logo

اليمين الحاسمة تثبت حق شخص في دين بـ 115 ألفاً

صحيفة الخليج١٣-٠٤-٢٠٢٥

قضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية بإلزام شخص رد مبلغ قدره 115 ألف درهم، إلى شخص آخر، حيث أقرضه المبلغ على سبيل الدين ولكنه امتنع عن رده، على الرغم من أنه كتب له سند إقرار ممهور بتوقيعه وبصمته، وفصلت المحكمة في موضوع الدعوى بتوجيه اليمين الحاسمة للدائن والتي حلفها بصيغتها المقررة أمام المحكمة.
وأقام المدعي دعواه على سند أن المدعى عليه اقترض منه مبلغ 115 ألف درهم، ووعده بردها ولكنه لم يفعل ذلك وامتنع عن رد المبلغ، مما حدا به لإقامة دعواه الماثلة للقضاء له بالآتي، إلزام المدعى عليه أن يؤدي له مبلغ 115 ألف درهم، إلزام المدعى عليه بالفائدة القانونية بواقع 12% من تاريخ إقامة الدعوى وحتى تمام السداد، إلزام المدعى عليه بالرسوم والمصاريف.
وبناء عليه قرر القاضي المشرف توجيه اليمين المتممة للمدعي بالصيغة التالية (أقسم بالله العظيم أن أقول كل الحق ولا شيء غير الحق وأنني أقرضت المدعى عليه مبلغ 115 ألف درهم على دفعات وعلى أن يقوم بردها لي، وأن المدعى عليه لم يرد لي هذا المبلغ أو جزء منه بأي طريقة كانت، وأن ذمته ما زالت مشغولة لي بكامل المبلغ المطالب به والله على ما أقول شهيد) فحلفها بصيغتها المقررة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«أراضي دبي» تطلق أول مشروع عقاري مرمّز في المنطقة عبر «بريبكو مِنت»
«أراضي دبي» تطلق أول مشروع عقاري مرمّز في المنطقة عبر «بريبكو مِنت»

الاتحاد

timeمنذ 3 ساعات

  • الاتحاد

«أراضي دبي» تطلق أول مشروع عقاري مرمّز في المنطقة عبر «بريبكو مِنت»

