
عباس: السلطة الفلسطينية تتعرض لحصار مالي واقتصادي غير مسبوق
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن السلطة الوطنية الفلسطينية تتعرض لحصار مالي واقتصادي غير مسبوق بسبب حجز أموال الضرائب الفلسطينية، التي تجاوزت قيمتها ملياري دولار من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح الرئيس عباس أنه تم مطالبة العالم بالتدخل الفوري لوقف "جريمة التجويع" وضرورة إدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى غزة بشكل عاجل.
كما شدد على ضرورة أن يتدخل المجتمع الدولي لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة، ووقف إرهاب المستوطنين والاعتداءات على المقدسات المسيحية والإسلامية في الضفة الغربية، بما في ذلك مدينة القدس.
وأضاف الرئيس الفلسطيني أنه تم مطالبة العالم بالضغط على حكومة الاحتلال لاستعادة الأموال المحجوزة ورفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.
وأكد في تصريحاته أن السلطة الفلسطينية لن تخضع للممارسات الممنهجة من قبل حكومة الاحتلال التي تهدف إلى تقويض حل الدولتين ومنع تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب اليوم
منذ 2 ساعات
- العرب اليوم
النفط وتسعير مشتقاته أحجية أردنية
الأول نيوز – إذا كان وجود النفط في الأردن حكاية ورواية يمكن أن تروى شهادات مختلفة حوله، فإن تسعير المشتقات النفطية، والتناقض حول التكاليف التي تتحملها الدولة من ورائها قضية أخرى. القضيتان لم تخليا من خطابات النواب في جلسات الثقة، وقد تم التطرق لهما كثيرا، وهذه ليست المرة الأولى بل منذ سنوات، لكن لا جواب، و'عند عمك طحنا..'. بين فترة وأخرى يرتفع منسوب الحديث عن وجود النفط في الأردن، خاصة أن أكثر رواية متماسكة تحدثت عن وجود كميات كبيرة من النفط، إلا أن اكتشافاته مرتبطة بالتسوية السياسية وإيجاد حل ما للقضية الفلسطينية، لأن تركيز وجود النفط في الأردن يأتي في منطقة مجاورة لفلسطين وإسرائيل، وفي البحر الميت تحديدا، فالقصة سياسية وليست اقتصادية. وروايات أخرى لمختصين تتمتع بمصداقية، تؤكد أن لدينا كميات كبيرة من النفط، لكنها غير تجارية، ولنا في تقرير الشركة الكورية قبل سنوات التي نقبت عن النفط في الأردن شهادة حية على ما يجري في هذا الملف من غموض يفتح مئات الأسئلة. أما موضوع تسعير المشتقات النفطية، التي أصبحت الآن قضية ينتظرها الأردنيون نهاية كل شهر، فلهذه حكايات لم تشف غليل اي نائب وجّه سؤالا الى الحكومة، وحصل على إجابة واضحة. سمعت من مصادر مختصة ومطلعة على فواتير الطاقة، أن الأرقام التي تتحدث عنها الحكومات بلغت نحو خمسة مليارات دولار لمعالجة تكاليف الكهرباء بعد أزمة الغاز المصري، ليست أرقاما صحيحة على الإطلاق، والرقم الصحيح لم يتجاوز مليارا ونصف المليار دولار، اي نحو مليار دينار.! المعلومة الأخطر وهي برسم التدقيق فيها؛ أن الحكومات المتعاقبة تربح من الفاتورة النفطية مبالغ تدعم الخزينة، وليس كما كان يقال إن الحكومات تدعم أسعار النفط، لهذا فهي تحاول من خلال رفع أسعار الوقود المتكرر الخلاص من هذا الدعم. وأرقام مصفاة البترول وأرباحها تؤكدان ذلك. قبل فترة كشف زميل إعلامي مختص عن أن الأرباح من فاتورة النفط قد تتجاوز أربعة مليار دينار سنويا، يومها ضجت البلاد، وتم الضغط على الزميل لتغيير أقواله بعد بيانات كثيرة نشرتها لم يصدقها أحد. لم تعد أوضاع المواطنين المعيشية ميسرة حتى تبقى سلسلة رفع الأسعار الحل الأسهل أمام الحكومات. متى نصل الى البحث عن حلول أخرى واقعية لمعالجة الاختلالات الاقتصادية، ونتخلص من الاعتماد على جيوب المواطنين.؟ فالبنزين أوكتان ٩٥ تُفرض عليه ضرائب ٥٢% والبنزين ٩٠ عليه ٣٤% والسولار والكاز عليه ١٢% . وبعدها يقال إن ٩٤% من الأردنيين لا يدفعون ضرائب.


