
تفاصيل أول رد إيراني صاروخي على القصف الأمريكي لمواقع نووية إيرانية
إيران أطلقت نحو 30 صاروخًا على دفعتين باتجاه فلسطين المحتلة
ردّت إيران، صباح الأحد، على القصف الأمريكي لمنشآتها النووية بشنّ رشقة صاروخية كبيرة استهدفت مناطق وسط وشمال فلسطين المحتلة، ما أدى إلى أضرار مادية واسعة وإصابات عدة، بينها خطيرة.
وأطلقت القوات الإيرانية نحو 30 صاروخًا على دفعتين، استهدفت عدة مواقع في فلسطين المحتلة، سقط عدد منها في مناطق بارزة مثل حيفا ونس تسونا والسهل الداخلي، مع ورود أنباء عن أكثر من 10 نقاط سقوط تعمل فيها طواقم الإنقاذ على الوصول إلى العالقين.
ووفقًا لوسائل إعلام عبرية، بلغت الحصيلة الأولية للهجوم 15 مصابًا، بينهم اثنان في حالة خطرة، وسط حالة استنفار أمني وعسكري كبيرة.
يأتي هذا الهجوم ردًا على الضربات الأمريكية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، والتي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب فجر الأحد، مؤكّدًا أن القوات الأمريكية نفذت هجمات جوية "ناجحة" باستخدام قاذفات B-2 وصواريخ توماهوك أطلقت من غواصات، وأسفرت عن تدمير المنشآت بالكامل، متوعدًا برد إيراني أقوى في حال حدوث أي رد فعل.
وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريح متلفز: "الليلة، استخدم الرئيس ترمب والولايات المتحدة قوة عظيمة. وعدت بتدمير منشآت إيران النووية، وهذه الليلة تم تنفيذ هذا الوعد"، مضيفًا أن العملية تمت "بتنسيق كامل وبمشاركة عملياتية بين الجيشين الإسرائيلي والأمريكي"، مشددًا على أن "السلام لا يأتي إلا بعد استخدام القوة".
من جانبها، أكدت السلطات الإيرانية استهداف المنشآت الثلاث لكنها نفت وقوع أضرار كبيرة، مشيرة إلى أن المواقع كانت "مفرغة من المواد الحساسة". كما وصفت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية الهجوم بأنه "انتهاك همجي للقانون الدولي"، مؤكدة أن "المعرفة العلمية لا يمكن قصفها"، وأن برنامجها النووي سيستمر "رغم مؤامرات الأعداء".
وسط تصاعد التوتر، وُجّهت تهديدات إيرانية باستهداف القواعد الأمريكية في المنطقة، فيما أعلن جيش الاحتلال تشديد التعليمات الأمنية على الجبهة الداخلية ووقف الأنشطة غير الحيوية.
وفي الوقت نفسه، حذر الأمين العام للأمم المتحدة من أن التصعيد "قد يخرج عن السيطرة بسرعة"، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار وتجنّب الانزلاق نحو "كارثة إقليمية أوسع".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عمان نت
منذ ساعة واحدة
- عمان نت
الضربة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية حديث مواقع التواصل الاجتماعي
في اليوم العاشر من الحرب الإسرائيلية الإيرانية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فجر الأحد أن القوات الأميركية نفذت هجومًا جويّا ناجحًا على المواقع النووية الإيرانية الثلاثة فوردو ونطنز وأصفهان، مما أثار موجة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي … حيث صرّح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش : ما حدث يعد تصعيدا خطيرا في المنطقة وتهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين، وهناك خطر متزايد من أن يخرج الصراع عن السيطرة مع عواقب وخيمة على المدنيين والمنطقة والعالم و علق محمد عبدالزاهر : تدمير منشأة