logo
حادث سير يفجع منتخب تونس لألعاب القوى في بطولة أفريقيا

حادث سير يفجع منتخب تونس لألعاب القوى في بطولة أفريقيا

العربي الجديد٢٠-٠٧-٢٠٢٥
عاشت بعثة منتخب تونس المشاركة في
بطولة أفريقيا
لألعاب القوى للناشئين تحت 18 و16 سنة، المقامة حالياً في
نيجيريا
، أوقاتاً صعبة، بتعرّض حافلة البعثة لحادث سير وهو ما خلّف حالة من الهلع في مقرّ الإقامة، في الوقت الذي تحقق فيه تونس نجاحات كبيرة في هذه البطولة.
وذكر الاتحاد التونسي لألعاب القوى في بيان رسمي، الأحد: "لقد تعرّض أعضاء من الوفد المشارك في البطولة الأفريقية، إلى حادث سير وهم في طريق العودة من الملعب إلى الفندق، مساء السبت 19 يوليو/تموز 2025، ونُعلم عائلات العدّائين والجهاز الفني والمتابعين كافّة، أنّ المصابين بخير"، وتابع البيان ذاكراً "المصابون الآن يخضعون لمتابعة حثيثة من وزارة الرياضة ورئيس الاتحاد التونسي، وسفارة تونس بمدينة لاغوس النيجيرية، إذ تحوّل السفير إلى عين المكان للاطمئنان على صحة الوفد التونسي ومتابعة الأوضاع، وذلك بالتنسيق مع السلطات النيجيرية".
وهكذا ينفي الاتحاد التونسي لألعاب القوى، الأخبار التي تداولتها صفحات التواصل الاجتماعي، صباح اليوم الأحد، حول إصابات خطيرة في صفوف أعضاء البعثة، إذ ورد في بعض الروايات غير الرسمية، أنّ هناك بعض الإصابات الخطيرة ضمن المصابين، الذين نقلوا سريعاً للعلاج في إحدى المستشفيات في نيجيريا.
رياضات أخرى
التحديثات الحية
لقاء لندن الماسي في ألعاب القوى: مواجهة مرتقبة بين لايلز وتيبوغو
ورغم هذا الحادث الذي أثر على معنويات البعثة، استفاقت تونس صباح الأحد، على تتويجات جديدة في اليوم الخامس من المنافسات، إذ توجت البطلة إيمان الساعي، بالميدالية الذهبية في سباق المشي للعشرة آلاف متر، للفئة السنية تحت 20 عاماً، فيما حازت فطيمة لمسيح، الميداليةَ البرونزية لسباق خمسة آلاف متر مشياً، تحت 18 سنة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رديف المغرب يربك انطلاق بطولة الدوري والأندية ترفع فيتو التأجيل
رديف المغرب يربك انطلاق بطولة الدوري والأندية ترفع فيتو التأجيل

