
اللواء ياسر مجلي: تصدّينا لهجوم حوثي واسع في محور علب وكبّدنا العدو خسائر فادحة
وأوضح اللواء مجلي، للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، أن قوات الجيش رصدت من خلال وحدات الاستطلاع تحركات للمليشيا الح.وثية الإرهابية كانت تستعد لتنفيذ هجوم مباغت على مواقع قواتنا، وتمكنا بفضل الله ويقظة أبطال الجيش من التصدي للهجوم، وتنفيذ هجوم معاكس ألحق بالمليشيا الإرهابية خسائر كبيرة وأجبرها على الفرار.
وأضاف أن المعركة أسفرت عن سقوط العشرات من عناصر العدو بين قتيل وجريح، ولا تزال جثث قتلاه متناثرة في وديان وشعاب المنطقة التي جرت فيها المواجهة، إضافة إلى تدمير ثلاث آليات عسكرية تابعة للمليشيا.
وإلى ذلك، قال اللواء مجلي إن المواجهات أسفرت أيضًا عن استشهاد 10 من أبطال الجيش وهم يؤدون واجبهم الوطني بشرفٍ وبسالة، مؤكدًا أن دماءهم الطاهرة ستكون شعلة النور التي تضيء لنا طريق النصر واستعادة الدولة.
واختتم اللواء مجلي، تصريحه بالتأكيد على أن "محور علب سيظل مقبرة للمليشيا الح.وثي، مؤكدًا أن أبطال الجيش الوطني في أتم الجاهزية للتصدي لأي محاولة تسلل أو هجوم عدائي، مهما كانت التضحيات".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
الراقصة والمغنّي والرؤساء الثلاثة
مع أنّها ترقص وترقص، إلا أن دعوة الراقصة للرقص قد تقابله الراقصة بالصدّ. وكما الراقصة، كذلك المغنّي؛ لا تدْعُه للغناء فعوض أن يقوم بذلك، قد يذوي أو يتمنّع. وكما الراقصة والمغنّي، كذلك الرؤساء الثلاثة في لبنان. أخيرًا قالها مبعوث الدبلوماسية الأميركية... دعاهم لتطبيق الدستور وإقامة النظام والتزام مسؤولياتهم... قال: دستوركم لا ينصّ على وجود ميليشيات مسلّحة، ووثيقة الوفاق الوطني في الطائف تنصّ على حصرية السلاح بيد الدولة؛ أفلا تنفّذون دستوركم! وإذ بالرد اللبناني يأتي متمايلاً، متأرجحًا، مواربًا... فرئيس الجمهورية عهد عهده في خطاب القسم فقط ثم انصرف إلى اللياقات الاجتماعية والعلاقات العامة. ولمّا حان وقت التنفيذ راح يقترح الحوار في مسائل تتطلّب الحزم والحسم بقوة الشرعية. وانسحب الاهتمام بلبنان تدريجيًّا ليغيب عن مشهد صناعة الأحداث في المنطقة وعن خريطة إعادة الإعمار والاستثمارات. ورئيس مجلس الوزراء غير متمسّك بصلاحيات مجلس الوزراء كسلطة تنفيذية، فتُطبخ التسويات في مسارات رديفة للمؤسسات الدستورية وأنظمتها وهو يتفرّج بعين الداخلين إلى نادي رؤساء الحكومات لا بالعين الثاقبة لقاضي قضاة لاهاي. ورئيس مجلس النواب، ينتظر على قارعة باب ما تبقى من "حزب الله" جوابًا على ما تبدّى من الورقة الأميركية... أهذا دور رئيس البرلمان في نظام برلماني ديمقراطي؟ أهذه هي المسؤولية التاريخية المُلقاة على عاتق من يشغل المنصب الرسمي الأعلى للطائفة الشيعية في النظام السياسي اللبناني في أدقّ مرحلة وأصعب ظرف حيث يُساق الشيعة إلى الحرب تلو الحرب، والقتل والتهجير والذلّة، ولم يبقَ من قرى الجنوب الأمامية حجرٌ على حجر؟ ما كلفة قطع الوثاق مع "حزب الله" بقرار مفصليّ يتجاوز حسابات الرئاسة الأبدية للبرلمان، من أجل إعادة معظم الشيعة اللبنانيين إلى مشروع الدولة وتحرُّرهم من التبعية لمشروع "حزب الله" الذي لم يجرّ سوى الوبال والنكبات؟ فترة طويلة وخبرات متنوّعة حملتني لأفهم في نهاية المطاف القوة الكامنة في الصيغة اللبنانية. والديمقراطية التوافقية هي أرقى أنواع الديمقراطيات، بالرغم من الطنين المفتعل أو الناجم عن سوء فهم. لنطبّقها كما نظّر لها آرندت ليبهارت في مقارباته لأنظمة التمثيل أو كما كتب عنها أنطوان مسرّة في دراساته المقارنة للأنظمة الدستورية. فعلنا العكس، فأصبحت التشاركية الراقية محاصصة وقحة، وأصبح الرؤساء الثلاثة كالراقصات أو كالمغنّين... تدعوهم ليقوموا بما هم موجودون لفعله، فلا يفعلون... وليتهم يصدّون كالراقصات، أو يتمنّعون كالمغنّين... ليبادروا، ولو بعد تضييع الفرص، للقيام بواجباتهم وإلزامات مسؤولياتهم.


