
مسيّرات أوكرانية تهاجم مصنعاً لعتاد الحرب الإلكترونية في روسيا (فيديو)
وذكر المسؤول، أن منشأتين في مصنع سيجنال في مدينة ستافروبول، التي تبعد حوالي 540 كيلومتراً عن الحدود الأوكرانية، تضررتا في الهجمات. ونشر المسؤول عدة مقاطع مصورة قصيرة تظهر انفجاراً وعموداً كبيراً من الدخان الكثيف يتصاعد في السماء.
وأضاف، أن المصنع من المنشآت الرائدة في إنتاج عتاد الحرب الإلكترونية، بما في ذلك الرادار ومعدات الملاحة اللاسلكية ومعدات الاتصالات اللاسلكية.
وأردف المسؤول: «في هذه الليلة، قصفت طائرات مسيّرة بعيدة المدى تابعة لجهاز الأمن الأوكراني منشآت الإنتاج في مصنع ستافروبول اللاسلكي (سيجنال)».
وتابع: «يوقف كل هجوم من هذا القبيل عمليات الإنتاج ويقلل من الإمكانات العسكرية للعدو، وسيستمر هذا العمل».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
آلية أطلسية جديدة لتمويل تسليح أوكرانيا وسط تقدم روسي مستمر
تعمل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي على تطوير آلية تمويل جديدة لتزويد أوكرانيا بالأسلحة، في وقت أعلنت فيه روسيا سيطرة قواتها على قرية في منطقة دونيتسك شرقي البلاد، بينما أكَّدت الإدارة الروسية لمحطة زابوريجيا النووية السيطرة على حريق اندلع قرب الموقع نتيجة قصف أوكراني، تزامن ذلك مع تنفيذ القوات الأوكرانية ضربات استهدفت منشآت حيوية داخل روسيا. وكشفت ثلاثة مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة والناتو يعملان على تطوير آلية تقوم على استخدام أموال من دول الحلف لدفع تكاليف شراء الأسلحة الأمريكية أو نقلها إلى كييف، بهدف تنسيق الدعم العسكري في ظل تصاعد الهجمات الروسية وتقدمها الميداني. ووفق المصادر، يجري العمل حالياً على إعداد آلية تركز على تلبية قائمة الأولويات العسكرية لكييف، عبر دفعات تمويل تصل قيمتها إلى 500 مليون دولار، تتفاوض دول الحلف بشأن تغطيتها أو التبرع بها، تحت إشراف الأمين العام للحلف مارك روته. وقال مسؤول أوروبي، طلب عدم الكشف عن هويته: إن الدول الأعضاء تأمل في أن تسهم الآلية في توفير أسلحة بقيمة 10 مليارات دولار لأوكرانيا، مشيراً إلى أن الإطار الزمني لتحقيق هذا الهدف لم يُحدد بعد، لكنه أوضح أن «هذا هو خط البداية وهناك التزام تدريجي لتحقيقه». من جهته، وصف مسؤول عسكري كبير في الناتو المبادرة بأنها «جهد طوعي منسق»، داعياً جميع الحلفاء إلى المشاركة. وأضاف أن الخطة تتضمن إنشاء حساب جارٍ داخل الحلف يمكن للدول الأعضاء إيداع الأموال فيه لشراء أسلحة توافق عليها القيادة العسكرية العليا للناتو. بدوره، حذّر مدير الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، كيريل بودانوف، من احتمال «اختفاء أوكرانيا كدولة»، إذا لم يُحدّد المجتمع الأوكراني بوضوح ما يريده وما يجب فعله لتحقيقه وقال بودانوف، في مقابلة مع الصحفية ناتاليا موسيتشوك: «أنا أجمع الطوابع وكثير من الدول التي تظهر على هذه الطوابع لم تعد موجودة» مضيفاً: «علينا التفكير بجدية في ما نفعله وإلى أين نحن ذاهبون وإلا فقد نصبح مجرد طابع بريدي آخر». ميدانياً، نفذت القوات الأوكرانية ضربات دقيقة استهدفت منشآت نفطية وصناعية داخل روسيا، من بينها مصفاتا نفط في ريازان ونوفوكويبيشيفسك وموقع لتخزين الوقود في فورونيغ، ومصنع «إلكتروپريبور» العسكري في بنزا. وأوضحت هيئة الأركان الأوكرانية أن الضربات جاءت رداً على هجمات روسية أوقعت قتلى وجرحى بين المدنيين، مشيرة إلى أن الأهداف المستهدفة تسهم في دعم «العدوان المسلح» على أوكرانيا. في المقابل واصلت القوات الروسية تقدمها شرق البلاد، وأعلنت وزارة الدفاع الروسية سيطرة قواتها على قرية أوليكساندرو-كالينوف في دونيتسك، في إطار تقدم تدريجي مكّن موسكو حتى الآن من السيطرة على نحو خمس الأراضي الأوكرانية. وأفادت السلطات المحلية الروسية بمقتل ثلاثة أشخاص جراء هجمات أوكرانية بطائرات مسيّرة استهدفت مناطق في روستوف وبنزا وسامارا، الواقعة جنوب البلاد، بعضها بعيد عن خطوط الجبهة وأكد الجيش الروسي اعتراضه 112 طائرة مسيّرة في واحدة من أوسع موجات الهجمات الجوية الأوكرانية حتى الآن. وفي السياق نفسه، أعلنت الإدارة الروسية لمحطة زابوريجيا النووية أن حريقاً اندلع في محيط المحطة إثر قصف أوكراني، مؤكدة أنه تمت السيطرة عليه وقالت الإدارة في بيان عبر «تليغرام»: إن مدنياً قتل في القصف، بينما لم يُصب أي من العاملين أو فرق الطوارئ، مؤكدة أن مستويات الإشعاع لا تزال ضمن الحدود الطبيعية وأن الوضع تحت السيطرة. وتخضع محطة زابوريجيا، وهي الأكبر في أوروبا، لسيطرة القوات الروسية منذ الأسابيع الأولى للحرب التي اندلعت في فبراير/شباط 2022، وسط تبادل مستمر للاتهامات بين موسكو وكييف بشأن تعريض المحطة للخطر عبر القصف أو الأنشطة العسكرية. (وكالات)


سكاي نيوز عربية
منذ 6 ساعات
- سكاي نيوز عربية
ميدفيديف يلوح لترامب بــ"اليد الميتة"
l الحرب الكلامية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، تتواصل وسط تبادل اتهامات حادة وتحذيرات متصاعدة.


