logo
مقتل 76 أفغانياً مرحلين من طهران في حادث مروريإيران تلوح بصواريخ جديدة حال هاجمتها (إسرائيل)

مقتل 76 أفغانياً مرحلين من طهران في حادث مروريإيران تلوح بصواريخ جديدة حال هاجمتها (إسرائيل)

الرياضمنذ يوم واحد
أكدت إيران الأربعاء أنها مستعدة لأي هجوم إسرائيلي جديد، معلنة بأنها طوّرت صواريخ بإمكانيات أكبر من تلك التي استُخدمت في الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل واستمرت 12 يوماً. وقال وزير الدفاع عزيز نصير زاده بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية "إرنا"، إن "الصواريخ التي استُخدمت في حرب الـ12 يوماً صنعتها وزارة الدفاع قبل سنوات". وأضاف "اليوم صنعنا ونمتلك صواريخ تتمتع بقدرات أكثر من الصواريخ السابقة، وإذا قام العدو الصهيوني بمغامرة أخرى فسنستخدم هذه الصواريخ بالتأكيد". وحذّر مسؤولون إيرانيون من إمكانية تجدد المعارك في أي لحظة، مؤكدين على أن طهران لا تسعى إلى الحرب ولكنها مستعدة لأي مواجهة. والاثنين، أكد نائب الرئيس الإيراني محمد رضا عارف بأن إيران يجب أن تكون "مستعدة للمواجهة في أي لحظة". وأضاف "لسنا في ظل وقف لإطلاق النار، نحن في حالة وقف الأعمال العدائية". وذكر الإعلام الإيراني بأن الجيش سيبدأ مناورات عسكرية تستمر يومين الخميس ستستخدم فيها مجموعة واسعة من صواريخ كروز قصيرة ومتوسطة المدى. وعبّرت حكومات غربية مرارا عن قلقها حيال برنامج إيران الصاروخي، واصفة إياه بأنه مصدر تهديد للأمن الإقليمي. هذا وأفاد مسؤولون أفغان الأربعاء بأن 76 شخصاً على الأقل -بينهم أطفال- لقوا حتفهم إثر حادث مروري تعرض له أفغان مرحلون من إيران في ولاية هرات غربي أفغانستان. وتعرض ثلاثة أشخاص آخرون لإصابات بالغة. وكان الضحايا في طريقهم من معبر إسلام قلعة إلى العاصمة كابول عندما اصطدمت حافلتهم بشاحنة بضائع من طراز مازدا ودراجة نارية، مما تسبب في إندلاع حريق. وقال أحمد الله متقي، رئيس قطاع الإعلام والثقافة في ولاية هرات إن الضحايا كانوا مرحلين من إيران وكان من بينهم 17 طفلاً. وفي بداية العام، كان ما إجماليه 6 ملايين أفغاني يقيمون في إيران. ووفقاً لأرقامها الخاصة، قامت الحكومة الإيرانية بالفعل بترحيل 2ر1 مليون لاجئ أفغاني في الأشهر الستة الماضية. وأعلن وزير الداخلية الإيراني إسكندر مؤمني الاثنين أنه سيتعين على 800 ألف شخص آخر مغادرة البلاد بحلول مارس من العام المقبل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زيلينسكي: روسيا تحاول التهرب ولا تريد إنهاء الحرب
زيلينسكي: روسيا تحاول التهرب ولا تريد إنهاء الحرب

