
للإسراع في تنفيذ ما هو مطلوب.. اورتاغوس تنبه لبنان
كان لافتاً ما نُقل عن الموفدة الأميركية مورغان اورتاغوس حول سحب سلاح حزب الله، ناصحة لبنان بالإسراع في تنفيذ ما هو مطلوب منه ضمن مهلة زمنية مقبولة للاستفادة من الزخم الأميركي الداعم. وطالبت المسؤولين اللبنانيين بضرورة استغلال فترة ترامب قبل أن يستنفد صبره.
وكان من المقرر أن تعود أورتاغوس الى لبنان مطلع أيار الحالي، لكن تأخر الزيارة لا يعني غياب الاتصالات مع رئيس الجمهورية جوزاف عون والحكومة نواف سلام.
وتؤكد مصادر مطلعة عبر جريدة الأنباء الالكترونية، ان البحث مستمر معها لمعالجة الوضع في الجنوب، وهي لا تزال تنبه لبنان الى ضرورة استكمال عملية نزع سلاح حزب الله ليس فقط في جنوب الليطاني بل في كل الاراضي اللبنانية.
MORE ABOUT

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
الجنوب يُؤكّد عهد الوفاء... و«الوطني الحرّ» يحسمها في جزين عيد تحرير منقوص.. ولا أفق لانسحاب «إسرائيلي» وشيك أسبوع حاسم بملف تسليم السلاح الفلسطيني
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب مرّ عيد المقاومة والتحرير هذا العام ثقيلا على لبنان، في ظل احتلال «إسرائيلي» متواصل لاراضيه، وبالتحديد للنقاط الخمس الحدودية، كما خروقات متمادية يومية لسيادته، بغياب اي أفق لانفراجات في هذا الملف. لكن ذلك لم يمنع الجنوبيين من تجديد تمسكهم بأرضهم وبخياراتهم، عبر توجههم الى صناديق الاقتراع للتصويت للوائح «الثنائي الشيعي»، في آخر جولة من الانتخابات البلدية التي جرت السبت ومرت بهدوء وسلام، رغم كل الهواجس والمخاطر التي كانت تحيط بها، والخشية من اعتداءات وعمليات أمنية «اسرائيلية». العين على المفاوضات الاميركية ـ الايرانية وفيما حيّا رئيس المجلس النيابي نبيه بري «المقاومين الشهداء، الذين اختاروا استشهادهم في الأوقات والأزمنة المناسبة، وتوجوا عظيم تضحياتهم دحرًا للعدوانية «الإسرائيلية» وصونًا للسيادة ، وتحريرًا لمعظم الأرض من الاحتلال، وانتصارا للإرادة الوطنية الجامعة»، شكر «من لبى نداء التنمية والوفاء وأنجز استحقاقا وطنيا دستوريا، ما كان ليكون على النحو الحضاري الذي أنجزه أبناء الجنوب بالأمس، بمعزل عن إنجاز التحرير في ذلك اليوم المجيد». من جهته، اعتبر رئيس الحكومة نواف سلام أن «عيد التحرير يأتي وفرحة اللبنانيين لن تكتمل، ما لم تحرر كامل الأراضي من الاحتلال الاسرائيليّ»، مشددا على «التزام الحكومة في بيانها الوزاريّ بوجوب اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة، لتحرير جميع الأراضي اللبنانيّة من الاحتلال «الإسرائيليّ»، وبسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها الذاتيّة، وفق ما جاء في الطائف». كما أكد «حقّ لبنان في الدفاع عن النفس في حال حصول أي اعتداء، وذلك وفق ميثاق الأمم المتحدة، والتزام الحكومة باعادة إعمار ما دمره العدوان «الاسرائيليّ» من خلال حَشد الدّعم العربيّ والدوليّ لتَحقيق ذلك». وأقر مصدر رسمي لبناني بأنه «رغم الضغوط