
رسمياً.. برشلونة يجدد عقد حارسه تشيزني حتى 2027
وقال النادي الإسباني في بيان: «توصل نادي برشلونة والحارس فويتشيك تشيزني إلى اتفاق يقضي بتجديد عقده حتى 30 يونيو 2027».
ويأتي هذا التجديد بعد موسم استثنائي قدمه الحارس البولندي، إذ عاد من الاعتزال في صيف 2024 لسد الفراغ الذي خلفه غياب الحارس الأساسي مارك أندريه تير شتيغن، بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي.
وشارك تشيزني في 30 مباراة بقميص برشلونة خلال موسم 2024-2025، حافظ خلالها على نظافة شباكه في 14 مباراة، ولم يتعرض الفريق لأي هزيمة في الدوري الإسباني خلال مشاركته.
وتُعد تجربة تشيزني مع برشلونة محطة جديدة تضاف إلى مسيرته الرائعة، إذ سبق له أن أعلن اعتزاله في أغسطس 2024، قبل أن يتراجع عن قراره بعد تلقيه عرضاً من النادي الكتالوني.
ويمتلك الحارس البولندي خبرة كبيرة، بعدما دافع عن ألوان أندية أوروبية عريقة مثل أرسنال وروما ويوفينتوس.
وبعد مساهمته في تحقيق الثلاثية المحلية مع برشلونة هذا الموسم، يكون تشيزني قد رفع رصيده إلى 14 لقباً خلال مسيرته الاحترافية، التي شهدت مشاركته في أكثر من 500 مباراة في مختلف البطولات.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 30 دقائق
- الشرق الأوسط
سيدات إسبانيا... هل تكفي الهيمنة لعبور العقبات الأصعب؟
أكدت إسبانيا هيمنتها على مرحلة المجموعات في بطولة أمم أوروبا 2025، بانتصار مستحق 3-1 على إيطاليا، في مدينة برن السويسرية، لتحسم صدارة المجموعة الثانية بالعلامة الكاملة، وتمنح نفسها -نظرياً- مساراً أكثر سهولة في الأدوار الإقصائية. وحسب شبكة «The Athletic»، فإن أداء المنتخب الإسباني في هذه المرحلة كان الأبرز بلا منازع. ولكن، كما تُعلّمنا كرة القدم مراراً، فإن التألق في المجموعات لا يعني بالضرورة رفع الكأس. ولعل برن تحديداً هي المكان الأنسب لاستحضار هذا الدرس. ففي كأس العالم 1954، سحقت المجر كل خصومها في المجموعات، بمن فيهم ألمانيا الغربية بنتيجة 8- 3، ولكن الأخيرة عادت وانتقمت في النهائي على ملعب «وانكدورف»، فيما عُرف بـ«معجزة برن»، حين فازت 3- 2 في واحدة من أكثر المباريات شهرة في تاريخ اللعبة. ورغم الفوز الإسباني، فإن اللقاء ضد إيطاليا كان الأضعف لإسبانيا في هذه البطولة. لعبت المدربة مونتسي تومي بتشكيلة شبه احتياطية، وأبقت عدداً من النجمات على مقاعد البديلات؛ خصوصاً في الهجوم وخط الظهر؛ إذ لم تكن بحاجة لأكثر من تفادي الخسارة. ومع ذلك، باغتت إليزابيتا أوليفييرو الإسبانيات بهدف عكَّر الصفو. ولكن الرد كان حاسماً؛ 4 دقائق فقط كانت كافية لانفجار هجومي قادته أثينيا ديل كاستيو التي تبادلت تمريرات