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

زيلينسكي: روسيا تحاول التهرب ولا تريد إنهاء الحرب

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، إن روسيا تحاول "التهرب" من عقد اجتماع، ولا تريد إنهاء الحرب الدائرة بين البلدين، فيما اتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، قادة أوروبا بمحاولة تقويض التقدم الذي قال إنه جرى إحرازه في القمة الأميركية الروسية التي استضافتها ألاسكا. وأوضح زيلينسكي عبر منصة "إكس": "الإشارات الصادرة من روسيا الآن مُقززة.. إنهم يحاولون التهرب من عقد اجتماع، لا يريدون إنهاء هذه الحرب، ويواصلون هجماتهم الشرسة على أوكرانيا، واعتداءاتهم على جبهات القتال"، مشيراً إلى أن موسكو قصفت بالصواريخ، الخميس، منشأة أميركية إلى جانب العديد من الأهداف المدنية الأخرى. وأضاف: "يحدث هذا على حدود الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) مباشرة، حيث دخلت طائرة مسيرة روسية أجواء بولندا، ووقعت أيضاً تجاوزات من جانب طائرات مسيرة في ليتوانيا". وأشار زيلينسكي إلى أن كييف تتوقع من شركائها الرد على الهجمات الروسية، وأكد ضرورة إنهاء الحرب بـ"الضغط على روسيا"، منوهاً على أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين "لا يفهم سوى لغة القوة والضغط". تقويض التقدم في محادثات السلام وفي وقت سابق، الخميس، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، قادة أوروبا بمحاولة "تقويض" التقدم الذي قال إنه جرى إحرازه في القمة الأميركية الروسية التي عقدت الأسبوع الماضي في ألاسكا، بشأن اتفاق سلام محتمل في أوكرانيا. وأشار لافروف إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين مستعد للقاء نظيره الأوكراني، لكن "هناك بعض القضايا التي يتعين حلها قبل عقد مثل هذا الاجتماع". وقال لافروف في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جيشانكار، إن حلفاء كييف الأوروبيين يحاولون "تحويل التركيز بعيداً" عن حل ما تسميه روسيا "الأسباب الجذرية" للحرب. ويأتي ذلك، فيما يبحث الأوروبيون صياغة هيكل لضمانات أمنية يشتمل على خطة لإرسال قوات إلى أوكرانيا، لا ينتظر أن تشارك فيها الولايات المتحدة، بعدما استبعد الرئيس دونالد ترمب إرسال قوات برية أميركية واقترح دعماً جوياً. الضمانات الأمنية لكييف ومن جانبه، قال نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، إن المفاوضات الجارية لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا تتركز على الضمانات الأمنية لكييف، والأراضي التي تسعى موسكو للسيطرة عليها، بما في ذلك أراضٍ "غير محتلة حالياً"، في وقت تحاول فيه واشنطن التوسط للتوصل إلى اتفاق سلام. وأضاف فانس في مقابلة على شبكة Fox News: "هناك بالفعل سؤالان كبيران ما زالا مطروحين، وفي بعض الجوانب يبدو الأمر بسيطاً، لكن في جوانب أخرى يبدو معقداً للغاية". وتابع: "أولاً، أوكرانيا تريد أن تتأكد من أنها لن تتعرض لغزو جديد من روسيا، وتسعى لضمان سلامة أراضيها على المدى البعيد، أما الروس فيريدون السيطرة على مناطق معينة، معظمها تحت سيطرتهم بالفعل، لكن بعضها الآخر لا يزال خارجها". تبادل الأراضي وتسيطر روسيا حالياً على نحو خُمس مساحة أوكرانيا، وتطالب بالسيطرة على كامل إقليم دونباس، ولكنها لم تستطع طرد القوات الأوكرانية منه تماماً. وألمح الرئيس الأميركي أكثر من مرة إلى أن أوكرانيا ستضطر إلى "تبادل الأراضي" مع روسيا، ضمن أي اتفاق سلام، وهو ما ترفضه أوكرانيا حتى الآن. ورأى فانس أن عقد اجتماع بين الرئيسين الروسي والأوكراني، يمكن أن يساعد في دفع المفاوضات قدماً نحو تحقيق أهدافها. وأضاف في هذا السياق: "هذا جوهر التفاوض، الأوكرانيون يريدون ضمانات أمنية، والروس يريدون الحصول على مساحة معينة من الأراضي". وكشف فانس أنه تحدث مع بوتين عبر الهاتف "عدة مرات"، ووصفه بأنه "أكثر هدوءاً مما قد يتوقعه البعض"، قائلاً: "الإعلام الأميركي يرسم له صورة معينة. لكنه شديد التروي والحذر".

