
نهائي الـ«ان بي ايه»: بطل صادم... وربما «الأسوأ» في التاريخ!
هل تعتبر أن المباراة السابعة في سلسلة النهائيات هي مباراة «لا بد من الفوز بها»؟ بالتأكيد. لكن هذه الليلة تحمل ما هو أبعد من ذلك.
وبحسب شبكة «The Athletic»، وفي المباراة السابعة من نهائي الدوري الأميركي للمحترفين لكرة السلة الليلة، يقف إنديانا بايسرز أمام فرصة استثنائية: أن يتوج بلقب البطولة، ويصبح – نظريًا – البطل «الأضعف» في تاريخ الدوري.
مهلًا، لا تتسرع في الحكم. قد يبدو هذا الطرح استعلائيًا تجاه فريق ينتمي لوسط أميركا ويخوض معركة المجد، لكنني أرجو أن تمنحني فرصة التوضيح؛ فأنا من بيتسبرغ، ولدي محبة حقيقية لمدينة إنديانابوليس، التي زرتها كثيرًا على مر السنين – ويمكنك سؤال أي من أصدقائي.
ما أريد قوله هو أن وصف بايسرز بأنه «أضعف بطل محتمل» ليس تقليلًا من إنجازه، بل بالعكس، هو شهادة إعجاب بما فعله هذا الفريق في البلاي أوف.
وفقًا لمؤشر تقييم القوة البسيط (اس ار اس) – وهو مقياس يعتمد على الفارق النقطي للانتصارات والهزائم في الموسم العادي إلى جانب قوة الجدول – فإن بايسرز يحصل على تقييم 1.68، ما يضعه في المرتبة 48 من أصل 49 بين الأبطال منذ اندماج ان بي ايه وايه بي ايه. الوحيد الذي يأتي خلفه هو واشنطن بولتس بطل 1978، وهو موسم يندرج ضمن الفترة «الغامضة» التي تلت الاندماج مباشرة.
وبالنظر إلى نسبة الانتصارات في الموسم العادي (.610، أي 50 فوزًا مقابل 32 خسارة)، فإن بايسرز سيكون رابع أضعف بطل، ولكن مجددًا، ثلاثة من أصحاب النسب الأدنى يعودون لتلك الفترة الانتقالية بين عامي 1977 و1979، ما يجعل تكرار مثل هذا الإنجاز في العشرينيات من هذا القرن أمرًا شبه غير مسبوق.
أما المفارقة الأكبر، فهي أن فريق بايسرز هذا لا يُصنَّف ضمن أفضل 20 فريقًا في تاريخ الامتياز نفسه وفق «اس ار اس»، بل يأتي في المرتبة 22! وهو نادٍ لم يحقق أي لقب ان بي ايه سابقًا، رغم تتويجه بثلاثة ألقاب في حقبة ايه بي ايه.
فرق بهذا المستوى لا تصل عادة إلى نهائي البطولة، ناهيك عن الفوز بها. وحتى في حال الخسارة، سيصبح بايسرز سادس أضعف وصيف في التاريخ وفق نفس المؤشر.
لكن أليس هذا ما يجعل القصة أكثر جمالًا؟ إن فاز بايسرز، فسيُسجَّل إنجازه كأحد أعجب الفصول في تاريخ اللعبة. لأنه، بمنطق بسيط: إذا كنت «أضعف فريق» يحقق اللقب، أليس من المنطقي أنك بذلت الجهد الأكبر لتحقيقه؟ الفريق أزاح كل من كليفلاند كافالييرز (المتصدر في الشرق) وأوكلاهوما سيتي ثاندر (متصدر الغرب). لم يكن الطريق مفروشًا بالورود.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 11 ساعات
- صحيفة سبق
تصرف غريب.. حافلة ريال مدريد تترك "مبابي" وحيدًا في الملعب.. والشرطة ترافقه للمطار
في حادثة أثارت الجدل، ترك نادي ريال مدريد الإسباني نجمه الفرنسي كيليان مبابي وحيدًا داخل ملعب 'ميتلايف' في نيوجيرسي، عقب الفوز على بوروسيا دورتموند 3-2، ضمن ربع نهائي كأس العالم للأندية المقامة حاليًا في الولايات المتحدة. ووفقًا لما نشرته صحيفة 'ماركا' الإسبانية، غادرت حافلة الفريق إلى المطار دون انتظار مبابي، الذي خضع لفحص منشطات استمر لأكثر من ساعة بسبب معاناته من الجفاف، الناتج عن تعافيه مؤخرًا من وعكة صحية في المعدة وارتفاع درجات الحرارة. وأظهرت لقطات مصوّرة الحافلة تغادر الملعب بينما بقي مبابي وحيدًا، قبل أن يتم نقله لاحقًا عبر سيارة سوداء رفقة إداري من النادي وخمس سيارات شرطة، للالتحاق ببعثة الفريق المتجهة إلى ميامي. وكان مبابي قد سجل أول أهدافه في البطولة أمام دورتموند، بعد غيابه عن أول ثلاث مباريات، قبل أن يشارك كبديل في مواجهتي يوفنتوس ودورتموند.


