
طالب بالشفافية.. الأمير تركي بن خالد: لا بد من معايير واضحة لدعم الأندية خارجياً
وأكد الأمير تركي أن غياب هذه المعايير يُعرض الجهات الداعمة لخطر الاتهام بـ«المحاباة والتمييز»، ويضعها في موضع التشكيك بالميول والانحياز، محذرا من أن هذا النهج قد يُسيء إلى مفهوم العدالة الرياضية ويُضعف الثقة بين أطراف المنظومة.
وقال الأمير تركي: «يجب أن تكون هناك بداية جديدة عنوانها الشفافية والمساواة»، مشيرا إلى أن رياضة الوطن وأبناءه يستحقون آليات دعم عادلة تتعامل مع الجميع بمعيار واحد، بعيدا عن الاعتبارات الضيقة أو الاجتهادات الفردية.
ويأتي هذا التصريح في وقت تتزايد المطالبات بوضع إطار تنظيمي مُعلن للدعم المالي والمعنوي الموجه للأندية في المشاركات القارية والدولية، بما يضمن تكافؤ الفرص ويعزز من صورة الرياضة السعودية على الساحة الإقليمية والدولية.
ويُعد الأمير تركي بن خالد من الأصوات الرياضية البارزة التي طالما دعت إلى إصلاحات جذرية في إدارة الرياضة السعودية، خصوصا في ما يتعلق بالحَوْكَمة، وتكريس الشفافية، وتوحيد المعايير بين الأندية، بما ينعكس إيجابا على العدالة التنافسية والمستقبل المهني للكرة السعودية.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 12 دقائق
- الرجل
خلف الكواليس.. استراتيجيات ذهنية تحصّن لاعبي الرياضات الإلكترونية
مع احتدام المنافسات في كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 المقامة في العاصمة السعودية الرياض، لم يعد الأداء المهاري وحده كافيًا لتحقيق النجاح في هذا النوع من البطولات. إذ يشكل الجانب النفسي حجر الأساس في تحضير اللاعبين، سواء قبل الانطلاقة أو خلال المباريات أو حتى بعد ختامها. عامر الشمري، مدير التواصل والمحتوى في فريق «فالكونز» السعودي، كشف في تصريحاته عن الخطط الذهنية التي يعتمدها الفريق لمواجهة الضغوط، مؤكدًا أن ارتفاع مستوى الاحتراف فرض على اللاعبين تطوير وعي متقدم بأهمية التوازن بين الحياة الشخصية والاحترافية، وجعل من الراحة الذهنية ضرورة لا تقل أهمية عن التدريب الفني. الترفيه والعائلة.. وصفة الهروب من التوتر من أبرز وسائل مواجهة الضغط النفسي، بحسب الشمري، هي "فصل النفس عن اللعبة"، عبر قضاء أوقات مع العائلة، أو ممارسة أنشطة حركية خارج إطار الرياضات الإلكترونية مثل كرة القدم أو البولينج أو البلياردو. خلف الكواليس.. استراتيجيات ذهنية تحصّن لاعبي الرياضات الإلكترونية - المصدر | @EWC_AR وأضاف أن بعض لاعبي «فالكونز» يلجؤون إلى ألعاب إلكترونية غير تنافسية للترفيه، ما يتيح لهم لحظة ذهنية آمنة تعيد التوازن النفسي. ويُمنح اللاعبون عادةً راحة تتراوح بين أسبوع وأسبوعين بعد البطولات الكبرى، في إطار خطة لاستعادة التركيز والطاقة الذهنية قبل الانتقال إلى مرحلة جديدة من الاستعداد. مختصون نفسيون ومعسكرات تأقلم يرافق الفريق السعودي طاقم احترافي يضم أخصائيين في الأداء الذهني والجسدي، يقدمون تدريبات فردية تهدف إلى تحسين القدرة على التعامل مع الخسارة، وضبط الانفعالات، والبقاء في حالة تركيز قصوى أثناء لحظات الحسم. ويصف