الكبيرة التي يمارسها الرؤساء الثلاثة، أي رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب، كما وزير الخارجية وسواهم من المسؤولين اللبنانيين، فان الامور لا تزال معقدة جدا بما يتعلق بدحر الاحتلال من اراضي الجنوب»، معتبرا في حديث لـ «الديار» ان «كل الانظار شاخصة راهنا على ما سينتج من المفاوضات الاميركية- الايرانية، ويبدو ان هناك قناعة راسخة ان الملف لا يمكن ان يتحرك جديا، قبل جلاء نتائج هذه المفاوضات التي سترخي بظلالها على المنطقة ككل، وليس حصرا على لبنان». اسبوع حاسم لكن حالة الترقب التي يعيشها لبنان لتبيان مصير اتفاق وقف النار وسلاح حزب الله، لا تنسحب على ملف السلاح الفلسطيني داخل المخيمات. اذ أكدت معلومات «الديار» ان «هذا الاسبوع يفترض ان يكون حاسما، باعتبار ان الجهات اللبنانية الرسمية تنتظر خلال ساعات اجوبة من الطرف الفلسطيني، على آلية تسليم السلاح في ٥ من المخيمات في مرحلة اولى، يفترض انجازها قبل منتصف شهر حزيران المقبل، تليها مرحلة ثانية يتم خلالها تسليم ما تبقى من سلاح في باقي المخيمات وابرزها عين الحلوة». وعن هذا الملف قال مصدر رسمي لبناني لـ «الديار»:»هذا الاسبوع سيتبين اذا كانت الجهات الرسمية الفلسطينية جادة في تعاونها، واذا كانت ستدفع بعملية التسليم بوتيرة سريعة». فوز ساحق لـ «الوطني الحر» وبالعودة الى ملف الانتخابات البلدية، التي تم طي صفحته الاخيرة يوم السبت الماضي، هنأ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الفائزين في هذه الانتخابات، ونوه بجهود وزارات الداخلية والدفاع والعدل والقوى الأمنية، وكل من شارك في العملية الانتخابية. وقال: «نجاح الانتخابات البلدية والاختيارية، يؤكد مرة أخرى حيوية الديموقراطية اللبنانية، والتزام شعبنا بالمشاركة في بناء وطنه من القاعدة». وتوجّه للمنتخَبين بالقول: «كونوا عند حسن ظن ناخبيكم، واعملوا بروح الفريق الواحد من أجل لبنان أقوى وأكثر ازدهاراً، ويليق بتضحيات أبنائه وبتاريخه العريق». ودعا الى «أخذ العبر لعدم تكرار الأخطاء التي رافقت العملية الانتخابية، وسيكون على عاتق الحكومة العمل بجهد كي تكون الانتخابات النيابية المقبلة خالية من الشوائب، مما يقتضي إعادة النظر في بعض القوانين وتأمين الجهوزية في التنظيم وإدارة العمليات الانتخابية». وكان لافتا فوز «الوطني الحرّ» والحلفاء في جزين وحصولهم على الأكثريّة المطلقة، حيث اعتبرت مصادر «التيار الوطني الحر» ان «انتخابات جزين اثبتت ان «التيار» لا يزال قويا ومتماسكا والرقم الصعب مسيحيا»، لافتة في حديث لـ «الديار» الى ان «نتائج معركة جزين حجّمت اخصامنا المسيحيين، الذين غالوا كثيرا بطموحاتهم واحلامهم، واعتقدوا انهم باتوا يتزعمون المسيحيين في لبنان، ليتبين لهم ان الواقع على الارض هو غير الذي في مخيلتهم». وأكدت المصادر ان «التيار بدأ يستعد للمنازلة النيابية بعد عام، وهو سيكون على أتم جهوزية ليؤكد حضوره ودوره، وان جمهوره رغم كل حملات التجني لم يزداد الا تمسكا بقيادته وبثوابت التيار».


