logo
ترامب: يجب القضاء على "حماس"... ونتنياهو يصعّد: ندرس خيارات بديلة لإعادة أسرانا

ترامب: يجب القضاء على "حماس"... ونتنياهو يصعّد: ندرس خيارات بديلة لإعادة أسرانا

النهارمنذ 2 أيام
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة "أنّنا ندرس الآن خيارات بديلة لإعادة الأسرى مع حلفائنا الأميركيين، وإنهاء حكم حركة حماس وضمان السلام الدائم لإسرائيل ومنطقتنا".
ولفت في تصريح له أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف على حق و"حماس" هي العقبة أمام اتفاق إطلاق سراح الأسرى.
إلى ذلك، اتّهم عضو المكتب السياسي للحركة باسم نعيم ويتكوف بـ"مخالفة السياق الذي جرت فيه جولة المفاوضات الأخيرة".
وقال نعيم في مقابلة مع وكالة "فرانس برس": "تصريحات المبعوث الأميركي ويتكوف السلبية، تخالف السياق الذي جرت فيه جولة المفاوضات الأخيرة تماما، وهو يعلم ذلك تماما، ولكنها تأتي في سياق خدمة الموقف الإسرائيلي".
"حماس لا تريد اتّفاقاً"
بدوره، اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن "حماس لا تريد التوصّل لاتفاق، وأعتقد أنّها ستسقط وتريد الموت".
وقال: "لقد انسحبنا من مفاوضات غزة وهذا أمر مؤسف فحماس لم تهتم بإبرام أي صفقة ولا بد من القضاء عليها".
وأضاف: "لقد ساهمنا في إطلاق عدد كبير من الأسرى في غزة وعملية إطلاق من تبقى منهم لدى حماس ستكون أصعب، وحماس تعرف أنه لن تكون لديها أوراق للمساومة"، مشيراً إلى أن "عائلات الأسرى الإسرائيليين طلبت مني المساهمة في إعادة أبنائها بمن فيهم الأموات وفعلنا ذلك".
وأردف: "حماس تعرف ماذا سيحصل بعد استعادة كل الأسرى ولهذا لا تريد التوصّل لاتفاق".
وأعلن الرئيس الأميركي أنّه تحدّت مع نتنياهو بشأن إرسال مساعدات لغزة "لكنني لن أخوض في التفاصيل"، وقال: "قدّمنا 60 مليون دولار مساعدات لغزة وسنقدّم المزيد ونأمل أن تصل لأن الأموال والمساعدات تتعرّض للسرقة".
وقال الرئيس الأميركي إن قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين "لا وزن له" و"لا يغيّر شيئا".
واضاف: "ما يقوله لا يهم. إنه رجل جيد، أنا أحبه، لكن هذا التصريح لا وزن له".
من جهّتها، نقلت شبكة "سي أن أن" عن المتحدّثة باسم الخارجية الأميركية قولها إنّه "كان لدينا وقف إطلاق نار مكننا من إدخال مساعدات لكن حماس خرقته".
وقالت: "أمام ترامب وويتكوف العديد من الأدوات والخيارات والشركاء، ونعمل مع قطر ومصر فهم أذكياء ومهرة وأتوقّع أن نحقّق بعض النجاح".
في السياق، توجّه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إلى نتنياهو قائلاً: "انتهت مراسم التفاوض المذل مع الإرهابيين وحان وقت تحقيق النصر".
أما وزير الأمن إيتمار بن غفير، فاعتبر أن "الطريق الأمثل لاستعادة الأسرى وتحقيق النصر هو وقف المساعدات واحتلال كل غزة وتشجيع الهجرة والاستيطان".
تأتي هذه المستجدّات بعد سحب واشنطن وتل أبيب لوفديهما من محادثات غزة بعدما أرسلت الحركة الفلسطينية ردّها على اقتراح وقف إطلاق النار.
وقال ويتكوف أمس الخميس: "قرّرنا إعادة فريقنا من الدوحة لإجراء مشاورات بعد الردّ الأخير من حماس والذي يظهر بوضوح عدم رغبتها في التوصّل إلى وقف لإطلاق النار في غزة".
وأضاف: "في حين بذل الوسطاء جهوداً كبيرة، لا تبدي حماس مرونة أو تعمل بحسن نية".
استئناف محادثات غزة الأسبوع المقبل... وإسرائيل تسمح بإسقاط المساعدات جوّاً
عالجت اليونيسف في أول أسبوعين من تموز/يوليو وحده خمسة آلاف طفل من سوء التغذية الحاد في غزة.
وكانت قناة "القاهرة الإخبارية" التلفزيونية قد كشفت اليوم الجمعة نقلاً عن مصدر مصري عن أن من المتوقّع استئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل بعد دراسة إسرائيل لرد حركة "حماس".
ويعيش قطاع غزة كارثة إنسانية مع تفاقم معاناة الفلسطينيين نتيجة الحصار الإسرائيلي، وقد سجّلت وزارة الصحة وفيات نتيجة سوء التغذية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: توصلنا إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي
ترامب: توصلنا إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي

IM Lebanon

timeمنذ 2 ساعات

  • IM Lebanon

ترامب: توصلنا إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي

أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الأحد، التوصل إلى اتفاق جديد مع الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية أميركية بنسبة 15%، واصفًا إياه بأنه 'الاتفاق الأكبر على الإطلاق'. وقال ترامب إثر اجتماع مع رئيسة مفوضية التكتل أورسولا فون دير لاين في اسكتلندا: 'توصلنا لاتفاق مع الاتحاد الأوروبي، وسيجلب هذا الاتفاق الاستقرار'، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي سيبدأ في شراء معدات عسكرية أميركية ضمن بنود الاتفاق. وذكر ترامب أن الاتفاق يشمل شراء الاتحاد الأوروبي طاقة أميركية بقيمة 750 مليار دولار. وأشار ترامب إلى فتح أسواق جميع دول التكتل أمام المنتجات الأميركية، في المقابل سيجني التكتل استثمارات أميركية قيمتها 600 مليار دولار.

تفاصيل جديدة حول اتفاق أميركا و الاتحاد الأوروبي
تفاصيل جديدة حول اتفاق أميركا و الاتحاد الأوروبي

صوت بيروت

timeمنذ 4 ساعات

  • صوت بيروت

تفاصيل جديدة حول اتفاق أميركا و الاتحاد الأوروبي

أبرمت الولايات المتحدة اتفاق إطار تجاريا مع الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد، تفرض بموجبه رسوما جمركية 15 بالمئة على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، ليتجنبا حربا بين حليفين يمثلان ما يقرب من ثلث التجارة العالمية. وجاء هذا الإعلان بعد أن أجرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منتجع الجولف الخاص به في غرب اسكتلندا، سعيا لإتمام صفقة تسنى التوصل إليها بشق الأنفس. وقال ترامب للصحفيين بعد اجتماعٍ استمر ساعة مع فون دير لاين 'أعتقد أن هذه أكبر صفقة تبرم على الإطلاق'. وردت فون دير لاين بالقول إن الرسوم الجمركية البالغة 15 بالمئة تطبق 'على جميع القطاعات'. وأضافت 'لدينا اتفاق تجاري بين أكبر اقتصادين في العالم، وهو اتفاق بالغ الأهمية. إنه اتفاق ضخم. سيحقق الاستقرار'. يشمل الاتفاق أيضا استثمار الاتحاد الأوروبي 600 مليار دولار في الولايات المتحدة وشراءه طاقة وعتادا عسكريا أمريكا بمبالغ كبيرة. ومع ذلك، سينظر الكثيرون في أوروبا إلى الرسوم الجمركية الأساسية البالغة 15 بالمئة على أنها نتيجة ضعيفة مقارنة بالطموح الأوروبي الأولي بالتوصل لاتفاق لإلغاء الرسوم، رغم من أنها أفضل من 30 بالمئة التي هدد بها ترامب. وتشبه هذه الاتفاقية في جانب منها الاتفاق الإطاري الذي توصلت إليه الولايات المتحدة مع اليابان الأسبوع الماضي. وقال ترامب 'اتفقنا على أن الرسوم الجمركية… على السيارات وكل شيء آخر ستكون رسوما مباشرة 15 بالمئة'. ومع ذلك، لن تطبق نسبة 15 بالمئة الأساسية على الصلب والألمنيوم، إذ ستبقى الرسوم البالغة 50 بالمئة سارية عليهما. وفي إطار سعيه لإعادة تنظيم الاقتصاد العالمي وتقليص العجز التجاري الأمريكي المستمر منذ عقود، تمكن ترامب حتى الآن من إبرام اتفاقيات مع بريطانيا واليابان وإندونيسيا وفيتنام، رغم أن إدارته لم تف بوعدها بإبرام '90 صفقة خلال 90 يوما'. ودأب على انتقاد الاتحاد الأوروبي، قائلا إنه 'تأسس لخداع الولايات المتحدة' في التجارة. ولدى وصوله إلى اسكتلندا، قال ترامب إن الاتحاد الأوروبي 'يريد بشدة إبرام صفقة'، وأضاف، في أثناء لقائه بفون دير لاين، أن أوروبا 'ظلمت الولايات المتحدة ظلما شديدا'. ويمثل العجز التجاري الأمريكي في السلع مع الاتحاد الأوروبي مصدر قلقه الرئيسي، إذ تشير بيانات مكتب الإحصاء الأمريكي إلى أنه سجل 235 مليار دولار في 2024. ويشير الاتحاد الأوروبي إلى فائض في الخدمات لصالح الولايات المتحدة، والذي يقول إنه يحقق التوازن جزئيا. وتحدث ترامب اليوم عن 'مئات المليارات من الدولارات' التي ستجلبها الرسوم الجمركية. وفي 12 يوليو تموز، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية 30 بالمئة على الواردات من الاتحاد الأوروبي اعتبارا من أول أغسطس آب، بعد مفاوضات لأسابيع مع شركاء الولايات المتحدة التجاريين الرئيسيين والتي فشلت في التوصل إلى اتفاق تجاري شامل. وكان الاتحاد الأوروبي قد أعد رسوما جمركية مضادة على 93 مليار يورو (109 مليارات دولار) من السلع الأمريكية في حال عدم التوصل إلى اتفاق، وفي حال مضى ترامب قدما في فرض رسوم 30 بالمئة. وضغط بعض الدول الأعضاء الاتحاد الأوروبي إلى استخدام أقوى سلاح تجاري لديه، وهو أداة مكافحة الإكراه، لاستهداف الخدمات الأمريكية في حال عدم التوصل إلى اتفاق.