العربي الجديد

timeمنذ 17 ساعات

  • العربي الجديد

رديف المغرب يربك انطلاق بطولة الدوري والأندية ترفع فيتو التأجيل

تستعد رابطة الدوري المغربي لكرة القدم ، برئاسة عبد السلام بلقشور، للإعلان عن تأجيل انطلاق منافسات الموسم الكروي المقبل على خلفية مشاركة منتخب المغرب الرديف في بطولة أفريقيا للمحليين، التي تستضيفها كينيا وتنزانيا وأوغندا في الفترة ما بين الثاني والـ30 من شهر أغسطس/آب القادم، وأيضاً في ظل رفض الأندية خوض المنافسات من دون أبرز لاعبيها الأساسيين. وعليه، يواجه الدوري المغربي شبح التأجيل إلى حين نهاية البطولة الأفريقية، رغم أن هذا الخيار يُربك استعدادات منتخب أسود الأطلس لبطولة أفريقيا، المقررة إقامتها في المملكة ما بين 21 ديسمبر/كانون الأول و18 يناير/كانون الثاني القادمين. وأفادت معلومات حصل عليها "العربي الجديد"، أمس الأحد، من مصدر مسؤول برابطة الدوري المغربي، رفض ذكر اسمه، بأن هناك تفكيراً جدياً في تأجيل الجولة الأولى من منافسات البطولة إلى وقت لاحق، بعدما كان مقرراً إجراؤها يوم 23 أغسطس/آب القادم، وذلك بسبب التزام منتخب المغرب الرديف بخوض بطولة أفريقيا للمحليين وامتداد دور المجموعات إلى غاية الـ17 من الشهر نفسه، ما يعني آلياً أن مباريات الجولة لن تقام في موعدها المحدد، خصوصاً في حال بلغ رديف منتخب المغرب دور الـ16 من منافسات هذه البطولة. وأضاف المصدر قائلاً: "غالبية الأندية المغربية ترفض انطلاق منافسات الدوري المحلي قبل نهاية البطولة الأفريقية، خصوصاً تلك الممثلة بمنتخب المغرب بأكثر من ثلاثة لاعبين، وربما تلجأ إلى التصعيد لتفرض تأجيل الدوري، باعتبار ذلك حقاً قانونياً يضمن مبدأ تكافؤ الفرص. كرة عربية التحديثات الحية زحف موريتاني إلى الدوري المغربي بعد تألق "أسود الأطلس" ويبقى القرار النهائي مرتبطاً بنتائج المنتخب الرديف، إذ إن خروجه المبكر من المنافسات قد يبقي الموعد المحدد سلفاً لانطلاق الدوري ساري المفعول. وما يرجح فرضية التأجيل قرار المدير الفني لمنتخب المغرب الرديف طارق السكتيوي (48 عاماً) استدعاءَ تسعة لاعبين تفوق أعمارهم 25 سنة، بعدما كان مقرراً أن تنحصر القائمة النهائية على مواليد 2000 فما فوق، لكن رحيل أسماء بارزة نحو الاحتراف فرض على الجهاز الفني الاستعانة بخدمات لاعبين مخضرمين للمنافسة على اللقب القاري للمرة الثالثة في تاريخ الكرة المغربية، بعد لقبي نسختي 2018 في المغرب و2021 في الكاميرون.

الأزمات تلاحق بداية الدوري التونسي.. أندية مُهددة ومشكلات الملاعب والتحكيم
الأزمات تلاحق بداية الدوري التونسي.. أندية مُهددة ومشكلات الملاعب والتحكيم