الشمري هذا الجانب بأنه "القاتل الخفي" في الرياضات الإلكترونية إذا لم يُؤخذ بجدية. كما أشار إلى أهمية "البوت كامب"، وهو معسكر تدريبي يُقام في الدولة المستضيفة للبطولة، يهدف إلى تأقلم اللاعبين مع البيئة التقنية والزمنية والمناخية للحدث، والتدرّب ضد فرق منافسة. هذا المعسكر يوفر أجواء قريبة من أرض الواقع، ويساهم في تعزيز الجاهزية الذهنية قبل انطلاق المنافسات. طموح بالحفاظ على اللقب.. وسوق لا يتوقف عن النمو فريق «فالكونز»، الذي تُوّج بلقب النسخة الأولى من كأس العالم للرياضات الإلكترونية، يضع نصب عينيه الحفاظ على الكأس هذا العام. فبعد أن جمع 4160 نقطة في النسخة الماضية وتصدر لعبتي "كول أوف ديوتي: وورزون" و"فري فاير"، يرى الشمري أن التحدي اليوم أصعب، إذ لم يعد الطموح هو الحلم، بل الثبات على القمة. وتنطلق هذه التحديات وسط مهرجان عالمي نابض بالحياة في الرياض، يستمر على مدى سبعة أسابيع، ويجمع بين الألعاب والثقافة والفنون، ضمن رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى جعل السعودية مركزًا عالميًا في قطاع الألعاب. وتُعد هذه الخطوة امتدادًا للاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، التي أُطلقت عام 2022، وتستهدف توليد أكثر من 39 ألف وظيفة واستثمارًا يتجاوز 38 مليار دولار في قطاع يُتوقع أن تصل قيمته عالميًا إلى 665 مليار دولار بحلول 2030.


الشرق الأوسط
منذ 33 دقائق
- الشرق الأوسط
الاتفاق يضم الجنوب أفريقي موهاو نكوتا
أعلن نادي أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي لكرة القدم موافقته على انتقال اللاعب الشاب موهاو نكوتا إلى نادي الاتفاق السعودي، في بيان رسمي للنادي. وقال النادي في بيانه: «توصل النادي إلى اتفاق مع نادي الاتفاق السعودي لبيع عقد اللاعب نكوتا». وأكمل البيان: «يخضع هذا الانتقال لموافقة اللاعب على الشروط الشخصية واجتياز الفحص الطبي». وشارك اللاعب الشاب صاحب الـ20 عاماً في 39 مباراة رسمية ساهم خلالها في تسجيل 12 هدفاً مع نادي أورلاندو بايرتس في أول مواسمه مع الفريق. وسيسجل نادي الاتفاق اللاعب في خانة المواليد.


الرجل
منذ 42 دقائق
- الرجل
وثائقي "العودة من الموت".. رواية موسم أنقذ فيه الفتح تاريخه
في خطوة تعكس شفافية نادرة وتوثيقًا لواحد من أصعب فصول تاريخه الكروي، أعلن نادي الفتح عن تدشين فيلم وثائقي خاص بعنوان "العودة من الموت"، يُعرض في العشرين من يوليو الجاري. الوثائقي، الذي أعده المركز الإعلامي بالنادي بقيادة الزميل محمد الضيف، يسرد تفاصيل موسم 2024–2025 الذي شهد فيه الفريق خطر الهبوط لأول مرة منذ صعوده إلى دوري المحترفين. يُركز العمل على اللحظات النفسية والفنية الحرجة، ويكشف عن الكواليس التي رافقت مسيرة الفريق خلال الموسم، من غرفة الملابس إلى قرارات الإدارة، حتى الجولة الأخيرة التي حسمت البقاء رسميًا. وقد حظي الفيلم بترقب واسع من جماهير النادي، خاصة أنه يُوثّق واحدة من أكثر الفصول دراميةً في مسيرة الفتح الممتدة لأكثر من 15 عامًا بين كبار الكرة السعودية. من الدرجة الأولى إلى التتويج بالدوري