logo
المملكة وفرنسا تؤمنان تحويل 300 مليون دولار لدعم الفلسطينيين في غزة والضفة

المملكة وفرنسا تؤمنان تحويل 300 مليون دولار لدعم الفلسطينيين في غزة والضفة

صحيفة سبقمنذ 5 أيام
أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في مؤتمر "حل الدولتين" في نيويورك، أن المملكة العربية السعودية، بالتعاون مع الجمهورية الفرنسية، بادرت بتأمين موافقة البنك الدولي على تحويل مبلغ 300 مليون دولار لدعم الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، مشددًا على أن هذا التحرك يأتي ضمن جهود مستمرة لتمكين المؤسسات الوطنية الفلسطينية وبناء قدراتها.
وأوضح وزير الخارجية أن المملكة حرصت منذ بداية الأزمة الإنسانية في قطاع غزة على تقديم الدعم الفوري والمتواصل، إيمانًا منها بضرورة إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتعزيز استقراره، مؤكدًا أن الحل الدائم والعادل لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال قيام دولة فلسطينية مستقلة وفقًا للقرارات الأممية ومبادرة السلام العربية.
وشدد الأمير فيصل على أهمية الجهود الدولية المنبثقة عن المؤتمر، والدور المحوري الذي يلعبه التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين، داعيًا كافة الدول إلى الانضمام إلى الوثيقة الختامية للمؤتمر، والعمل الجماعي من أجل مستقبل أكثر استقرارًا وعدالة في الشرق الأوسط.
ويأتي هذا المؤتمر الدولي رفيع المستوى، الذي ترأسه المملكة بالشراكة مع فرنسا في مقر الأمم المتحدة، كمحطة مفصلية لإعادة إحياء المسار السياسي للقضية الفلسطينية، وتعزيز الدعم العالمي لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رفع جاذبية سوق الأسهم السعودية!
رفع جاذبية سوق الأسهم السعودية!

الاقتصادية

timeمنذ 2 دقائق

  • الاقتصادية

رفع جاذبية سوق الأسهم السعودية!

