logo
آبادي: مسألة بناء الثقة فى برنامج إيران النووي ترتبط بكيفية رفع العقوبات عنها

آبادي: مسألة بناء الثقة فى برنامج إيران النووي ترتبط بكيفية رفع العقوبات عنها

اليوم السابع٢٤-٠٧-٢٠٢٥
أكد نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادى أن مسألة بناء الثقة في برنامج إيران النووي مرتبطة بكيفية رفع العقوبات عنها، مشيرا إلى أن هذين الملفين شكلا محور المفاوضات مع واشنطن.
وقال غريب آبادي خلال إيجاز صحفي على هامش فعاليات أممية في نيويورك: "الجولات الخمس من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة تركّزت على قضيتين أساسيتين: أولا، الإجراءات المتعلقة ببناء الثقة، وزيادة الشفافية أو ما يُسمى بتعزيز الثقة في البرنامج النووي الإيراني، وثانيا، مسألة رفع العقوبات. هذان العنصران كانا دائما في صميم المحادثات مع الأمريكيين".
وأضاف: "كيفية تنفيذ عملية رفع العقوبات، تحدد إمكانيات الاتفاق على مستوى آليات المراقبة والإجراءات المتعلقة بتعزيز الثقة. لذا، يعتمد كل شيء على الخطوات المتبادلة التي تتخذها الأطراف في هذا الاتجاه، ومن وجهة نظري، هذا موضوع تفاوضي بحت، وكل الخيارات مطروحة على طاولة الحوار، سواء بشأن تدابير بناء الثقة أو بشأن رفع العقوبات".
وفي رد على الاتهامات التي تزعم أن إيران تسعى لتخصيب اليورانيوم بهدف امتلاك السلاح النووي، وصف غريب آبادي هذه الادعاءات بأنها "كذبة كبيرة"، وتابع قائلا: "لكل دولة الحق في اختيار مسارها التنموي. إيران اختارت العمل على مشاريع وتقنيات متطورة، منها التخصيب. هذا الأمر لا يعجبهم، فيزعمون أن إيران تريد استخدام التخصيب للحصول على السلاح النووي. هذه كذبة كبيرة للمجتمع الدولي".
وكانت الجولات الخمس من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، والتي جرت في وقت سابق من هذا العام بشأن ملف طهران النووي، قد انتهت دون تحقيق نتائج ملموسة. وقد ألقت العملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، ومن ثم الضربات الأمريكية على ثلاثة مواقع استراتيجية مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، بظلال سلبية على مجمل العملية الدبلوماسية.
وفي موازاة ذلك، تتواصل المفاوضات بين إيران والدول الأوروبية الثلاث المعروفة بـ"الترويكا الأوروبية" -بريطانيا، فرنسا، ألمانيا- حيث من المقرر عقد جولة جديدة من المحادثات في إسطنبول في 25 يوليو على مستوى نواب وزراء الخارجية، بحسب ما أعلنه المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي.
وفي سياق متصل، نقل موقع "أكسيوس" عن مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا اتفقت على اعتبار نهاية شهر أغسطس موعدا نهائيا للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وفي حال الفشل، فإن "الترويكا" تعتزم تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات الدولية على طهران.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار مصر : في مواجهة محتملة .. ترامب يهدد بضربة عسكرية جديدة لإيران حال مواصلة برنامجها النووي
أخبار مصر : في مواجهة محتملة .. ترامب يهدد بضربة عسكرية جديدة لإيران حال مواصلة برنامجها النووي

نافذة على العالم

timeمنذ 4 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار مصر : في مواجهة محتملة .. ترامب يهدد بضربة عسكرية جديدة لإيران حال مواصلة برنامجها النووي

الخميس 7 أغسطس 2025 03:40 صباحاً نافذة على العالم - قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال حديث مع الصحفيين، إن واشنطن 'ستعود' إذا ما استؤنف البرنامج النووي الإيراني، مما يرمز إلى تحذير ضمني بعودة محتملة إلى الإجراءات أو الردود ذات الطابع القوي لدفع طهران إلى التراجع عن هذا الطريق، وفقا لموقع يديعوت احرونوت ويتزامن هذا التصريح مع سياق متوتّر تشهده خارطة السياسة النووية في الشرق الأوسط. ففي 28 يوليو 2025، حذّر ترامب مجددًا من إعادة إطلاق البرنامج النووي من جانب إيران، مؤكدًا أن الولايات المتحدة 'ستمسحها من الوجود أسرع مما ترمش عينك' ومجددًا، قال في وقت لاحق إن وقف البرنامج النووي أمر لا يحتمل التفاوض، ملمحًا إلى قدرة الرد العسكري المباشر إذا لزم الأمر، وفقا لـ رويترز هذا الخطاب يأتي في إطار سياسة 'الضغط الأقصى' التي استعادت زخمها منذ عودته إلى البيت الأبيض في أوائل عام 2025، والتي تهدف لضم إيران إلى طاولة المفاوضات تحت تهديد واضح باستخدام القوة أو فرض عقوبات بالغة القسوة. ومن الناحية الإيرانية، أعرب وزير الخارجية عباس عراقجي عن موقف أكثر حذرًا، قائلاً إن طهران لن تستأنف المفاوضات النووية مع واشنطن إلا بعد تقديم التعويضات عن الخسائر التي لحقت بها خلال الصراع الأخير، وخصوصًا نتيجة الضربات الجوية التي شنّها الطرفان على منشآتها النووية. وشدّد على ضرورة وجود خطوات بناء ثقة قبل العودة إلى طاولة الحوار، حسب فايننشال تايمز ولا يخلو المشهد النووي الإقليمي من توترات إضافية، حيث أن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة وإسرائيل في يونيو ألحقت أضرارًا كبيرة بمواقع تخصيب اليورانيوم لدى إيران، ما دفع طهران إلى تعليق تعاونها مع وكالة الطاقة الذرية، حسب تايم الأمريكية. ويكشف التصعيد الأخير عن أزمة ثقة عميقة بين الجانبين، في ظل غياب مؤشرات حقيقية نحو انفراجة أو اتفاق جديد. وتعكس تصريحات ترامب نهجًا صارمًا للغاية، يميل إلى استخدام القوة كخيار أول، رغم وجود قنوات دبلوماسية متقطعة. في المقابل، تعلو الأصوات داخل إيران التي تنادي ببناء الثقة والحصول على ضمانات قبل الانخراط مجددًا في أي حوار. ويبدو أن المعركة المستقبلية ستُخاض على جبهتين: المواجهة المباشرة والتهديد الصريح من جانب واشنطن، وضرورة التعويض والإصلاح السياسي من جانب طهران.