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
قاسم: عيد التحرير غيّر مسار المنطقة سياسيًا وجهاديًا... ونقلنا من الخنوع للمقاومة ومن الهزيمة للنصر لتوقف واشنطن ضغوطها على لبنان... والشروط "الإسرائيليّة" لن تتحقق مهما كلّفت المواجهات
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب - نشَكَر قائد الجيش... وسنبقى دائمًا في ثلاثيّة "الجيش والشعب والمقاومة" لنصنع المستقبل والتحرير - نحن لا نريد إلغاء أحد... وحزب الله و "أمل" أثبتا أنهما صمّام أمان اجتماعي - إعادة الإعمار دعامة الاستقرار الأولى وأمن المواطن بهذا الإعمار - المقاومة لا تسكت على ضيم ولا تستسلم - لا تطلبوا منّا شيئًا بعد الآن فلتنسحب "إسرائيل" وتوقف عدوانها... وبعدها لكلّ حادث حديث - نحن والدولة التزمنا بالكامل باتفاق وقف إطلاق النار مُقابل 3300 خرق للعدو... والحرب لم تنتهِ بعد شدّد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم على أنّ الـ25 من أيار 2000 هو "انتصار كبير جداً للمقاومة والشعب المضحّي، الذي استطاع أن يكسر شوكة "إسرائيل"، عبر خروجها من دون قيد أو شرط"، مؤكدا "أنّ عيد المقاومة والتحرير نقل لبنان من الضعف إلى القوة، وجعل اللبنانيين يعيشون الكرامة والعزة والسيادة". وفي كلمة ألقاها لمناسبة الذكرى الـ25 لعيد المقاومة والتحرير، أكد قاسم "أنّ الدولة هي المسؤولة في ما يتعلّق بتطبيق وقف إطلاق النار في لبنان"، موضحاً أنّ "الخيارات الأخرى موجودة لدى المقاومة، إذا فشلت الدولة في أداء" مسؤولياتها. فالمقاومة لا تسكت على ضيم، ولا تستسلم"، بل "تصبر وتعطي وقتاً، لكن يجب التحرّك". أضاف: "لا تطلبوا منا شيئًا بعد الآن.. فلتنسحب "إسرائيل"، وتوقف عدوانها وتفرج عن الأسرى، وبعد ذلك لكل حادث حديث". وأكد "أنّ ضغط الولايات المتحدة على المسؤولين في لبنان لن يحقّق الشروط "الإسرائيلية"، مشيرًا إلى أنّها "تتجاوز حدود سيادة لبنان، وأنّها يجب أن تتوقّف". وتطرّق قاسم في كلمته إلى إعادة الإعمار، موضحاً أنّها "دعامة الاستقرار الأولى"، وحث الحكومة اللبنانية على "التحرّك بسرعة". وعن الانتخابات البلدية والاختيارية، لفت إلى أنّ حزب الله "كان يؤكد على إجرائها في موعدها، لأنّه يريد أن تقوى الدولة"، مضيفا "خضنا الانتخابات برغبة وطنية وعنوان جامع، ولا يريد أن يلغي أحدًا، وفتح يده للتعاون مع الجميع". وعن العلاقة بحركة "أمل"، قال قاسم "إنّها وحزب الله أثبتا أنّهما صمام أمان اجتماعي ووطني، وتحالفهما الانتخابي استراتيجي." استهل الأمين العام لحزب الله كلمته، قائلا: "نحتفل بِعيد المقاومة والتحرير للسنة الخامسة والعشرين، هذا العيد الذي تَوج مكانة لبنان في المنطقة والعالم، هذا العيد الذي استطاع أن يَقلب المعادلة وينقل لبنان من الضعف إلى القوة، هذا العيد الذي جعل اللبنانيين يعيشون الكرامة والعزة والسيادة على أرضهم." عيد المقاومة والتحرير وسأل قاسم: "بداية، ما الذي حصل حتى نمت هذه المقاومة واستطاعت أن تُحقق هذا الإنجاز الكبير؟ "إسرائيل" احتلت فلسطين، وبدأت تعتدي على لبنان وعلى دول عديدة في المنطقة، لم يكن أمام لبنان إلا أن يُواجه بالمقاومة، لأن جيشه لم يكن قادراً على دفع العدو "الإسرائيلي"، فإذاً كانت نشأة المقاومة طبيعية جداً مع شعبٍ أبيٍّ لا يقبل الذل ولا الاحتلال. جاءت المقاومة الفلسطينية لِتكون رأس حربةٍ من موقع لبنان، وكذلك ساندها قوى وطنية وإسلامية، وبالتالي بدأت تنمو هذه المقاومة في الستينيات والسبعينيات بشكلٍ مباشر، وبرز الإمام موسى الصدر كإمام للمقاومة وقائد لِهذه المسيرة المقاومة بإنشاء حركة أمل، لِمواجهة العدو "الإسرائيلي" بشكل منظم في سنة 1974. ثم حصل الاجتياح "الإسرائيلي" سنة 1982 ووصل إلى العاصمة بيروت، ثم حاولت أن تفرض اتفاق 17 أيار سنة 1983، وكاد هذا الاتفاق أن يصبح نافذًا بعد أن وُقع من قبل المجلس النيابي، لكن هناك مقاومة حقيقية على المستوى الشعبي والعلمائي والوطني، استطاعت هذه المقاومة بالتعاون مع سوريا وقتذاك أن تمنع إسرائيل من عقد هذا الاتفاق المُذل الذي يُعطيها ما تُريد." وتابع "المقاومة استمرت في عملها، وحزب الله بدأ يتكون بشكل رسمي سنة 1982، وبالتالي خاض مع المقاومين الآخرين عمليات دائمة ومنفردة وفي أماكن مختلفة من جنوب لبنان. وتحت ضربات المقاومة انسحبت "إسرائيل" سنة 1985، حيث انسحبت إلى الجنوب اللبناني إلى ما سُمي وقتها "الشريط الحدودي اللبناني". وحاولوا قبل الانسحاب أن يعقدوا اتفاقًا، لم يتجاوب لبنان، حاولوا من خلال سوريا لكنها لم توافق ايضا. اعتبروا أن بعض التأجيل يمكن أن يساعد، لكن لم ينجح الاتفاق لا مع لبنان ولا مع سوريا". غصّة في القلوب ألا يكون السيّد معنا وأكد قاسم "وإذ بالإسرائيلي يُنهي خروجه في 24 أيار، ونُعلن 25 أيار يوم التحرير، حتى إنه ترك العملاء من دون أن يخبرهم. هذا انتصار كبير جدا للمقاومة، هذه علامة عظيمة للشعب المجاهد المعطاء المضحي، الذي استطاع أن يكسر "إسرائيل" في أول انتصار وخروج "إسرائيلي" من أرض محتلة من دون قيد ولا شرط. رفضت الأمم المتحدة ومجلس الأمن أن يرسلوا قوات طوارئ دولية، إلا أن يكون هناك تفاهم ما برعاية أممية، لم يتفاهم معهم أحد. وعندما رأى مجلس الامن أنه لا يوجد إمكانية أرسلوا قوات الطوارئ الدولية. هذا إنجاز عظيم جدًا للمقاومين. عيد التحرير، غيّر مسار المنطقة سياسيًا وثقافيًا وجهاديًا، ونقلنا من الإحباط إلى الأمل. المقاومة صنعت تحرير لبنان، المقاومة صنعت استقلال لبنان الجديد، المقاومة هي التي استجلبت كل القوى الأجنبية لتعلم أن لبنان لا يمكن التعاطي معه إلا على قاعدة الند للند." وقال قاسم: "للمرة الأولى نجتمع من أجل إحياء عيد المقاومة والتحرير بعد 25 سنة، ولا يكون السيد حسن نصر الله بيننا، هذه غصّة في القلوب، ولكنها أيضًا حالة من الطمأنينة، أنه في عليائه يراقب ويتابع، وأننا على العهد مستمرون. ولا بدّ من شكر الرئيس المقاوم العماد إميل لحود، الذي استطاع أن يقدّم العمل الإيجابي والمساعد للمقاومة وكل التسهيلات التي أوصلتنا إلى هذا النصر. والشكر أيضًا لرئيس مجلس الوزراء الأسبق سليم الحص الذي قال بصراحة: هذا الإنجاز العظيم الذي حققه لبنان بتحرير أرضه من نير الاحتلال، الفضل فيه للمقاومة الباسلة ووقوف الشعب اللبناني وراءها. واليوم