
اتفاقيات لتوفير فرص تدريبية للشباب
وتهدف هذه الاتفاقيات التي جاءت ضمن أسبوع الاحتفال بيوم الشباب العالمي وفي إطار رؤية السلطة الإستراتيجية 2024-2028 نحو تمكين الشباب ومواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل، إلى خلق بيئة تدريبية عملية تمنح المتدربين فرصة لاكتساب المهارات الفنية والتقنية المتقدمة، بما يتوافق مع طبيعة أنشطة الشركات والمؤسسات المختلفة، ويعزز فرصهم في الحصول على وظائف دائمة مستقبلاً.
وأكد رئيس مجلس مفوضي السلطة شادي المجالي أن هذه المبادرة تعكس التزام السلطة بدعم وتمكين الشباب من خلال بناء شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص، وتنفيذ برامج عملية تساهم في توفير فرص عمل حقيقية، والحد من البطالة، وردم الفجوة بين المهارات المكتسبة في التعليم والمهارات المطلوبة في سوق العمل.
وقال المجالي إن السلطة تسعى لتوفير 900 فرصة عمل خلال العام الحالي ضمن برنامج التدريب في بيئة العمل الذي يشكل منصة فاعلة لتحفيز الشركات على استضافة المتدربين وإكسابهم الخبرة اللازمة للانخراط في سوق العمل.
وأعرب ممثلو الشركات والمؤسسات المشاركة في البرنامج عن تقديرهم لجهود السلطة في إطلاق برنامج التدريب والتأهيل في بيئة العمل، وأشاروا إلى أن البرنامج لا يقتصر على تلبية احتياجات الشركات الحالية فحسب، بل يسهم أيضاً في بناء قاعدة بشرية مؤهلة لمتطلبات المستقبل، خصوصاً في القطاعات التي تشهد نمواً متسارعاً.
وأوضح مفوض شؤون السياحة والشباب د. ثابت حسان النابلسي أن الاتفاقيات تغطي طيفاً واسعاً من القطاعات الحيوية، تشمل السياحة، والصناعة، والخدمات اللوجستية، وتكنولوجيا المعلومات، والقطاع الصحي والمختبرات الطبية والمستشفيات، مؤكداً أن هذا التنوع يضمن إتاحة الفرص أمام مختلف التخصصات والمهارات.
وأضاف النابلسي أن فترة التدريب، التي تمتد لعدة أشهر، تمنح المتدربين فرصة للتعرف على بيئة العمل الفعلية وحقوقهم وواجباتهم الوظيفية، فيما تتيح لأصحاب العمل اختبار كفاءة المتدربين قبل اتخاذ قرار التعيين النهائي، وذلك بإشراف مباشر من سلطة العقبة.
وأشارت سلطة العقبة إلى أن البرنامج لا يقتصر على التدريب الفني فقط، بل يشمل أيضاً مهارات حياتية وشخصية تعزز الثقة بالنفس، والقدرة على التكيف، والعمل بروح الفريق، إضافة إلى تأهيل المتدربين في اللغة الإنجليزية لتعزيز قدرتهم على المنافسة محلياً وإقليمياً، مؤكدة على استمرار نهجها في الاستثمار بالطاقات الشبابية، باعتبارها ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
إربد: انتظار انتهاء موجة الحر لتخطي الركود
أحمد التميمي اضافة اعلان إربد- عمّق الارتفاع الكبير على درجات الحرارة حالة الركود في أسواق إربد، ودفع بعض أصحاب المحال التجارية إلى عدم فتح محالهم في أوقات مبكرة نهارا، بسبب ما تفرضه الأجواء الحارة من حظر تجوال نهاري للمتسوقين.وخلت المحال والشوارع من المارة، ووسط لجوء مواطنين إلى التسوق من خلال المولات المنتشرة في إربد، نظرا لوجود تكييف ومواقف للسيارات.وقال أصحاب محال تجارية: إن ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير أدى إلى ركود في عموم أسواق إربد، حيث قلل من الحركة البشرية في الأسواق والشوارع، مشيرين إلى أن المواطنين أصبحوا لا يخرجون من المنازل إلا في الحالات الاضطرارية، في حين عبروا عن أملهم بنشاط الحركة بعد انتهاء الموجة الحارة.وقال صاحب محل كهربائيات في إربد يحيى أبو جمعة، إن سوق الأجهزة الكهربائية يشهد هذا الصيف حالة ركود واضحة، استكمالا لتراجع المبيعات المستمر منذ عدة سنوات.وأشار إلى أن ارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام الماضية رفع الطلب على شراء المكيفات والمراوح بنسبة 30 % عما كان عليه في بداية الصيف، مبينا أن الأسعار لم ترتفع، وهناك انخفاض وعروض عليها لتجاوز حالة الركود.بدوره، قال عضو غرفة تجارة إربد أيمن الغزاوي إن ارتفاع درجات الحرارة تسبب بخسائر فادحة للتجار شملت جميع القطاعات دون استثناء، بسبب تراجع الطلب إلى ما يقارب 80 %.