فوردو عبر غارة جوية واحدة يُعد أمرًا بالغ الصعوبة، إن لم يكن مستحيلًا، ومع ذلك، هذا المهرج لا يزال يواصل تقديم عروض إعلامية بهدف الضغط على إيران للقبول بالشروط المطروحة، في إعلامهم يتحدثون عن تحقيق نصر، ويزعمون أنهم دمروا المنشأة، بينما الواقع يفرض علينا الإنتظار لتقدير حجم الضرر الفعلي، فوردو ليست هدفًا يمكن تدميره بسهولة، لإعتبارات تقنية واستراتيجية معقدة، غير أن هذا التصعيد الإعلامي شكّل حملة دعائية مؤثرة في حد ذاته وأضاف ترامب أن الضربات "حققت نجاحا عسكريا رائعا"، وجدد مطالبة إيران بصنع السلام الآن، وقال إن "على إيران التوقف فورا وإلا سيتم ضربهم مرة أخرى"، مشددا على أن أي رد انتقامي من إيران ضد الولايات المتحدة "سيقابل بقوة أكبر بكثير مما شهدناه الليلة" و قال مصطفى عبد المهيمن : أعتقد أن الحرب قد بدأت وعلى إيران أن تكثف هجماتها على الفاعل الحقيقي، كل الهجمات تكون على اسرائيل بدون خطوط حمراء، لا يجب مهاجمة أمريكا في أي موقع لها حاليا، ضرب مبنى في اسرائيل يؤلمهم أكثر من ضرب وتدمير قاعدة أمريكية كاملة، اسرائيل كيان مغتصب جبان يحب من يحارب عنه بالوكالة وأمريكا لن يؤلمها ضرب السفن أو القواعد ولكن الألم كل الألم أن يتم ضرب اسرائيل و من جهة أُخرى، ردّت إيران بإطلاق دفعتين صاروخيتين على إسرائيل، صباح اليوم الأحد، مخلفة دمارا كبيرا في عدة مواقع، و تم إطلاق "صاروخ خيبر" بإتجاه الأراضي المحتلة لأول مرة في هذه العملية، وفي حصيلة أولية، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة 27 شخصا و نحو 20 شخصا لا يزالون عالقين تحت الأنقاض حيث علق همدان الجرادي : لأول مرة يشعر العدو بما كنا نذوقه منذ عقود، قليلٌ من الصواريخ فضحت هشاشتهم، وكشفت خوفهم، وجعلت مدنهم تشبه غزة للحظة، فذوقوا يا من لطالما أذقتمونا الموت حيًّا، هذا مجرّد تنبيه، لا عذاب كان هذا أبرز ما تداوله رواد مواقع التواصل الإجتماعي لهذا اليوم،


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
'نيويورك تايمز': الجيش الأمريكي قصف فوردو بقنابل وزنها 30000 رطل
#سواليف نقلت صحيفة 'نيويورك تايمز' عن مسؤول مطلع أن #الجيش_الأمريكي أسقط في هجومه على #موقع_فوردو_النووي في إيران عدة #قنابل_خارقة_للتحصينات وزنها 30000 رطل. وقال المسؤول للصحيفة الأمريكية: 'تم إسقاط عدة قنابل خارقة للتحصينات وزنها 30000 رطل على #منشأة فوردو النووية فجر اليوم'. وتعتبر 'فوردو' واحدة من بين ثلاث منشآت إيرانية تعرضت لقصف أمريكي بالقنابل والصواريخ فجر اليوم في أول تدخل أمريكي مباشر ومعلن في النزاع بين إسرائيل وإيران المستمر منذ 13 يونيو الجاري. وفي وقت سابق أفادت 'فوكس نيوز' بأن الولايات المتحدة استخدمت حوالي 30 صاروخ 'توماهوك' في ضرب المواقع النووية الإيرانية الليلة الماضية، تم إطلاقها من الغواصات. من جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني عبر منصة 'إكس' بعد الضربة الأمريكية أن #الحرب بالنسبة له 'قد بدأت الآن'. بينما أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الأحداث هذا الصباح 'شنيعة وستكون لها عواقب وخيمة'. إلى ذلك، أكد 'مركز السلامة النووية' الإيراني عدم تسجل أي علامات تلوث إشعاعي، وأنه لا خطر على سكان المناطق القريبة من المواقع النووية الإيرانية التي تعرضت لقصف أمريكي الليلة الماضية.