لا بدّ من توجيه شكر خاص لقائد الجيش العماد رادولف هيكل، الذي عبّر عن وطنيته ووطنية الجيش ومكانته ودوره، وقال: هذه مناسبة تاريخية بإنجازاتها، والتحرير إنجاز وطني. أنا أؤكد له وللجميع: سنبقى دائمًا في مقولة وثلاثية الجيش والشعب والمقاومة من أجل أن نصنع المستقبل ونصنع التحرير". أضاف "خمسة استنتاجات يمكن أن نستنتجها من عيد المقاومة والتحرير: -أولاً: إن المقاومة نشأت لضرورة في المواجهة، لأنه لا يمكن أن يبقى لبنان بلا مواجهة لهذا العدو، والمقاومة هي الحل الطبيعي عندما لا يكون الجيش قادرًا، وهي السند للجيش عندما يكون قادرًا. - ثانيا: نقلت لبنان من الضعف إلى القوة. - ثالثا: المقاومة تبيّن أنها الخيار الوحيد للتحرير. - رابعا: انتهت قدرة "إسرائيل" على التوسع في لبنان، لم تعد قادرة على أن تقضم في لبنان أو أن تتوسع في لبنان، حتى ولو قامت بأعمال متعددة. - خامسا: زمن الانتصارات الذي افتتح بهذا الانتصار العظيم في أيار سنة 2000 أحدث تحوّلًا في فلسطين المحتلة، وانطلقت مجددًا المقاومة المسلحة، واستطاعت أن تُربك هذا العدو، وأن تجعله على طريق الزوال. وتابع "اعلموا، ان المقاومة مستمرة. وإذا كان هناك أحد يناقش: هل ستبقى المقاومة أم لا؟ سنقول له: باقية، بالدماء وبالعطاءات باقية، بالانتصارات باقية. هذه المقاومة هي مقاومة دفاعية، هي رفض للاحتلال، هي عدم الاستسلام. المقاومة لا يعني أن يكون هناك سلاح متنقل في كل يوم أو يقصف في كل يوم. السلاح أداة تُستخدم وقت الحاجة وبالطريقة المناسبة وبتقدير المصلحة. لذا، المقاومة هي فعل إرادة وشعب وخيار". على الدولة ان تتحرك بفعالية أكبر وأكد قاسم "في مواجهة ما حصل من عدوان "إسرائيلي"، عقدت الدولة اللبنانية اتفاق وقف إطلاق النار بشكل غير مباشر مع الكيان الإسرائيلي، الدولة اللبنانية التزمت، ونحن التزمنا كمقاومة بالكامل. 3300 خرق "إسرائيلي"، نحن الآن مستمرون في تلقي العدوان الإسرائيلي. فليكن واضحاً عند الجميع، لا تطلبوا منا شيئاً بعد الآن، فلتنسحب "إسرائيل"، وتوقف عدوانها، وتُفرج عن الأسرى، وتنتهي من كل الالتزامات الموجودة في الاتفاق، وبعد ذلك لكل حادث حديث. وهنا أميركا تتحمل المسؤولية، لأنها هي التي ترعى استمرار العدوان، كما رعته في بدايته، هنا وفي غزة وفي كل مكان". أضاف "يجب أن تتحرك الدولة بفعالية أكبر، طالبوهم، لبنان يجب أن يكون قوياً واثقاً حراً مع أبنائه ومع شعبه. لا تخافوا من شيء، إذا تحدثتم في مجلس الأمن؟ إذا أرسلتم إلى كل الدول؟ إذا تحركت الدبلوماسية اللبنانية؟ إذا كان مجلس الوزراء في كل جلسة يرفع صوته؟ هذا يجب أن يحصل، حتى نَصرعهم بكثرة المواقف والضغوطات. الدولة هي المسؤولة. نحن قلنا ونكرر، إذا فشلت الدولة في أدائها، فالخيارات الأخرى موجودة. لكن يمكنكم أن تعرفوا أن المقاومة لا تسكت على ضيم، والمقاومة لا تستسلم. الآن تصبر، تتحمل، نحن نعطي بعض الوقت، لكن يجب التحرك." واعتبر "ان الحرب اليوم لم تنتهِ بعد مع العدو، لأنه لم يلتزم. لكن أن تستغل "إسرائيل" القوة العسكرية للضغط علينا بعدوانها المستمر، تأكدوا أن هذا سيزيدنا تصميماً وصموداً