logo
شركات صناعة السيارات الألمانية تجري محادثات مع أمريكا بشأن الرسوم الجمركية

شركات صناعة السيارات الألمانية تجري محادثات مع أمريكا بشأن الرسوم الجمركية

24 القاهرةمنذ 3 أيام

تُجري شركات صناعة السيارات الألمانية الرائدة محادثات مع واشنطن بشأن اتفاقية محتملة لفرض رسوم جمركية على الواردات، سعيًا منها لاستخدام استثماراتها وصادراتها الأمريكية كوسيلة ضغط لتخفيف أي ضربة، وفقًا لثلاثة مصادر مطلعة.
شركات السيارات الألمانية تجري محادثات مع أمريكا بشأن الرسوم الجمركية
وأضاف أحد المصادر أن شركات السيارات الألمانية مثل بي إم دبليو ومرسيدس-بنز وفولكس فاجن تأمل أن تُسفر المحادثات مع وزارة التجارة الأمريكية عن اتفاق في يونيو المقبل، لكن هذا سيتوقف على تعهد الشركات باستثمارات كبيرة تُؤثر على الإدارة الأمريكية.
بينما أشارت شركات صناعة السيارات إلى بعض خططها للتوسع في الولايات المتحدة الأمريكية منذ أن بدأ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب تهديداته بفرض رسوم جمركية.
وستضيف مرسيدس-بنز سيارتها الرياضية متعددة الاستخدامات GLC الأكثر مبيعًا إلى تشكيلة مصانعها في ألاباما اعتبارًا من عام 2027، وتدرس بي إم دبليو إضافة نوبات عمل في مصنعها في سبارتانبورج، وتخطط أودي التابعة لفولكس فاجن لإنتاج بعض الطرازات في الولايات المتحدة.
وتُعدّ بي إم دبليو، التي حثّت الاتحاد الأوروبي على خفض الرسوم الجمركية على واردات السيارات من الولايات المتحدة من 10% إلى 2.5%، أكبر مُصدّر للسيارات في الولايات المتحدة من حيث الحجم، كما تُصدّر مرسيدس-بنز كميات كبيرة من مصنعها في ألاباما، مركز إنتاجها لسيارات الدفع الرباعي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذهب يحقق مكاسب تقارب 2% في مايو
الذهب يحقق مكاسب تقارب 2% في مايو

