logo
صحيفة: هجوم مفاجئ للحوثيين شمال صعدة يعيد التوتر إلى اليمن

صحيفة: هجوم مفاجئ للحوثيين شمال صعدة يعيد التوتر إلى اليمن

الأمناء منذ 5 أيام
خيّم مجددًا شبح التصعيد العسكري على شمال اليمن، إثر هجوم مباغت شنّته جماعة الحوثي على مواقع تابعة للقوات الحكومية المعترف بها دوليًا في محافظة صعدة، قرب الحدود مع السعودية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين. ويثير هذا التصعيد مخاوف متزايدة من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار غير الرسمي، الذي استمر – رغم هشاشته – لأكثر من عامين.
وقالت مصادر عسكرية وسكان محليون، اليوم الجمعة، إن ما لا يقل عن عشرة جنود من قوات الحكومة اليمنية قُتلوا، وأصيب آخرون، في هجوم نفذته قوات الحوثيين على منطقة "علب" الواقعة في الضواحي الشمالية لمحافظة صعدة، التي تبعد نحو 242 كيلومترًا عن العاصمة صنعاء. وتمثل هذه الحادثة أكبر تصعيد ميداني في المحافظة منذ سريان الهدوء النسبي الذي أعقب اتفاق هدنة ترعاه الأمم المتحدة، أُبرم عام 2022 وانتهى رسميًا في أكتوبر من نفس العام، لكنه ظل ساريًا بحكم الأمر الواقع.
ووفقًا لمصادر ميدانية، فقد اندلعت مواجهات عنيفة بعد هجوم الحوثيين على مواقع القوات الحكومية في محور جبهة علب، التابعة لمديرية باقم الحدودية مع السعودية. وأكد ياسر مجلي، قائد محور علب في الجيش اليمني، أن قواته تصدت للهجوم الحوثي بشن هجوم مضاد تمكن من إلحاق "خسائر كبيرة" بصفوف الحوثيين، بحسب تعبيره، وأجبرهم على التراجع.
وأشار مجلي في تصريح لموقع "سبتمبر نت" التابع لوزارة الدفاع اليمنية إلى أن "عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين سقطوا في المعركة، وما تزال جثثهم متناثرة في وديان وشعاب المنطقة"، مضيفًا أن ثلاث آليات عسكرية تابعة للحوثيين تم تدميرها خلال المواجهات. كما أكد سقوط عشرة قتلى على الأقل من الجنود الحكوميين، في واحدة من أكثر المعارك دموية منذ شهور.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تمر فيه عملية السلام في اليمن بمرحلة دقيقة، وسط جهود متعثرة من قبل الأمم المتحدة والدول الإقليمية، وعلى رأسها السعودية وسلطنة عمان، لإعادة إحياء المسار السياسي وتثبيت اتفاق دائم لوقف إطلاق النار. وقد كانت الفترة الماضية، رغم غياب اتفاق رسمي، تشهد انخفاضًا ملحوظًا في وتيرة الأعمال العسكرية، خصوصًا في جبهات الشمال، وهو ما انعكس إيجابًا على الوضع الإنساني الهش في البلاد.
إلا أن الهجوم الأخير في صعدة، المعقل الرئيسي لجماعة الحوثي، يُنذر بعودة التوتر إلى المشهد، ويضع اتفاق الهدنة على المحك. ووفق مراقبين، فإن هذا التصعيد قد لا يكون معزولًا، بل قد يحمل رسائل سياسية متعلقة بمسارات التفاوض، أو يرتبط بمتغيرات داخلية داخل معسكر الحوثيين أو التحالف الإقليمي الداعم للحكومة.
ومنذ اندلاع النزاع في اليمن عام 2014، إثر سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وطرد الحكومة منها، دخلت البلاد في دوامة عنف خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، وتسببت في أزمة إنسانية تُعد من الأسوأ عالميًا، بحسب تقارير الأمم المتحدة.
ورغم تدخل تحالف تقوده السعودية عام 2015 دعمًا للحكومة الشرعية، لم يتمكن أي طرف من حسم الصراع عسكريًا، ما أفسح المجال لحالة من الجمود السياسي والعسكري طوال السنوات الماضية. ويعيش اليمن اليوم حالة انقسام فعلي، حيث تسيطر الحكومة المعترف بها دوليًا على أجزاء من الجنوب، بينما تسيطر جماعة الحوثي المدعومة من إيران على معظم مناطق الشمال، بما في ذلك صنعاء والحديدة.
وتُعد محافظة صعدة، الواقعة على الحدود مع السعودية، من أهم معاقل الحوثيين، كما تشكل جبهة ملتهبة على مرّ السنوات، شهدت أعنف المعارك وأكثرها دموية. وتكمن أهميتها الاستراتيجية في قربها من خطوط الإمداد والحدود السعودية، ما يجعل أي تصعيد فيها بمثابة رسالة إقليمية قبل أن يكون تطورًا ميدانيًا داخليًا فقط.
وينذر التصعيد الأخير في صعدة بإمكانية انهيار ما تبقى من حالة التهدئة في اليمن، ويعكس هشاشة الوضع العسكري والسياسي، في ظل غياب تسوية شاملة توقف الحرب وتفتح الطريق أمام عملية سلام دائمة. ويخشى المراقبون من أن يؤدي اتساع رقعة القتال مجددًا إلى تقويض الجهود الإنسانية وإعادة البلاد إلى مربّع المواجهة المفتوحة التي عانى منها الشعب اليمني لعقد كامل دون أفق للحل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لهذه الأسباب صرت أؤيد الاعتراف بدولة فلسطين
لهذه الأسباب صرت أؤيد الاعتراف بدولة فلسطين

