
مفاجآت في قائمة رديف منتخب المغرب والسكتيوي يكشف تحديات "الشان"
طارق السكتيوي
(47 عاماً)، اليوم الأربعاء، القائمة النهائية، التي ستخوض بطولة أفريقيا للمحليين "الشان"، المقرر إقامتها في تنزانيا وكينيا وأوغندا، خلال الفترة الممتدة ما بين الثاني و30 أغسطس/ آب المقبل، وذلك خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقده بمركز محمد السادس لكرة القدم في الرباط.
وشهدت
القائمة مفاجآت
عدة، سواء على مستوى الأسماء المُستدعاة، أو كثرة الغيابات الناجمة عن رحيل أبرز اللاعبين، الذين شكّلوا ركائز أساسية في تشكيلة منتخب المغرب الرديف، إلى الاحتراف، ويتعلق الأمر بأيمن موريد وأكرم النقاش وحاتم الصوابي والحسين رحيمي وعادل تاحيف وأمين زحزوح، بالإضافة إلى عوائق أخرى فرضتها فترة الاستعدادات المتزامنة مع توقف منافسات الدوري المغربي لكرة القدم.
وضمت القائمة النهائية كلاً من المهدي الحرار ورشيد غانيمي وعمر أقزداو في حراسة المرمى، ومحمد مفيد ومحمد بولكسوت ومهدي مشخشخ ومروان الوادني وبوشعيب عراسي وعبد الحق عسال ويوسف بلعمري في خط الدفاع، بينما يتكون خط الوسط من: فؤاد الزهواني وأيوب خيري ومحمد ربيع حريمات وأمين سوان وحسام الصادق ورضا حاجي وأنس باش وخالد أيت أورخان وصابر بوغرين. أما خط الهجوم فيضم: يوسف مهري وأنس المهراوي وسيف الدين بوهرة وخالد بابا، وعماد الرياحي وصلاح الدين الراحولي وأيوب مولوعا ويونس الكعبي وأسامة لمليوي.
كرة عربية
التحديثات الحية
من ريال مدريد الى ألافيس: هل يكون لخديم مفاجأة الركراكي؟
وتحدث طارق السكتيوي في المؤتمر الصحافي، اليوم الأربعاء، عن الصعوبات التي واجهته قبل حسم اختياراته لخوض هذه البطولة الأفريقية، إذ أوضح أن الجهاز الفني واجه مشاكل عدة، بسبب صعوبة الفترة التي تُقام فيها استعدادات البطولة، وتابع قائلاً: "كان علينا أن نأخذ بعين الاعتبار ما إذا كان بعض اللاعبين سيكونون متاحين أم لا، واعتقدت أنه من الممكن أن يحترف لاعبان أو ثلاثة، لكن حين تذهب 10 أسماء بارزة تصبح الأمور معقدة".
وكشف المدرب طارق السكتيوي عن تحديات منتخب المغرب الرديف في هذه البطولة الأفريقية، بصرف النظر عن الصعوبات في التحضير، إذ أكد أن الهدف من المشاركة هو تشريف الكرة المغربية والعربية، والمنافسة على اللقب القاري، خصوصاً بعد التتويج به في نسختي 2018، بقيادة المدرب جمال السلامي، و2020 مع الحسين عموتة. جدير بالذكر أن منتخب المغرب الرديف سينافس في المجموعة الأولى، التي تُجرى مبارياتها في العاصمة الكينية نيروبي، مع كينيا البلد المنظم، وأنغولا والكونغو الديمقراطية وزامبيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 5 ساعات
- القدس العربي
كيف رد إبراهيم دياز على صدمة ريال مدريد؟
الرباط- 'القدس العربي': كشفت تقارير صحافية، عن ردة فعل النجم المغربي إبراهيم دياز، بعد الرسالة الصادمة التي تلقاها من قبل مدربه الجديد في ريال مدريد تشابي ألونسو، والتي تم تفسيرها على نطاق واسع في وسائل الإعلام وعالم 'السوشيال ميديا'، على أنها خطوة تمهيدية أو استباقية لدفعه على المغادرة الطوعية قبل أن يُسدل الستار على سوق الانتقالات الصيفية في أول ساعات سبتمبر/ أيلول المقبل. وكانت صحيفة 'ماركا' المقربة من النادي الميرينغي، قد انفردت بمعلومة أثارت الكثير من الجدل في الأيام الماضية، ملخصها أن حاكم 'سانتياغو بيرنابيو' الجديد