الدستور

timeمنذ 27 دقائق

  • الدستور

الذهب يحقق مكاسب تقارب 2% في مايو

سجلت أسعار الذهب مكاسب شهرية تقارب 2% خلال مايو الجاري، مدعومة بتزايد الآمال بشأن خفض أسعار الفائدة الأمريكية وتراجع وتيرة التضخم، وذلك رغم تكبدها خسائر أسبوعية تقارب 1% في الأسبوع الأخير من الشهر، متأثرا بصعود الدولار وتطورات جديدة في ملف الرسوم الجمركية الأمريكية. انخفاض سعر الذهب وانخفض السعر الفوري للذهب أمس الجمعة بنسبة 0.92% لينهي تعاملات الأسبوع عند مستوى 3،313.10 دولار للأوقية، مسجلا خسائر أسبوعية تقارب 1%، وفقا لبيانات منصة "ماركت ووتش" العالمية. وجاء هذا التراجع في ظل ارتفاع مؤشر الدولار بنسبة 0.16%، ما جعل الذهب أكثر كلفة لحاملي العملات الأخرى، وهو ما شكل عامل ضغط إضافي على الأسعار. وشهد الذهب تقلبات ملحوظة خلال شهر مايو مع تحسن شهية المخاطرة عالميا، مما قلص الإقبال على الأصول الآمنة، كما دفعت آمال التوصل إلى حلول للنزاعات التجارية الأمريكية المستثمرين إلى العودة للأسواق المالية، لا سيما أسواق الأسهم. وفي تطور سياسي لافت، أعادت محكمة استئناف فدرالية يوم الخميس الماضي، فرض الرسوم الجمركية الواسعة التي كان قد أقرها الرئيس السابق دونالد ترامب، وذلك بصورة مؤقتة، بعد أن كانت محكمة تجارية أمريكية قد أصدرت حكما بإبطالها واعتبرتها غير قانونية. وفي هذا السياق، قال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في شركة "هاي ريدج فيوتشرز"، إن "الذهب حاليا في مرحلة تراجع عن أعلى مستوياته الأخيرة ويمر بفترة تماسك سعري. الضغوط على الذهب محدودة بسبب تراجع الحاجة إلى الملاذ الآمن، لكن من المتوقع أن يؤدي الجدل المستمر حول الرسوم الجمركية إلى دعم الأسعار مستقبلًا". أما على صعيد البيانات الاقتصادية، فقد أظهر تقرير مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) – المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم – ارتفاعا بنسبة 2.1% على أساس سنوي في أبريل، مقابل توقعات السوق التي بلغت 2.2%. ورغم هذا التباطؤ النسبي، واصلت الأسواق تسعير احتمالات قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في سبتمبر المقبل، وهو ما يعزز عادة من جاذبية الذهب باعتباره أصلا لا يدر عائدا. وفي تصريحات لها، جددت ماري دالي، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، التأكيد على أن الفيدرالي لا يزال يتوقع تنفيذ خفضين في أسعار الفائدة خلال العام الجاري، كما أُعلن في مارس الماضي. لكنها شددت على ضرورة الإبقاء على المستويات الحالية للفائدة في الوقت الراهن من أجل تحقيق هدف التضخم البالغ 2%. تجدر الإشارة إلى أن الذهب كان قد بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق في أبريل الماضي عند 3.500.05 دولار للأوقية، مدعوما بتصاعد التوترات الجيوسياسية وتوقعات السياسات النقدية التيسيرية. وفيما يتعلق بالمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة بنسبة 1.2% إلى 32.94 دولار للأوقية، وهبط البلاتين بنسبة 2.5% إلى 1.055.05 دولار، كما انخفض البلاديوم بنسبة 0.6% إلى 967.30 دولار.

النفط يخسر 10% منذ أبريل.. وترقب لزيادة إنتاج أوبك+ بأكثر من 411 ألف برميل يوميًا
النفط يخسر 10% منذ أبريل.. وترقب لزيادة إنتاج أوبك+ بأكثر من 411 ألف برميل يوميًا

تحيا مصر

timeمنذ ساعة واحدة

  • تحيا مصر

النفط يخسر 10% منذ أبريل.. وترقب لزيادة إنتاج أوبك+ بأكثر من 411 ألف برميل يوميًا

في مشهد تتداخل فيه الحسابات الاقتصادية مع المعادلات الجيوسياسية، ووسط سحب تتكاثف فوق سوق الطاقة العالمي، تواصل سجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 60.76 دولارًا بانخفاض 0.3% ففي تداولات يوم الجمعة، بدا المشهد هادئًا من حيث الأرقام، لكنه عاصف في عمقه الاقتصادي؛ حيث استقرت أسعار العقود الآجلة لخام برنت عند 63.97 دولارًا للبرميل بتراجع طفيف، فيما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 60.76 دولارًا بانخفاض 0.3%، إلا أن هذه الاستقرار الظاهري يخفي وراءه قلقًا متصاعدًا في أروقة أسواق المال والطاقة. ترقب لاجتماع أوبك+.. وزيادة إنتاج محتملة يتصدر مشهد القلق تسريبات حول نية تحالف أوبك+ مناقشة رفع الإنتاج في يوليو بما يفوق 411 ألف برميل يوميًا، وهي الكمية التي سبق الاتفاق عليها لشهري مايو ويونيو، وإذا ما تحقق هذا السيناريو، فقد تجد الأسعار نفسها أمام موجة ضغط جديدة. مثل هذه الزيادات قد تعيد خلط أوراق السوق، وربما تُفقد النفط جزءًا من دعائم استقراره التي بُنيت بصعوبة في الأشهر الأخيرة. فائض عالمي في الإمدادات.. والأسعار مهددة التقديرات تشير إلى ارتفاع الفائض العالمي من النفط إلى 2.2 مليون برميل يوميًا، وهو ما دفع خبراء "جي بي مورغان" للتحذير من أن السوق يتطلب تعديلاً سعريًا لتفعيل آليات العرض والطلب، وتوقعت المؤسسة المصرفية أن تظل الأسعار في نطاقها الحالي قبل أن تنزلق تدريجيًا نحو نطاق الخمسينات بنهاية العام. ضغوط خارجية.. من المحاكم إلى المستهلك لكن الأمور لا تقف عند حدود الإنتاج والمخزون. فعلى الضفة الأخرى، ألقت قرارات المحاكم الأميركية المتعلقة بإعادة تفعيل تعريفات جمركية فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب، بظلالها على السوق، ما أثار مخاوف من تراجع الطلب العالمي. ومن جهة أخرى، أظهرت البيانات الأميركية تباطؤًا في الإنفاق الاستهلاكي لشهر أبريل، في مؤشر آخر على فتور الطلب المحلي على الطاقة، وهو ما عمّق الخسائر وزاد من هشاشة السوق. خسائر تجاوزت 10% منذ "يوم التحرير" منذ إعلان ترامب يوم 2 أبريل ما أسماه "يوم التحرير" عبر فرض تعريفات جديدة، هوت أسعار النفط بأكثر من 10%، في انعكاس مباشر لتداعيات السياسة التجارية على أسواق الطاقة، ويبدو أن هذا الاتجاه قد لا يتغير قريبًا في ظل استمرار حالة الترقب والحذر في الأسواق العالمية. إذا كان النفط مرآة الاقتصاد العالمي، فإن انعكاساته هذا الأسبوع تُظهر وجهًا ملبدًا بالضباب، وسط قرارات معلقة وسيناريوهات مفتوحة على جميع الاحتمالات.

