logo
«ردة الأرز».. ابتكار مصرى لاكتفاء ذاتى من الخبز وزيت الطعام

«ردة الأرز».. ابتكار مصرى لاكتفاء ذاتى من الخبز وزيت الطعام

الدستور١٠-٠٥-٢٠٢٥

توصلت الدكتورة سهير نظمى عبدالرحمن، الرئيس الأسبق لقسم «بحوث تكنولوجيا المحاصيل» فى «معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية» التابع لـ«مركز البحوث الزراعية» بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، إلى طريقة مبتكرة يُمكن من خلالها تحقيق اكتفاء ذاتى فى سلعتين استراتيجيتين هما: رغيف الخبز وزيت الطعام الصحى.
الابتكار الجديد يعتمد على الاستفادة من «ردة الأرز» أو ما يُعرف بـ«رجيع الكون»، وهو الطبقة الخارجية من حبة الأرز التى تُستخرج بعد ضرب الأرز الشعير فى المضارب، وتُعد غنية بالعناصر الغذائية والزيوت الطبيعية، لكنها تُستخدم فى مصر كعلف حيوانى غالبًا، رغم قيمتها العالية.
وقالت الدكتورة سهير نظمى، التى تشغل حاليًا منصب «رئيس بحوث» فى «معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية»، إن إنتاج مصر من الأرز فى عام ٢٠٢٤ بلغ نحو ٦.٢ مليون طن من الأرز الشعير، وتُشكل «ردة الأرز» نحو ١٠٪ من وزن الحبة، أى ما يعادل ٦٢٠ ألف طن من «رجيع الكون» سنويًا.
وأضافت الباحثة: «تحتوى هذه الكمية على نسبة زيت تتراوح بين ١٥٪ و٢٠٪، ما يعنى إمكانية إنتاج ٩٠ إلى ١٢٤ ألف طن من زيت الطعام عالى الجودة، وهو ما يعرف بـ(زيت القلب) أو (Heart Oil)، نظرًا لفوائده الصحية الكبيرة، خاصة فى خفض الكوليسترول الضار وعلاج تصلب الشرايين».
وفيما يتعلق باستخدام «رجيع الكون» فى إنتاج القمح، قالت د. «سهير» إن «رجيع الكون» يمكن أن يُستخدم كبديل ممتاز للقمح فى صناعة الخبز البلدى والمخبوزات الأخرى، مضيفة: «باحتساب الكمية المُتاحة منه سنويًا، يمكن أن يوفر ما يعادل نصف مليون طن من القمح المستورد، وهو ما يخفف العبء عن ميزانية الدولة التى تستورد قرابة ٥٠٪ من احتياجاتها من القمح لإنتاج الخبز المدعوم، فضلًا عن أن (ردة الأرز) لا تحتاج إلى طحن، وتسهم فى رفع القيمة الغذائية لرغيف الخبز، بفضل احتوائها على البروتينات والفيتامينات والأملاح المعدنية والألياف والأوميجا ٣ و٦».
لكن التحدى الرئيسى، وفق الباحثة، يكمن فى أن «ردة الأرز» تحتوى على إنزيم «الليبيز»، الذى يبدأ فى التحلل مباشرة بعد فصل الردة عن الحبة، ما يؤدى إلى ارتفاع الرقم الحامضى، وزيادة نسبة الأحماض الدهنية الحرة، وبالتالى فساد الزيت وتدهور جودته بسرعة، الأمر الذى يجعل استخدامه الغذائى غير آمن، ويضطر التجار معه إلى بيعه كعلف بسعر زهيد لا يتجاوز ٧٠٠٠ جنيه للطن.
وأضافت الباحثة: «فى معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، بالتعاون مع كلية الزراعة جامعة القاهرة، أجرينا تجارب عديدة باستخدام طرق غير مكلفة لتثبيط نشاط إنزيم الليبيز، وحققنا نتائج مبهرة».
وتستند النتائج إلى رسائل علمية مُحكمة، منها رسالة ماجستير بعنوان «دراسات كيميائية حيوية على رجيع الكون لإنتاج الزيت الصالح للاستهلاك»، ورسالة دكتوراه بعنوان «دراسات كيميائية وحيوية على رجيع الكون»، إلى جانب عدد كبير من الأبحاث المنشورة محليًا ودوليًا.
وتمكّن الفريق البحثى من تخزين «ردة الأرز» بعد المعالجة لفترات تتراوح بين ٦ أشهر وعام، دون تأثر جودة الزيت. كما تم استخدام «رجيع الكون» منزوع الزيت فى صناعة العديد من المنتجات الغذائية، مثل الخبز البلدى والبسكويت و«الكوكيز» والمخبوزات الصحية، وحققت تلك المنتجات جودة عالية ومذاقًا مقبولًا لدى لجان التقييم فى المعهد.
أما زيت «ردة الأرز» فيتميز بقدرته على تحمل درجات الحرارة العالية حتى ٢٣٢ درجة مئوية «٤٥٠ فهرنهايت»، ما يجعله مثاليًا للطهى، خاصة فى عمليات القلى السريع والقلى العميق، وفق الدكتورة «سهير»، التى أضافت: «زيت ردة الأرز يُستخدم على نطاق واسع فى دول آسيا، مثل اليابان والصين والهند وبنجلاديش، ويُعرف هناك بـ(زيت القلب)، نظرًا لفوائده الصحية الكبيرة، وقيمته الغذائية المرتفعة».
وشددت الباحثة على أن استغلال «ردة الأرز» بالصورة الأمثل يمكن أن يسهم فى سد فجوة غذائية مزدوجة تعانى منها مصر، فى القمح والزيت، مضيفة: «إذا استخدمنا (ردة الأرز) فى إنتاج رغيف الخبز، سنوفر ما يعادل نصف مليون طن من القمح، ونحقق اكتفاءً ذاتيًا من الزيت لمدة لا تقل عن شهر ونصف الشهر، فضلًا عن القيمة الغذائية العالية لرغيف الخبز المحضّر باستخدامها».
ورغم وضوح الفكرة وبساطة التنفيذ وانخفاض التكلفة، ما زالت «ردة الأرز» تُعامل كفضلات زراعية، فى ظل غياب منظومة للاستفادة منها على المستوى الصناعى والغذائى والطبى، وفق الباحثة، والتى شددت على أن «ما نحتاجه الآن هو إرادة تنفيذية، واستثمار حكومى أو خاص فى إنشاء خطوط إنتاج صغيرة لمعالجة ردة الأرز وتثبيط الإنزيم، وتحويلها إلى خبز وزيت ومخبوزات.. حينها سنحقق نقلة كبيرة نحو الأمن الغذائى الحقيقى».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تناول 900 بيضة في شهر.. يوتيوبر يجازف بصحته لبناء العضلات أمام المشاهدين
تناول 900 بيضة في شهر.. يوتيوبر يجازف بصحته لبناء العضلات أمام المشاهدين

