
5 طرق مبتكرة لزيادة دخلك في الإمارات: من المشي إلى الطاقة الشمسية
بينما نستمتع جميعاً بالحياة في الإمارات العربية المتحدة، إلا أن تكاليف المعيشة في ازدياد مستمر. من الإيجارات إلى البقالة، أصبحت فواتيرنا أكبر من ذي قبل. لذلك، جمعنا لكم بعض الطرق الجديدة والمثيرة للاهتمام لكسب دخل إضافي. معظمها سهل نسبياً، بينما قد يتطلب بعضها الآخر بعض الجهد ورأس المال. الفكرة هي تسليط الضوء على العديد من الطرق الجديدة التي يكسب بها الناس دخلاً إضافياً. قد لا تناسبك جميعها، ولكنها ستدفعك للتفكير.
بيانات الصحة واللياقة البدنية
هل أنت من أولئك الذين يمشون 10,000 خطوة يومياً ويراقبون نشاطهم البدني بدقة عبر تطبيق؟ تخيل أن تحصل على أجر مقابل ذلك؟ "سويتكوين" هو تطبيق مكافآت لياقة بدنية، يدفع لك بعملة رقمية (تُسمى "سويتكوين") مقابل المشي. الفكرة بسيطة: حمّل التطبيق، وتتبع خطواتك، ثم اربح رموزاً رقمية تُسمى $SWEAT. يمكنك استبدال هذه الرموز بمكافآت، أو التبرع بها للجمعيات الخيرية، أو تداولها بعملات رقمية.
كدليل تقريبي، ستربح عملة "سويتكوين" واحدة لكل 1000 خطوة. يتوفر إصدار مجاني وآخر مميز يمكنك الاشتراك فيه. يتمتع "سويتكوين" بقاعدة مستخدمين كبيرة، ولكن تأكد من أنه يقدم نوع المكافآت التي ستستخدمها قبل التسجيل.
تتبع الرحلات الجوية
تخيل أن تربح المال بتثبيت جهاز صغير على سطح منزلك أو شرفتك. تقدم شركة التكنولوجيا "وينغبيتس" للسكان فرصة فريدة لتحويل موقعهم الاستراتيجي إلى مصدر دخل. يعتمد الأمر على التقاط بيانات تتبع الرحلات الجوية من الطائرات المارة.
الفرصة واضحة: اشترِ جهازاً بقيمة 495 دولاراً، ثبّته في مكان مرتفع برؤية واضحة للسماء، وابدأ بكسب نقاط من خلال التقاط بيانات الرحلات. في الإمارات العربية المتحدة، تحتاج "وينغبيتس" حالياً إلى حوالي 30 جهازاً جديداً لتوفير بيانات شاملة لسد فجوات مسارات الرحلات.
قال روبن وينغارد، مؤسس "وينغبيتس": "إذا كنت تعيش في ناطحة سحاب في دبي أو تمتلك سطحاً يتمتع بإطلالة مفتوحة، فأنت في وضع مثالي". هناك مواقع أخرى لبيانات تتبع الرحلات الجوية، لكن وينغبيتس تتميز بكونها تكافئ المستخدمين على تقديم البيانات، وإن كانت على شكل عملات رقمية خاصة بها، والتي يمكن تحويلها إلى نقود.
تتراوح الأرباح النموذجية بين 100 و200 دولار أمريكي شهرياً، مع فترات استرداد ثمن الجهاز تتراوح بين 4 و6 أشهر. يكمن السر في التخطيط الاستراتيجي - فكلما كانت رؤيتك أعلى وأوضح، زادت قيمة بياناتك.
بيع الطاقة الشمسية الخاصة بك
اربح المال وساهم في حماية كوكبنا في آنٍ واحد من خلال الحصول على أجرٍ مقابل توليد الطاقة الشمسية وبيعها. "شمس دبي" هو برنامج مدعوم من الحكومة يتيح لك تزويد شبكة كهرباء ديوا الفائضة بالكهرباء مقابل رصيد من فاتورة الكهرباء الخاصة بك.