دبي (الاتحاد) في خطوة استراتيجية لتعزيز ريادة دبي في قطاع العقارات وتوظيف التقنيات الحديثة في خدمة الاستثمار العقاري، أطلقت دائرة الأراضي والأملاك في دبي، أول مشروع عقاري مرمّز في المنطقة عبر منصّة «بريبكو مِنت»، بالشراكة مع شركة بريبكو القابضة، وبالتعاون مع سلطة تنظيم الأصول الافتراضية (VARA)، ومصرف الإمارات المركزي، ومؤسسة دبي للمستقبل من خلال «ساندبوكس العقاري»، في حين تم اختيار بنك «زاند» الرقمي كشريك من القطاع المصرفي للمشروع في مرحلته التجريبية، لتكون دبي بذلك أول مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعتمد منصة مرخصة للترميز العقاري. وبدأت الدائرة المرحلة التجريبية للاستثمار في العقار المرمّز، ما يمثل الإطلاق الرسمي للمنصة الإلكترونيّة التي تمكّن المستخدمين من تحقيق المكاسب، وامتلاك حصة في مشروع عقاري مميّز بدبي، وباتت المنصّة متاحة بشكل حصري لحاملي الهوية الإماراتية، على أن يتم قريباً توسيع نطاقها وطرحها عالمياً، إلى جانب إشراك المزيد من المنصات في مراحل لاحقة، ما يعزز مكانة دبي كمركز رائد في ابتكار العقارات المرمّزة. فرص مبتكرة ويوفر المشروع فرصاً استثمارية مبتكرة للأفراد عبر شراء حصص مرمّزة في عقارات جاهزة بدبي، تبدأ من 2000 درهم وتُنفذ العمليات باستخدام الدرهم الإماراتي فقط، دون أي تعاملات بالعملات الرقمية في المرحلة الأولى، وتتم عمليات الشراء عبر المنصة التي يتيح للمستثمرين الاطلاع على جميع تفاصيل العقار، من السعر والمخاطر والمواصفات الفنية إلى الحد الأدنى للاستثمار. وتأتي هذه المبادرة في إطار اتفاقية شراكة استراتيجية بين دائرة الأراضي والأملاك في دبي وكل من «بريبكو القابضة» و«كنترول ألت سوليوشنز»، لتطوير بيئة تنظيمية وتشغيلية مبتكرة في مجال الترميز العقاري، بما يشمل تعزيز التشريعات، ونشر المعرفة، وجذب شركات متخصصة في ترميز الأصول، إلى جانب دعم جهود الابتكار وحماية حقوق المستثمرين، ومع تطور السوق، من المتوقع أن تمثل الأصول المرمزة ما يصل إلى 7% من سوق العقارات في دبي بحلول 2033، بقيمة تصل إلى 60 مليار درهم (16 مليار دولار أميركي)، وتعدّ «بريبكو مِنت» حجر الزاوية لهذه الثورة. تنظيم متكامل ويُدار مشروع الترميز العقاري من خلال تعاون مشترك بين دائرة الأراضي والأملاك في دبي، بصفتها الجهة المنظمة للأصول العقارية المادية، وسلطة تنظيم الأصول الافتراضية (VARA) بصفتها الجهة التنظيمية للأصول الرقمية، بهدف ضمان تنظيم متكامل وشفاف لهذا النوع من المشاريع العقارية المبتكرة. ويأتي هذا المشروع ضمن جهود الدائرة لتحقيق مستهدفات استراتيجية دبي للقطاع العقاري 2033، التي تسعى إلى ترسيخ ريادة دبي العالمية في هذا القطاع الحيوي، من خلال تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص واستقطاب الشركات العالمية المبتكرة. ويقتصر المشروع في مرحلته الأولى على العقارات الجاهزة، ولا يُسمح بترميز أي عقار إلا من خلال شركات مرخصة من سلطة الأصول الافتراضيّة، كما تتولى دائرة الأراضي والأملاك في دبي مراجعة عدالة تسعير العقار قبل إدراجه ضمن المنصة، وتشمل المرحلة التجريبية شركتين معتمدتين، على أن يُفتح المجال لاحقًا أمام المزيد من الشركات المؤهلة للانضمام إلى هذا السوق الناشئ. عوائد إيجاريّة ويستفيد المستثمر من عائدات إيجاريّة، وأخرى على رأس المال ناتجة عن زيادة قيمة العقار، مع امتلاكه لحصة قانونية موثقة في العقار، صادرة عن دائرة الأراضي والأملاك في دبي، ما يوفر تجربة استثمارية شفافة وآمنة، بعيداً عن تفاصيل إدارة العقارات التقليدية. ويُعد هذا المشروع جزءاً من مبادرة «ريس للابتكار العقاري» التي أطلقتها الدائرة سابقاً، والتي تهدف إلى وضع دبي على الخريطة العالمية لتكنولوجيا العقار والذكاء الاصطناعي، عبر تمكين بيئة تشريعية مرنة، وتشجيع استقطاب المواهب والشركات الناشئة في هذا المجال الحيوي، بما يعزز تنافسية الإمارة على الصعيد الدولي.