"ترامب": اجتماعي مع رئيس "الفيدرالي" جيدًا.. و"ماسك" لن يغادر الإدارة تمامًا
"ترامب": اجتماعي مع رئيس "الفيدرالي" جيدًا.. و"ماسك" لن يغادر الإدارة تمامًا

البورصة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البورصة

"ترامب": اجتماعي مع رئيس "الفيدرالي" جيدًا.. و"ماسك" لن يغادر الإدارة تمامًا

أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بلقاء جمعه برئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، وأثنى على الملياردير إيلون ماسك قبل رحيله من منصبه. وخلال حدث في البيت الأبيض، قال 'ترامب' إن اجتماعه بـ 'باول'، يوم الخميس، كان جيدًا، رغم تمسكه بضرورة خفض أسعار الفائدة، وهو ما يعارضه البنك المركزي في الوقت الراهن. وقال الفيدرالي في بيان، الخميس، إن 'باول' أخبر الرئيس الأمريكي أن قرارات السياسة النقدية المتعلقة بأسعار الفائدة سوف تُتخذ بناءً على تحليلات لا تتعلق بعوامل سياسية. فيما قال البيت الأبيض إن 'ترامب' أخبر رئيس الاحتياطي الفيدرالي خلال اجتماعهما، أن عدم خفض أسعار الفائدة 'موقف خاطئ'. على جانب آخر، أشاد الرئيس الأمريكي بجهود 'ماسك' في قيادة وزارة كفاءة الحكومة وخفض الإنفاق الفيدرالي، وذلك تزامنًا مع مغادرة الرئيس التنفيذي لشركة 'تسلا' منصبه بعد فترة شهدت إلغاء آلاف الوظائف وعقود بقيمة مليارات الدولارات. وقال 'ترامب' في مؤتمر صحفي حضره 'ماسك': 'لقد عمل 'إيلون' بلا كلل للمساعدة في قيادة برنامج الإصلاح الحكومي الأكثر شمولًا وتأثيرًا منذ أجيال.. لكنه لن يغادر تمامًا وسيعود بين الحين والآخر'. من جانبه، قال 'ماسك' إنه سيبقى 'صديقًا ومستشارًا' للرئيس 'دونالد ترامب'، مؤكدًا أنه سيواصل دعم الفريق الذي 'يسعى بلا هوادة للبحث عن هدر بقيمة تريليون دولار'. ونظم 'ترامب' حفلًا وداعيًا في المكتب البيضاوي لـ 'ماسك'، كما سلّمه مفتًاحا ذهبيًا كهدية وداع. : الاحتياطى الفيدرالىالولايات المتحدة الأمريكيةترامب

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store