قامت هيئة كهرباء ومياه دبي بتركيب عداد ذكي ثنائي الاتجاه لقياس الكهرباء المستوردة والمصدرة. يبلغ عمر النظام 25 عاماً أو أكثر في حال صيانته جيداً. كلما زاد عدد الألواح الشمسية لديك، زادت الطاقة المُولّدة، والتي قد تُباع مرة أخرى إلى هيئة كهرباء ومياه دبي.
مع ذلك، فإن تركيب الألواح الشمسية ليس رخيصاً، لذا ستكون هناك فترة استرداد كبيرة قبل البدء في تحقيق الربح. كما ستزيد الألواح من قيمة عقارك في حال بيعه أو تأجيره. تتوفر حاسبة على موقع هيئة الكهرباء والماء (ديوا) تساعدك في حساب التكاليف ونوع الرصيد الذي يمكنك الحصول عليه لتعويض فواتير الخدمات.
https://www.dewa.gov.ae/ar/consumer/solar-community/solar-calc
هايفمابر
ربما سمعتم عن خرائط جوجل وميزة "عرض الشارع" التي تُلتقطها سياراتها المرخصة. حسناً، هايفمابر منافسٌ يعتمد على المساهمين ويملكه المجتمع. كما أنه يكافئ المستخدمين على التقاط بيانات الخرائط. كيف؟ يُثبّت السائقون كاميرا هايفمابر على لوحة القيادة في سياراتهم، وأثناء القيادة، تلتقط صوراً على مستوى الشارع، ثم تُحمّل البيانات إلى شبكة هايفمابر. يُكافئ المساهمون بعملات HONEY المشفرة بناءً على الفائدة وتفرّد تغطيتهم. تُستخدم البيانات لبناء وتحديث خريطة عالمية مفتوحة المصدر.
ستيك
ستيك هو تطبيق استثماري عقاري يتيح للأفراد الاستثمار في أجزاء صغيرة من العقارات المؤجرة في الإمارات العربية المتحدة، وخاصةً الوحدات السكنية في دبي. بدلاً من شراء شقة كاملة، يمكن للمستخدمين شراء جزء صغير منها (ما يُسمى التملك الجزئي)، وتحقيق دخل شهري من الإيجار، وربما الاستفادة من نمو رأس المال. يمكنك الاستثمار بمبلغ يبدأ من 500 درهم.
يتم تنظيم ستيك بالكامل من قبل سلطة دبي للخدمات المالية (DFSA) ويتم إدارة العقارات بشكل احترافي (تحصيل الإيجار والصيانة) بينما يتم توزيع العائدات شهرياً.
يتوفر حالياً على التطبيق سبعة عقارات للاستثمار (تم تمويل 400 عقار آخر بالكامل من قبل مستثمرين حاليين). يبلغ العائد الصافي المتوقع (العوائد التي ستحصل عليها بعد خصم التكاليف) حوالي 5% سنوياً. مع ذلك، تذكّر أن العقار غير سائل، ما يعني أن شرائه وبيعه يستغرق وقتاً، لذا يجب أن يكون لديك إطار زمني يتراوح بين 3 و5 سنوات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Khaleej Times
منذ 40 دقائق
- Khaleej Times
إطلالة "بارول جولاتي" في"كان": تجسيد للجرأة والأناقة
ظهرت الممثلة الهندية "بارول جولاتي"، سيدة الأعمال المقيمة في دبي، لأول مرة على السجادة الحمراء في مهرجان "كان" السينمائي الثامن والسبعين خلال العرض الأول لفيلم "إيدينجتون"، من إخراج "آري أستر"، وبطولة "خواكين فينيكس"، و"إيما ستون"، و"بيدرو باسكال". "جولاتي"، صاحبة علامة "نيش هير" التي توفر وصلات شعر بشري فاخرة هندية المنشأ، ارتدت إطلالةً عصريةً مصممةً خصيصاً لها، مستوحاةً من الشعر. ابتكرت "جولاتي" هذه الإطلالة، وصممها المصممان "موهيت راي" و"ريدهي بانسال". واستغرق إنشاء هذا المنتج أكثر من شهر، وشارك فيه 12 حرفياً ماهراً وساعات من العمل المعقد، حيث جمع بين الفن والهوية والابتكار التجاري بسلاسة. وقالت "جولاتي": "كان المشي على