الأمناء
منذ 3 ساعات
- الأمناء
صحيفة: هجوم مفاجئ للحوثيين شمال صعدة يعيد التوتر إلى اليمن
خيّم مجددًا شبح التصعيد العسكري على شمال اليمن، إثر هجوم مباغت شنّته جماعة الحوثي على مواقع تابعة للقوات الحكومية المعترف بها دوليًا في محافظة صعدة، قرب الحدود مع السعودية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين. ويثير هذا التصعيد مخاوف متزايدة من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار غير الرسمي، الذي استمر – رغم هشاشته – لأكثر من عامين. وقالت مصادر عسكرية وسكان محليون، اليوم الجمعة، إن ما لا يقل عن عشرة جنود من قوات الحكومة اليمنية قُتلوا، وأصيب آخرون، في هجوم نفذته قوات الحوثيين على منطقة "علب" الواقعة في الضواحي الشمالية لمحافظة صعدة، التي تبعد نحو 242 كيلومترًا عن العاصمة صنعاء. وتمثل هذه الحادثة أكبر تصعيد ميداني في المحافظة منذ سريان الهدوء النسبي الذي أعقب اتفاق هدنة ترعاه الأمم المتحدة، أُبرم عام 2022 وانتهى رسميًا في أكتوبر من نفس العام، لكنه ظل ساريًا بحكم الأمر الواقع. ووفقًا لمصادر ميدانية، فقد اندلعت مواجهات عنيفة بعد هجوم الحوثيين على مواقع القوات الحكومية في محور جبهة علب، التابعة لمديرية باقم الحدودية مع السعودية. وأكد ياسر مجلي، قائد محور علب في الجيش اليمني، أن قواته تصدت للهجوم الحوثي بشن هجوم مضاد تمكن من إلحاق "خسائر كبيرة" بصفوف الحوثيين، بحسب تعبيره، وأجبرهم على التراجع. وأشار مجلي في تصريح لموقع "سبتمبر نت" التابع لوزارة الدفاع اليمنية إلى أن "عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين سقطوا في المعركة، وما تزال جثثهم متناثرة في وديان وشعاب المنطقة"، مضيفًا أن ثلاث آليات عسكرية تابعة للحوثيين تم تدميرها خلال المواجهات. كما أكد سقوط عشرة قتلى على الأقل من الجنود الحكوميين، في واحدة من أكثر المعارك دموية منذ شهور. ويأتي هذا التصعيد في وقت تمر فيه عملية السلام في اليمن بمرحلة دقيقة، وسط جهود متعثرة من قبل الأمم المتحدة والدول الإقليمية، وعلى رأسها السعودية وسلطنة عمان، لإعادة إحياء المسار السياسي وتثبيت اتفاق دائم لوقف إطلاق النار. وقد كانت الفترة الماضية، رغم غياب اتفاق رسمي، تشهد انخفاضًا ملحوظًا في وتيرة الأعمال العسكرية، خصوصًا في جبهات الشمال، وهو ما انعكس إيجابًا على الوضع الإنساني الهش في البلاد. إلا أن الهجوم الأخير في صعدة، المعقل الرئيسي لجماعة الحوثي، يُنذر بعودة التوتر إلى المشهد، ويضع اتفاق الهدنة على المحك. ووفق مراقبين، فإن هذا التصعيد قد لا يكون معزولًا، بل قد يحمل رسائل سياسية متعلقة بمسارات التفاوض، أو يرتبط بمتغيرات داخلية داخل معسكر الحوثيين أو التحالف الإقليمي الداعم للحكومة. ومنذ اندلاع النزاع في اليمن عام 2014، إثر سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وطرد الحكومة منها، دخلت البلاد في دوامة عنف خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، وتسببت في أزمة إنسانية تُعد من الأسوأ عالميًا، بحسب تقارير الأمم المتحدة. ورغم تدخل تحالف تقوده السعودية عام 2015 دعمًا للحكومة الشرعية، لم يتمكن أي طرف من حسم الصراع عسكريًا، ما أفسح المجال لحالة من الجمود السياسي والعسكري طوال السنوات الماضية. ويعيش اليمن اليوم حالة انقسام فعلي، حيث تسيطر الحكومة المعترف بها دوليًا على أجزاء من الجنوب، بينما تسيطر جماعة الحوثي المدعومة من إيران على معظم مناطق الشمال، بما في ذلك صنعاء والحديدة. وتُعد محافظة صعدة، الواقعة على الحدود مع السعودية، من أهم معاقل الحوثيين، كما تشكل جبهة ملتهبة على مرّ السنوات، شهدت أعنف المعارك وأكثرها دموية. وتكمن أهميتها الاستراتيجية في قربها من خطوط الإمداد والحدود السعودية، ما يجعل أي تصعيد فيها بمثابة رسالة إقليمية قبل أن يكون تطورًا ميدانيًا داخليًا فقط. وينذر التصعيد الأخير في صعدة بإمكانية انهيار ما تبقى من حالة التهدئة في اليمن، ويعكس هشاشة الوضع العسكري والسياسي، في ظل غياب تسوية شاملة توقف الحرب وتفتح الطريق أمام عملية سلام دائمة. ويخشى المراقبون من أن يؤدي اتساع رقعة القتال مجددًا إلى تقويض الجهود الإنسانية وإعادة البلاد إلى مربّع المواجهة المفتوحة التي عانى منها الشعب اليمني لعقد كامل دون أفق للحل.