واشنطن: حاملي التأشيرات الأميركية عرضة لتدقيق مستمر لا سيما الطلاب
واشنطن: حاملي التأشيرات الأميركية عرضة لتدقيق مستمر لا سيما الطلاب

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

واشنطن: حاملي التأشيرات الأميركية عرضة لتدقيق مستمر لا سيما الطلاب

حذرت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، من أن 55 مليون أجنبي يحملون تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة عرضة لمراجعة مستمرة، في الوقت الذي يشدد فيه الرئيس دونالد ترمب سياسته المتعلقة بالتأشيرات والمهاجرين. وقال مسؤول في وزارة الخارجية «يشمل التدقيق المستمر الذي تجريه الوزارة جميع الأجانب الذين يحملون حاليا تأشيرات أميركية سارية المفعول والذين يزيد عددهم عن 55 مليوناً». وأضاف أن «وزارة الخارجية تلغي التأشيرات في أي وقت تظهر فيه مؤشرات على احتمال عدم الأهلية، بما في ذلك أي مؤشرات على تجاوز مدة الإقامة أو النشاط الإجرامي أو تهديد السلامة العامة أو الانخراط في أي شكل من أشكال النشاط الإرهابي أو تقديم الدعم لمنظمات إرهابية». ولم يشر المسؤول إلى أن جميع التأشيرات البالغ عددها 55 مليونا تخضع لمراجعة نشطة، لكنه أوضح أن إدارة ترمب تعتبرها «أهدافاً مشروعة». ولفت المسؤول الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته إلى أن إدارة ترمب تكثف التدقيق، لا سيما على الطلاب. وقال «نراجع جميع تأشيرات الطلاب»، مضيفاً أن وزارة الخارجية «تراقب باستمرار ما يُنشر» على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يُطلب من المتقدمين للحصول على التأشيرة الآن إظهاره. واستهدف وزير الخارجية ماركو روبيو المتظاهرين المناهضين لإسرائيل مستنداً إلى قانون أميركي مبهم يسمح بإلغاء تاشيرات الأشخاص الذي يعدون معارضين لمصالح السياسة الخارجية الاميركية. وكانت وزارة الخارجية قد أعلنت سابقا أنها ألغت ستة آلاف تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة منذ تولي روبيو منصبه في يناير(كانون الثاني) مع ترمب. ويمثل هذا العدد وفقا لأرقام الخارجية أربعة أضعاف عدد تأشيرات الطلاب التي ألغتها إدارة الرئيس جو بايدن في الفترة نفسها من العام السابق. ويعتبر روبيو بأن للإدارة الحق في إصدار وإلغاء التأشيرات دون مراجعة قضائية، وأن المواطنين غير الأميركيين لا يتمتعون بالحق الدستوري الأميركي في حرية التعبير. لكن الإدارة واجهت انتكاسات قضائية عدة على هذا الصعيد، ففي يونيو(حزيران) أطلق قاض سراح محمود خليل، المقيم الدائم في الولايات المتحدة الذي قاد احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا. كما أفرج قاض آخر في مايو (أيار) عن التركية رميساء أوزتورك، طالبة الدراسات العليا في جامعة تافتس التي كتبت مقالا في صحيفة جامعية تنتقد فيه إسرائيل.

إيران: أفكار راديكالية للتغيير!
إيران: أفكار راديكالية للتغيير!

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

إيران: أفكار راديكالية للتغيير!