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • العربي الجديد

الأزمات تلاحق بداية الدوري التونسي.. أندية مُهددة ومشكلات الملاعب والتحكيم

تعيش كرة القدم التونسية حالة من التخبّط قبل بداية الموسم الجديد لبطولة الدوري التونسي لموسم 2025-2026، المقررة في التاسع من شهر أغسطس/ آب القادم، وهي وضعية تعوّد عليها الشارع الرياضي في البلاد قبل انطلاق المنافسات، بسبب الصعوبات المادية والتنظيمية التي تعانيها الكرة المحلية طيلة السنوات الأخيرة. وإن كان يبدو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي لكرة القدم، الذي وصل إلى مهامه مطلع العام الحالي 2025، مستعداً للقطيعة مع كل مظاهر الفوضى التي رافقت انطلاقة الدوري في أغلب نسخه الماضية، فإنه عجز حتى الآن عن حلّ بعض المشكلات التي تتجاوز صلاحياته، والمتعلقة أساساً بواقع الكرة المحلية، ومنها الأمور التنظيمية واللوجستية، وهو ما خلّف انتقادات كبيرة في صفوف الجماهير، على مرّ السنوات الماضية. وبعودة بطولة الدوري التونسي في شهر أغسطس، أُجبر الاتحاد التونسي لكرة القدم على برمجة المباريات في ساعات العصر، حينها ستكون درجات الحرارة مرتفعة جداً، تزامناً مع موجات الحرّ القوية التي تعرفها البلاد هذا الصيف. ويعود سبب الاختيار إلى عدم وجود الإنارة في العديد من الملاعب، وهو ما يجعل برمجة المنافسات في ساعات المساء والليل غير ممكنة. بالإضافة إلى ذلك، تمنع السلطات الأمنية التونسية خوض أغلب مباريات الدوري ليلاً لأسباب تنظيمية، وللدوافع نفسها، لا يمكن للفرق الضيوف أن تكون مصحوبة بمشجعيها، وهو ما يحتّم إقامة المباريات بالجماهير المحلية فقط، خلال الموسم الجديد، رغم محاولات مسؤولي الاتحاد لحل هذه المشكلة، ممّا يفقد المنافسات شيئاً من الحماس على المدرجات، ويجعل الأجواء هادئة أحياناً في بعض الملاعب. ويواجه قرار برمجة المباريات في ساعات العصر، انتقادات كبيرة من طرف المدربين وأطباء الأندية، الذين حذّروا مراراً من الخطر الذي يهدد صحّة اللاعبين عند اللعب تحت أشعة الشمس الحارقة، وطالبوا بتأجيل بدء المسابقة إلى شهر سبتمبر/أيلول، لكن لم يكن أمام الاتحاد أي خيار آخر، سوى برمجة المسابقة في شهر أغسطس، من أجل ربح الوقت لإنهاء الموسم في مايو/أيار من سنة 2026. وستتوقف مسابقة الدوري التونسي هذا العام في العديد من المرات بسبب مشاركة منتخب "نسور قرطاج" في بطولة كأس العرب بقطر من 30 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 18 ديسمبر/كانون الأول المقبلين، وبطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، التي ستقام في المغرب خلال الفترة الممتدة من 21 ديسمبر حتى 18 يناير/كانون الثاني، بالإضافة إلى الجولات الأربع المتبقية في تصفيات كأس العالم، التي اقترب فيها المنتخب من تحقيق التأهل إلى النهائيات المقررة صيف 2026 في الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك وكندا. وأمام المواعيد العديدة للمنتخب هذا العام، ستكون لجنة المسابقات في الاتحاد التونسي مضطرة إلى جدولة المنافسات بنسق سريع، وبمعدل 3 جولات في أسبوع واحدٍ، في بعض الأحيان، لتطرح المسألة العديد من التساؤلات حول قدرة البنية التحتية في الكرة التونسية على تأمين المنافسات في ظروف جيدة، تزامناً مع الحالة السيئة لبعض الملاعب. ولا تقتصر أزمات الدوري التونسي على البرمجة والجانب التنظيمي فقط، وإنما تشمل كذلك المشكل المادي الذي يهدد حضور بعض الفرق في المسابقة، بسبب الغرامات التي فرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على أغلب الأندية، جراء نزاعات مع لاعبين ومدربين سابقين لها، مما ألقى ديوناً كبيرة على عاتق الفرق المحلية. وأعلن الاتحاد التونسي في بيان رسمي قبل أيام قليلة، أن الاتحاد الدولي "فيفا" والاتحاد الأفريقي "كاف" طلبا من الأندية المحلية تأدية ديونها في أقرب الآجال، حتى تقدر الفرق على المشاركة في المسابقات المحلية وكذلك القارية. ونجحت أغلب الأندية في تسوية وضعيتها، فيما تسابق البقية الزمن من أجل تأدية ديونها قبل انطلاق موعد المسابقة. وكانت بداية الدوري التونسي في الموسم الماضي 2024-2025، مهدّدة بالتأجيل بسبب مشكلة الديون التي كادت أن تعصف بحضور عدد من الأندية في المسابقة، قبل أن يوافق الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، على إعطائها مهلةً لتسوية نزاعاتها قبل نهاية العام، لكن الوضع اختلف هذه المرة، وسط تحذير رسمي من "فيفا" و"كاف" بضرورة احترام المواعيد، وهو ما أكّده الاتحاد التونسي في بيانه الأخير. كرة عربية التحديثات الحية الترجي يضم الموريتاني كايتا: صفقة مميزة يهددها قانون الدوري وأثّرت الصعوبات المادية لأغلب الأندية التونسية، على سير الميركاتو الصيفي، الذي لم يعرف حتى الآن صفقات مدوية، حيث لم تستقطب الفرق المحلية لاعبين أجانب من الطراز الرفيع، على عكس باقي الفرق الكبيرة في القارة "السمراء"، خاصة منها أندية شمال أفريقيا، التي تنفق أموالاً طائلة على الصفقات المميزة، وهو الوضع ذاته الذي قلص من حظوظ الفرق التونسية في مسابقات القارة الأفريقية خلال السنوات الأخيرة، وجعل حضورها باهتاً بسبب ضعف رصيدها البشري، على عكس الترجي الذي يمثّل استثناءً من بين بقية منافسيه، بفضل استقراره الإداري والمادي. أما على المستوى التحكيمي، فلا يخلو الوضع كذلك من الغموض، حيث تفيد المعطيات التي حصل عليها العربي الجديد، أن لجنة التحكيم التونسية، التي يقودها الجزائري جمال حيمودي، عجزت حتى الآن عن توفير تقنية حكم الفيديو المساعد "الفار"، إذ إن مرحلة الذهاب ستقام من دون وجود هذه التقنية، على أن تُفعَّل في الأسابيع الأخيرة من مرحلة الإياب. ويبحث الاتحاد التونسي لكرة القدم عن توقيع عقد رعاية جديد يوفّر له مداخيل مادية من شأنها أن تساهم في اقتناء تجهيزات "الفار"، لكن ذلك لم يحدث حتى الآن، وهو ما حدث كذلك في الموسم الماضي، وأثار جدلاً واسعاً، سواء في صفوف الأندية أو في الشارع الرياضي، بسبب كثرة الأخطاء التحكيمية، قبل أن يتدارك الاتحاد الوضع في مرحلة الإياب، تزامناً مع وصول المكتب التنفيذي الجديد بقيادة الرئيس معز الناصري. ورغم كل هذه المشكلات، تسود حالة من التفاؤل المتابعين الذين ينتظرون بفارغ الصبر انطلاق المسابقة، ويتطلعون إلى موسم مشوّق، مثلما حدث في العام الماضي، عندما كان التنافس مشتعلاً على التتويج باللقب، قبل أن يحسم الترجي الأمور، إثر صراع قوي مع العديد من الفرق، أبرزها الاتحاد المنستيري.