Independent عربية

timeمنذ 5 ساعات

  • Independent عربية

لهذه الأسباب صرت أؤيد الاعتراف بدولة فلسطين

لقد صدمت صور المجاعة المأسوية التي ترد من غزة العالم وأثارت غضبه، ومع ذلك فقد تبلد إحساسنا بصورة خطرة حيال حجم الخسائر اليومية في الأرواح والدمار، ونبدو عاجزين عن التدخل. ومع ذلك، حين يصل الأمر إلى أن يعترف حتى الرئيس ترمب في مؤتمراته الصحافية بـ"مجاعة حقيقية"، فإن ذلك قد يشير إلى نقطة تحول محتملة. إن رد إسرائيل على الهجمات البربرية التي وقعت قبل 21 شهراً يشكل بصورة متزايدة اختباراً للمجتمع الدولي، صحيح أن لكل دولة الحق في الدفاع عن نفسها، ولكنها كذلك تتحمل مسؤولية استخدام القوة على نحو يتسم بالحكمة. إن كيفية تنفيذ الانتقام، وطريقة استعمال القوة العسكرية، وكيفية تأثير العمليات في المدنيين في الأراضي المحتلة، هي كلها أمور بالغة الأهمية. إنها تؤكد التزامنا قيمنا، وتميزنا عن أولئك الذين يجب علينا أن نحاربهم. المعاناة المستمرة بهذا الحجم في غزة لا يمكن تبريرها بمجرد حق إسرائيل في هزيمة "حماس"، هذا لا يعني التراجع عن مواجهة "حماس"، لكن المشكلة تكمن في غياب أية استراتيجية واضحة لدى إسرائيل لتحويل المكاسب العسكرية إلى سلام دائم، أو للفصل بين "حماس" والشعب الفلسطيني الأوسع. فثلثا غزة بات مدمراً، ومليونا إنسان نازحون، وعشرات يموتون أسبوعياً، لا في المعارك، بل لمجرد اقترابهم من طوابير الغذاء الفوضوية طلباً للمساعدات. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ميدانياً، أصبحت قوات "حماس" في وضع ضعيف للغاية. وإيران، الداعم الرئيس لها، باتت هي الأخرى تحت الضغط. ومع ذلك، يبدو أن المجاعة باتت التهديد الأكبر. وتحت ضغط دولي، سمحت إسرائيل بإلقاء مساعدات غذائية من الجو، لكنها، كما قال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر، لا تمثل سوى "نقطة في بحر". فإسقاط المساعدات من الجو ليس وسيلة فعالة، خصوصاً في ظل وجود مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات عالقة خلف المعابر المغلقة. لقد أبقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على تلك المعابر مغلقة، ونقل مسؤولية توزيع الغذاء من وكالات الأمم المتحدة إلى الجيش الإسرائيلي، الذي يفتقر إلى البنية التحتية والخبرة اللازمة للقيام بذلك بكفاءة. لنكن صريحين، بخلاف شعار "تدمير حماس"، لا يقدم نتنياهو أية نهاية واضحة أو خطة موثوقة لإدارة غزة بعد الحرب، ولا أية خريطة طريق نحو الحل الذي طال انتظاره: حل الدولتين. ما يظهر من أفعاله يوحي باستراتيجية قائمة على الصراع الدائم. إن القوى الإقليمية، بما في ذلك مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة، إلى جانب جزء كبير من المجتمع الدولي، حريصة على تقديم المساعدة ليس فقط لمعالجة الأزمة الإنسانية، ولكن أيضاً من أجل دعم إقامة بنية حكم موثوقة في غزة ما بعد "حماس"، وهو أمر سيحتاج إلى إشراف دولي. لكن نتنياهو يرفض هذا الدعم، محتمياً بمساندة مستمرة من البيت الأبيض، الذي قدم، حتى الآن، دعماً منطقياً لكنه غير مشروط، منذ هجمات السابع من أكتوبر. بيد أن قرارات نتنياهو التكتيكية، التي تفتقر إلى أية رؤية استراتيجية، قد بدأت في وضع هذا الدعم موضع اختبار. وعلينا أن نتساءل إلى أين يتجه هذا الصراع، وهو صراع متواصل بمعنى أوسع منذ عام 1948. حملته المدمرة على غزة وتوسع الاستيطان غير القانوني في الضفة الغربية يوحيان بنية واضحة: تقويض إمكان قيام دولة فلسطينية. في عام 2014، عندما ناقش البرلمان البريطاني آخر مرة الاعتراف بدولة فلسطينية، كنت وزيراً للخارجية، وقلت حينها إن بريطانيا ستعترف بدولة فلسطينية فقط عندما ترى أن مثل هذه الخطوة ستساعد في تحقيق عملية السلام، وليس كبادرة رمزية. إنها ورقة لا يمكن أن تلعب سوى مرة واحدة، لذا يجب استخدامها بحكمة. من السهل القول إن الوقت الحالي غير مناسب وعلينا التركيز على معالجة الأزمة الملحة، إلا أنني أزعم أن الوقت الحالي هو الوقت المناسب تماماً، لتوجيه ضربة قد تؤدي إلى توجيه ضربة لمسار خطر، وهو مسار يهدد بإغلاق نافذة حل الدولتين إلى الأبد. إن هذه القضية مدرجة على جدول أعمال الأمم المتحدة في نيويورك، ومن الممكن أن يساعد الاعتراف في تحويل التركيز العالمي، وعزل "حماس" سياسياً، فضلاً عن تقويض مبررات إيران لتسليح وكلائها في المنطقة. الانتظار إلى أجل غير مسمى بحثاً عن "اللحظة المثالية" ليس استراتيجية، فاستمرار الوضع القائم، أو السعي نحو حل الدولة الواحدة، لن يؤدي إلا إلى ترسيخ تمرد دائم، تغذيه قوى خارجية، ويبقي إسرائيل في حالة توتر دائم مع جيرانها. وإذ يربط ترمب دعمه لنتنياهو بشروط متزايدة، بما في ذلك الدعوات إلى اتخاذ إجراءات حاسمة من أجل منع تفشي المجاعة، دعونا نستغل ذلك لإعادة تركيز الاهتمام على الضرورة الاستراتيجية الأوسع، وهي تحقيق حل الدولتين. فمن دون ذلك، ستستمر المعاناة والتطرف والحرب التي لا نهاية لها. توبياس إلوود شغل سابقاً منصب وزير الدولة في وزارة الخارجية البريطانية