أعتقد أن الجميع يتفق على أهمية رفع جاذبية السوق المالية السعودية، ولا سيما أن توجهات كل من هيئة السوق المالية ومجموعة تداول، تماشياً مع رؤية 2030 وبرنامج تطوير القطاع المالي، أن تصبح السوق السعودية من أهم الأسواق المالية في العالم، والأولى في المنطقة، وهي السوق التي تتطور بشكل سريع ولافت، إذ بلغ عدد الشركات المدرجة 256 شركة حتى منتصف 2025، وتمت الموافقة على 15 طرحاً أولياً، وهناك أكثر من 50 طلب إدراج قيد الدراسة حالياً، إضافة إلى نحو 100 شركة بصدد التقدم بطلبات إدراج. وهذه السوق تحتوي على آليات وأدوات متقدمة - لا توجد في كثير من الأسواق المالية - كسوق العقود المستقبلية لمؤشرات الأسهم، وأخرى للعقود المستقبلية للشركات الفردية، وسوق عقود الخيارات، وصناديق مؤشرات متداولة وصناديق مغلقة متنوعة متداولة وصناديق استثمار تقليدية وغيرها، إضافة إلى أسهم إيصالات الإيداع السعودية والإدراج المزدوج وبرنامج عمل صناع سوق. وسبق أن تطرقت إلى عدة اقتراحات تنظيمية وتطويرية وتشغيلية بهدف معالجة الخلل في ضعف حركة التداول، وعدم تجاوب السوق مع ربحية كثير من الشركات المدرجة وامتعاض المتداولين من السوق بشكل عام، وقدمت هذه الاقتراحات أثناء رئاستي للجنة الاستشارية لهيئة السوق المالية قبل نحو عامين، وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي تقوم بها الهيئة ومجموعة "تداول" في سبيل تنظيم السوق وتطويرها، إلا أن السوق لا تزال ضعيفة، ويكفي هنا الإشارة إلى أن حجم التداول اليومي لإحدى شركات السوق الأمريكية أكثر من 10 أضعاف حجم التداول اليومي للسوق السعودية كاملة، إلى جانب خبر صحفي هذا الأسبوع يشير إلى تحقيق سوق الأسهم السعودية أسوأ أداء لهذا العام من بين جميع الأسواق في العالم، وخبر آخر يشير إلى هجرة أموال ضخمة إلى السوق الأمريكية في الفترة الماضية. اختصاراً للوقت سأتطرق إلى ثلاثة أسباب منفرة من سوق الأسهم السعودية وتجب معالجتها سريعاً لتتمكن الهيئة وغيرها من الجهات المعنية من تنشيط السوق ورفع جاذبيتها، ولن أتطرق إلى نقاط أخرى ذكرتها في الفترات القريبة الماضية في عدة مقالات حول تنشيط عمل صناع السوق وإدراج أسهم دولية محلياً وسوق للسع الآجلة وإطلاق التداول اليومي وغيرها، بل فقط هنا أتطرق إلى الأمور الثلاثة التالية. أولاً: ضرورة خفض عمولة التداول، فهي أحد أهم المعوقات لزيادة حركة التداول، وهي ليست كما يظن البعض في أنها تؤثر سلباً في ربحية الوسطاء، بل على العكس، فالتجارب الدولية وأرباح شركات الوساطة الدولية خير دليل على عدم صحة ذلك، فهناك عدة طرق لتحقيق إيرادات، منها عمولات على أدوات مالية أخرى غير الأسهم وهناك عوائد من أرصدة العملاء النقدية، وهي الآلية التي أطلقتها الهيئة قبل نحو عام متعلقة بالحسابات المجمعة، إلى جانب رسوم إقراض الأسهم للبيع على المكشوف والتداول على الهامش، وغيرها كثير. ثانياً: ضبط لائحة سلوكيات السوق بحيث لا تكون طاردة للمتداولين، فنحن نعلم أن إحدى أهم مهام الهيئة حماية المستثمرين في الأوراق المالية من الممارسات غير العادلة أو تلك التي تنطوي على احتيال أو غش أو تدليس أو تلاعب، والعمل على تحقيق العدالة والكفاية والشفافية، ويحسب للهيئة نجاحها في الحد من عمليات الاحتيال والتضليل والتلاعب، لكن المسألة ليست بالبساطة الظاهرة. فإذا كانت الهيئة تتطلع إلى رفع نشاط التداول وجذب المستثمرين، المحليين والخارجيين، فلا بد من تحديد طبيعة العمليات التي تعتبرها الهيئة مخالفة، وعدم الاكتفاء بالعبارات المبهمة والتلميحات العامة من باب التهديد والتخويف، فالنتيجة من الواضح أنها عكسية، كون عدم الوضوح يدفع البعض إلى الابتعاد عن السوق تفادياً للوقوع في تهم قد يصعب الخروج منها بسهولة. إذاً المطلوب مراجعة اللائحة وتخفيف القيود على التداول بالقدر الذي يشجع على التداول ويرفع من نشاط السوق دون تفريط في سلامة السوق والمقدرة على التصدي لحالات التلاعب الحقيقية. ثالثاً: العمل على تعزيز العلاقة بين نتائج الشركات وسلوك السهم في السوق، لكي يعكس أداء الأسهم بشكل منطقي نتائج الشركات المالية وتحسن مؤشرات الأداء، حيث تحقق بعض الشركات أرباحاً قياسية ونمواً واضحاً في الإيرادات أو التوسعات، دون أن ينعكس ذلك على حركة السهم أو سعره السوقي، ما يخلق نوعاً من الإحباط ويثير الشك والريبة لدى المستثمرين. هذا الانفصال بين التحليل الأساسي وسلوك السوق يضعف الثقة بكفاءة السوق، ويعزز من سلوك العزوف الكامل أو المضاربة قصيرة الأجل بدلاً من الاستثمار المؤسسي طويل الأجل . ولا شك أن السببين الأولين أعلاه لهما علاقة بذلك، لكن هناك أسبابا أخرى لهذا الانفصال، منها محدودية مشاركة المستثمر المؤسسي النشط الذي يتابع نتائج الشركات ويعيد التسعير بناءً عليها، وضعف أدوات التحليل المالي المتداول في السوق وغياب الدور الفاعل لشركات الأبحاث المستقلة . حيث يغلب سلوك القطيع والركض خلف الإشاعات في الأسهم الصغيرة والمتوسطة. فتعزيز العلاقة بين نتائج الشركات وسلوك الأسهم يتطلب مجموعة إصلاحات تشمل تشجيع صناديق الاستثمار النشطة، ورفع جودة الإفصاحات ومصداقيتها، وتشجيع التحليل المالي المستقل، وضمان العدالة المعلوماتية بين المستثمرين . ختاماً، السوق المالية السعودية، وعلى وجه الخصوص سوق الأسهم، لا تعكس أبداً متانة وقوة الاقتصاد السعودي، ولا الكم الهائل من الخطوات التطويرية التي قامت بها بالفعل الهيئة ومجموعة تداول، ولا النضج القانوني من حيث اللوائح والسياسات والتشريعات ووسائل الاستثمار المتعددة، ولا تتناسب مع حجم الطموحات والرؤى التي ينظر فيها إلى السوق السعودية وما يمكن أن تصل إليه.

