
قاض أمريكي يرفض دعوى ترامب ضد الصحفي بوب ودورد مفجر فضيحة "ووترغيت"
ومنح قاضي المحكمة الجزئية، بول غارديف، من المنطقة الجنوبية لنيويورك، فريق ترامب القانوني شهرًا لتقديم شكوى معدلة أخرى ضد ودورد ودار نشره "سايمون وشوستر"، لكنه رفض في الوقت الحالي الدعوى الحالية، وقال إنه "يبدو من غير المرجح" أن يتمكن ترامب "من إثبات وجود مصلحة معقولة في حقوق النشر في "أشرطة ترامب"."
وكان هذا هو اسم كتاب صوتي أصدره ودورد في 2022، والذي تضمن 20 مقابلة أجراها الصحفي المخضرم مع ترامب من 2016 إلى 2020. ورفع ترامب الدعوى في 2023، مدعيًا أن ودورد نشر تسجيلات صوتية من مقابلاتهما دون موافقته. وطالب في البداية بتعويضات تُقدر بحوالي 50 مليون دولار.
وزعمت دعوى ترامب أن التسجيل الصوتي "مادة محمية، تخضع لقيود مختلفة على الاستخدام والتوزيع". وقال ودورد وناشره إن الدعوى لا أساس لها، وتعهدا بالدفاع عنها بقوة. وفي حكمٍ من 81 صفحة صدر الجمعة، قال غارديف إن ترامب لم يُثبت "بشكل معقول" أنه مؤلف مشارك للكتاب الصوتي أو أن لديه مصلحةً في حقوق الطبع والنشر للمقابلات، وبالتالي وافق على طلب ودورد برفض الدعوى. وقالت دار نشر سايمون وشوستر في بيان: "نحن سعداء للغاية بموافقة المحكمة معنا ورفضها القضية".
رسم "شعر عانة" لامرأة عارية وتوقيع ترامب برسالة عيد ميلاد جيفري إبستين.. تفاصيل بتقرير يشعل ضجة
يذكر أن يوم الجمعة الذي شهد رفض دعوى ترامب، وهو نفس اليوم الذي رفع فيه الرئيس الأمريكي دعوى جديدة غير ذات صلة ضد صحيفة وول ستريت جورنال بسبب نشرها تقريرا عن ماقالت إنه مجموعة من الرسائل المُهداة إلى رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين المدان بالاتجار الجنسي بالأطفال بمناسبة عيد ميلاده الخمسين في 2003، رسالة تحمل اسم دونالد ترامب ورسمًا لامرأة عارية. ونفى ترامب في مقابلة مع الصحيفة، الثلاثاء، أن يكون قد كتب الرسالة أو رسم الصورة، وهدد بمقاضاة الصحيفة إذا نشرت القصة، وقال، وفقًا للصحيفة: "لم أكتب صورة في حياتي. أنا لا أرسم صورًا للنساء. هذه ليست لغتي. هذه ليست كلماتي". وردًا على التقرير، نشر ترامب على صفحته بمنصة تروث سوشيال، مساء الخميس، أنه أمر المدعية العامة بام بوندي "بتقديم أي شهادة ذات صلة أمام هيئة المحلفين الكبرى، رهنًا بموافقة المحكمة". وسرعان ما ردت على منصة إكس (تويتر سابقا) بأنها مستعدة للقيام بذلك، الجمعة، مع أن عملية الحصول على موافقة القضاة على مثل هذه الخطوة ستستغرق على الأرجح وقتًا أطول بكثير.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 2 ساعات
- CNN عربية
تفاصيل اتفاقية أمريكا واليابان التي وصفها ترامب بـ"الأكبر في التاريخ"
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، عن اتفاقية تجارية طال انتظارها مع اليابان، وهي إطار عمل بين الحليفين وشركائهما التجاريين الرئيسيين، والذي كان يبدو بعيد المنال قبل أسابيع قليلة. تُحلل مراسلة شبكة CNN، كريستي لو ستاوت، بنود هذه الاتفاقية. قراءة المزيد أمريكا اليابان اقتصاد وأعمال الإدارة الأمريكية الاقتصاد العالمي دونالد ترامب سيارات


CNN عربية
منذ 3 ساعات
- CNN عربية
وكالات إغاثية: نشاهد زملاءنا "يضيعون أمام أعيننا" في غزة