مفاجآت في قائمة رديف منتخب المغرب والسكتيوي يكشف تحديات "الشان"
مفاجآت في قائمة رديف منتخب المغرب والسكتيوي يكشف تحديات "الشان"

العربي الجديد

timeمنذ 6 أيام

  • العربي الجديد

مفاجآت في قائمة رديف منتخب المغرب والسكتيوي يكشف تحديات "الشان"

أعلن المدير الفني لمنتخب المغرب الرديف، طارق السكتيوي (47 عاماً)، اليوم الأربعاء، القائمة النهائية، التي ستخوض بطولة أفريقيا للمحليين "الشان"، المقرر إقامتها في تنزانيا وكينيا وأوغندا، خلال الفترة الممتدة ما بين الثاني و30 أغسطس/ آب المقبل، وذلك خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقده بمركز محمد السادس لكرة القدم في الرباط. وشهدت القائمة مفاجآت عدة، سواء على مستوى الأسماء المُستدعاة، أو كثرة الغيابات الناجمة عن رحيل أبرز اللاعبين، الذين شكّلوا ركائز أساسية في تشكيلة منتخب المغرب الرديف، إلى الاحتراف، ويتعلق الأمر بأيمن موريد وأكرم النقاش وحاتم الصوابي والحسين رحيمي وعادل تاحيف وأمين زحزوح، بالإضافة إلى عوائق أخرى فرضتها فترة الاستعدادات المتزامنة مع توقف منافسات الدوري المغربي لكرة القدم. وضمت القائمة النهائية كلاً من المهدي الحرار ورشيد غانيمي وعمر أقزداو في حراسة المرمى، ومحمد مفيد ومحمد بولكسوت ومهدي مشخشخ ومروان الوادني وبوشعيب عراسي وعبد الحق عسال ويوسف بلعمري في خط الدفاع، بينما يتكون خط الوسط من: فؤاد الزهواني وأيوب خيري ومحمد ربيع حريمات وأمين سوان وحسام الصادق ورضا حاجي وأنس باش وخالد أيت أورخان وصابر بوغرين. أما خط الهجوم فيضم: يوسف مهري وأنس المهراوي وسيف الدين بوهرة وخالد بابا، وعماد الرياحي وصلاح الدين الراحولي وأيوب مولوعا ويونس الكعبي وأسامة لمليوي. كرة عربية التحديثات الحية من ريال مدريد الى ألافيس: هل يكون لخديم مفاجأة الركراكي؟ وتحدث طارق السكتيوي في المؤتمر الصحافي، اليوم الأربعاء، عن الصعوبات التي واجهته قبل حسم اختياراته لخوض هذه البطولة الأفريقية، إذ أوضح أن الجهاز الفني واجه مشاكل عدة، بسبب صعوبة الفترة التي تُقام فيها استعدادات البطولة، وتابع قائلاً: "كان علينا أن نأخذ بعين الاعتبار ما إذا كان بعض اللاعبين سيكونون متاحين أم لا، واعتقدت أنه من الممكن أن يحترف لاعبان أو ثلاثة، لكن حين تذهب 10 أسماء بارزة تصبح الأمور معقدة". وكشف المدرب طارق السكتيوي عن تحديات منتخب المغرب الرديف في هذه البطولة الأفريقية، بصرف النظر عن الصعوبات في التحضير، إذ أكد أن الهدف من المشاركة هو تشريف الكرة المغربية والعربية، والمنافسة على اللقب القاري، خصوصاً بعد التتويج به في نسختي 2018، بقيادة المدرب جمال السلامي، و2020 مع الحسين عموتة. جدير بالذكر أن منتخب المغرب الرديف سينافس في المجموعة الأولى، التي تُجرى مبارياتها في العاصمة الكينية نيروبي، مع كينيا البلد المنظم، وأنغولا والكونغو الديمقراطية وزامبيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store