
طالب بالشفافية.. الأمير تركي بن خالد: لا بد من معايير واضحة لدعم الأندية خارجياً
وأكد الأمير تركي أن غياب هذه المعايير يُعرض الجهات الداعمة لخطر الاتهام بـ«المحاباة والتمييز»، ويضعها في موضع التشكيك بالميول والانحياز، محذرا من أن هذا النهج قد يُسيء إلى مفهوم العدالة الرياضية ويُضعف الثقة بين أطراف المنظومة.
وقال الأمير تركي: «يجب أن تكون هناك بداية جديدة عنوانها الشفافية والمساواة»، مشيرا إلى أن رياضة الوطن وأبناءه يستحقون آليات دعم عادلة تتعامل مع الجميع بمعيار واحد، بعيدا عن الاعتبارات الضيقة أو الاجتهادات الفردية.
ويأتي هذا التصريح في وقت تتزايد المطالبات بوضع إطار تنظيمي مُعلن للدعم المالي والمعنوي الموجه للأندية في المشاركات القارية والدولية، بما يضمن تكافؤ الفرص ويعزز من صورة الرياضة السعودية على الساحة الإقليمية والدولية.
ويُعد الأمير تركي بن خالد من الأصوات الرياضية البارزة التي طالما دعت إلى إصلاحات جذرية في إدارة الرياضة السعودية، خصوصا في ما يتعلق بالحَوْكَمة، وتكريس الشفافية، وتوحيد المعايير بين الأندية، بما ينعكس إيجابا على العدالة التنافسية والمستقبل المهني للكرة السعودية.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 39 دقائق
- الرجل
بطولة Six Kings Slam للتنس تشعل موسم الرياض في أكتوبر
أعلن معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA)، عن عودة بطولة 'Six Kings Slam' ضمن فعاليات موسم الرياض في شهر أكتوبر المقبل، بمشاركة أفضل ستة لاعبين في العالم وفق تصنيف اتحاد لاعبي التنس المحترفين (PIF ATP) الحالي. وقد شهدت نهائيات النسخة الماضية في الرياض فوز المصنف الأول عالميًا وبطل أستراليا المفتوحة، يانيك سينر، بعد أن قلب تأخره بمجموعة إلى انتصار على بطل رولان غاروس 2025، كارلوس ألكاراز، الفائز بخمسة ألقاب كبرى. وقد تم تأكيد مشاركة كلا اللاعبين في النسخة الثانية، التي ستُقام خلال الفترة من 15 إلى 18 أكتوبر. وينضم إليهما أسطورة التنس نوفاك دجوكوفيتش، الفائز بـ24 لقبًا في بطولات الغراند سلام لفئة الفردي – وهو رقم قياسي – والذي حلّ ثالثًا في بطولة العام الماضي بعد فوزه في مباراة مشحونة عاطفيًا على غريمه التاريخي رافاييل نادال، في ما كان آخر لقاء بينهما قبل اعتزال اللاعب الإسباني. وتكتمل قائمة هذا العام بثلاثة لاعبين يشاركون للمرة الأولى في بطولة Six Kings Slam، وهم: ألكسندر زفيريف، الحائز على الميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو 2020 وثلاث مرات وصيف بطولات كبرى، بالإضافة إلى البريطاني جاك دريبر، والأميركي تايلور فريتز (الذي بلغ نهائي بطولة أمريكا المفتوحة العام الماضي)، المصنفين حاليًا في المركزين الرابع والخامس عالميًا على التوالي.


