فلسطين: إعلان الاحتلال السيطرة على غزة يكشف مخطط التهجير
وأوضح العكلوك، في كلمته خلال الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة الأردن، أن غزة التي تتعرض للإبادة الجماعية ما زالت أرضًا محتلة بحكم القانون الدولي، إذ تفرض إسرائيل سيطرة فعلية على حدودها ومجالها الجوي والبحري ومعابرها، وعلى تفاصيل حياتها المدنية.
وأشار إلى أن القرار الإسرائيلي يعكس نية واضحة لتعميق الاحتلال رغم القرارات الدولية، بما فيها الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في 19 يوليو 2024، لافتًا إلى أن المنظومة الدولية عاجزة عن وقف جرائم الإبادة التي ترتكب منذ 673 يومًا، مستخدمة التجويع ضد أكثر من 2.3 مليون مدني نصفهم أطفال، إلى جانب مواصلة الجرائم في الضفة الغربية من قتل وحصار وهدم منازل وتوسيع استيطان وتدمير مخيمات اللاجئين واعتداءات المستوطنين.
وطالب العكلوك بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، استنادًا إلى القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، داعيًا الدول الأطراف في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية وميثاق روما للمحكمة الجنائية الدولية إلى الوفاء بالتزاماتها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 4 دقائق
- الشرق السعودية
عسكريون إسرائيليون: الهجوم على مدينة غزة لن يبدأ قبل نهاية أغسطس
قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن الهجوم المزمع على مدينة غزة لن يبدأ على نحو كبير قبل نهاية شهر أغسطس الجاري، وذلك وسط "تعقيدات مختلفة" لوجيستية وسياسية، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت". وأضافت الصحيفة أنه من المتوقع استمرار التحضيرات للعملية في غزة حتى الخريف (الثلث الأخير من سبتمبر المقبل)، قبل توسيع الهجوم إلى "قتال حضري شامل". وأوضحت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حدد موعداً نهائياً للعملية في 7 أكتوبر 2025، فيما أشارت إلى أن رئيس الأركان إيال زمير يشدد على أن القوات العاملة في غزة ستحصل على فترات راحة ضرورية "حتى لو أدت عملية التناوب إلى إطالة القتال لأكثر من 4 إلى 6 أشهر". وواصلت الصحيفة: "من المتوقع أن تكون خطة غزة بطيئة وتدريجية لزيادة الضغط على حماس، وإتاحة مزيد من الوقت للوسطاء بقيادة الولايات المتحدة وقطر ومصر لفتح نوافذ إضافية لمفاوضات المحتجزين". ولفتت إلى أنه على خلاف تقارير تحدثت عن تعبئة جماعية لحوالي 250 ألف جندي احتياط بموجب "أمر الطوارئ 8"، تتوقع المصادر العسكرية أعداداً أقل بسبب انخفاض معدلات الاستجابة، التي تراوحت هذا العام بين 60 و70 في المئة وسط الصعوبات المستمرة لجنود الاحتياط. قرارات حاسمة ونبهت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يواجه قرارات حاسمة بشأن توقيت وعدد أفراد الاحتياط الذين سيتم استدعاؤهم للتعبئة في إطار الهجوم البري المخطط على غزة، مشيرة إلى أن رئيس الأركان إيال زمير يصر على قيود صارمة، منها تجنّب الهجمات بالقرب من أماكن احتجاز المحتجزين، لافتة إلى أن "الاستعدادات تظل بطيئة". وأشارت إلى أنه "من المقرر أن يضع القادة العسكريون الإسرائيليون قريباً اللمسات النهائية على خطط عملية برية واسعة النطاق في غزة، عقب موافقة المجلس الوزاري الأخيرة على خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وتابعت: "لا تزال تفاصيل أساسية مثل توقيت العملية، وعدد جنود الاحتياط الذين سيتم استدعاؤهم قيد المراجعة الدقيقة، ولم تصدر بعد أوامر للألوية الميدانية". ولفتت الصحيفة إلى أنه "من المتوقع أن يتلقى رئيس الأركان الخطوط العريضة الأولية للعملية من قيادة المنطقة الجنوبية بحلول نهاية هذا الأسبوع". إخلاء شمال المدينة من 800 ألف فلسطيني ومن بين الخطط التي تخضع للمراجعة "إجلاء ما يقرب من 800 ألف فلسطيني من شمال مدينة غزة"، بحسب الصحيفة. ونبهت إلى أنه بعد الموافقة العسكرية على هذه الخطط، ستتطلب تفاصيل العملية، بما في ذلك أساليب القتال والجداول الزمنية للمراحل، موافقة إضافية من المجلس الوزاري. ولفتت الصحيفة إلى أن المخططين العسكريين يدرسون مجموعة من القيود تشمل "الضغوط الدبلوماسية، وجاهزية المعدات مثل الدبابات وناقلات الجند المدرعة ومخزونات الذخيرة"، منبهة أن هذه المخاوف بسبب احتمال زيادة المقاطعات العسكرية من دول مثل ألمانيا. وتابعت: "تظل إحدى التحديات الكبرى هي موقع وسلامة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس. ويتوقع الجيش أن تعزز الحركة الفلسطينية دفاعاتها حول المحتجزين، وأن تقوم بتوزيعهم في الأسابيع المقبلة". ولفتت إلى أن رئيس الأركان أوضح أن قوات الجيش الإسرائيلي "لن تهاجم مناطق يُعرف أن المحتجزين موجودون فيها".