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
في الرهان على الطاقة المتجددة.. هل تخسر أمريكا سباق المستقبل؟
توم ستير استشرف آدم سميث، الأب المؤسس للرأسمالية، مآلات المستقبل قبل وقوعها، حين وجه في كتابه «ثروة الأمم» نقداً لاذعاً لا إلى التجار أو الصناعيين، بل إلى طبقة ملاك الأراضي، فقد وصفهم سميث بمقولته الشهيرة: «يحبون أن يحصدوا، حيث لم يزرعوا يوماً»، مشخصاً إياهم بدقة باعتبارهم مستنزفين للقيمة لا منتجين لها، ممتلكين لا فاعلين. وفي المقابل ظلت الإعانات الحكومية للوقود الأحفوري محصنة من أي مساس، رغم أن الطلب العالمي بلغ ذروته، والعالم يتجه تدريجياً إلى ما بعد عصر الاحتراق. إنها ليست رؤية استراتيجية للمستقبل، بل مجرد تسديد فاتورة للماضي، والأكثر إحباطاً في الأمر أن الولايات المتحدة ليست مضطرة أصلاً للمفاضلة بين الخيارين. أولاً، دول كروسيا وفنزويلا، التي تعتمد اقتصاداتها بشكل جوهري على احتياطات النفط والغاز الطبيعي التي لم تصنعها، ولا تستطيع تجديدها، ويمكن تسميتها «المالكين»، وتستمد هذه الدول نفوذها من موقعها الجغرافي وما تختزنه أراضيها من ثروات باطنية. لا تحتاج هذه الدول لبذل جهد كبير لتكديس الثروات، ثم تأتي فئة «الفاعلين» - دول مثل تايوان وكوريا الجنوبية وسنغافورة، فرغم افتقارها لاحتياطات الوقود الأحفوري نجحت في بناء منظومات طاقة عالمية المستوى، من خلال الإبداع المحض - عبر الاستثمار في التقنيات النظيفة، وتعزيز مرونة شبكات الطاقة، وتطوير قدرات التوليد المحلية. بمعنى آخر أمريكا تمتلك حرية الاختيار - بإمكانها بناء مستقبلها على تقنيات البطاريات المتطورة والطاقات المتجددة، أو البقاء أسيرة اقتصاد الوقود الأحفوري المتقادم. و«القانون الكبير والجميل» ينحاز للخيار الثاني، متنازلاً بذلك عن الريادة لقوى عالمية صاعدة، في مقدمتها أبرز منافسيها. وفي ظل الوضع السياسي الراهن يتطلب تحقيق هذا الهدف مشروعاً طويل الأمد يمتد لسنوات، وسيتعين على الديمقراطيين قيادة هذا التحول، لكن عليهم أولاً إثبات أنهم الحزب القادر فعلياً على تشييد ما يحتاج إليه المواطن الأمريكي - الحزب الذي يجسد الوفرة الحقيقية، في حين لم يعد بوسع التيار الليبرالي الاكتفاء بالخطابات المنمقة حول العدالة والمساواة - بل أضحى لازماً ترجمة هذه الشعارات إلى واقع، فدرب المساواة المنشودة يمر حتماً عبر بوابة التنفيذ الفعال. ويعني كذلك تشييد عشرات الآلاف من الوحدات السكنية المبتكرة، التي تعمل بالطاقة النظيفة، وفي نهاية المطاف يعني ذلك تمكين الولايات المتحدة من تصدر مسيرة الكهربة الشاملة، وخلق آلاف الوظائف المستدامة ذات الجودة العالية، خلال هذه المسيرة التحولية. والولايات المتحدة تملك كل المقومات: رأس المال، والكفاءات، والابتكار، وثقافة التحدي وحل المشكلات الصعبة، لكنها لن تفوز بالمستقبل إذا ظلت عالقة في ماضيها، لذلك آن الأوان للتوقف عن إدارة الانحدار الذاتي والشروع في تعظيم نقاط القوة، وتوسيع نطاق ما أثبت جدواه، وهذا يتطلب التركيز بشكل أقل على ما تمتلكه الولايات المتحدة، وأكثر على ما تستطيع ابتكاره وصناعته.