سريعة مع أليكسيا بوتيّاس، قبل أن تصوب قذيفة نحو الزاوية العليا، في هدف يُرشح بقوة ليكون الأجمل في البطولة حتى الآن. هذا الهدف لم يكن مجرد تعديل للنتيجة؛ بل كان استعراضاً لقدرة إسبانيا على «تغيير السرعة» متى أرادت، رسالة تحذيرية لكل من تسول له نفسه التقدم أمامهن. في الشوط الثاني، واصلت باتري غيخارّو التألق بهدف من تسديدة أرضية وضعت إسبانيا في المقدمة، قبل أن تدخل إستر غونزاليس -التي نالت قسطاً من الراحة- وتكمل الثلاثية بهدف سهل من مسافة قريبة، لترفع رصيدها إلى 4 أهداف، في صدارة ترتيب الهدافات، تليها زميلتها بوتيّاس. سيطرت إسبانيا على الكرة طوال دور المجموعات بأسلوب فني رفيع يفوق ما قدّمته حتى في مونديال 2023، حين فازت باللقب. الفارق الآن هو الشراسة في الثلث الأخير، والتفاهم الخارق بين اللاعبات، من خلال التمريرات القصيرة والمثلثات السريعة التي تخترق الدفاعات. بعض المتابعين يرون في أداء إسبانيا ما يفوق كل ما قُدم في تاريخ اللعبة النسائية، باستثناء ربما منتخب اليابان في أول 4 مباريات من مونديال 2023، حين سحق إسبانيا نفسها برباعية نظيفة. في المقابل، فرنسا قدّمت نموذجاً آخر أمام إنجلترا بالاعتماد على المواجهات الفردية، ولكن كما تُثبت التجارب، فإن أعظم الفرق تبني مجدها على اللعب الجماعي، وهنا تتربع إسبانيا على القمة. ورغم التعديلات الطفيفة في التشكيلة، مع وجود سالما بارايويليو في الأمام وسرعتها التي لم تؤثر كثيراً أمام دفاع إيطاليا المتراجع، وتألق ديل كاستيو بالمراوغات على الجهة اليمنى، فإن التوقعات تشير إلى عودة التشكيلة الأساسية في الأدوار الإقصائية؛ خصوصاً مع عودة آيتانا بونماتي، رغم أن اللاعبة المتوّجة بالكرة الذهبية لم تستعد بعد كامل بريقها بعد وعكة في الآونة الأخيرة. ولكن، وكما لكل وردة أشواك، فإن إسبانيا، على عكس النسخ السابقة، باتت تمنح الخصوم فرصاً أكثر. إيطاليا أظهرت ذلك من خلال هجمات مرتدة سريعة، بعضها كان سهلاً نسبياً في اختراق الخط الخلفي الإسباني. ورغم أن بعض الفرص أُبطل بسبب التسلل، فإن الفجوات كانت واضحة، وقد تعمل تومي على ضبط خط الدفاع والتسلل في التدريبات القادمة. مواجهة الدور ربع النهائي ستجمع إسبانيا بسويسرا، تماماً كما حدث في الدور ذاته بكأس العالم قبل عامين، حين فازت إسبانيا 5-1 في أوكلاند. ولكن هذه المرة تلعب سويسرا على أرضها، وتبدو أكثر تنظيماً وشراسة. ومع ذلك، فإن إسبانيا أيضاً تبدو أقوى، وربما تعيد رسم الأحلام من جديد في برن؛ حيث قد تُسقط الدولة المضيفة، في خروج مشرف أمام فريق يُقدّم أجمل كرة قدم في البطولة. لكن، من يدري؟ فكما حدث في 1954، برن مدينة لا تخلو من المعجزات.