وعزيمة. لا يظنن أحد أن ما تفعله "إسرائيل" سيؤدي إلى تراجعنا"، مضيفا "فليكن واضحا، "إسرائيل" ستسقط، هذا الظلم الكبير لا يمكن أن يستمر. قد تسقط "إسرائيل" بخلافات داخلية، قد تسقط بنمو جديد للمقاومة وقوة حقيقية، قد تسقط لأن أمريكا أصبحت عاجزة عن دعمها". حدود سيادة لبنان وفيما يتعلق بالأدوار الأميركية في لبنان، أكد قاسم" أن الولايات المتحدة تتجاوز حدود سيادة لبنان، محذرًا "من استمرار الضغط الأميركي على المسؤولين اللبنانيين لتحقيق شروط إسرائيلية"، ومشددًا على أن لبنان أمام خيارين لا ثالث لهما: النصر أو الشهادة، ورفضه القاطع لأي تهديد أو استسلام." كما نصح "الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب "بضرورة استغلال فرصة العمر للتحرر من قبضة إسرائيل"، مؤكداً أن "استمرار الدعم الأميركي ل"إسرائيل" يعرقل الاستقرار في لبنان والمنطقة"، محذرًا "من أن لبنان كله إما يستقر أو لا يستقر، وأن الاستقرار الوطني يتطلب تضافر كل المكونات." وشدد قاسم "على أن إعادة الإعمار هي الدعامة الأولى للاستقرار في لبنان"، داعيًا الحكومة اللبنانية إلى الإسراع في إطلاق صندوق إعادة الإعمار، مستشهدًا بتعاطف دول مثل العراق وإيران وغيرها، التي أعربت عن استعدادها لدعم لبنان إذا ما بادر إلى الخطوة الأولى". وأكد "أن حزب الله يمثل جزءًا لا يتجزأ من كل التطورات الإيجابية التي تشهدها البلاد، من انتخاب الرئيس وتشكيل الحكومة والانتخابات البلدية والتعيينات"، مطالبًا بقطع الطريق على كل محاولات التعطيل"، ومشددًا "على أن لبنان القوي والمستقر هو مصلحة لجميع أبنائه والدول العربية والأجنبية، وأنه لا يمكن لأحد ابتزاز لبنان في قراره الوطني". ودعا الجميع "إلى الجرأة والثقة بلبنان وشعبه وجيشه ومقاومته"، مؤكدًا "أن لا أحد يستطيع هزيمتهم، وأن الإنجازات المنتظرة ستتحقق". بعقلية الجمع الوطني وعن الانتخابات البلدية والاختيارية، قال قاسم: "كنا نؤكد أن إجراء الانتخابات في موعدها أمر أساسي، لأننا نريد أن تقوى الدولة ونريد أن تنمو قدرات هذا الشعب باتجاه الإنماء وباتجاه بناء الدولة. كان الإقبال مهما. في الحقيقة أنا أحيّي أهل الجنوب كلهم، أن عطاءهم الذي قدموه، والموقف الذي وقفوه، دليل على قوة وشموخ وعزّة واستقلال واستعداد لأن يكونوا دائماً في المقدمة من أجل تحرير البلد". أضاف "هذه الانتخابات مدماك لانطلاقة إدارة الدولة ومؤسساتها الإنمائية، ويجب على الدولة أن تدعم البلديات من أجل أن تنطلق بشكل صحيح. خضناها الانتخابات بعقلية الجمع الوطني، خضناها برغبة وطنية، بإحساس إنمائي، نحن لا نريد إلغاء أحد، بالعكس، فتحنا أيدينا لنتعاون مع الجميع، وكنا نقدّم النموذج الأسمى. أنا أقول لكم إن حزب الله وحركة أمل أثبتا أنهما صمام أمان اجتماعي، وأنهما صمام أمان للتوازن الوطني، ودائمًا يضعان هذا الأمر في المقدمة". وختم "مبارك لكم عيد المقاومة والتحرير، وإن شاء الله تستمر المقاومة وتستمر الانتصارات، و "إسرائيل" تخرج وتنهزم، لن تتمكن من البقاء معكم أيها الشعب الطيب، وإن شاء الله نُعمّر بلدنا ونُعمّر قرانا، ونعمل على البناء والتحرير في آنٍ معًا".