"القلب الكبير" تخصص 7 ملايين درهم لتنفيذ 3 مشاريع إنسانية بزنجبار
"القلب الكبير" تخصص 7 ملايين درهم لتنفيذ 3 مشاريع إنسانية بزنجبار

الشارقة 24

timeمنذ 3 ساعات

  • الشارقة 24

"القلب الكبير" تخصص 7 ملايين درهم لتنفيذ 3 مشاريع إنسانية بزنجبار

الشارقة 24: بتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، أعلنت المؤسسة عن تنفيذ ثلاثة مشاريع إنسانية وتنموية في زنجبار بتمويل قدره 7 ملايين درهم، وذلك ضمن رؤيتها للتوسع في القارة الإفريقية، والتصدي للتحديات الأساسية في مجالات التعليم، والخدمات الصحية، والتمكين الاقتصادي . خطة شاملة تهدف لتحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية طويلة الأجل ويأتي الإعلان عن هذه المشاريع بعد الزيارة التي قامت بها سمو الشيخة جواهر القاسمي إلى زنجبار في جمهورية تنزانيا المتحدة العام الماضي، حيث حرصت سموها على تقييم الاحتياجات التنموية للمجتمعات المحلية عن قرب، وستتولى "القلب الكبير" تنفيذ هذه المشاريع بالتعاون مع منظمة "مايشا بورا" الإنسانية التنموية، ومنظمة "أنقذوا الأطفال"، لتوفير الدعم لأكثر من 82,440 مستفيداً، ضمن خطة شاملة تهدف إلى تحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية طويلة الأجل . رؤية إنسانية مستدامة وساهمت سمو الشيخة جواهر القاسمي، من خلال رؤيتها وقيادتها، في صياغة التوجه الإنساني لـ "مؤسسة القلب الكبير" ومبادراتها في زنجبار، فخلال زيارتها إلى تنزانيا في سبتمبر 2024 التقت بمريم مويني، السيدة الأولى لإقليم زنجبار ورئيسة منظمة "مايشا بورا" الإنسانية التنموية، والتي زارت بدورها إمارة الشارقة في فبراير 2025، وتعرفت على مؤسسات الإمارة التي تترأسها سموها، ودورها في تعزيز مسيرة التنمية الاجتماعية الشاملة . وبحثت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، مع السيدة الأولى لإقليم زنجبار سبل التعاون لتمكين المرأة والشباب، مشيرة إلى المكانة العالمية الملهمة لإمارة الشارقة بوصفها نموذجاً تنموياً فريداً يرتكز على دور الإنسان وبناء مهاراته وطاقاته وتنمية مواهبه، عبر شبكة متنوعة من مؤسسات المجتمع التي تحتضن الأطفال والشباب والنساء وتعمل على تمكينهم من المهارات المختلفة، وتأتي هذه المشاريع ضمن إطار رؤية سمو الشيخة جواهر القاسمي، لضمان استدامة التنمية بما ينسجم مع الأجندة الوطنية للإقليم . وفي هذا السياق، قالت علياء عبيد المسيبي، مدير مؤسسة القلب الكبير: "نؤمن في مؤسسة القلب الكبير بأن العمل الإنساني الحقيقي لا يقتصر على الإغاثة الطارئة، بل يمتد نحو تحقيق أثر مستدام، ولهذا تأتي هذه المشاريع في مجالات التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي، بالشراكة مع مؤسسات محلية موثوقة، لضمان نتائج ملموسة تدعم تمكين الأفراد، لا سيما النساء والشباب، وتعزز من فرصهم في بناء مستقبلهم ". التمكين الاجتماعي والاقتصادي عبر زراعة الأعشاب والطحالب البحرية ولمدة عام واحد، ستنفذ "مؤسسة القلب الكبير" بالتعاون مع منظمة "مايشا بورا"، التي تترأسها السيدة الأولى لإقليم زنجبار، برنامجاً للتمكين الاقتصادي يستهدف 200 من النساء والشباب العاملين في مجال زراعة الأعشاب والطحالب البحرية . ويشمل البرنامج تدريباً فنياً على تقنيات الزراعة المستدامة، واستراتيجيات تسويقية فعالة، إلى جانب تحسين ورفع مستوى إنتاج الطحالب البحرية من خلال الزراعة التعاقدية، كما يسهم البرنامج في تمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة من دخول الأسواق المحلية والدولية عبر تعزيز جودة منتجات الطحالب البحرية، ويعمل على دمج المستفيدين في مجال الاقتصاد