logo
رئيس الغرفة التجارية والصناعية في غزة: الجهود الأردنية حكومة كاملة تعمل في القطاع

رئيس الغرفة التجارية والصناعية في غزة: الجهود الأردنية حكومة كاملة تعمل في القطاع

هلا اخبار١١-٠٥-٢٠٢٥

هلا أخبار – خاص – تحدث رئيس الغرفة التجارية والصناعية في قطاع غزة، عايد أبو رمضان، الأحد، عن جهود إدخال المساعدات الأردنية إلى غزة، والموقف الأردني الثابت بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني.
وقال أبو رمضان خلال استضافته بمداخلة هاتفية عبر برنامج 'عوافي' الذي يذاع على أثير 'جيش إف إم'، إن الأوضاع التجارية والصناعية في قطاع غزة كارثية، حيث أعلن قادة الاحتلال دون خجل بأنهم سيجعلون غزة منطقة غير قابلة للحياة.
وأضاف أن كل مناحي الحياة في غزة مدمرة، و85 بالمئة من القطاع مدمر، ونسبة الفقر ارتفعت إلى 90 بالمئة، وكل الشعب بحاجة إلى مساعدة عاجلة وطارئة.
وأوضح أنه منذ أكثر من 60 يوما، تمنع إسرائيل دخول أي مساعدات إلى القطاع.
وأشار أبو رمضان، إلى أن أهالي غزة يعتبرون أن الأردن فلسطين، وفلسطين الأردن، ولا يوجد مجال للتفرقة، حتى لو حاول البعض زرع بذور الفتنة.
واستدرك أن موقف الأردن ثابت وواضح تجاه أهالي قطاع غزة، والمساعدات الأردنية لم تبدأ مع الحرب وإنما قبل ذلك بكثير.
وبيّن أن المساعدات الأردنية مفخرة بكل المقاييس، وتؤكد عدم نسيان روابط الأخوة بين البلدين.
وتساءل أبو رمضان، عن أسباب هذه الحملات لتشويه سمعة الأردن في تقديم المساعدات إلى غزة في الوقت الحالي، في ظل توجه الجانب الإسرائيلي لإدارة المساعدات من أجل ترحيل الفلسطينيين من القطاع.
وبحسب أبو رمضان، فإن العمل الإنساني الأردني واضح ونوعي في غزة، ولا يتمثل فقط في إدخال طرود غذائية، وإنما في إدخال بذور من أجل الزراعة، والمساعدة في حفر الآبار والمجالات الصناعية.
واعتبر أبو رمضان، أن الجهود الأردنية بمثابة حكومة كاملة تعمل في قطاع غزة، وهذا موقف رائع ومشرف وليس جديدا على الأردن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'الإعلام العسكري': الاستوديو التلفزيوني العسكري منصة سيادية لتعزيز الرواية الوطنية
'الإعلام العسكري': الاستوديو التلفزيوني العسكري منصة سيادية لتعزيز الرواية الوطنية

هلا اخبار

timeمنذ 4 أيام

  • هلا اخبار

'الإعلام العسكري': الاستوديو التلفزيوني العسكري منصة سيادية لتعزيز الرواية الوطنية

هلا أخبار – أكد مدير المركز الإعلامي في مديرية الإعلام العسكري العقيد الركن محمد النعانعة، أن افتتاح الاستوديو التلفزيوني العسكري الجديد للقوات المسلحة الأردنية يمثل نقلة نوعية في الأداء الإعلامي العسكري، ويعكس التزام المؤسسة العسكرية بتطوير أدوات الاتصال الجماهيري لتعزيز الرواية الوطنية ومواجهة الشائعات. وأشار إلى أن الاستوديو، الذي افتتحه رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس مديرية الإعلام العسكري، يتميز ببنية تقنية متطورة وفريق عسكري متخصص، مما يتيح إنتاج محتوى إعلامي احترافي يبرز دور الجندي الأردني وتضحياته. وأشار العقيد النعانعة خلال مداخلة عبر برنامج 'عوافي' الذي يبث عبر راديو جيش إف إم، الأحد، إلى أن الاستوديو يقع ضمن حرم صرح الشهيد، مما يضفي عليه بعداً رمزياً يربط رسالة الإعلام بذاكرة التضحية والوفاء. وأوضح أن الاستوديو سينتج برامج مثل 'نشامى الوطن' الذي يبث أسبوعياً على التلفزيون الأردني، إلى جانب تقارير ميدانية ووثائقيات تسلط الضوء على الدور الإنساني والوطني للقوات المسلحة، مما يعزز الصورة الذهنية للجندي الأردني كجزء من هوية الوطن. وأكد أن المشروع يعكس رؤية حديثة للإعلام العسكري تركز على الشراكة مع المجتمع وتعزيز المناعة الفكرية ضد الحملات الموجهة. وأضاف النعانعة أن الاستوديو ليس مجرد منصة لنقل الأحداث العسكرية، بل أداة لتسليط الضوء على المبادرات الإنسانية والتنموية للقوات المسلحة في مجالات الإغاثة، الرعاية الصحية، التعليم، وحفظ السلام إقليمياً ودولياً. وشدد على أن المحتوى المنتج يهدف إلى بناء سردية وطنية متكاملة تعكس قيم الدولة وتعزز العقد الاجتماعي بين المواطن والمؤسسة العسكرية، مما يسهم في توحيد الوجدان الشعبي وتعزيز الثقة بالجيش كممثل للهوية الوطنية.