نسبة مبيعات صفروأشار إلى أن حالة الركود التي تعيشها الأسواق منذ سنوات وتعمقت خلال الأسابيع الماضية ستؤدي إلى مزيد من الإغلاقات في المحال، بسبب عدم قدرة أصحابها على الإيفاء بالتزاماتهم الشهرية من دفع أجور المحال والموظفين، ودفع الرسوم وفواتير الكهرباء.ولفت الغزاوي إلى أن بعض المحال التجارية كانت نسبة مبيعاتها في الأسبوع الماضي صفرا بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وعدم وجود متسوقين في الأسواق، مبينا أن انعكاسات ارتفاع الحرارة ستظهر نهاية الشهر، بسبب الفواتير المرتفعة للكهرباء الناجمة عن تشغيل المكيفات وعدم قدرة أصحاب المحال على دفع أجور محالهم وموظفيهم.وأوضح أنه في مثل هذا الوقت من السنة يكون هناك انتعاش في الأسواق، خصوصا مع قرب العودة للمدارس، لكن مع ارتفاع درجات الحرارة أجّل المواطنون شراء احتياجاتهم إلى نهاية الشهر ولحين انخفاض الحرارة.ويتكبد أصحاب محال تجارية خسائر يومية منذ أسابيع نتيجة حالة الركود التي تشهدها الأسواق، فيما يضطر العديد منهم إلى زيادة عدد ساعات الدوام حتى أوقات متأخرة من الليل، على أمل مجيء الزبائن إلى الأسواق مع اعتدال الحرارة قليلا لزيادة المبيعات، غير أن هذا الإجراء لم يجد نفعا، وفق تجار قالوا إنهم لم يستفيدوا من الدوام الطويل سوى زيادة كلف التشغيل، لا سيما فيما يخص فاتورة الكهرباء.وقدّر صاحب أحد المحال التجارية خالد هاني الخسائر اليومية الناجمة عن حالة الركود بما يقرب 40 دينارا يوميا، بسبب اضطراره إلى دفع أجور العاملين وتشغيل المكيفات، ناهيك عن الرسوم والتراخيص وأجور المحل.ولفت إلى أن إغلاق المحل في الوقت الحالي أجدى من الاستمرار بفتحه دون تحقيق أي مردود مالي، خصوصا أن غالبية المواطنين المضطرين للشراء يذهبون للمولات في أوقات متأخرة من المساء.وأشار هاني إلى أن الأسواق خلال الأسابيع الماضية شهدت حالة حظر تجوال بسبب ارتفاع درجات الحرارة وعدم خروج المواطنين للأسواق، مؤكدا أن أصحاب المحال التجارية يضطرون إلى فتح محلاتهم نهارا أملا في بيع ما لديهم من بضائع.خشية من إغلاق محالوقال صاحب محل مواد تموينية أحمد الشلبي إن تشغيل المكيفات على مدار الساعة بالتزامن مع عدم وجود متسوقين سيؤدي إلى تضاعف فاتورة الكهرباء نهاية الشهر.ولفت إلى أن محال المواد التموينية والمجمدات ومحال الخضار والفواكه وغيرها من القطاعات يضطرون إلى تشغيل التكييف على مدار الساعة للحفاظ على منتجاتهم من التلف في ظل الأجواء الحارة.وأكد الشلبي أن استمرار الأوضاع الحالية سيتسبب بإغلاق العديد من المحال التجارية وتسريح العاملين فيها، في ظل عدم قدرة أصحابها على الوفاء بالتزاماتهم الشهرية.وبحسب صاحب محل كوفي شوب في إربد علي جرادات، فإن المحلات شبه خاوية من مرتاديها في الفترة الصباحية بسبب ارتفاع الحرارة، مما اضطره إلى تقليص عدد موظفيه في هذه الفترة، فيما تشهد الحركة إقبالا ضعيفا في ساعات المساء.وأشار إلى أنه اضطر إلى إغلاق محله خلال الأسبوع الحالي في الفترة الصباحية بسبب عدم وجود إقبال، وأن استمرار فتح محله سيكبده خسائر بسبب اضطراره إلى تشغيل المكيفات لخدمة عدد قليل من الزبائن، تكلفتهم أعلى من الإنتاج.بدوره، قال نقيب أصحاب المطاعم والحلويات في الشمال عماد المحمود إن معظم المطاعم خلال الأسبوعين الماضيين تأثرت بارتفاع درجات الحرارة، ونسبة الإقبال على الشراء تراجعت بنسبة كبيرة لعدم وجود متسوقين.ولفت إلى أن معظم المطاعم، خصوصا في الوسط التجاري، تعتمد على مبيعاتها في الفترة النهارية وتغلق أبوابها مع ساعات المساء الأولى، لافتا إلى تراجع نسبة المبيعات إلى أكثر من النصف خلال الأيام الماضية.حظر تجوال نهاري وليليكما قال رئيس غرفة تجارة إربد محمد الشوحة إن استمرار حالة الركود سيتسبب بإغلاق المزيد من المحال التجارية، مشيرا إلى أن الحركة التجارية في أسواق مدينة إربد شهدت تراجعا حادا بنسبة وصلت إلى 80 % نتيجة موجة الحر.وأشار إلى أن ارتفاع درجات الحرارة لمستويات قياسية تسبب بحظر تجوال نهاري وليلي، مع بقاء التزامات أصحاب المحال التجارية كما هي من أجور وفواتير ورسوم وغيرها.