logo
حياد الإمارات «الإيجابي» في أوكرانيا

حياد الإمارات «الإيجابي» في أوكرانيا

الاتحادمنذ 2 أيام
حياد الإمارات «الإيجابي» في أوكرانيا
في إطار المحادثات التي عقدها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في السابع من أغسطس الجاري في الكرملين، تم استعراض مسار تطور «الشراكة الاستراتيجية» التي تقوم على أسس راسخة من الثقة والاحترام المتبادلين، وتستند إلى إرث عريق من التعاون البنّاء والعمل المشترك، يمتد إلى أكثر من خمسة عقود. وتركزت المحادثات على إمكانات تطوير هذه الشراكة على جميع المستويات. وفيما سلّط الرئيس بوتين الضوء على أهمية تنامي الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، أشار تحديداً إلى «أن الاستثمارات الروسية في الإمارات تفوق بكثير استثمارات الإمارات في روسيا».
ومن الطبيعي أن تتضاعف هذه الاستثمارات في السنوات المقبلة، بعد توقيع اتفاقية الخدمات والاستثمار، التي ستفتح 64 قطاعاً إماراتياً أمام الشركات الروسية، تشمل تكنولوجيا المعلومات وصيانة الطائرات والتعليم، كما ستفتح 12 مجالاً روسياً للاستثمار الإماراتي، علماً بأن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 11.5 مليار دولار لعام 2024، ويتوقع أن يتضاعف خلال خمس سنوات. ويأتي توقيع هذه الاتفاقية، كخطوة مهمة لتجسيد رؤية وتوجيهات القيادة الإماراتية الرشيدة، بتعزيز الانفتاح الاقتصادي على العالم، وتوسيع علاقات الشراكات مع التكتلات والمراكز التجارية الدولية، بما يعزّز مكانة الدولة كقوة اقتصادية، وجسر حيوي يربط بين مختلف الأسواق الدولية خصوصاً أنها (أي هذه الاتفاقية) تعد استكمالاً لاتفاقية الشراكة الاقتصادية الموقعة مع تكتل الاتحاد الاقتصادي الأوراسي الذي يضم، إضافة إلى روسيا، كلاً من أرمينيا وكازاخستان وقرغيزستان وبيلاروسيا.
وستنفذ اتفاقيات التجارة في الخدمات والاستثمار قبل نهاية العام الحالي. ومع الأخذ بالاعتبار أن هذه المنطقة تمثل إحدى الوجهات الاستراتيجية للتوسع التجاري الإماراتي، فقد ارتفع حجم التبادل التجاري مع دولها بنحو27 في المئة العام الماضي مسجلاً 30 مليار دولار. وهكذا تُعد الإمارات أهم شريك اقتصادي لروسيا في منطقة الشرق الأوسط، وقد شهدت العلاقات التجارية بين البلدين نمواً كبيراً، لاسيما منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا.
ولكن في الوقت نفسه تعتبر الإمارات حليفاً وثيقاً، وشريكاً أساسياً للولايات المتحدة، وهي تقيم معها علاقات اقتصادية حتى أصبحت مركزاً إقليمياً سريع النمو للاستثمارات في كبرى شركات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الأميركية، مع الإشارة إلى أن زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى منطقة الخليج في مايو الماضي، شهدت توقيع عدة صفقات كبرى مع الإمارات، في مختلف القطاعات، وسبق أن أعلنت أبوظبي في مارس الماضي التزامها بإطار استثماري ضخم في أميركا بقيمة 1.4 تريليون دولار، يمتد لعشر سنوات مقبلة. كل ذلك، يعود إلى «النهج الحيادي» الذي تعتمده الإمارات في علاقاتها الدولية وتطوير مصالحها، وهي ضد الحروب بمختلف أنواعها.
ومن هنا يبرز موقفها الحيادي من الحرب في أوكرانيا، إذ لم تعلن انحيازها لأي من الطرفين، بل دعت إلى السلام وإنهاء القتال، في وقت أحدثت هذه الحرب انقساماً بين دول عدة، وتحالفات جديدة.
وفي هذا السياق تواصل الإمارات اعتماد «الحياد الإيجابي»، حيث أصبحت ملاذاً آمنا للعديد من الروس. ولعبت دوراً حيوياً في تسهيل الاتصالات بين الخصوم، وساهمت في التوسط لإبرام صفقات تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا، أسفرت عن إعادة أكثر من 4181 أسيراً إلى أوطانهم.
*كاتب لبناني متخصّص في الشؤون الاقتصادية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«القرم» و«اللغة» والسيطرة على الأراضي.. بنود لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
«القرم» و«اللغة» والسيطرة على الأراضي.. بنود لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