الأزرق، وتحسين القدرة التنافسية في السوق . إعادة تأهيل وتطوير المدارس لتوفير بيئة تعليمية مبتكرة ومتقدمة وفي إطار سعيها للارتقاء بجودة التعليم، ستتعاون "مؤسسة القلب الكبير" مع منظمة "أنقذوا الأطفال" لتأهيل مدرستي "غانا" و"شواكا" الابتدائيتين وتحويلهما إلى مؤسسات تعليمية نموذجية تضمن وصولاً عادلاً وشاملًا إلى تعليم عالي الجودة، وتدعم المسيرة الأكاديمية للطلبة في المنطقة. ويأتي هذا التعاون ضمن مشروع يمتد على مدى 18 شهراً. ويستفيد من هذا المشروع بشكل مباشر 1,114 طالباً في مدرسة "غانا" و957 طالباً في مدرسة "شواكا" الابتدائية، وذلك من خلال خدمة مختلف المراحل الدراسية، وتوفّير بيئة تعليمية حديثة تشمل مرافق متطورة، ومكتبات، ومختبرات علمية، ومرافق رياضية، إلى جانب تعزيز التعليم الرقمي لمواكبة التحديات الرقمية، وتمكين الطلبة من اكتساب المهارات المستقبلية الأساسية. كما تُسهم هذه المرافق في خدمة نحو 16,848 طالباً في المدارس المجاورة الواقعة ضمن المناطق المحيطة بكل من المدرستين . بيئة تعليمية صحية وملائمة للطلاب في زنجبار وضمن جهودها في تحسين البنية التعليمية، سبق لـ "مؤسسة القلب الكبير" الإعلان عنه تعاونها مع منظمة "أنقذوا الأطفال" لتحسين مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة العامة للمدارس في أربعة مناطق في زنجبار، وهي؛ منطقة "آونغوجا"، "كاسكازيني أ وكاتي"، "بيما"، و"ميشيويني وموكاني". ويُنفذ البرنامج خلال 18 شهراً . ويستفيد من البرنامج أكثر من 21,173 طالباً وطالبة بشكل مباشر، من خلال إنشاء 20 مجموعة من دورات المياه تتضمن 128 مرفقاً للصرف الصحي في 12 مدرسة من بين 28 مدرسة ابتدائية، مع مراعاة ملاءمتها من حيث العمر والجنس، وتلبية الاحتياجات الخاصة لذوي الإعاقات، كما يشمل توفير أدوات النظافة الشخصية، وتدريب الفتيات وتعزيز التوعية والتثقيف الصحي حول النظافة الشخصية للفتيات أثناء فترة الحيض في هذه المدارس لضمان استمرارية تعليمهن دون انقطاع. ومن المتوقع أن يصل الأثر غير المباشر للمشروع إلى أكثر من 42,346 مستفيداً من المجتمع المحلي . التزام "مؤسسة القلب الكبير" الدائم تجاه إفريقيا وعلى مدار عقد من المبادرات الإنسانية الرائدة حول العالم، أطلقت "مؤسسة القلب الكبير" 179 مشروعاً استهدفت أكثر من 1.4 مليون شخص في إفريقيا وحدها، وقدمت الدعم للمستفيدين في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والحياة المعيشية في تنزانيا وأرض الصومال وإثيوبيا وكينيا ونيجيريا وجنوب السودان وموزمبيق وسوازيلاند . وشملت جهود "مؤسسة القلب الكبير" في زنجبار إطلاق مشروع "العيادة الطبية المتنقلة للقلب الكبير" في عام 2024، لتقديم خدمات الرعاية الصحية لـ 20 ألف مستفيد سنوياً، ومبادرة إنشاء وتطوير مرافق المياه والنظافة العامة لـ 12 مدرسة في أربع مناطق مختلفة في إقليم زنجبار. وتعزز المشاريع الجديدة التي تم الإعلان عنها دور "مؤسسة القلب الكبير" كمحرك رئيسي للتنمية الإنسانية المستدامة في إفريقيا . ومع توسع نطاق التأثير الإيجابي لجهود "مؤسسة القلب الكبير" في زنجبار، تشكل هذه المشاريع أساساً راسخاً لمبادرات مستقبلية تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، لا سيما الهدف الرابع؛ التعليم، والخامس؛ المساواة بين الجنسين، والسادس؛ المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، والثامن؛ التمكين الاقتصادي، والحادي عشر؛ المجتمعات المستدامة، ومن خلال هذه الجهود المؤثرة، تواصل المؤسسة الإنسانية العالمية دعم الحلول المستدامة وطويلة المدى التي تعمل على تمكين المجتمعات وبناء مستقبل حافل بالفرص للأجيال القادمة .