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
هنأ الفائزين في الانتخابات البلديّة... ونوّه بجهود القوى الأمنيّة ووزارات الداخليّة والدفاع والعدل عون للفائزين: كونوا صوت الناس واعملوا بروح الفريق الواحد من أجل لبنان أقوى يليق بتضحيات أبنائه وبتاريخه العريق
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اعتبر رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، ان "نجاح الانتخابات البلدية والاختيارية، يؤكد مرة أخرى على حيوية الديمقراطية اللبنانية وعلى التزام شعبنا بالمشاركة في بناء وطنه من القاعدة. ودعا جميع المنتخبين الجدد إلى أن يكونوا عند حسن ظن ناخبيهم، وأن يعملوا بروح الفريق الواحد من أجل لبنان أقوى وأكثر ازدهاراً، لبنان يليق بتضحيات أبنائه وبتاريخه العريق." موقف الرئيس عون جاء في كلمة وجهها إلى اللبنانيين بعد انتهاء الانتخابات البلدية والاختيارية في جميع المحافظات اللبنانية بنجاح، وقال:" أتقدم بأحر التهاني إلى جميع الفائزين في هذا الاستحقاق الديمقراطي المهم، سواء أولئك الذين نالوا ثقة الناخبين من خلال صناديق الاقتراع، أو الذين حظوا بإجماع مجتمعاتهم المحلية من خلال التزكية. إن فوزكم يحمل معه مسؤولية عظيمة وأمانة ثقيلة وضعها المواطنون على أكتاف من انتخبوهم " اضاف "إن المرحلة التي تنتظركم تتطلب منكم العمل بجد واجتهاد لتحقيق تطلعات ناخبيكم المشروعة في التنمية الشاملة لبلداتكم وقراكم اللبنانية العزيزة. وبالتالي عليكم أن تكونوا: صوت الناس الأمين الذي يعبر عن احتياجاتهم وآمالهم في الحصول على الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء وطرقات وصرف صحي، ولا سيما ان المحرك الأساسي للتنمية المحلية من خلال وضع خطط عملية لتطوير البنى التحتية وتحسين الخدمات البلدية وخلق فرص عمل للشباب، فضلا عن ان المجالس البلدية هي الجسر الواصل بين المواطنين والمؤسسات الرسمية، وذلك لتسهيل إنجاز معاملاتهم وحل مشاكلهم اليومية. كونوا الحارس الأمين على المال العام من خلال الشفافية في الإدارة والمحاسبة والرقابة على الموارد المالية البلدية، والداعم للمبادرات المجتمعية التي تعزز التماسك الاجتماعي وتحافظ على التراث والهوية المحلية" . ووجه عون التحية والشكر إلى كل من ساهم في إنجاح هذا الاستحقاق الديمقراطي المهم ، وقال: "أشكر وزارة الداخلية والبلديات وجميع الموظفين الإداريين الذين عملوا بمهنية عالية لضمان سير العملية الانتخابية وفق القوانين والأنظمة المعمول بها. وأقدر ايضا جهود جميع العاملين في اللجان الانتخابية والمشرفين على توزيع المواد الانتخابية وتجهيز مراكز الاقتراع، والذين ضمنوا وصول حق الاقتراع إلى كل مواطن في أقاصي لبنان. وانوه ايضاً بدور وزارة العدل والقضاة ورؤساء لجان القيد ومعاونيهم على المتابعة الدقيقة التي جعلت من نتائج الانتخابات خالية من الشوائب ، فضلا عن النظر بسرعة في كل المراجعات التي تطلبت قرارات قضائية." وأثني "على دور وزارة الدفاع الوطني وعلى جهود قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني والامن العام وأمن الدولة وجميع الأجهزة الأمنية التي سهرت على حفظ الأمن والنظام، وضمنت أجواءً آمنة ومريحة للناخبين لممارسة حقهم الديمقراطي. إن نجاح هذا الاستحقاق يؤكد مرة أخرى على حيوية الديمقراطية اللبنانية وعلى التزام شعبنا بالمشاركة في بناء وطنه من القاعدة. لذلك أدعو جميع المنتخبين الجدد إلى أن يكونوا عند حسن ظن ناخبيهم، وأن يعملوا بروح الفريق الواحد من أجل لبنان أقوى وأكثر ازدهاراً، لبنان يليق بتضحيات أبنائه وبتاريخه العريق". وختم الرئيس عون "اذا كنا أبرزنا الايجابيات في العملية الانتخابية التي انتهت بسلام، إلا انه يقتضي الواقع الإقرار بحصول تجاوزات وأخطاء وثُغر عملت الجهات المعنية على معالجتها قدرالامكان، لكن لا بد من اخذ العبر لعدم تكرارها وسيكون على عاتق الحكومة ان تعمل بجهد كي تكون الانتخابات النيابية بعد سنة من الان، خالية من الشوائب مما يقتضي اعادة النظر في القوانين الانتخابية من جهة، وتأمين الجهوزية في التنظيم وإدارة العمليات الانتخابية من جهة ثانية، لتكون معبرة عن اماني اللبنانيين وتطلعاتهم لمستقبل افضل".