بن غفير: الحكومة رضخت لإرادة "حماس" وأتموا الاتفاق يوم الإجازة
بن غفير: الحكومة رضخت لإرادة "حماس" وأتموا الاتفاق يوم الإجازة

صوت بيروت

timeمنذ 4 ساعات

  • صوت بيروت

بن غفير: الحكومة رضخت لإرادة "حماس" وأتموا الاتفاق يوم الإجازة

ندد وزير الأمن القومي الإسرائيلي من أقصى اليمين، إيتمار بن غفير، اليوم الأحد، بقرار الحكومة زيادة المساعدات الإنسانية لغزة، ووصفه بأنه 'استسلام لحماس'، وقال إنه تم استبعاده من المداولات. وكتب بن غفير على مواقع التواصل الاجتماعي: 'أبلغني مصدر في مكتب رئيس الوزراء، مساء السبت، أن مشاورة أمنية جرت بدوني خلال الإجازة'. وأضاف بن غفير: 'إنهم يعلمون جيدًا أنني، بصفتي وزيرًا للأمن القومي، متاح يوم السبت لأي حدث أمني مهم أو مشاورة' وفقا لما جاء في بيان نشرته 'سي أن أن ' وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه سيفتح ممرات للمساعدات الإنسانية لدخول غزة، وسيوقف العمليات القتالية في مناطق معينة، وسط غضب عالمي إزاء موت المدنيين جوعا في القطاع. ودافع بن غفير عن مواصلة الحرب في غزة، وعارض باستمرار أي وقف لإطلاق النار يتم التفاوض عليه مع حماس. ووصف القرار بأنه 'استسلام' من شأنه أن يُعرّض الجنود الإسرائيليين للخطر ويؤخر عودة الرهائن المتبقين. وقال بن غفير: 'إن السبيل الوحيد للفوز في الحرب واستعادة الرهائن هو وقف المساعدات 'الإنسانية' تماما، وغزو القطاع بأكمله، وتشجيع الهجرة الطوعية'. وفرضت إسرائيل حصارا لمدة 11 أسبوعا على جميع المساعدات إلى القطاع بدءًا من مارسالماضي، وأعادت أخيرا توزيعها في أواخر مايو من خلال مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) المثيرة للجدل والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل. وبحسب الأمم المتحدة، قُتل أكثر من 1000 فلسطيني أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات في الأشهر التي تلت ذلك، وحذرت منظمات الإغاثة من انتشار 'المجاعة الجماعية' في جميع أنحاء غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store