صراحة نيوز
منذ 2 ساعات
- صراحة نيوز
الذكاء لم يعد اصطناعيًا فقط.. زوكربيرج يكشف المستور
صراحة نيوز – كشف مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة 'ميتا'، عن ملامح رؤيته الجديدة لمستقبل الذكاء الاصطناعي، والتي وصفها بـ'الذكاء الشخصي الفائق' (Personal Superintelligence)، وذلك في مذكرة نُشرت بالتزامن مع إعلان الشركة نتائجها المالية للربع الثاني من العام الجاري. وأوضح زوكربيرج أن 'ميتا' تستعد لاستثمار ما بين 66 و72 مليار دولار خلال عام 2025 فقط في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن تطوير قدرات الذكاء الفائق بات 'قاب قوسين أو أدنى'، على حد تعبيره، رغم أن وتيرة التطور لا تزال بطيئة نسبيًا. وتعكس هذه الخطوة تحوّلًا استراتيجيًا عميقًا في توجهات 'ميتا'، لا سيما مع تأسيس وحدة بحثية جديدة حملت اسم Superintelligence Labs، والمتخصصة في تطوير النماذج الأساسية للذكاء الاصطناعي المتقدم. كما أعلنت الشركة في يونيو الماضي عن استثمار 14.3 مليار دولار في شركة Scale AI، مع استقطاب مديرها التنفيذي ألكسندر وانغ ضمن صفوفها. وبحسب المديرة المالية للشركة، سوزان لي، فإن إجمالي مصروفات 'ميتا' خلال عام 2025 سيتراوح بين 114 و118 مليار دولار، يوجَّه الجزء الأكبر منها نحو تقنيات الذكاء الاصطناعي. في مذكرته، وجّه زوكربيرج انتقادًا مبطنًا لبعض المنافسين مثل 'جوجل' و'OpenAI'، قائلاً إن تلك الشركات تسعى إلى توجيه الذكاء الفائق نحو أتمتة الأعمال واستبدال العنصر البشري، بينما تؤمن 'ميتا' بأن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون أداة لتمكين الأفراد وتحقيق طموحاتهم الشخصية. وأكد أن الهدف من تطوير 'الذكاء الشخصي الفائق' يتمثل في مساعدة الأفراد على خوض تجارب جديدة، وتعزيز علاقاتهم، وتحقيق نموهم الشخصي، مشيرًا إلى أن الأجهزة القابلة للارتداء مثل النظارات الذكية ستكون المنصة الحوسبية المستقبلية، بفضل قدرتها على فهم السياق من خلال الرؤية والسمع والتفاعل المستمر. وأشار التقرير المالي إلى أن الشركة تعتزم توسيع قاعدة التوظيف في المجالات ذات الأولوية، لا سيما الذكاء الاصطناعي، مع تخصيص حوافز مالية كبيرة لجذب الكفاءات، حيث ضمّت مؤخرًا عددًا من أبرز الأسماء في المجال من شركات منافسة مثل 'آبل' و'OpenAI'، بعروض تضاهي ما يحصل عليه نجوم الرياضة. ورغم دعوته لإتاحة قدرات الذكاء الاصطناعي بشكل واسع، شدد زوكربيرج على ضرورة التزام الحذر، مؤكدًا أن الذكاء الفائق سيطرح تحديات جديدة تتعلق بالأمان والمعايير الأخلاقية، خاصة عند التعامل مع النماذج المفتوحة المصدر. وختم بقوله: 'نعيش اليوم مرحلة حاسمة في تحديد مصير هذه التقنية. والسؤال الجوهري المطروح: هل سيكون الذكاء الفائق أداة تمكّن الإنسان، أم قوة تستبدله؟'.


خبرني
منذ 2 ساعات
- خبرني
ترمب: ما يحدث في غزة كارثي وكندا مخطئة بشأن فلسطين
خبرني - في تصريحات جديدة أدلى بها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وجه انتقادات لاذعة لعدد من السياسات والمواقف الدولية تجاه أزمات متعددة، شملت أوكرانيا، غزة، إيران، وكندا. وقال ترمب إنه لم ترق له نية كندا الاعتراف بدولة فلسطينية، معتبرًا أن هذه الخطوة ليست في محلها ضمن السياق الدولي الحالي. وفي معرض حديثه عن الأوضاع في الشرق الأوسط، وصف ترمب ما يجري في غزة بأنه مفجع ومؤسف وعار وكارثي، مؤكدًا أن إدارته قدمت 60 مليون دولار كمساعدات إنسانية للقطاع قبل أسبوعين، مضيفًا: "أردت فقط أن يحصل الناس على الطعام في غزة، ونحن نساعد ماليًا في هذا الوضع"، إلا أنه أبدى خيبة أمله قائلاً: "لا أرى نتائج في غزة للمساعدات التي قدمناها". وبالانتقال إلى الملف الإيراني، أكد ترمب أن بلاده "دمرت المواقع النووية الإيرانية"، منتقدًا "سلوك إيران السيئ المستمر" على حد وصفه. كما أشار ترمب إلى أن "ما تقوم به روسيا في أوكرانيا أمر مقزز ومؤسف"، داعيًا إلى ضرورة "وقف الحرب الروسية الأوكرانية"، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن هذه الحرب "حرب بايدن وليست حربي"، في إشارة إلى تحميل إدارة الرئيس جو بايدن مسؤولية التصعيد هناك.