قرار ترامب برفع العقوبات عن سوريا: فرصة استراتيجية للأردن والمنطقة
قرار ترامب برفع العقوبات عن سوريا: فرصة استراتيجية للأردن والمنطقة

هلا اخبار

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • هلا اخبار

قرار ترامب برفع العقوبات عن سوريا: فرصة استراتيجية للأردن والمنطقة

هلا أخبار – في خطوة وُصفت بالتاريخية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال زيارته إلى المملكة العربية السعودية، رفع العقوبات الاقتصادية عن الجمهورية العربية السورية، وهي العقوبات التي استمرت لعقود وأثّرت بشكل مباشر على التبادلات التجارية والاقتصادية في المنطقة، لا سيما على الأردن الذي يرتبط بسوريا بعلاقات جغرافية وتجارية متجذّرة. القرار جاء استجابة لطلب مباشر من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، كما أشار ترمب خلال 'منتدى الاستثمار السعودي – الأميركي'، مشددا على أن 'سوريا تستحق فرصة جديدة'، في وقت رحبت فيه العديد من الدول العربية بالقرار، أبرزها الأردن وسوريا، معتبرةً أن هذه الخطوة تفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي الإقليمي. وقال مدير عام جمعية رجال الأعمال الأردنيين، السيد طارق حجازي، في تصريح لبرنامج 'هنا الأردن' عبر إذاعة جيش إف إم اليوم الأربعاء، إن هذا القرار لم يكن وليد اللحظة بل نتيجة جهود دبلوماسية امتدت لأشهر، شاركت فيها القيادة الأردنية بشكل فاعل، وعلى رأسها جلالة الملك عبد الله الثاني، من خلال زيارات وجولات سياسية متعددة، كان هدفها التخفيف من آثار قانون 'قيصر' الذي ألحق أضرارا كبيرة بالاقتصاد الأردني. قانون قيصر تسبب بتراجع حجم التبادل التجاري بين البلدين بشكل حاد من حوالي 500 مليون دولار في عام 2011 إلى ما يقارب 92 مليون دولار فقط. وأوضح حجازي أن العقوبات التي فُرضت على سوريا منذ عام 2004، وتصاعدت بشكل كبير مع صدور 'قانون قيصر' عام 2020، تسببت في تراجع التبادل التجاري بين الأردن وسوريا من نحو 500 مليون دولار إلى ما دون 100 مليون. كما أدّت إلى انكماش النشاط الاقتصادي، وتعطّلت بسببها قطاعات حيوية كالتجارة والصناعة والطاقة، إلى جانب تأثيرات سلبية على القطاع المصرفي والتحويلات المالية. وأضاف حجازي أن 'رفع العقوبات اليوم يُمثّل دفعة قوية لرجال الأعمال الأردنيين، ويُعيد فتح الأسواق السورية أمام الصادرات الأردنية، ويُمهد لعودة قوية للعلاقات التجارية التاريخية بين البلدين.'مؤكدا أن جمعية رجال الأعمال الأردنيين لديها مجلس أعمال أردني سوري مشترك، يعمل منذ ديسمبر الماضي، على وضع خطة لتفعيل هذا المجلس ودعم مرحلة التعافي الاقتصادي في سوريا. تأثر قطاع النقل والخدمات اللوجستية بشكل كبير، وتضررت شركات التخليص الأردنية نتيجة تراجع حجم أعمالها. من جهته، أكد الدكتور ضيف الله أبو عاقولة، نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع، في تصريح بثته 'بترا' أن هذا القرار سيُحدث نقلة نوعية في قطاع النقل والتخليص الأردني، مشيرا إلى أن سوريا تُعد من أهم الممرات الحيوية لحركة الترانزيت الأردنية نحو تركيا ولبنان وأوروبا. وبيّن أبو عاقولة في بيان رسمي أن رفع العقوبات من شأنه أن يُنعش شركات التخليص التي عانت من تراجع حجم أعمالها خلال السنوات الماضية، كما سيساهم في تقليل كلف النقل وزيادة الكفاءة التشغيلية، ويفتح المجال أمام استثمارات جديدة في قطاع الخدمات اللوجستية والتخزين. وأضاف: 'رفع القيود على الحركة التجارية مع سوريا يُعدّ فرصة واعدة لتعزيز التكامل الاقتصادي بين البلدين، وزيادة الصادرات الأردنية، وتحسين الميزان التجاري. كما أنه يعزز من تنافسية الموانئ الأردنية، ويجعل من المملكة بوابة لوجستية لإعادة إعمار سوريا.' ترحيب رسمي من عمّان ودمشق بدورها، رحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن بقرار الرئيس الأميركي، واصفةً إياه بـ'الخطوة الهامة في طريق إعادة بناء سوريا'. وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير الدكتور سفيان القضاة، أن الأردن يدعم الشعب السوري في سعيه لإعادة إعمار بلده على أسس تحفظ وحدته واستقراره. كما رحبت الحكومة السورية بالقرار، واعتبره وزير الخارجية أسعد الشيباني 'انتصارًا للحق وتأكيدًا على وحدة الصف العربي'، مشيدًا بالجهود السعودية في دعم مساعي رفع العقوبات، ومؤكّدًا أن دمشق ترى في هذا الإعلان بداية جديدة لإعادة الإعمار، وبناء علاقة قائمة على المصالح المشتركة مع الولايات المتحدة.