أكاديمي لـ'الوئام': مؤتمر حل الدولتين تأكيد لدعم السعودية للقضية الفلسطينية
أكاديمي لـ'الوئام': مؤتمر حل الدولتين تأكيد لدعم السعودية للقضية الفلسطينية

الوئام

timeمنذ 7 ساعات

  • الوئام

أكاديمي لـ'الوئام': مؤتمر حل الدولتين تأكيد لدعم السعودية للقضية الفلسطينية

الوئام – خاص شهد مقر الأمم المتحدة بنيويورك انعقاد مؤتمر 'التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين'، بقيادة المملكة وفرنسا على مدار يومين. وسعى المؤتمر إلى تقديم خارطة طريق عملية لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل، وذلك ضمن جدول زمني واضح، يحترم الحقوق الوطنية الفلسطينية ، كما نجح في حشد الدعم الأوروبي والعالمي من خلال تشجيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية. دعم السعودية لفلسطين وفي السياق يقول الدكتور سعيد شاهين، أستاذ الإعلام بجامعة الخليل، إنه على امتداد السنوات، أكدت السعودية متانة دعمها للقضية الفلسطينية سياسيًا واقتصاديًا وإنسانيًا، بدءًا من عهد الملك المؤسس، تبلور هذا الدعم من خلال مواقف رسمية، ورعاية اللاجئين، واتصال بالشعوب الإسلامية لحشد المواقف لدعم فلسطين. ويضيف 'شاهين'، في حديث خاص لـ'الوئام'، أن الدعم السعودي استمر في عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز من خلال مواقف حاسمة منذ أواخر ثلاثينيات القرن الماضي، حيث مثّل السعوديين في مؤتمر لندن 1939 ورفض خطة التقسيم بمواقف قوية، ثم دعا لمؤتمر الرباط الإسلامي عام 1969 بعد حريق المسجد الأقصى، ومهّد لتأسيس منظمة التعاون الإسلام. مبادرة السلام العربية ويتابع: 'في عام 2002 طرحت المملكة مبادرة السلام العربية، والتي اقترحت إقامة سلام شامل مع إسرائيل مقابل انسحاب كامل من أراضي 1967 وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، على أساس القدس الشرقية عاصمة لها، مقابل اعتراف العرب بإسرائيل وتطبيع العلاقات معها في مقابل تنفيذ هذه المطالب'. مشاريع تنموية وإنسانية ويؤكد أستاذ الإعلام الفلسطيني، أن السعودية من أبرز الدول المانحة لفلسطين وتجاوز إجمالي الدعم أكثر من 5.3 مليار دولار عبر مشروعًا تنمويًا وإنسانيًا تشمل الصحة والتعليم والإعمار والإغاثة، وأطلقت حملات تبرع شعبية ضخمة مثل حملة 'ساهم' التي جمعت أكثر نصف مليار ريال سعودي لتقديم مساعدات عاجلة إلى قطاع غزة. وقف دائم للحرب ويوضح أنه في ظل استمرار الأزمة في غزة وتصاعد الضغط الدولي، تأتي السعودية في مقدمة الدول التي تدعو إلى إنهاء الحرب، وتحقيق وقف فوري لإطلاق النار، وفتح الممرات الإنسانية، وتقديم حل سياسي شامل، ورفضت أي شكل من أشكال التطبيع دون ضمان دولة فلسطينية، مؤكدًا أن الدعم السعودي استراتيجي وطويل الأمد. ويختتم 'شاهين' حديثه: 'مؤتمر حل الدولتين ترجمة فعلية لسياسة السعودية في دعم القضية الفلسطينية إذ تستمر المملكة في دفع الجهود الدبلوماسية لإحياء حل الدولتين، بالتوازي مع دعم الإنسان الفلسطيني على الأرض، والدعوة إلى تكامل دولي يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، تُحقق الأمان والأمل للشعب الفلسطيني'.