عكاظ
منذ 12 ساعات
- عكاظ
طالب بالشفافية.. الأمير تركي بن خالد: لا بد من معايير واضحة لدعم الأندية خارجياً
في تصريحٍ يعكس حرصه على نزاهة المشهد الرياضي وعدالة المنافسة، شدّد رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم السابق والمشرف العام السابق على المنتخبات السعودية الأمير تركي بن خالد، على ضرورة وجود معايير ثابتة وواضحة لدعم الأندية السعودية المشاركة في المنافسات الخارجية. وأكد الأمير تركي أن غياب هذه المعايير يُعرض الجهات الداعمة لخطر الاتهام بـ«المحاباة والتمييز»، ويضعها في موضع التشكيك بالميول والانحياز، محذرا من أن هذا النهج قد يُسيء إلى مفهوم العدالة الرياضية ويُضعف الثقة بين أطراف المنظومة. وقال الأمير تركي: «يجب أن تكون هناك بداية جديدة عنوانها الشفافية والمساواة»، مشيرا إلى أن رياضة الوطن وأبناءه يستحقون آليات دعم عادلة تتعامل مع الجميع بمعيار واحد، بعيدا عن الاعتبارات الضيقة أو الاجتهادات الفردية. ويأتي هذا التصريح في وقت تتزايد المطالبات بوضع إطار تنظيمي مُعلن للدعم المالي والمعنوي الموجه للأندية في المشاركات القارية والدولية، بما يضمن تكافؤ الفرص ويعزز من صورة الرياضة السعودية على الساحة الإقليمية والدولية. ويُعد الأمير تركي بن خالد من الأصوات الرياضية البارزة التي طالما دعت إلى إصلاحات جذرية في إدارة الرياضة السعودية، خصوصا في ما يتعلق بالحَوْكَمة، وتكريس الشفافية، وتوحيد المعايير بين الأندية، بما ينعكس إيجابا على العدالة التنافسية والمستقبل المهني للكرة السعودية. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 14 ساعات
- صحيفة سبق
بن جلوي يبحث مع رئيس الاتحاد الدولي للفنون القتالية سبل تطوير الرياضة واستضافة البطولات
التقى صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، اليوم في مكتبه بالرياض، السيد كيريث براون، رئيس الاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة (IMMAF)، وذلك على هامش استضافة الرياض لمنافسات دوري المقاتلين المحترفين (PFL)، التي اختتمت أمس. وناقش الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك في تطوير رياضة الفنون القتالية المختلطة، واستعرضا فرص استضافة المزيد من البطولات الدولية في المملكة، بما يعزز حضورها في المشهد الرياضي العالمي. وأشاد السيد براون بالمستوى المميز الذي قدمه لاعبو ولاعبات فريق السعودية في البطولة، مثنيًا بشكل خاص على الأداء اللافت للمقاتلة السعودية هتان السيف، التي واصلت سلسلة انتصاراتها بتحقيق فوزها الرابع على التوالي دون هزيمة، بعد تغلبها على المقاتلة اللبنانية نور الفليطي. ويأتي هذا اللقاء ضمن جهود اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية لتعزيز الشراكات الدولية وتطوير الرياضات النوعية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تمكين المواهب الوطنية وتوسيع قاعدة ممارسة الرياضة في المجتمع.