلف الأسواق الدولية خصوصاً أنها (أي هذه الاتفاقية) تعد استكمالاً لاتفاقية الشراكة الاقتصادية الموقعة مع تكتل الاتحاد الاقتصادي الأوراسي الذي يضم، إضافة إلى روسيا، كلاً من أرمينيا وكازاخستان وقرغيزستان وبيلاروسيا. وستنفذ اتفاقيات التجارة في الخدمات والاستثمار قبل نهاية العام الحالي. ومع الأخذ بالاعتبار أن هذه المنطقة تمثل إحدى الوجهات الاستراتيجية للتوسع التجاري الإماراتي، فقد ارتفع حجم التبادل التجاري مع دولها بنحو27 في المئة العام الماضي مسجلاً 30 مليار دولار. وهكذا تُعد الإمارات أهم شريك اقتصادي لروسيا في منطقة الشرق الأوسط، وقد شهدت العلاقات التجارية بين البلدين نمواً كبيراً، لاسيما منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا. ولكن في الوقت نفسه تعتبر الإمارات حليفاً وثيقاً، وشريكاً أساسياً للولايات المتحدة، وهي تقيم معها علاقات اقتصادية حتى أصبحت مركزاً إقليمياً سريع النمو للاستثمارات في كبرى شركات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الأميركية، مع الإشارة إلى أن زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى منطقة الخليج في مايو الماضي، شهدت توقيع عدة صفقات كبرى مع الإمارات، في مختلف القطاعات، وسبق أن أعلنت أبوظبي في مارس الماضي التزامها بإطار استثماري ضخم في أميركا بقيمة 1.4 تريليون دولار، يمتد لعشر سنوات مقبلة. كل ذلك، يعود إلى «النهج الحيادي» الذي تعتمده الإمارات في علاقاتها الدولية وتطوير مصالحها، وهي ضد الحروب بمختلف أنواعها. ومن هنا يبرز موقفها الحيادي من الحرب في أوكرانيا، إذ لم تعلن انحيازها لأي من الطرفين، بل دعت إلى السلام وإنهاء القتال، في وقت أحدثت هذه الحرب انقساماً بين دول عدة، وتحالفات جديدة. وفي هذا السياق تواصل الإمارات اعتماد «الحياد الإيجابي»، حيث أصبحت ملاذاً آمنا للعديد من الروس. ولعبت دوراً حيوياً في تسهيل الاتصالات بين الخصوم، وساهمت في التوسط لإبرام صفقات تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا، أسفرت عن إعادة أكثر من 4181 أسيراً إلى أوطانهم. *كاتب لبناني متخصّص في الشؤون الاقتصادية.


العين الإخبارية
منذ 8 ساعات
- العين الإخبارية
سعر الذهب اليوم.. «النفيس» يتجه لهبوط أسبوعي والأنظار نحو ألاسكا
استقرت أسعار الذهب اليوم الجمعة لكنها تتجه نحو تكبد خسارة أسبوعية بعدما أدت بيانات التضخم المرتفعة إلى تقليص الرهانات على خفض أسعار الفائدة. وفي نفس الوقت تحول تركيز السوق إلى المحادثات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ولاية ألاسكا. واستقرت أسعار الذهب في المعاملات الفوريةعند 3336.66 دولار للأوقية (الأونصة). وانخفض المعدن الأصفر 1.8% خلال الأسبوع. وفقا لرويترز، بقيت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند مستوى 3382.6 دولار. وتراجع الدولار مما جعل السلع المقومة بالعملة الأمريكية في متناول حائزي العملات الأخرى. وأظهرت بيانات أمس الخميس أن أسعار المنتجين في الولايات المتحدة ارتفعت بأكبر قدر في 3 سنوات في يوليو/ تموز. ويتوقع المتعاملون حاليا فرصة تبلغ 89.1% لخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر/ أيلول. وتراجعت أسعار الذهب الذي لا يدر عائدا عقب صدور البيانات، واختتم الذهب في المعاملات الفورية جلسة أمس منخفضا 0.6%. وقال لقمان أوتونوجا كبير محللي الأبحاث لدى (إف.إكس.تي.إم) "على الرغم من استقرار أسعار الذهب اليوم الجمعة، فإن مزيدا من التراجع قد يكون قريبا وذلك بناء على كيفية سير القمة بين ترامب وبوتين في ألاسكا". وقال ترامب اليوم الجمعة وهو في طريقه إلى ألاسكا إنه يريد أن يتم التوصل "اليوم" إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا. وعادة ما تعزز حالة عدم اليقين الجيوسياسي وانخفاض أسعار الفائدة الطلب على الذهب. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.1% إلى 37.96 دولار للأوقية وتراجعت 1% منذ بداية الأسبوع. وانخفض البلاتين 1.5% إلى 1336.80 دولار، وتراجع البلاديوم 2.6% إلى 1116.52 دولار. aXA6IDEwNC4yMzkuMTYuMjAyIA== جزيرة ام اند امز IT