"القلب الكبير" تخصص 7 ملايين درهم لتنفيذ مشاريع إنسانية في زنجبار
"القلب الكبير" تخصص 7 ملايين درهم لتنفيذ مشاريع إنسانية في زنجبار

الاتحاد

timeمنذ 5 ساعات

  • الاتحاد

"القلب الكبير" تخصص 7 ملايين درهم لتنفيذ مشاريع إنسانية في زنجبار

بتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة القلب الكبير.. أعلنت المؤسسة عن تنفيذ ثلاثة مشاريع إنسانية وتنموية في زنجبار بتمويل قدره 7 ملايين درهم وذلك ضمن رؤيتها للتوسع في القارة الأفريقية والتصدي للتحديات الأساسية في مجالات التعليم والخدمات الصحية والتمكين الاقتصادي. ويأتي الإعلان عن هذه المشاريع بعد الزيارة التي قامت بها سمو الشيخة جواهر القاسمي إلى زنجبار في جمهورية تنزانيا المتحدة العام الماضي حيث حرصت سموها على تقييم الاحتياجات التنموية للمجتمعات المحلية عن قرب. وستتولى "القلب الكبير" تنفيذ هذه المشاريع بالتعاون مع منظمة "مايشا بورا" الإنسانية التنموية ومنظمة "أنقذوا الأطفال" لتوفير الدعم لأكثر من 82,440 مستفيداً ضمن خطة شاملة تهدف إلى تحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية طويلة الأجل. وساهمت سمو الشيخة جواهر القاسمي من خلال رؤيتها وقيادتها في صياغة التوجه الإنساني لـ"مؤسسة القلب الكبير" ومبادراتها في زنجبار فخلال زيارتها إلى تنزانيا في سبتمبر 2024 التقت بسعادة مريم مويني السيدة الأولى لإقليم زنجبار ورئيسة منظمة "مايشا بورا" الإنسانية التنموية والتي زارت بدورها إمارة الشارقة في فبراير 2025 وتعرفت على مؤسسات الإمارة التي تترأسها سموها ودورها في تعزيز مسيرة التنمية الاجتماعية الشاملة. وبحثت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة مع السيدة الأولى لإقليم زنجبار سبل التعاون لتمكين المرأة والشباب مشيرة إلى المكانة العالمية الملهمة لإمارة الشارقة بوصفها نموذجاً تنموياً فريداً يرتكز على دور الإنسان وبناء مهاراته وطاقاته وتنمية مواهبه عبر شبكة متنوعة من مؤسسات المجتمع التي تحتضن الأطفال والشباب والنساء وتعمل على تمكينهم من المهارات المختلفة وتأتي هذه المشاريع ضمن إطار رؤية سمو الشيخة جواهر القاسمي لضمان استدامة التنمية بما ينسجم مع الأجندة الوطنية للإقليم. وقالت علياء عبيد المسيبي مديرة مؤسسة القلب الكبير إن المؤسسة تؤمن بأن العمل الإنساني الحقيقي لا يقتصر على الإغاثة الطارئة بل يمتد نحو تحقيق أثر مستدام ولهذا تأتي هذه المشاريع في مجالات التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي بالشراكة مع مؤسسات محلية موثوقة لضمان نتائج ملموسة تدعم تمكين الأفراد لا سيما النساء والشباب وتعزز من فرصهم في بناء مستقبلهم. ولمدة عام واحد ستنفذ مؤسسة القلب الكبير بالتعاون مع منظمة "مايشا بورا" برنامجاً للتمكين الاقتصادي يستهدف 200 من النساء والشباب العاملين في مجال زراعة