«القرم» و«اللغة» والسيطرة على الأراضي.. بنود لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا

قال مصدران مطلعان إن روسيا ستتخلى عن جيوب صغيرة تحتلها في أوكرانيا، فيما ستتخلى كييف عن مساحات من أراضيها في شرق البلاد التي لم تتمكن موسكو من الاستيلاء عليها، بموجب مقترحات السلام التي ناقشها الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والأميركي دونالد ترامب، في قمتهما في ألاسكا. وتردد هذا بعد يوم واحد من لقاء الرئيسين في قاعدة للقوات الجوية في ألاسكا، وهو أول لقاء بين رئيس أميركي وبوتين، منذ ما قبل اندلاع الصراع في أوكرانيا. ومن المقرر أن يغادر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن، اليوم الإثنين، ليبحث مع ترامب تسوية محتملة للحرب الشاملة التي أطلقها بوتين في فبراير 2022. وعلى الرغم من أن القمة فشلت في التوصل إلى اتفاق من أجل وقف إطلاق النار، فإن ترامب قال في مقابلة مع شون هانيتي من قناة «فوكس نيوز»، إنه ناقش مع بوتين نقل ملكية الأراضي والضمانات الأمنية لأوكرانيا. وأضاف: «اتفقنا إلى حد كبير». وقال: «أعتقد أننا قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق»، لافتاً إلى أنه «على أوكرانيا أن توافق على ذلك»، لكنه استدرك: «ربما سيقولون لا». وقال المصدران اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المسائل الحساسة، إن معرفتهما بمقترحات بوتين تستند في الغالب إلى المناقشات بين القادة في أوروبا والولايات المتحدة وأوكرانيا، مشيرين إلى أنها ليست كاملة. من جانبه، أطلع ترامب، زيلينسكي والقادة الأوروبيين على مناقشات القمة في وقت مبكر من يوم السبت، فيما لم يتضح حتى الآن ما إذا كانت المقترحات التي قدّمها بوتين مناورة افتتاحية لتكون نقطة انطلاق للمفاوضات، أو أشبه بـ«عرض نهائي غير خاضع للنقاش». تحديات كبيرة وفي ظاهر الأمر، فإنه من شأن بعض المطالب على الأقل أن تمثّل تحديات كبيرة للقيادة الأوكرانية لقبولها، إذ يستبعد عرض بوتين وقف إطلاق النار حتى يتم التوصل إلى اتفاق شامل، ما يُعرقل مطلباً رئيساً لزيلينسكي الذي تتعرض بلاده لقصف يومي من طائرات مسيرة وصواريخ باليستية روسية. وقال المصدران إنه بموجب الاتفاق الروسي المقترح، ستنسحب كييف بالكامل من منطقتي دونيتسك ولوغانسك الشرقيتين، مقابل تعهد روسي بتجميد الجبهة في منطقتي خيرسون وزابوريجيا الجنوبيتين. ورفضت أوكرانيا فعلاً أي انسحاب من الأراضي الأوكرانية مثل منطقة دونيتسك، حيث تتحصن قواتها التي تقول كييف إنها تشكل بنية دفاعية أساسية لمنع الهجمات