كان غريباً ألّا تتسارع أفكار الإصلاح واقتراحاته في إيران، بعد الضربات الإسرائيلية والأميركية، وانكسار الأذرع، ومقتل القادة العسكريين والنوويين، وتخاذُل أنصار إيران عن نجدتها. كنت أفكّر أنّ الضجة بعد انتخابات 2009، والضجة بعد مقتل مهسا أميني، كانتا أعلى وذواتي دلالات. إنما على أي حال، بدأت الأصوات تعلو أخيراً وبمطالب راديكالية، إذا صحَّ التعبير. كان مير حسين موسوي المرشح في انتخابات عام 2009، والذي لا يزال في الإقامة الجبرية منذ عام 2011- قد حمل قبل شهر على الفساد، وليس في ذلك جديد كثير، لولا أنه قصد بذلك «الحرس الثوري» الذي أضعف الدولة وهدر قدراتها رغم ادعاءاته العريضة، وحديثه كل الوقت عن تدمير الأعداء حيثما كانوا! إنما الجديد حقاً الصوت العالي لمهدي كروبي المرشح الآخر في انتخابات عام 2009. كروبي هجم رأساً على البرنامج النووي الإيراني، وقال إنه كان المراد منه أن يوصل البلاد إلى ذروة القوة فأدَّى بها إلى القاع(!)، ماذا بعد الإنفاق الهائل والادعاء الهائل، لا شيء إلاّ ضياع الاتجاه وشماتة الأعداء. فما الحاجة للنووي، والآن ما الحاجة للتخصيب بعد دمار المشروع؟! هذه هي المرة الأولى التي يحمل فيها سياسي إيراني بارز على الملف النووي، بل وليس على الملف بل على البرنامج ذاته الذي تفتخر به إيران منذ عام 2002، بل وقبل ذلك. يزعم الإيرانيون دائماً أنه لأغراض سلمية ومنها توليد الكهرباء والتقدم العلمي والتكنولوجي. بيد أن الأغراض السلمية للنووي لا تحتاج إلى 60 في المائة من التخصيب، بل نص الاتفاق مع إدارة باراك أوباما عام 2015 على 3.5 في المائة! وعلى أي حال فإنّ كروبي بعد أن تحمس كثيراً في مطلع تصريحه إلى حدود إلغاء البرنامج عاد فنصح الإدارة الإيرانية الحالية بالتخلي عن التخصيب طوعاً للوقاية من هجماتٍ جديدة! حسن روحاني رئيس الجمهورية الإيرانية الأسبق رأى في نشر النفوذ الخارجي عن طريق الأذرع المسلَّحة خطأً كبيراً عرَّض سمعة البلاد للأخطار، وكرّه أكثرية الشعوب التي نشر الإيرانيون ميليشياتهم فيها بإيران وسياساتها، بمن في ذلك الشيعة! إمكانيات ضخمة مهدورة وآثار فاجعة على علاقات إيران مع الجيران العرب والدوليين. وفي حين لم يرد أحدٌ بعد على روحاني، ردّ علي أكبر ولايتي المستشار الأقدم لخامنئي بالقول: لولا «الحشد الشعبي» لابتلعت أميركا العراق(!) بمعنى أنّ إيران أنتجت هذه الميليشيات لصالح البلدان المبتلاة! وكأن أميركا لم تبتلع العراق بالفعل(!). إلى جانب مير حسين موسوي ومهدي كروبي وحسن روحاني، ظهر طرفٌ رابعٌ يسمي نفسه: جبهة الإصلاحات. وهؤلاء طرحوا برنامجاً شاملاً أوله وقف التخصيب طوعاً، وإقامة علاقات حميمة مع الجيران (العرب)، والدخول معهم في مشروع حلّ الدولتين بفلسطين. وفي الداخل العفو العام، والسياسات الاقتصادية المختلفة. طوال أربعين عاماً قامت الاستراتيجية الإيرانية على عمودين: الميليشيات المسلحة في الدول العربية، خصوصاً التي فيها أقليات شيعية - ثم مع «حماس» - والبرنامج النووي. وقد علَّلتُ ذلك بأنه انحشارٌ بين الموقع والدور. فكل مرة توحدت فيها الهضبة الإيرانية تحت سلطةٍ واحدة، طمحت للاستقواء المطلق باسم القومية وفي عهد الجمهورية الإسلامية: الاستقواء بالدين. والاستقواء القومي يزعج الأقليات الأذرية والبلوشية والكردية والعربية، والاستقواء بالدين يزعج الشعب الإيراني كلَّه باستثناء القلة المنتفعة من النظام مباشرةً. والركن الثاني لاستراتيجية إيران في عهد الجمهورية الإسلامية: البرنامج النووي، ونشر الميليشيات العقائدية في الخارج القريب والبعيد إن أمكن تحت اسم: تصدير الثورة! في عام 2004 وكان الأميركيون والأوروبيون قد حولوا ملف إيران النووي من الوكالة إلى مجلس الأمن، قال لي الشيخ محمد علي التسخيري: من قال لك إنّ النووي من أجل الخوف من العدو الخارجي، إنه متعدد الأسباب ومنها الهيبة والموقع والدور. إن هذا الفهم لموقع إيران الاستراتيجي ودورها يتعرض الآن بعد الضربات والهزائم لنقد جذري من سياسيين بارزين إيرانيين ليسوا جميعاً من المحسوبين على المعارضة للنظام. فهل يمتلك النظام الجامد في مواقعه وأفكاره منذ ثلاثة عقود وأكثر القدرة على التغيير من أجل تجديد العمر والبقاء؟ قال إعلامي إيراني بارز معلقاً على تصريحات كروبي وروحاني: هذه في نظر أهل النظام وصفة للتصديع والهدم تماماً مثلما كان عليه الأمر مع النظام الأسدي: إما البقاء على علاّته أو الانهدام، وهو على أي حال لن ينهدم من الخارج!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store