الصباح العربي

timeمنذ ساعة واحدة

  • الصباح العربي

تناول 900 بيضة في شهر.. يوتيوبر يجازف بصحته لبناء العضلات أمام المشاهدين

أقدم اليوتيوبر جوزيف إيفريت على خوض تحدي صعب وغير مسبوق، فقد تناول 30 بيضة بشكل يومي لمده شهر، وكشف أن هذا النظام الغذائي يخص لاعب كمال الأجسام السابق فينس جيروندا، ويساعد تناول البيض بكميات كبيرة على بناء العضلات بشكل سريع. سجل اليوتيوبر هذه التجربة عبر قناته الرسمية بمنصة "يوتيوب" وأكد أن البيض من أهم المصادر الغنية بالبروتين، كان يتناوله بأشكال مختلفه مثل مشروب البيض، وبيض الأومليت، وكان أيضًا يأكل البيض بجانب الوجبات الأخرى التي تضمنت اللحم والزبادي والفواكه والأرز. بعد مرور 20 يوم من التجربة، عانى اليوتيوبر بشكل كبير من تقلصات وإمساك شديد، أدت هذه المشاكل إلى بقائه في الحمام لأكثر من ساعة، وذلك بسبب تناوله البيض النيء، مما يسبب مشاكل كبيرة في الجهاز الهضمي، وبعد أن قام بطهي البيض تحسنت حالته بشكل كبير. لهذا قدمت أخصائية التغذيه كانيكا مالهوترا، نصيحتها أن هذه التجربة تؤدي إلى مشاكل صحية كبيرة مثل الإخلال بالتوازن الصحي، ومشاكل في الهضم مع ارتفاع نسبة الكوليسترول في الجسم، وخطورة التعرض للتسمم بالسالمونيلا. وتابعت الاخصائية أن البيض مصدر مهم للبروتين، ويمكن تناوله ولكن بشكل معتدل، بالإضافة إلى أنه لا توجد أدلة علمية واضحة تفيد أن الاستهلاك المفرط للبيض يساعد في بناء العضلات.