السجادة الحمراء في مهرجان "كان" حلماً راودني لسنوات، ليس فقط كممثلة، بل كشخص يحب السينما ورواية القصص". "كانت تجربة حضور العرض الأول لفيلم "إيدينغتون"، إلى جانب نخبة من ألمع المواهب في عصرنا، تجربةً لا تُنسى. أردتُ أن تكون إطلالتي على السجادة الحمراء أكثر من مجرد إطلالة أنيقة، بل أن تُجسّد رحلتي الشخصية والمهنية. هذه المجموعة تُجسّد شجاعة تقبّل الذات، والاحتفاء بأصولها، وامتلاك قصتها بجرأة. إن تمثيل الهند وموطني الثاني، دبي، على منصة عالمية، لحظةٌ ستظلّ خالدةً في ذاكرتي". وكان ظهورها في مهرجان "كان" بمثابة علامة فارقة في عالم الموضة، وأبرز روح ريادة الأعمال الهندية الحديثة ومكانة دبي كمركز عالمي للابتكار والإبداع.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
«خط الثلث».. العين في لحظة إشراق
الشارقة: عثمان حسن لا يزال الخط العربي، بوصفه من أبرز الفنون الإسلامية، ورغم مرور قرون على ظهوره، حاضراً بقوة عند الخطاطين المعاصرين، وها هو يستمر مع تجاربهم، محفزاً إياهم لتقديم ابتكارات غاية في الجمال والإبهار البصري الذي يبرز طاقة الحرف وقوته، متناغماً ومنسجماً مع تلك الطاقة النورانية والروحية التي هي أحد العناصر الأساسية لهذا الفن. تحضر الإبداعات الخطية عند كثير من الفنانين، ومنهم التركي داوود بكتاش الذي يوصف بأنه أحد عمالقة الخط في العصر الحديث لا سيما في خط الثلث. أمامنا واحدة من إبداعات داوود بكتاش الآسرة بتكويناتها الفنية والروحية، وهي منجزة بالخط الثلث، واستخدم فيها جزءاً من الحديث الشريف «إن اللهَ إذا أنعم على عبدٍ نعمةً أحبَّ أن يرى أثرَ نعمتِه عليه»، وهذا الحديث بحسب مناسبته، يعني وجوب لبس الثياب النظيفة التي تدل على النعم التي أنعم الله بها على عبده، وقد قال سبحانه وتعالى «يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد»، والنعمة بوصفها أحد مظاهر الجمال، في هذا الحديث الشريف لها علاقة بالجمال الظاهر على العبد، وهو الذي يحبه الله جل وعلا، ليتبع ذلك جمال باطن يتجسد بشكر العبد على هذه النعم. لقد أبدع داوود بكتاش في إظهار أسرار خط الثلث بتكويناته الفنية والتشكيلية، ومن حيث القواعد والموازين، وطواعية الحروف، وأيضاً من خلال تلك التوزيعات والتكوينات بين الحروف التي تظهر طاقة روحية، في لوحة تميزت بالانسجام والإشراق برزت ككتلة أو قطعة أدبية خطية، متناغمة التجويد والبراعة بين كافة عناصرها. تكوين حرص بكتاش على إبراز جماليات التكوين في لوحاته التي يخطها بالثلث، خاصة وأن هذا النوع من الخطوط يمتاز بتكوينات غاية في الجمال والسحر البصري نتيجة لما يمتاز به من خصائص تتيح للخطاط العديد من الابتكارات والصياغات الفنية ذات الطابع التشكيلي، وهو ما يبرز بشكل جلي في اللوحة التي أمامنا والتي راعى من خلالها بكتاش أن يخط ابتكاراته الخاصة فيها، من حيث ليونة الحرف، ليقدم تحفة فنية تحتاج إلى مزيد من القراءة والتأمل. أول ما يمكن الالتفات إليه في هذه اللوحة، هو تصدر لفظ الجلالة «الله» رأس اللوحة، تقديراً وإجلالاً للخالق عز وجل. وقد كان تناسق الحروف حاضراً في اللوحة، أولاً من خلال حرف العين في أربع مرات، وبحسب ورود هذا الحرف في حرف الجر (على) وفي