العجز التجاري التركي ينخفض إلى 6.4 مليار دولار
العجز التجاري التركي ينخفض إلى 6.4 مليار دولار

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 دقائق

  • الشرق الأوسط

العجز التجاري التركي ينخفض إلى 6.4 مليار دولار

أعلن وزير التجارة التركي عمر بولات، السبت، انخفاض العجز التجاري للبلاد بنسبة 12.1 في المائة على أساس سنوي في يوليو (تموز) الماضي، ليصل إلى 6.4 مليار دولار، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي كشف فيه عن ارتفاع الصادرات التركية إلى 25 مليار دولار، بينما بلغت الواردات 31.4 مليار دولار خلال الشهر ذاته. وأعرب الوزير عن تفاؤله بهذه المؤشرات الإيجابية، مؤكداً أن الحكومة تواصل جهودها لتعزيز الصادرات وتقليص الفجوة التجارية، في إطار استراتيجية الدولة لتحقيق التوازن في الميزان التجاري.

ارتفاع العجز التجاري التركي 11% إلى 6.4 مليار دولار في يوليو
ارتفاع العجز التجاري التركي 11% إلى 6.4 مليار دولار في يوليو

العربية

timeمنذ 2 دقائق

  • العربية

ارتفاع العجز التجاري التركي 11% إلى 6.4 مليار دولار في يوليو

أفادت وزارة التجارة التركية بأن العجز التجاري المبدئي بلغ 6.4 مليار دولار في يوليو/تموز الماضي. وسط نمو الصادرات بنسبة 11% على أساس سنوي لتصل إلى 25 مليار دولار، مقارنة بزيادة قدرها 8% (20.5 مليار دولار) في يونيو/حزيران. وارتفعت الواردات التجارية المبدئية بنسبة 5.4% على أساس سنوي لتبلغ 31.4 مليار دولار، وفق ما نقلته وكالة بلومبرغ. وأظهرت بيانات المعهد الإحصائي التركي (تركستات) الصادرة في يوليو/ تموز أن الناتج الصناعي ارتفع خلال مايو/أيار بنسبة 4.9% سنويًا، مقارنة بارتفاع 3.1% في أبريل/نيسان، مسجلاً أعلى معدل نمو منذ ديسمبر/ كانون الأول، عندما زاد الناتج الصناعي بنسبة 7% سنويًا. وارتفع ناتج قطاع المناجم والمحاجر بنسبة 10% سنويًا خلال مايو/ أيار، في حين زاد ناتج قطاع التصنيع. وعلى أساس شهري، نما الناتج الصناعي في تركيا بنسبة 3.1% مقارنة بزيادة 2.3% خلال أبريل/ نيسان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store