رئيس الغرفة التجارية والصناعية في غزة: الجهود الأردنية حكومة كاملة تعمل في القطاع
رئيس الغرفة التجارية والصناعية في غزة: الجهود الأردنية حكومة كاملة تعمل في القطاع

هلا اخبار

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • هلا اخبار

رئيس الغرفة التجارية والصناعية في غزة: الجهود الأردنية حكومة كاملة تعمل في القطاع

هلا أخبار – خاص – تحدث رئيس الغرفة التجارية والصناعية في قطاع غزة، عايد أبو رمضان، الأحد، عن جهود إدخال المساعدات الأردنية إلى غزة، والموقف الأردني الثابت بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني. وقال أبو رمضان خلال استضافته بمداخلة هاتفية عبر برنامج 'عوافي' الذي يذاع على أثير 'جيش إف إم'، إن الأوضاع التجارية والصناعية في قطاع غزة كارثية، حيث أعلن قادة الاحتلال دون خجل بأنهم سيجعلون غزة منطقة غير قابلة للحياة. وأضاف أن كل مناحي الحياة في غزة مدمرة، و85 بالمئة من القطاع مدمر، ونسبة الفقر ارتفعت إلى 90 بالمئة، وكل الشعب بحاجة إلى مساعدة عاجلة وطارئة. وأوضح أنه منذ أكثر من 60 يوما، تمنع إسرائيل دخول أي مساعدات إلى القطاع. وأشار أبو رمضان، إلى أن أهالي غزة يعتبرون أن الأردن فلسطين، وفلسطين الأردن، ولا يوجد مجال للتفرقة، حتى لو حاول البعض زرع بذور الفتنة. واستدرك أن موقف الأردن ثابت وواضح تجاه أهالي قطاع غزة، والمساعدات الأردنية لم تبدأ مع الحرب وإنما قبل ذلك بكثير. وبيّن أن المساعدات الأردنية مفخرة بكل المقاييس، وتؤكد عدم نسيان روابط الأخوة بين البلدين. وتساءل أبو رمضان، عن أسباب هذه الحملات لتشويه سمعة الأردن في تقديم المساعدات إلى غزة في الوقت الحالي، في ظل توجه الجانب الإسرائيلي لإدارة المساعدات من أجل ترحيل الفلسطينيين من القطاع. وبحسب أبو رمضان، فإن العمل الإنساني الأردني واضح ونوعي في غزة، ولا يتمثل فقط في إدخال طرود غذائية، وإنما في إدخال بذور من أجل الزراعة، والمساعدة في حفر الآبار والمجالات الصناعية. واعتبر أبو رمضان، أن الجهود الأردنية بمثابة حكومة كاملة تعمل في قطاع غزة، وهذا موقف رائع ومشرف وليس جديدا على الأردن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store