تقرير أمريكي: إدارة ترامب لا تدعم ضم إسرائيل لأجزاء من غزة
تقرير أمريكي: إدارة ترامب لا تدعم ضم إسرائيل لأجزاء من غزة

24 القاهرة

timeمنذ 10 ساعات

  • 24 القاهرة

تقرير أمريكي: إدارة ترامب لا تدعم ضم إسرائيل لأجزاء من غزة

أفاد موقع أكسيوس نقلا عن مسؤول أمريكي، بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب لا تدعم ضم إسرائيل لأجزاء من غزة . ويتناقض تقرير الموقع المقرب من الإدارة الأمريكية، مع ما صرح به الرئيس الأمريكي ترامب أمس، بأن احتلال غزة أمر يعود إلى إسرائيل، ما يعني عدم معارضته للقرار أو تدخله لمنع هذه الخطوة. إعلام إسرائيلي: خطة احتلال غزة تهدف لدفع الفلسطينيين للخروج من القطاع الأردن يُجلي دفعة من أطفال غزة للعلاج.. ويدخل 26 شاحنة مساعدات إلى القطاع قناة إسرائيلية: ترامب لا ينوي التدخل في صنع القرار الإسرائيلي بشأن عملية غزة وفي السياق، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين أمريكيين، مساء الأربعاء، قولهم إن ترامب لا ينوي التدخل في صنع القرار الإسرائيلي بشأن عملية غزة. وفي تصريحات أمس، قال ترامب إن تركيز إدارته ينصب على زيادة وصول الغذاء إلى القطاع الفلسطيني الذي يتعرض للهجوم من حليفة بلاده. وأضاف في تصريحات للصحفيين: أعلم أننا هناك الآن نحاول إطعام الناس، فيما يتعلق ببقية الأمر، لا يمكنني القول حقا. سيكون ذلك متروكا إلى حد كبير لإسرائيل.

بعد مرور 80 عامًا على هيروشيما.. هل يشهد العالم حربًا عالمية ثالثة؟ (تقرير)
بعد مرور 80 عامًا على هيروشيما.. هل يشهد العالم حربًا عالمية ثالثة؟ (تقرير)

الدستور

timeمنذ 11 ساعات

  • الدستور

بعد مرور 80 عامًا على هيروشيما.. هل يشهد العالم حربًا عالمية ثالثة؟ (تقرير)

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، عبر شاشتها تقريرًا لها حمل عنوان: "بعد مرور 80 عاما على هيروشيما.. هل يشهد العالم حربا عالمية ثالثة؟". 80 عامًا مرت على واحدة من أبشع الجرائم الإنسانية في التاريخ الحديث سحابة دخانية بدت كالفطر في السماء أعلنت انتهاء كل شيء أمريكا تسقط قنبلة ذرية على جزيرة هيروشيما، قنبلة لم تبقي ولم تذر ولتعلن اليابان استسلامها لقوات الحلفاء. في صباح 6 من أغسطس عام 1945 ميلاديا لم تدري جزيرة هيروشيما أن طائرة أمريكية ستسقط عليها قنبلة نووية هي الأولى تزن 60 كيلوجرام من اليورانيوم تسببت في مقتل نحو 140 ألف شخص في هيروشيما وحدها. أمر لم يقف عند هذا الحد فكانت مدينة ناجازاكي وبعد أيام قليلة على موعد مع قنبلة ذرية ثانية أودت بحياة 74 ألف آخرين. مرت السنوات سريعًا وتعددت بؤر التوتر في أرجاء العالم ومنها حرب روسية أوكرانية أطلقت نذر حرب عالمية ثالثة بين أقطاب العالم، وليس ببعيد ماركة أخرى بين إسرائيل وإيران على خلفية عدوان إسرائيلي على قطاع غزة لم يقف عند حدوده الجغرافية بل امتد إلى لبنان وسوريا واليمن. وفي ركن آخر من هذا العالم بيونج يانج وتجارب نووية وإطلاق الصواريخ البالستية لا يتوقفان. وليس ببعيد جمر تحت الرماد في نزاع قديم يتجدد بين الحين والآخر بين الجارتين النوويتين الهند وباكستان، والعملاق الصيني الذي يدخل حربه بسلاحه الاقتصادي حتى الآن فلم يشهر بعد أسلحته الأخرى. وبعد ثمانين عامًا من هيروشيما وناجازاكي تخشى الإنسانية من أن تشهد إحدى هذه النزاعات عبر قارات العالم كابوسًا آخر كهيروشيما وناجازاكي اللاتين ما زالتا عالقاتين في الذاكرة الإنسانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store