وأكد الشوحة أن العديد من المواطنين باتوا يلجأون إلى الأسواق الكبرى من أجل شراء احتياجاتهم، لما توفره تلك الأسواق من جميع المواد، إضافة إلى وجود مكيفات ومواقف تعمل على مدار الساعة.وبحسب إدارة الأرصاد الجوية، يتراجع اليوم الجمعة، تأثير الموجة الحارة على المملكة، حيث يطرأ انخفاض قليل على درجات الحرارة، ويكون الطقس حارا بوجه عام، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط على فترات مثيرة للغبار خاصة في مناطق البادية، في حين تنحسر السبت الموجة الحارة وتنخفض درجات الحرارة لتقترب من معدلاتها الطبيعية لمثل هذا الوقت من السنة، ويكون الطقس صيفيا عاديا فوق المرتفعات الجبلية والسهول، وحارا نسبيا في مناطق البادية والأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط على فترات.وأضافت أنه يطرأ يوم الأحد، انخفاض طفيف آخر على درجات الحرارة، ويكون الطقس صيفيا عاديا في أغلب المناطق، وحارا في الأغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور بعض الغيوم على ارتفاعات منخفضة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط على فترات.


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
الأسواق الحرة الاردنية تحتفي بذوي الهمم في مول النافورة بالعقبة
نظمت شركة الأسواق الحرة الأردنية الخميس فعالية لاصحاب الهمم في مول النافورة التابع للشركة في مدينة العقبة. ويأتي تنظيم هذه الفعالية انطلاقا من المسؤولية الاجتماعية التي تحرص إدارة الشركة على القيام بها لرسم الابتسامة على وجه الأطفال من ذوي الإعاقة. وقدمت شركة الأسواق الحرة الأردنية الهدايا للأطفال ، بالإضافة الى فعاليات ترويحية حظيت باعجاب الأطفال وذويهم ومرتادي المول. ويمثل مول النافورة في العقبة احد الاستثمارات ذو القيمة المضافة التي انشأتها الشركة لتعظيم العائد المالي للاستثمار. وبات مول النافورة في العقبة مقصدا لاهالي العقبة والمواطنين الأردنيين والسياح العرب والأجانب القادمين للعقبة للسياحة والاستجمام. ويحوي مول النافورة في جنباته ابرز العلامات التجارية العالمية من محلات الملابس والعطور وفروع البنوك الاردنية وصالة العاب للاطفال ، إضافة الى فرع الأسواق الحرة والذي يتيح لزوار المملكة التسوق من اقسامه العديدة بأسعار تنافسية والاستفادة من الخصومات والعروض التي يقدمها السوق لزواره من السياح العرب والأجانب. وحظيت هذه الفعالية بتغطية إعلامية واسعة من مختلف وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة. كما قدمت إذاعة ميلودي مجموعة من الهدايا للأطفال من ذوي الهمم وقامت بنقل الفعالية عبر الإذاعة بمشاركة الإعلامية جيسي أبو فيصل.


رؤيا نيوز
منذ 5 ساعات
- رؤيا نيوز
'قطاع الطاقة' تبحث مع غرفتي صناعة الأردن وعمان سُبل تعزيز تنافسية القطاع الصناعي
بحث رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، المهندس زياد السعايدة، مع رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير، ومدير عام غرفة صناعة عمان الدكتور نائل الحسامي، سبل تعزيز تنافسية القطاع الصناعي الأردني في الأسواق المحلية والخارجية. وبيّن المهندس السعايدة، أهمية عمل القطاع الصناعي ودوره المحوري في دعم الاقتصاد الوطني، مؤكدًا حرص الهيئة على تعزيز التعاون مع غرف الصناعة في معالجة القضايا ذات الاهتمام المشترك. ومن جانبه، أشاد المهندس الجغبير بالإنجازات النوعية التي حققتها الهيئة ودورها في تجسيد رؤية التحديث الاقتصادي، وأكد على أهمية استمرار الشراكة والعمل على خفض كلف الطاقة بهدف تعزيز الصادرات الصناعية وزيادة فرص العمل لأبناء الوطن. وناقش الاجتماع، أبرز التحديات التي تواجه القطاع الصناعي والحلول المقترحة بما يسهم في تسهيل استيراد وتصدير المواد الخام ودعم صادرات الحجر الخام المنتج محليًا. وأكد السعايدة استعداد الهيئة لدراسة كافة الملاحظات والحلول المقترحة واتخاذ ما يلزم من قرارات داعمة لتسهيل عمل الصناعات الوطنية، بما يخدم المصلحة العامة ضمن الأطر التشريعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.