دراسة: تقليل الدهون والسعرات الحرارية يخفف أعراض الاكتئاب ويحسن الصحة النفسية
دراسة: تقليل الدهون والسعرات الحرارية يخفف أعراض الاكتئاب ويحسن الصحة النفسية

الصباح العربي

timeمنذ 3 ساعات

  • الصباح العربي

دراسة: تقليل الدهون والسعرات الحرارية يخفف أعراض الاكتئاب ويحسن الصحة النفسية

كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة بوند في كوينزلاند، أن خفض الدهون في الطعام وتقليل السعرات الحرارية اليومية يمكن أن يُساهم بشكل ملحوظ في الحد من أعراض الاكتئاب، خاصة لدى الأشخاص المعرضين لمشكلات صحية مزمنة مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم، ويؤكد الباحثون أن التغييرات الغذائية البسيطة قد يكون لها أثر تراكمي إيجابي على الصحة النفسية. وشملت الدراسة تحليل 25 تجربة سريرية تضم أكثر من 57 ألف مشارك، حيث تلقى البعض نصائح غذائية تتعلق بتغيير نمط التغذية، بينما استمر الآخرون في اتباع عاداتهم الغذائية المعتادة، وركزت التجارب على دراسة العلاقة بين النظام الغذائي والاكتئاب، إضافة إلى تأثيرات النظام الغذائي على القلق وجودة الحياة. ووجدت الدراسة أن اتباع نظام غذائي منخفض الدهون ومحدود السعرات الحرارية، قد يكون له تأثير طفيف لكنه ملحوظ على تقليل أعراض الاكتئاب، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من عوامل خطر لأمراض القلب مثل ارتفاع الكوليسترول وسكر الدم وقلة النشاط البدني. في المقابل، لم تؤكد النتائج وجود علاقة واضحة بين هذه الأنظمة الغذائية وانخفاض مستوى القلق، كما أن تأثير النظام الغذائي المتوسطي على الاكتئاب والقلق وجودة الحياة كان غير حاسم، ما يشير إلى الحاجة لمزيد من الأبحاث حول أنماط التغذية الأخرى وتأثيرها النفسي. وأكد فريق البحث أن النظام الغذائي قد لا يكون علاجًا مستقلاً للاكتئاب، لكنه عنصر داعم يجب أخذه بعين الاعتبار ضمن خطة العلاج الشاملة، وشددوا على أهمية استشارة أخصائي تغذية أو طبيب قبل تطبيق أي تغيير غذائي لضمان تحقيق الفائدة المرجوة وتفادي الأضرار. وتأتي هذه النتائج في وقت تتزايد فيه الدعوات للتركيز على الصحة النفسية من خلال التغذية السليمة، وتبني نمط حياة صحي يحد من الاعتماد على الأدوية وحدها، ويعزز من فرص الوقاية من الاكتئاب والاضطرابات النفسية الأخرى.

5 أطعمة نباتية تخفض مستويات الكوليسترول بشكل طبيعى
5 أطعمة نباتية تخفض مستويات الكوليسترول بشكل طبيعى

الدولة الاخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • الدولة الاخبارية