(CNN) -- دعت مجموعة تضم أكثر من 100 منظمة إنسانية دولية إسرائيل إلى إنهاء حصارها لغزة، واستعادة التدفق الكامل للغذاء والمياه النظيفة والإمدادات الطبية إلى القطاع، والموافقة على وقف إطلاق النار. وفي بيان مشترك، حذرت 111 وكالة من أن الإمدادات في القطاع أصبحت الآن "منهكة تماما" وأن المنظمات الإنسانية "تشهد زملاءها وشركاءها يضيعون أمام أعينها". مصدر لـCNN: إدارة ترامب تستعد لإتلاف 500 طن من المساعدات الغذائية.. ومسؤول يعلقوجاء في البيان: "في الوقت الذي يتسبب فيه الحصار الذي تفرضه الحكومة الإسرائيلية بتجويع سكان غزة، ينضم عمال الإغاثة الآن إلى نفس طوابير الطعام، ويخاطرون بالتعرض لإطلاق النار عليهم فقط من أجل إطعام أسرهم". وسبق أن ألقت إسرائيل باللوم على حماس في قرارها وقف شحنات المساعدات، متهمةً إياها بسرقة الإمدادات والاستفادة منها. ونفت حماس هذا الادعاء. كما ألقت وكالات إسرائيلية باللوم على وكالات الأمم المتحدة، متهمةً إياها بعدم استلام المساعدات الجاهزة للتحرك إلى غزة. لكن الأمم المتحدة تؤكد أن القوات الإسرائيلية ترفض باستمرار السماح بدخول المساعدات إلى القطاع، وأن هناك الكثير منها ينتظر السماح بدخوله. ومن بين المنظمات الموقعة على البيان وكالات رئيسية بما في ذلك منظمة أطباء بلا حدود، ومنظمة العفو الدولية، والمجلس النرويجي للاجئين. وكانت غزة تعتمد بالفعل بشكل كبير على المساعدات والشحنات التجارية من الغذاء حتى قبل أن تشن إسرائيل حربها على حماس في أعقاب هجوم أكتوبر/تشرين الأول 2023، وقد تفاقم نقص الغذاء والإمدادات الطبية والوقود وغيرها من الضروريات منذ ذلك الحين. وانتقدت الوكالات "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF) المثيرة للجدل والمدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، والتي بدأت عملها في 27 مايو/أيار. وقالت المنظمات إن إطلاق النار وقع بشكل شبه يومي في مواقع توزيع الأغذية. وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي إنه حتى 13 يوليو/تموز، قُتل 875 شخصاً في غزة أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء؛ منهم 674 قُتلوا بالقرب من مواقع منظمة الهلال الأحمر الفلسطيني. وأقرّ الجيش الإسرائيلي بإطلاق طلقات تحذيرية باتجاه الحشود في بعض الحالات، ونفى مسؤوليته عن حوادث أخرى. في أواخر يونيو/حزيران، صرّح الجيش بأنه "أعاد تنظيم" مسارات الوصول إلى مواقع الإغاثة لتقليل "الاحتكاك بالسكان"، إلا أن عمليات القتل استمرت. وجاء في البيان المشترك: "لم يفشل النظام الإنساني الذي تقوده الأمم المتحدة، بل مُنع من العمل. تمتلك الوكالات الإنسانية القدرة والإمدادات اللازمة للاستجابة على نطاق واسع. ولكن مع منع أيضا تلك المساعدات، نُحرم من الوصول إلى المحتاجين، بمن فيهم فرقنا المنهكة والمتضورة جوعًا".


CNN عربية
منذ 6 ساعات
- CNN عربية
نواب جمهوريون يطالبون بتسمية دار الأوبرا التابعة لمركز كينيدي باسم ميلانيا ترامب
(CNN) -- يسعى الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي إلى تسمية دار الأوبرا التابعة لمركز جون إف كينيدي باسم السيدة الأولى ميلانيا ترامب. وأدرج الجمهوريون تعديلاً لمشروع قانون إنفاق وزارة الداخلية يُطلق على دار الأوبرا في مركز الفنون الأدائية في واشنطن اسم "دار أوبرا السيدة الأولى ميلانيا ترامب". وليس من الواضح ما إذا كان مشروع القانون سيُقر في مجلس النواب، فضلا عن إمكانية التوصل إلى اتفاق ثنائي مع مجلس الشيوخ، لذلك يبقى أن نرى ما إذا كان هذا البند سيُصبح قانوناً. ومن المقرر أن يدخل مجلس النواب في عطلة، الخميس، مما يترك للمشرعين وقتاً محدوداً عند عودتهم في سبتمبر/ أيلول قبل نفاد تمويل الحكومة. ميلانيا ترامب ترد على مزاعم "معاقبة جامعة هارفارد بسبب رفض طلب التحاق" ابنها بارون وخلال اجتماع لجنة المخصصات في مجلس النواب لمناقشة مشروع القانون، قال النائب الجمهوري مايك سيمبسون، الذي قدم التعديل، إنه يهدف لـ"تكريم السيدة الأولى، الرئيسة الفخرية لمجلس أمناء مركز كينيدي".وأكد أنها "طريقة ممتازة للاعتراف بدعم ميلانيا ترامب والتزامها بتعزيز الفنون". واعتمدت اللجنة التعديل بأغلبية 35 صوتًا مقابل 22، وانضمت النائبة الديمقراطية ماري غلوسينكامب بيريز إلى الجمهوريين في اللجنة للتصويت بنعم. ولم يستجب مكتب السيدة الأولى لطلب شبكة CNN للتعليق.