الشرق للأعمال
منذ ساعة واحدة
- الشرق للأعمال
واشنطن تزيل تصنيف "هيئة تحرير الشام" في سوريا كـ"جماعة إرهابية"
ألغت وزارة الخارجية الأميركية تصنيف "هيئة تحرير الشام"، وهي جماعة مسلحة شاركت بدور رئيسي في إسقاط نظام بشار الأسد في سوريا، كـ"منظمة إرهابية أجنبية"، بعد أسبوع من إصدار الرئيس دونالد ترمب أمراً بإنهاء العقوبات المفروضة على البلاد. قال وزير الخارجية ماركو روبيو إن إلغاء تصنيف "هيئة تحرير الشام" سيصبح نافذاً في 8 يوليو، بعد "الإعلان عن حل هيئة تحرير الشام، وتعهد الحكومة السورية بمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله". وفي بيان، أشار روبيو أيضاً إلى "الإجراءات الإيجابية" التي اتخذتها الحكومة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع. وقد قاد الشرع "هيئة تحرير الشام" بعد أن أعلنت مجموعته، "جبهة النصرة"، انفصالها عن "تنظيم القاعدة" في عام 2016. ترمب يطلب مراجعة تصنيف سوريا جاءت خطوة وزارة الخارجية بعد الأمر التنفيذي الذي أصدره ترمب الأسبوع الماضي، والذي رفع بموجبه عقوبات دامت لعقود عن سوريا، بهدف تعزيز اقتصاد الدولة العربية ودعم الحكومة الجديدة. وقد تضمن الأمر توجيهاً لروبيو بمراجعة تصنيف "هيئة تحرير الشام" كـ"منظمة إرهابية أجنبية"، بالإضافة إلى مراجعة تصنيف سوريا كـ"دولة راعية للإرهاب". التقى ترمب بالشرع في السعودية في مايو بعد إعلانه عزمه رفع العقوبات الأميركية. وبعد أسبوع، أصدرت الولايات المتحدة إعفاء لمدة 180 يوماً من العقوبات التي فرضها الكونغرس، ما أزال العقوبات عن الأشخاص الذين يتعاملون مع الحكومة السورية. ورغم أن الرئيس يمكنه تخفيف العقوبات التي صدرت بموجب أمر تنفيذي، إلا أن إلغاء جميع العقوبات يتطلب من الكونغرس إلغاء "قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا" الصادر في عام 2019.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
هجوم عنيف شمال غزة يُسفر عن مقتل وإصابة عشرات الجنود الإسرائيليين وتدمير معدات ثقيلة
أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الإثنين، بمقتل وإصابة عدد كبير من الجنود الإسرائيليين في حدث أمني وُصف بأنه استثنائي، وقع شمال قطاع غزة، وتحديدًا في منطقة بيت حانون. وذكرت المصادر أن عدة أحداث أمنية متزامنة وقعت في المنطقة، كان أبرزها انفجار عبوة ناسفة في مدرعة تقل جنودًا من الجيش الإسرائيلي، وهو الانفجار الذي شكّل بداية الهجوم على القوة العسكرية. وبحسب مواقع إخبارية عبرية، فإن الحصيلة الأولية تشير إلى مقتل 5 جنود وإصابة 20 آخرين، من بينهم 5 حالات حرجة، وأحد المصابين ضابط كبير. كما أشارت إلى اندلاع النيران في دبابة ميركافا وجرافة عسكرية وجيب تابع للجيش الإسرائيلي شمال شرق بيت حانون، بفعل انفجارات ناتجة عن الهجوم. وأوضحت التقارير أن الحادث استهدف لواء "ناحال" الإسرائيلي الذي تسلم مهام المنطقة حديثًا، لافتة إلى أن الجيش الإسرائيلي شرع فورًا في تنفيذ غارات جوية وأحزمة نارية على محيط بيت حانون في محاولة لتأمين الموقع. وبينما تتواصل التحقيقات حول الحادث، أشارت المواقع العبرية إلى أن ثلاثة جنود على الأقل لا يزالون في عداد المفقودين، وسط أنباء عن تفعيل بروتوكول "هنيبعل" الذي يُستخدم في حالات الاشتباه بمحاولات أسر جنود، ويجيز استخدام القوة المفرطة لمنع وقوعهم في الأسر حتى وإن تسبب ذلك بضرر لهم. وذكرت مواقع المستوطنين أن القوات الإسرائيلية اضطرت إلى إطلاق النار على مواقعها وقواتها أثناء الهجوم خشية وقوع بعض الجنود بيد عناصر المقاومة الفلسطينية، في وقت كانت فيه قوات الإنقاذ تتعرض لهجوم مضاد من قبل "حماس"، ما استدعى تدخلًا جوِّيًا إسرائيليًا لإجلاء المصابين. وبحسب الإعلام العبري، فإن المشاهد التي رُصدت في بيت حانون وُصفت بـ"القاسية"، وذكّرت العديد من المراقبين بـ"كمين خان يونس" الذي شهد خسائر فادحة في صفوف الجيش. كما تم إطلاق صافرات الإنذار في عدد من البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع في أعقاب الهجوم. وتشير بعض التقديرات العسكرية الإسرائيلية – وفق وسائل الإعلام – إلى أن عدد القتلى قد يكون أعلى من المعلن، في ظل استمرار الغارات وفرض الرقابة العسكرية على النشر.