الكلمات (أنعم) و(عبد) و(نعمة). هذه العين التي وردت متتابعة أو متناظرة قدمت مشهداً جمالياً لحرف العين في الثلث الأول من مساحة اللوحة. كانت ليونة حرف الثلث ظاهرة في هذا العمل المبدع، من خلال ما نشاهده في حرف (على) الذي جاء آخره ممدوداً على مساحة قدرها بكتاش لتناسب تناسق الحروف على سطح اللوحة، كما برزت هذه الليونة في امتداد (الياء المقصورة) في كلمة «يرى» وهنا، جاء الامتداد ليغطي كامل عرض اللوحة. ومن جهة ثانية، فقد برع بكتاش في استخدام سماكة قلم الثلث في كافة حروف هذا الحديث الشريف، مظهراً الكثير من علامات التشكيل بين هذه الحروف، ومستفيداً من الزخرفة الإسلامية النباتية، وإذا أضفنا لهذا كله، متانة اللون الأسود الذي خط به بكتاش حروف الحديث، الذي احتضنته خلفية صفراء مبهجة، فسوف نكون أمام لوحة مزينه بعناصر جمالية موظفة ومدروسة جيداً، بحيث ظهرت هذه اللوحة وهي تسبح في فضاء روحي وجمالي مبهر. ورغم صعوبة تشكيل حرف خط الثلث، فقد قدم بكتاش في هذه اللوحة عملاً يتيح للناظر أن يقرأ النص بكل سهولة ووضوح، وهذه ميزة خاصة بالخطاط بكتاش في معظم أعماله الفنية. نجح بكتاش في هذه اللوحة، وكما يصفه النقاد دائماً، في تحويل الحروف العربية إلى لوحات نابضة بالحياة، من خلال لوحة مزجت بين التقاليد الخطية المعروفة والتجديد الإبداعي، وهو الذي عكس أسلوبه الفني ورؤيته الخاصة والعميقة لجماليات الخط الكلاسيكي، الذي قدمه بطريقة حديثة ومتجددة للتعبير الفني. إضاءة داوود بكتاش، خطاط تركي يوصف بأنه أحد عمالقة الخط، وفي أعماله الفنية نلمس تلك القوة والمتانة والرشاقة التي تعدّ ميزة من ميزات الخطاطين الكبار. ولد بكتاش في 1963م في قرية محمد الفاتح في إسطنبول، ومن بين طلاّبه المشهورين الخَطّاطة نُورية قارسيا التي أخذت عنه الإجازة في الثلث والنسخ سنة 2007م. ومن طلاّبه أيضاً الإماراتية فاطمة سعيد البقالي، شارك بكتاش في الكثير من ملتقيات ومهرجات الخط العربية والدولية، وقد حاز العديد من الجوائز والتكريمات.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
حديقة أم الإمارات تستقطب 400 ألف زائر خلال موسم 2024-2025
اختتمت حديقة أم الإمارات موسمها 2024-2025، الذي سجّل أعلى نسبة إقبال جماهيري منذ تأسيسها، مستقطبا 400 ألف زائر من أكثر من 90 جنسية، خلال الفترة الممتدة من أكتوبر 2024 وحتى أبريل 2025. وتماشياً مع إعلان "عام المجتمع" كشعار رسمي لعام 2025 في دولة الإمارات، استلهمت الحديقة رؤيتها من هذا التوجّه، فركّزت على تعزيز قيم الترابط والشمولية، لتشكّل هذه المبادئ محوراً رئيسياً لجميع فعاليات الموسم وأسهم ذلك في تقديم تجربة متميزة قائمة على التفاعل المجتمعي، والاحتفاء بالتنوع الثقافي، وتعزيز رفاهية الأفراد. وحافظت حديقة أم الإمارات على التزامها برسالتها المتمثلة في الإثراء، والاكتشاف، والتجربة، والتعليم، حيث قدّمت لزوارها مجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة ووفّرت لهم فرصة للتواصل كما أولت الفعاليات اهتماماً خاصاً بالأطفال، من خلال تشجيعهم على حب الاستكشاف وتنمية الذات، عبر مناطق لعب مستوحاة من الطبيعة وأنشطة تفاعلية مبتكرة. واستمتع الزوار أيضاً بمجموعة من