الأمناء
منذ 3 ساعات
- الأمناء
ورقة الـ200 ريال المزورة تتآكل في أيام بصنعاء.. وخبراء: الطباعة رديئة والمواد لا تصلح للعملة
كشفت مصادر محلية في العاصمة المختطفة صنعاء عن تهالك سريع وغير مسبوق للورقة النقدية الجديدة من فئة 200 ريال، التي أصدرتها مليشيا الحوثي الإرهابية منتصف يوليو الجاري، وسط استياء شعبي واسع من سوء الجودة ورداءة الطباعة. وكانت مليشيا الحوثي قد أعلنت، يوم الأربعاء 16 يوليو/تموز 2025، عن بدء تداول الإصدار الثاني من الورقة النقدية فئة 200 ريال، والتي تم طباعتها بطرق غير قانونية وخارج إطار المؤسسات النقدية الرسمية، وذلك بعد أقل من 72 ساعة على إصدار عملة معدنية جديدة من فئة 50 ريالاً، تم صكها بذات الآلية المخالفة. وقال مواطنون إن الورقة النقدية الجديدة بدت مهترئة خلال أيام قليلة من تداولها، إذ بهت لونها وتلاشت بعض كتاباتها مع أولى عمليات الطي أو الاحتكاك، ما اعتبروه دليلاً على الطباعة الرديئة وسوء المواد الخام المستخدمة. وقال أحد المواطنين: "العملة تبدو وكأنها مطبوعة على ورق منخفض الجودة، ولا تصمد حتى في الجيب، فما بالك بالتداول اليومي؟". وأضاف آخر: "منذ الأيام الأولى بدأنا نلاحظ تشققات وبهتاناً في الحبر، وكأنها عملة مؤقتة أو مزيفة". من جانبها، أوضح خبراء اقتصاديون أن مليشيا الحوثي لجأت إلى طباعة هذه الأوراق النقدية في ظروف غامضة ودون أدنى درجات الشفافية، بعيداً عن رقابة أي جهة مصرفية رسمية، مشيرة إلى أن المواد المستخدمة في الطباعة رديئة للغاية ولا تتوافق مع المعايير العالمية المعتمدة لإنتاج العملات الورقية. وأكد الخبراء لوكالة "خبر" أن هذه الخطوة تأتي ضمن مساعي المليشيا لفرض نفسها كسلطة أمر واقع، تحت ذريعة الحاجة إلى بدائل عن العملات التالفة، لكنها في الواقع تمثل استمراراً لرفضها الاعتراف بالشرعية النقدية للعملة الصادرة عن البنك المركزي في عدن. ووفقاً لذات الخبراء، فأن الطباعة العشوائية للعملة تزيد من حدة الانقسام النقدي بين مناطق سيطرة جماعة الحوثي ومناطق الحكومة الشرعية، وتُفاقم من أزمة الثقة لدى المواطنين، الذين باتوا يتعاملون بحذر مع العملات المتداولة في صنعاء، في ظل تدهور اقتصادي متصاعد وغياب أي ضمانات مالية حقيقية. يشار إلى أن مليشيا الحوثي تفرض سيطرتها الكاملة على المؤسسات المالية في العاصمة صنعاء، وتمنع تداول العملة الصادرة من البنك المركزي بعدن، ما أسهم في خلق انقسام نقدي حاد، ساهم بدوره في تعميق الأزمة الاقتصادية التي يرزح تحتها المواطنون في مناطق سيطرتها.