الشرق الأوسط
منذ 34 دقائق
- الشرق الأوسط
«البحري» السعودية: تقارير نقل شحنات لإسرائيل عارية تماماً من الصحة
نفت شركة «البحري» السعودية تقارير إعلامية عن نقلها شحنات لإسرائيل، وقالت إنها عارية تماماً عن الصحة، ولا أساس لها. بيان توضيحي — Bahri | البحري (@OneBahri) August 11, 2025 وشددت الشركة -في بيان لها- على أنها ملتزمة تماماً بسياسات المملكة الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وأنها لا تنقل ولم تنقل في أي وقت بضائع أو شحنات لإسرائيل. ودعت إلى تحري الدقة، واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية. وكانت تقارير إعلامية قد زعمت أن ميناء جنوا الإيطالي اعترض سفينة سعودية تابعة لـ«البحري» محملة بشحنات لإسرائيل.


الشرق الأوسط
منذ 34 دقائق
- الشرق الأوسط
غريتا ثونبرغ تنضم لأسطول جديد لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة
أعلنت الناشطة المناخية غريتا ثونبرغ أنها ستنضم إلى أسطول آخر متجه إلى غزة، بعد أن تم احتجازها وترحيلها من إسرائيل في وقت سابق من هذا العام. وكتبت ثونبرغ على «إنستغرام»: «في 31 أغسطس (آب)، نطلق أكبر محاولة على الإطلاق لكسر الحصار الإسرائيلي غير القانوني على غزة، بعشرات القوارب التي تبحر من إسبانيا. سنلتقي بعشرات أخرى في 4 سبتمبر (أيلول) تبحر من تونس وموانٍ أخرى. كما نحشد أكثر من 44 دولة في مظاهرات وفعاليات متزامنة لكسر التواطؤ، تضامناً مع الشعب الفلسطيني». وأعلن عدد من النشطاء الانضمام إلى الأسطول الجديد، منهم نجم مسلسل «صراع العروش» الذي جسد شخصية «دافوس سيورث»، الممثل الآيرلندي المخضرم، ليام كانينغهام، وهو معروف بدفاعه عن القضية الفلسطينية وقضايا مماثلة. A post shared by Greta Thunberg (@gretathunberg) ويُطلَق على هذا الأسطول اسم «أسطول الصمود العالمي»، ومن المقرر أن يضم أيضاً المواطن البرازيلي تياغو أفيلا الذي شارك في محاولة الأسطول السابقة. وأعلن تحالف «أسطول الحرية» في شهر يونيو الماضي أن الجيش الإسرائيلي سيطر على متن سفينة المساعدات «مادلين» المتجهة إلى قطاع غزة، واحتجزت السلطات الإسرائيلية قارباً كان على متنه ثونبرغ وأفيلا وسحبته إلى أشدود. وفي النهاية، تم ترحيل ثونبرغ وجميع من كانوا على متنه من إسرائيل. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعي آنذاك إن «(يخت السيلفي) الخاص بـ(المشاهير) يشق طريقه بأمان باتجاه سواحل إسرائيل» قبل أن تعيد ركابه إلى بلادهم.