التجارب الملهمة، شملت فعاليات ثقافية، وجلسات لتعزيز الصحة النفسية والبدنية والرفاهية في الهواء الطلق، تركت في نفوسهم ذكريات خالدة. وشكّلت الحديقة أيضاً منصة تعليمية مهمة لنشر الوعي البيئي وتعزيز مفهوم الاستدامة، من خلال ورش عمل وجولات إرشادية وشراكات مع جهات متخصصة، مما ساهم في ترسيخ أهمية حماية البيئة في وجدان أفراد المجتمع من مختلف الفئات. وقالت رشا قبلاوي، المتحدثة الرسمية باسم حديقة أم الإمارات إن هذا الموسم جسّد رسالتنا في إحداث التقارب المجتمعي، وتعزيز التبادل الثقافي، ودعم مفاهيم العيش المستدام. وأضافت " نتطلع إلى استقبال ضيوفنا من جديد في الموسم المقبل، مع باقة جديدة من الأنشطة الترفيهية والتجارب الملهمة". وشهد الموسم الماضي في حديقة أم الإمارات تنظيم 59 فعالية مجتمعية، إلى جانب تقديم 50 باقة تعليمية استفاد منها أكثر من 3,300 طالب، في إطار التزام الحديقة بدعم مفهوم التعلّم مدى الحياة. وعاد "سوق الحديقة" للعام الرابع على التوالي، بمشاركة 164 جهة عارضة قدمت منتجات حرفية ومأكولات متنوعة عبر منافذ البيع كما تم توزيع أكثر من 7,000 هدية مجانية وتقديم 510 نشاطات ترفيهية وتعليمية موجّهة للأطفال والعائلات، بزيادة بلغت 59% مقارنة بالعام الماضي. واستضافت الحديقة فعاليات محلية وإقليمية بارزة من بينها قمة "فوربس 30 تحت 30"، و"ذا ريج"، و"ميامي فايبس"، و"ذا كوف هاوس". وساهمت هذه الفعاليات بتعزيز التماسك المجتمعي والتفاعل بين الأفراد، وأكدت الدور الحيوي المستمر للحديقة في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وسلطت، فعالية "مهرجان في الحديقة" بالتعاون مع مؤسسة أبوظبي للموسيقى والفنون الضوء على الثقافة والموسيقى والفنون اليابانية، مستقطبة 4,000 زائر. كما شهد الموسم عودة معرض الطفولة المبكرة بالتعاون مع هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، حيث استقبل الحدث أكثر من 28,000 زائر. وتعاونت الحديقة مع الهلال الأحمر الإماراتي خلال شهر رمضان المبارك ضمن فعاليات ليالي الحديقة الرمضانية، حيث تم توزيع 1,500 وجبة إفطار مجتمعية وتنظيم إفطار خاص لـ 180 يتيماً في الحديقة الرمضانية، تعزيزاً لقيم العطاء والتضامن. كما نظّمت فعالية توعوية بالتعاون مع المركز الأمريكي بمناسبة اليوم العالمي للتوحد، بمشاركة أكثر من 150 شخصاً، ضمن يوم مليء بالتفاعل والمعرفة، لدعم الاندماج وزيادة الوعي. وتواصل حديقة أم الإمارات دورها كمحطة رئيسية للتجارب الثقافية والفنية التفاعلية في أبوظبي، إذ دعمت هذا الموسم انطلاق بينالي أبوظبي للفن العام من خلال استضافة عمل تركيبي للفنان العالمي كبير موهانتي في "بيت الظل"، حيث دُعي الزوّار للتأمل في العلاقة بين المكان والصوت والتجربة الحسية في قلب الطبيعة. وشهد الموسم أيضاً تعاوناً مميزاً مع علامات تجارية عالمية مثل تيفاني آند كووروجيه فيفييه، اللتين نظّمتا تجارب إبداعية في الحديقة تحتفي بالطبيعة والفخامة. وتعاونت حديقة أم الإمارات مع Celestial Karisma لتنظيم سلسلة من الجلسات الصحية التي صُمّمت لتعزيز الصفاء الذهني والاسترخاء وسط الطبيعة بالتزامن مع مناسبات عالمية بارزة، مثل اليوم العالمي للمرأة وأكتوبر الوردي.