أخبارنا
منذ 3 ساعات
- أخبارنا
الضربة الأميركية الخاطفة على إيران .. تفاصيل
أخبارنا : نفذت الولايات المتحدة فجر الأحد، 22 يونيو 2025، ضربة عسكرية خاطفة ودقيقة ضد منشآت نووية ومواقع استراتيجية داخل إيران، في واحدة من أخطر مراحل التصعيد بين واشنطن وطهران منذ سنوات. الأهداف المستهدفة وبحسب مصادر أميركية مطّلعة، فإن الضربة شملت: - منشأة نطنز النووية، المعروفة بدورها في تخصيب اليورانيوم، حيث استُهدف قسم مرتبط بتطوير أجهزة الطرد المركزي. - منشأة تحت الأرض قرب أصفهان يُشتبه بأنها تستخدم في أنشطة نووية سرية غير معلنة. - منشأة فوردو النووية تحت الأرض. وأكدت المصادر أن الضربات لم تستهدف المفاعلات النشطة بشكل مباشر، لكنها أصابت البنية التحتية الداعمة، بهدف شلّ قدرة إيران على تطوير برنامجها النووي بشكل متسارع. أهداف الضربة: شلّ البرنامج النووي الإيراني بحسب مصادر في البنتاغون، فإن الضربة الأميركية استهدفت البنية التحتية الحيوية المرتبطة بتخصيب اليورانيوم وتطوير أجهزة الطرد المركزي، خاصة في منشأتي نطنز وأصفهان، حيث تقع مراكز أبحاث وتقنيات دعم البرنامج النووي الإيراني. وأشار محللون إلى أن استهداف منشأة فوردو تحت الأرض يشير إلى قدرات استخباراتية وتكنولوجية عالية، إذ لطالما اعتبرها الإيرانيون خط الدفاع الأخير في حال تعرض منشآتهم الأخرى لهجوم. الأسلحة المستخدمة في الضربة أكد مسؤولان بارزان في البنتاغون لشبكة "سي بي إس نيوز" أن ثلاث طائرات أميركية من طراز B-2 الشبح نفذت الهجوم على منشأة فوردو النووية، المحصنة تحت جبل بعمق يقارب 300 قدم (أكثر من 90 مترا). - كل طائرة كانت مجهزة بقنبلتين أميركيتين خارقتين للتحصينات من طراز GBU-57 MOP (Massive Ordnance Penetrator)، وهي من أثقل القنابل غير النووية في الترسانة الأميركية، وصُممت خصيصًا لاختراق المنشآت المحصنة تحت الأرض. - لا يمكن إسقاط هذه القنابل إلا عبر طائرات B-2 نظرا لحجمها الهائل ووزنها (يصل إلى 14 طناً تقريبًا). وبحسب المصادر، فإن منشأة فوردو تُعد واحدة من أكثر مواقع التخصيب حساسية واستراتيجية، وتقع تحت جبل كبير وتحيط بها دفاعات جوية كثيفة، ما جعل استخدام قنابل MOP الخيار الوحيد "الفعّال" لتدميرها. صواريخ توماهوك على نطنز وأصفهان أما الضربات على منشأتي نطنز وأصفهان، فقد نُفذت باستخدام صواريخ توماهوك بعيدة المدى أطلقتها غواصات أميركية متمركزة في مياه الخليج وبحر العرب. - لم يتم الكشف عن عدد الصواريخ المستخدمة، لكن الصواريخ استهدفت مرافق حيوية تتعلق بأنظمة الطرد المركزي، وتطوير أجهزة تخصيب اليورانيوم. - يُعتقد أن الضربة أصابت مراكز بحث وأقسام دعم فني كانت تُستخدم لتوسيع نطاق البرنامج النووي بعيدًا عن رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. رسالة أميركية إلى إيران بعد الضربة في تطور لافت على مسار التصعيد العسكري بين الولايات المتحدة وإيران، كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة أن واشنطن أبلغت طهران إنها "لا تنوي تغيير نظام الحكم" في البلاد. ووفقا لمحطة "سي بي إس"، تواصلت الحكومة الأميركية بشكل مباشر مع طهران يوم الأحد، لإبلاغها بأن الضربة العسكرية التي نفذتها ضد أهداف إيرانية "هي كل ما خططت له"، أي أنها لا تنوي توجيه ضربات جديدة، وأن الولايات المتحدة "لا تسعى إلى تغيير النظام" الإيراني، في محاولة واضحة لاحتواء التصعيد وعدم الانزلاق إلى حرب شاملة في المنطقة. ومن جهتها، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إنه تم تفويض المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف للتحدث مع الإيرانيين، حيث حاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحفاظ على إمكانية ضئيلة لتوصل إلى نوع من التفاهم الدبلوماسي يمكن أن يهدئ المنطقة.