والسوبر بدأت قصة الفتح مع دوري المحترفين في موسم 2008–2009، حين صعد الفريق لأول مرة في تاريخه بعدما أنهى دوري الدرجة الأولى في المركز الثاني، ليبدأ رحلة جديدة في دوري الكبار. ورغم حداثة التجربة، أثبت الفريق بسرعة أنه ليس ضيفًا عابرًا، بل منافس عنيد. وفي موسم 2012–2013، دوّن الفتح اسمه بأحرف من ذهب حين تُوّج بلقب دوري المحترفين لأول مرة في تاريخه بقيادة المدرب التونسي فتحي الجبال. العودة من الموت 🎞️ 20 يوليو 2025 📅#فيلم_الفتح — نادي الفتح السعودي (@FatehClub) July 12, 2025 وقد تألق خلال ذلك الموسم الكونغولي دوريس سالومو الذي أحرز 17 هدفًا، إلى جانب البرازيلي إلتون خوزيه الذي قدّم موسمًا استثنائيًا بـ 11 هدفًا و10 تمريرات حاسمة، بينما كان القائد حمدان الحمدان رمزًا للثبات والانضباط في خط الوسط. أنهى الفريق الموسم بـ 60 هدفًا مقابل 33 هدفًا استقبلها، ثم توّج بلقب كأس السوبر السعودي عام 2013، ليؤكد أن إنجازه لم يكن وليد المصادفة. مواسم التراجع.. وأبرز الأزمات الفنية رغم هذه اللحظة الذهبية، لم تخلُ مسيرة الفتح من تحديات قاسية. ففي موسم 2014–2015، بدا الفريق بعيدًا عن مستواه وتعرض لخطر الهبوط، ما دفع الإدارة إلى اتخاذ قرارات فنية وإدارية مهمة لتفادي الكارثة. أما موسم 2024–2025، فقد شكّل أكبر اختبار لصمود النادي، إذ أنهى الفريق المسابقة في المركز العاشر برصيد 39 نقطة، من 11 فوزًا و6 تعادلات و17 خسارة، وهي أعلى نسبة هزائم له في موسم واحد. سجل الفريق 47 هدفًا، في حين استقبلت شباكه 61 هدفًا، بفارق أهداف بلغ –14، وهو الأسوأ في تاريخه. وبرغم هذا التراجع، تألق المغربي مراد باتنا بـ 13 هدفًا، وزميله الجزائري سفيان بن دبكة بـ 12 هدفًا، وكان لهما الدور الأبرز في إنقاذ الفريق من الهبوط، بفضل مساهماتهما الحاسمة في الأمتار الأخيرة من الموسم. الاستقرار الإداري وتاريخ من الوفاء منذ تأسيسه عام 1958، تولّى رئاسة نادي الفتح عدد من الشخصيات المؤثرة التي أسهمت في صياغة مسيرة النادي، من بينها: أحمد صالح المقهوي، وخالد عبد الوهاب الصويغ، وعبد الهادي المضحي، وأحمد عايش الماجد، وعبدالله العبدالقادر، ومحمد عبداللطيف العفالق، وعلي آل محسن، وإبراهيم الصويغ، وعبدالمحسن الجبر، وأحمد الراشد، وسعد العفالق، والرئيس الحالي منصور العفالق. اقرأ أيضاً رونالدو يقود تشكيل النصر أمام الفتح في ختام دوري روشن وبفضل هذا التنوع في القيادة، استطاع النادي الحفاظ على موقعه في دوري المحترفين طيلة 15 موسمًا دون انقطاع، وهي استمرارية نادرة في كرة القدم السعودية. كما سطع في صفوف الفريق عدد من الأسماء اللامعة التي باتت مرتبطة بتاريخ الفتح، أبرزهم: حمدان الحمدان، دوريس سالومو، إلتون خوزيه، فراس البريكان، إضافة إلى الثنائي البارز في المواسم الأخيرة، مراد باتنا وسفيان بن دبكة. واليوم، ومع إطلاق الفيلم الوثائقي الجديد، يسعى النادي إلى تحويل ألم الموسم الصعب إلى لحظة إلهام، تُعيد صياغة الطموح وتفتح الباب أمام مستقبل أكثر استقرارًا واحترافية، بإرادة إدارة نشطة ورؤية فنية تطمح لاستعادة مجد الأمس.