5 أطعمة نباتية تخفض مستويات الكوليسترول بشكل طبيعى

الخميس، 22 مايو 2025 04:16 مـ بتوقيت القاهرة ارتفاع الكوليسترول السيئ (LDL) فى الشرايين يؤدى إلى تكوين اللويحات وانخفاض تدفق الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، ووفقًا للخبراء، فى حين أنه قد يكون وراثيًا، فإن أسلوب حياتنا اليومى وعاداتنا الغذائية تلعب أيضًا دورًا فى ذلك، وبالتالى، من المهم جدًا الانتباه إلى ما نأكله يوميًا، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف إنديا". ويمكن للأطعمة النباتية، خاصة تلك الغنية بالألياف القابلة للذوبان والدهون الصحية ومضادات الأكسدة، أن تساعد بشكل طبيعى فى خفض مستويات LDL، والأطعمة مثل الشوفان والبقوليات والمكسرات والبذور والتوت والأفوكادو والخضراوات تربط الكوليسترول فى الجهاز الهضمى وتمنع امتصاصه وتدعم إزالته من الجسم. ووفقًا للكلية الأمريكية لأمراض القلب، أفادت دراسة أن اتباع نظام غذائي نباتي أو نباتي صرف يمكن أن يؤدى إلى انخفاض متوسط قدره 0.34 مليمول/لتر فى الكوليسترول الكلي و0.3 مليمول/لتر في كوليسترول LDL مقارنة بالأنظمة الغذائية الشاملة، كما أشارت مجلة جمعية القلب الأمريكية إلى أن الأنظمة الغذائية النباتية يمكن أن تخفض مستوى الكوليسترول السيئ (LDL) بنسبة 10% تقريبًا، ومستوى البروتين الدهني (Apolipoprotein B) بنسبة 14%، مما يشير إلى تأثير كبير على صحة القلب. 5 أطعمة نباتية تساعد في خفض مستويات الكوليسترول السيئ بشكل طبيعي اللوز اللوز غني بالدهون الصحية والألياف والفيتامينات والمعادن، ويُقال إنه يُخفض الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار، فهو غني بمضادات الأكسدة، كما يُساعد اللوز على مكافحة الالتهابات في الجسم، حيث ترتبط الألياف بالكوليسترول في الجهاز الهضمي وتُساعد على التخلص منه، مما يُقلل امتصاص الكوليسترول في مجرى الدم بشكل مباشر، كما أنه غني بفيتامين E، الذي يمنع أكسدة كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، وهي خطوة أساسية في تكوين اللويحات في الشرايين. الشوفان يُعد الشوفان من أفضل الأطعمة الطبيعية لخفض الكوليسترول السيئ (LDL) فهو يحتوي على ألياف فريدة قابلة للذوبان تُسمى بيتا جلوكان، والتي تُشكل مادة هلامية في الأمعاء ترتبط بالكوليسترول والأحماض الصفراوية، مما يُساعد على التخلص منها من الجسم، وتُخفض هذه العملية الكوليسترول السيئ (LDL) دون خفض الكوليسترول الجيد (HDL) كما يُقلل الشوفان الالتهابات والإجهاد التأكسدى، وقد يُحسّن وظائف الأوعية الدموية ويُخفّض ضغط الدم عند اتباع نظام غذائى صحى. البقوليات البقوليات (مثل العدس والفاصوليا والحمص والبازلاء) ممتازة لخفض الكوليسترول السيئ (LDL) بشكل طبيعي، فهي غنية بالألياف القابلة للذوبان والبروتين النباتي والعناصر الغذائية الصحية للقلب، مما يجعلها الخيار الأمثل في الأنظمة الغذائية الصديقة للكوليسترول، ووفقًا للخبراء، فإن الألياف القابلة للذوبان الموجودة فيها ترتبط بالكوليسترول في الجهاز الهضمي وتساعد على إزالته من الجسم وهذا يبطئ امتصاص LDL في مجرى الدم، وقد وجد تحليل تلوي في مجلة الجمعية الطبية الكندية أن تناول كوب واحد من البقوليات يوميًا يقلل من كوليسترول LDL بنحو 5% في غضون أسابيع قليلة، وتؤكد جمعية القلب الأمريكية أن دمج الفاصوليا في نظام غذائي صحي للقلب يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الدم، وهو سبب رئيسي لأمراض القلب. وتشير الأبحاث إلى أن تناول ما يقرب من 400 جرام من البقوليات أسبوعيًا (حوالي 1.5 كوب) يوفر فوائد قلبية وعائية مثالية، فعلى سبيل المثال، يحتوي الحمص على ألياف تمنع امتصاص الكوليسترول، وتُحسن الشعور بالشبع، وتُساعد على التحكم في الوزن (مما يدعم صحة القلب)، مع ذلك، يُفضّل تناوله باعتدال. الأفوكادو يمكن أن يساعد الأفوكادو على خفض مستويات الكوليسترول السيئ (LDL) مع تحسين صحة القلب بشكل عام، فهو من الفواكه القليلة الغنية بالدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة للقلب، والألياف، ومضادات الأكسدة، والتي تعمل جميعها معًا لدعم مستويات الكوليسترول في الدم، ووفقًا للخبراء، ترتبط الألياف القابلة للذوبان بالكوليسترول في الجهاز الهضمي وتساعد على التخلص منه، مما يخفض مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول السيئ، وقد وجدت دراسة أجريت عام 2015 ونُشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية أن تناول ثمرة أفوكادو واحدة يوميًا تُخفض مستويات الكوليسترول السيئ بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن. التوت التوت رائع لخفض الكوليسترول السيئ (LDL) بشكل طبيعي، فهذه الفاكهة الصغيرة والحيوية غنية بالألياف القابلة للذوبان ومضادات الأكسدة والبوليفينولات، والتي تساعد جميعها على حماية قلبك وخفض مستويات كوليسترول LDL، والتوت مثل التوت الأزرق والفراولة والتوت الأحمر غني بالأنثوسيانين، الذي يمنع أكسدة LDL ويقلل الالتهاب في الأوعية الدموية، وقد وجدت دراسة نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أن تناول التوت يوميًا يساعد على خفض مستويات LDL وزيادة مستويات HDL.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store