الشرق الأوسط
منذ 30 دقائق
- الشرق الأوسط
«جائزة ألمانيا»: مارك ماركيز ينطلق من المركز الأول للمرة السابعة
انتزع مارك ماركيز، متسابق فريق دوكاتي، مركز أول المنطلقين للمرة السابعة هذا الموسم في جائزة ألمانيا الكبرى في تجارب تأهيلية ممطرة على حلبة زاكسنرينغ؛ حيث تعرض العديد من المتسابقين لحوادث بسبب ظروف زلقة، السبت. وفي حين واجه معظم المتسابقين صعوبة في السيطرة على المسار المبلل والرذاذ، تمكن المخضرمان ماركيز ويوهان زاركو متسابق فريق «إل سي آر هوندا» من المنافسة بقوة على المركز الأول في هذه الظروف الصعبة. وتعرض مافريك بينياليس وجاك ميلر لحادثين جانبيين في المنعطف الرابع لكن ماركيز بدا مرتاحاً في هذه الظروف رغم أن المتسابق الإسباني تعرض لموقف صعب عندما انزلق لفترة وجيزة قبل أن يستعيد السيطرة. وقال ماركيز: «كنت أشعر بالدفء أكثر فأكثر، ثم كانت لدي لحظة في المنعطف 11، ثم عندما عبرت خط النهاية في تلك الدقيقة و28.0 ثانية، قلت لنفسي (حسناً، تنفس الآن، اهدأ، الهدف تحقق)، كان هذا هو الصف الأمامي. ظننت أن الأمر قد انتهى، لكنني رأيت على الشاشة وعلى حائط منطقة الصيانة أن زمن اللفة لثاني أفضل متسابق كان يقترب أكثر فأكثر. ثم ضغطت قليلاً، لأنني شعرت بأنني قادر على تحقيق ذلك». ولم يحقق زاركو، الذي اضطر للتأهل من خلال التجارب التأهيلية الأولى، مركز الصدارة منذ سباق سيلفرستون عام 2022. وكان قريباً من حرمان ماركيز من مركز الصدارة للمرة 101 في مسيرته عندما سجل وقتاً أسرع في وقت مبكر من لفته لكنه خسر الوقت في القطاع الأخير. لكن ذلك لم يحدث أي فارق، إذ نجح ماركيز في إنهاء اللفة الأخيرة في نهاية التجارب بزمن قدره دقيقة واحدة و27.811 ثانية ليكون الأسرع. وقال زاركو، الذي حقق الفوز في سباق جائزة فرنسا الكبرى الممطر في وقت سابق من هذا الموسم: «عندما رأيت المطر هذا الصباح، كنت أفكر، (حسناً، إنها مواجهة جديدة، لدي فرصتي). في النهاية، بذلت جهداً إضافياً وحصلت على المركز الثاني. كان الأمر رائعاً، توقعت احتلال المركز الأول، لكن مارك حقق أيضاً لفة سريعة أخرى، وهذا أمر جيد جداً لأنني لم أكن ضمن العشرة الأوائل (في التجارب الحرة) أمس».


الاقتصادية
منذ 31 دقائق
- الاقتصادية
فريقا الـ 2.3 مليار يورو ينتظران 107 ملايين قبل التتويج بمونديال الأندية
يبحث باريس سان جرمان الفرنسي عن تعزيز خزانته بلقب تاريخي آخر بعد فوزه بمسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى، عندما يلتقي تشيلسي الإنجليزي في نهائي كأس العالم للأندية في كرة القدم بنسختها الأولى غدا الأحد. تبلغ القيمة السوقية للفريقين 2.3 مليار يورو حسب موقع ترانسفير ماركت المهتم بالقيمة السوقية للاعبين والأندية حيث تتجاوز قيمة باريس سان جرمان 1.1 مليار يورو بينما تتجاوز القيمة السوقية لتشيلسي 1.2 مليار يورو. ويعد سان جرمان المرشح الأوفر حظا في المباراة النهائية التي ستقام على ملعب ميتلايف الذي يتسع لـ 82500 مشجع في نيوجرسي، التي من المرتقب أن يتابعها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. وتجاوزت عوائد باريس سان جيرمان المالية خلال مونديال الأندية نحو 106.7 مليون دولار بينما وصل ما جمعة تشيلسي في المونديال 104.4 مليون. وبذل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ورئيسه جياني إنفانتينو قصارى جهدهما لتعزيز مكانة هذه البطولة التي تقام لأول مرة بمشاركة 32 فريقا. لن يكتفي الفريق الفائز غدا الأحد بالصعود لمنصة التتويج فقط، بل سيمنح أيضا شارة ذهبية سيرتديها على قمصانه على مدى السنوات الأربع المقبلة. وبخلاف ذلك، فإن هناك جائزة مالية ضخمة للفائز تبلغ 106.9 مليون يورو، وهي إحدى العوامل التي تفسر اهتمام الأندية الكبيرة بهذه البطولة.