الروسية في عمق أراضيها. وذكر المصدران أن روسيا ستكون مستعدة لإعادة مساحات صغيرة نسبياً من الأراضي الأوكرانية التي احتلتها في منطقتي سومي الشمالية وشمال شرق خاركيف. وتسيطر روسيا على جيوب في منطقتي سومي وخاركيف تبلغ مساحتها الإجمالية نحو 440 كيلومتراً مربعاً، وفقاً لمشروع رسم خرائط ساحة المعركة في أوكرانيا. بدورها، تسيطر أوكرانيا على نحو 6600 كيلومتر مربع من دونباس التي تضم منطقتي دونيتسك ولوغانسك، وتطالب بها روسيا. «القرم» والعقوبات وعلى الرغم من أن الأميركيين لم يوضحوا ذلك، فإن المصدرين قالا إنهما يعلمان أن بوتين يسعى أيضاً، على أقل تقدير، إلى الاعتراف الرسمي بالسيادة الروسية على شبه جزيرة القرم التي استولت عليها موسكو من أوكرانيا عام 2014. ولم يتضح ما إذا كان ذلك يعني اعترافاً من قبل الحكومة الأميركية أو - على سبيل المثال - جميع القوى الغربية وأوكرانيا. وترفض كييف وحلفاؤها الأوروبيون الاعتراف الرسمي بسيادة موسكو على شبه الجزيرة. وقال المصدران إن بوتين يتوقع أيضاً رفع مجموعة من العقوبات المفروضة على روسيا على الأقل. ومع ذلك، لم يتمكنا من تحديد ما إذا كان هذا ينطبق على العقوبات الأميركية وكذلك الأوروبية. وذكر المصدران أن أوكرانيا ستُمنع أيضاً من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، على الرغم من أن بوتين بدا منفتحاً على حصول أوكرانيا على نوع من الضمانات الأمنية. ومع ذلك أضافا أنه من غير الواضح ما يعنيه ذلك عملياً. وقال الزعماء الأوروبيون، إن ترامب ناقش الضمانات الأمنية لأوكرانيا خلال محادثتهم أول من أمس، كما طرحوا فكرة ضمانات على غرار «المادة 5» خارج حلف شمال الأطلسي. ويعتبر حلف شمال الأطلسي أي هجوم يشن على أحد أعضائه هجوماً على الجميع، بموجب البند الخامس من المادة الخامسة. والانضمام إلى الحلف هدف استراتيجي لكييف منصوص عليه في دستور البلاد. اللغة الروسية والكنيسة وقال المصدران إن روسيا ستطالب أيضاً بمنح اللغة الروسية وضعاً رسمياً داخل أجزاء من أوكرانيا، أو في أنحاء البلاد، إضافة إلى حق الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في العمل بحرية. ويتهم جهاز الأمن الأوكراني الكنيسة المرتبطة بموسكو، بالتحريض على الحرب الروسية في أوكرانيا، من خلال نشر الدعاية المؤيدة لروسيا وإيواء جواسيس، وهو ما تنفيه الكنيسة التي تقول إنها قطعت علاقاتها الكنسية مع موسكو. وقد أصدرت أوكرانيا قانوناً يحظر المنظمات الدينية المرتبطة بروسيا، والتي تعتبر الكنيسة واحدة منها. ومع ذلك، لم تبدأ بعد في تطبيق الحظر.