15 دولة غربية تطلق نداء جماعيا للاعتراف بدولة فلسطين
15 دولة غربية تطلق نداء جماعيا للاعتراف بدولة فلسطين

الموقع بوست

timeمنذ 11 ساعات

  • الموقع بوست

15 دولة غربية تطلق نداء جماعيا للاعتراف بدولة فلسطين

جاء ذلك بحسب بيان مشترك للدول الـ15، نشرته الخارجية الفرنسية على موقعها الإلكتروني. وإلى جانب فرنسا، انضمت كندا وأستراليا، العضوان في مجموعة العشرين، إلى النداء، ووقعت دول أخرى الدعوة وهي أندورا وفنلندا وايسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والنروج والبرتغال وسان مارينو وسلوفينيا وإسبانيا، بحسب البيان المشترك. وطالب البيان المشترك لتلك الدول، بـ"وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، بما يشمل الرفات، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق". وأضاف: "نحن قد اعترفنا بالفعل، أو أعربنا، أو نعرب عن استعداد بلداننا أو نظرتها الإيجابية، للاعتراف بدولة فلسطين، كخطوة أساسية نحو حل الدولتين، وندعو جميع الدول التي لم تفعل ذلك بعد إلى الانضمام إلى هذه الدعوة". وتابع: "نؤكد مجدداً التزامنا الراسخ برؤية حل الدولتين، حيث تعيش دولتان ديمقراطيتان، إسرائيل وفلسطين، جنباً إلى جنب في سلام ضمن حدود آمنة ومعترف بها، بما يتوافق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة". وأكد في هذا الصدد على أهمية "توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت سلطة السلطة الفلسطينية". وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في منشور عبر حسابه بمنصة إكس الأربعاء: "في نيويورك، تطلق فرنسا، إلى جانب 14 دولة أخرى، نداءً جماعياً: نعرب عن رغبتنا في الاعتراف بدولة فلسطين وندعو أولئك الذين لم يفعلوا ذلك بعد إلى الانضمام إلينا". وفي 28 مايو/ أيار 2024، أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها بدولة فلسطين، تلتها سلوفانيا في 5 يونيو/ حزيران من العام نفسه ليرتفع الإجمالي إلى 148 من أصل 193 دولة بالجمعية العامة للأمم المتحدة. واستضافت نيويورك فعاليات مؤتمر حل الدولتين الاثنين والثلاثاء، برئاسة السعودية وفرنسا وبمشاركة رفيعة المستوى، لبحث سبل تنفيذ حل الدولتين، ودعم مسار الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية. ومساء الثلاثاء، دعا مؤتمر حل الدولتين الذي شاركت فيه فلسطين وغابت عنه الولايات المتحدة في إعلان ختامي إلى انسحاب إسرائيل من قطاع غزة، وتسليمه إلى السلطة الفلسطينية والاعتراف بدولة فلسطين ومنحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة. كما أكد المؤتمر "ضرورة الوقف الفوري للحرب في غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين، وانسحاب القوات الإسرائيلية". ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store