الأعشاب والطحالب البحرية. ويشمل البرنامج تدريباً فنياً على تقنيات الزراعة المستدامة وإستراتيجيات تسويقية فعالة إلى جانب تحسين ورفع مستوى إنتاج الطحالب البحرية من خلال الزراعة التعاقدية كما يسهم البرنامج في تمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة من دخول الأسواق المحلية والدولية عبر تعزيز جودة منتجات الطحالب البحرية ويعمل على دمج المستفيدين في مجال الاقتصاد الأزرق وتحسين القدرة التنافسية في السوق. وفي إطار سعيها للارتقاء بجودة التعليم ستتعاون مؤسسة القلب الكبير مع منظمة "أنقذوا الأطفال" لتأهيل مدرستي "غانا" و"شواكا" الابتدائيتين وتحويلهما إلى مؤسسات تعليمية نموذجية تضمن وصولاً عادلاً وشاملًا إلى تعليم عالي الجودة وتدعم المسيرة الأكاديمية للطلبة في المنطقة ويأتي هذا التعاون ضمن مشروع يمتد على مدى 18 شهرًا. ويستفيد من هذا المشروع بشكل مباشر 1,114 طالبًا في مدرسة "غانا" و957 طالبًا في مدرسة "شواكا" الابتدائية وذلك من خلال خدمة مختلف المراحل الدراسية وتوفّير بيئة تعليمية حديثة تشمل مرافق متطورة ومكتبات ومختبرات علمية ومرافق رياضية إلى جانب تعزيز التعليم الرقمي لمواكبة التحديات الرقمية وتمكين الطلبة من اكتساب المهارات المستقبلية الأساسية كما تُسهم هذه المرافق في خدمة نحو 16,848 طالبًا في المدارس المجاورة الواقعة ضمن المناطق المحيطة بكل من المدرستين. وضمن جهودها في تحسين البنية التعليمية سبق لمؤسسة القلب الكبير الإعلان عنه تعاونها مع منظمة "أنقذوا الأطفال" لتحسين مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة العامة للمدارس في أربعة مناطق في زنجبار وهي منطقة "آونغوجا" و"كاسكازيني أ وكاتي" و"بيما" و"ميشيويني وموكاني" ويُنفذ البرنامج خلال 18 شهراً. ويستفيد من البرنامج أكثر من 21,173 طالباً وطالبة بشكل مباشر من خلال إنشاء 20 مجموعة من دورات المياه تتضمن 128 مرفقاً للصرف الصحي في 12 مدرسة من بين 28 مدرسة ابتدائية مع مراعاة ملاءمتها من حيث العمر والجنس وتلبية الاحتياجات الخاصة لذوي الإعاقات كما يشمل توفير أدوات النظافة الشخصية وتدريب الفتيات وتعزيز التوعية والتثقيف الصحي حول النظافة الشخصية للفتيات أثناء فترة الحيض في هذه المدارس لضمان استمرارية تعليمهن دون انقطاع ومن المتوقع أن يصل الأثر غير المباشر للمشروع إلى أكثر من 42,346 مستفيداً من المجتمع المحلي. وعلى مدار عقد من المبادرات الإنسانية الرائدة حول العالم أطلقت "مؤسسة القلب الكبير" 179 مشروعاً استهدفت أكثر من 1.4 مليون شخص في إفريقيا وحدها وقدمت الدعم للمستفيدين في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والحياة المعيشية في تنزانيا وأرض الصومال وإثيوبيا وكينيا ونيجيريا وجنوب السودان وموزمبيق وسوازيلاند.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store