قطاع التعدين والجاهزية للمستقبل (2)
قطاع التعدين والجاهزية للمستقبل (2)

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

قطاع التعدين والجاهزية للمستقبل (2)

لاتزال فرصة إنقاذ أهداف التنمية المستدامة ومنع كارثة مناخية، سانحة، لكنها تضيق بسرعة، ففجوات التمويل اللازمة للتنمية المستدامة كبيرة ومتنامية، إذ تُجمع تقديرات المنظمات الدولية وجهات أخرى، حول الحاجة إلى استثمارات إضافية بقيمة أربعة تريليونات دولار سنوياً للدول النامية. وتُعد الثورة الصناعية الخامسة بوابة الأمل، فمع حوكمة الامتثال لتطبيق مفاهيم مثل البيئة و«الاستدامة» و«التمركز حول الإنسان» Human Centeredness، وتحول البنية الصناعية من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والبيانات الضخمة، وغيرها، وهو ما تمت مناقشته في الثورة الصناعية الرابعة ولم يطبق. وتتميز الثورة الصناعية الخامسة أو (الصناعة 5.0)، باستغلال التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والروبوتات لتُدمج هذه التقنيات في عمليات التصنيع، ما يؤدي إلى أنظمة إنتاج ذكية ومترابطة للغاية، لتُعنى بتكامل البشر والآلات، وهذا يعني أنه بدلاً من أن تعمل الآلات بشكل مستقل عن البشر، سيعملان معاً لإنتاج أكثر كفاءة. ويأتي تحويل الثورة الصناعية، الاقتصادات التي كانت تعتمد على الزراعة والحرف اليدوية، إلى اقتصادات تعتمد على الصناعة واسعة النطاق، والتصنيع الآلي، ونظام المصانع، ليشكل ثورة اقتصادية صناعية متناغمة تسهم فيها الآلات الحديثة، ومصادر الطاقة الجديدة، وأساليب تنظيم العمل الجديدة في زيادة إنتاجية وكفاءة الصناعات القائمة. ولعل من بوادر ذلك نمو التعدين في أعماق البحار أو التعدين البحري، وهو عملية التنقيب عن المعادن في قاع المحيط، حيث بلغ حجم سوق التعدين البحري 2.3 مليار دولار عام 2022، ومن المتوقع أن يصل حجم السوق إلى 41.3 مليار دولار بحلول عام 2032، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 33.8%، بين 2023 و2032. قال شاعر النيل، حافظ إبراهيم: أنا البحرُ في أحشائِهِ الدرُّ كَامِنٌ.. فَهَلْ سَأَلُـوا الغَـوَّاصَ عَـنْ صَدَفَاتـي؟ ورغم أن ما قاله كان كناية عن مخاوفه لمصير اللغة العربية عندما كتب قصيدته الأشهر عن «لغة الضاد»، بسبب ما حدث لها بعد استعمار بلداننا العربية، التي نعاها منذ ما يقارب الـ100 سنة (لا «مائة عام»، لجدبها)، إلا أن أبياته تشمل من الحكمة ما يتواءم مع مخاوف التعدين غير المستدام حين قال: فــلا تَكِلُـونـي للـزَّمَـانِ فإنَّـنـي.. أَخَــافُ عَلَيْـكُـمْ أنْ تَـحِـيـنَ وَفَـاتــي فهل نعي ونسعى لاستغلال هذه الفرص الاقتصادية الصناعية التي ستسهم في تحقيق قفزات صناعية مهولة وتوفر إحدى أهم ركائز الاقتصاد الصناعي (المواد الأولية)، بالتزامن مع تقليل مخاطر إصابات العمل وتُلغى من قواميس التأمين وفيات المناجم وعمليات التعدين، وتحافظ أيضاً على البيئة لاستدامة الحياة، بوضع متطلبات ومعايير بيئية صارمة؟ نأمل ذلك، وللحديث بقية. *مستشار إداري وتحول رقمي وخبير تميز مؤسسي معتمد لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه

«ديوا» و«مايكروسوفت الإمارات» تبحثان التعاون في التحول الرقمي والابتكار
«ديوا» و«مايكروسوفت الإمارات» تبحثان التعاون في التحول الرقمي والابتكار

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

«ديوا» و«مايكروسوفت الإمارات» تبحثان التعاون في التحول الرقمي والابتكار

استقبل العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، سعيد محمد الطاير، أمس، المدير العام لشركة مايكروسوفت الإمارات، عمرو كامل. وبحث الجانبان في مبنى الهيئة الرئيس، سبل تعزيز التعاون المشترك للاستفادة من أحدث التقنيات من أجل تسريع وتيرة التحول الرقمي، وترسيخ الابتكار، ودعم أهداف التنمية المستدامة في دبي. كما استكشف الجانبان آفاق التكامل بين مبادرات الهيئة الريادية في البنية التحتية الذكية والطاقة المتجددة والخدمات، وبين الخبرة العالمية لـ«مايكروسوفت» في مجالات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، وتحليلات البيانات والأمن السيبراني. وأكد الجانبان التزامهما المشترك باستثمار تقنيات الثورة الصناعية الرابعة. وشدد الطاير على التزام الهيئة بترسيخ الابتكار، انسجاماً مع الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. وأشار إلى حرص الهيئة على توطيد أواصر الشراكات الاستراتيجية مع رواد التكنولوجيا العالميين، مثل «مايكروسوفت»، لضمان محافظة الهيئة على مكانتها في صدارة المؤسسات الخدماتية في التحول الرقمي، لافتاً إلى أن التعاون مع «مايكروسوفت» ركيزة أساسية في مسيرة الهيئة، لجعلها أول مؤسسة خدماتية قائمة على الذكاء الاصطناعي عالمياً، وذلك من خلال توظيف الذكاء الاصطناعي في جميع عملياتها التشغيلية الرئيسة. من جانبه، سلّط المدير العام لشركة مايكروسوفت الإمارات، عمرو كامل، الضوء على التزام «مايكروسوفت» بدعم المؤسسات الوطنية في دولة الإمارات، قائلاً: «تُعد هيئة كهرباء ومياه دبي نموذجاً رائداً في تبني الابتكار لتقديم خدمات مستدامة. ونحن في (مايكروسوفت) ملتزمون بدعم جهود الهيئة من خلال منصاتنا السحابية الموثوقة، وقدراتنا المتقدمة في الذكاء الاصطناعي، وحلولنا في الأمن السيبراني».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store