تشابي ألونسو، صارح أسد أطلس بالحقيقة القاسية التي تنتظره في الموسم الجديد، وتكمن في تقبل وضعه الحالي، كلاعب بديل على طول الخط، وذلك ليس تقليلا من شأن صاحب الـ25 عاما، بل لندرة الفرص المتاحة في التشكيل الأساسي، إلى جانب عدم وجود مجال أو وقت لإثبات الذات أو تغيير الوضع بسهولة داخل تشكيلة الفريق، وهذا في حال أراد البقاء مع الفريق. وعلى النقيض من الشائعات التي شككت في استمراره في مدينة 'الفالديبيباس' لموسم آخر، لا سيما بعد رسالة تشابي ألونسو الصادمة، بأنه سيبقى بديلا إستراتيجيا للدولي الإنكليزي غود بيلينغهام في مركز لاعب الوسط رقم (8)، نقلت الصحف والمواقع الرياضية عن منصة 'ديفينسا سينترال'، أن دياز تعامل باحترافية وهدوء مع شرط استمراره مع اللوس بلانكوس، مفضلا الامتثال لقرارات المدرب، كجزء من احترامه للنادي وعقده الممتد لنهاية موسم 2026-2027. وأرجع التقرير سبب مرونة دياز في رده على شرط المدرب ألونسو، أولا وهو الأهم، لرغبته في استكمال عقده مع الريال حتى يومه الأخير في العقد، ثانيا لشعوره هو والعائلة بالراحة والاستقرار في العاصمة الإسبانية مدريد، فضلا عن اقتناعه بوجهة نظر المدرب ألونسو، بأنه سيكون بمثابة الورقة التكتيكية الرابحة التي سيراهن عليها لإحداث الفارق في الأوقات الصعبة، في إشارة واضحة إلى أن إبراهيم لم ولن يفكر في مغادرة 'البيرنابيو'، على الأقل في الميركاتو الصيفي الحالي، رغم ما يتردد عن رغبة أكثر من ناد من فئة الصفوة في الحصول على توقيعه. وعاد دياز إلى ريال مدريد في صيف 2023، بعد نجاحه في استغلال فترة إعارته مع ميلان الإيطالي على أكمل وجه، راسما لنفسه صورة لاعب الوسط المهاجم الذي يجمع بين السرعة والقدرة على المراوغة في موقف لاعب ضد لاعب، والأهم دقة لمساته في الثلث الأخير من الملعب، وشخصيته العنيدة داخل المستطيل الأخضر، كواحد من الذين لا يفقدون الكرة بسهولة، مع ذلك، لم تساعده الظروف لتقديم أفضل ما لديه تحت قيادة المدرب السابق كارلو أنشيلوتي، تارة لصعوبة إزاحة غود بيليغهام من القوام الرئيسي، وتارة أخرى للعنة الإصابات التي تسببت في ابتعاده في أوقات فارقة، وهو ما يفسر ضعف عدد مشاركاته ودقائق لعبه، تاركا بصمته في 53 مباراة في مختلف المسابقات، منهم 23 ضمن التشكيل الأساسي، خرج منها بستة أهداف وصناعة سبعة.


العربي الجديد
منذ 10 ساعات
- العربي الجديد
هل ينهي ألونسو الحقبة البرازيلية في ريال مدريد؟
يعيش نادي ريال مدريد الإسباني مرحلة انتقالية دقيقة في مسار تشكيل ملامح مشروعه الجديد، بقيادة المدير الفني الإسباني الشاب، تشابي ألونسو (43 عاماً)، الذي يحمل على عاتقه مهمة إحداث ثورة فنية داخل القلعة الملكية. ويطمح ألونسو إلى إعادة بناء الفريق بهوية كروية عصرية تجمع بين إرث النادي العريق وروح الابتكار التكتيكي، بما ينسجم مع التحولات الكبرى التي يشهدها عالم كرة القدم، إذ باتت البصمة التدريبية وحنكة المدربين تشكلان حجر الزاوية في معادلة النجاح. وشهدت كأس العالم للأندية الأخيرة الظهور الرسمي الأول لريال مدريد، تحت قيادة ألونسو، إذ قدّم الفريق لمحات واعدة ومستويات جيدة في بعض فترات البطولة، غير أنّ السقوط المدوي برباعية نظيفة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في نصف نهائي "الموندياليتو"، سلّط الضوء على ثغرات واضحة، خصوصاً على مستوى المنظومة الدفاعية. ووفقاً لفلسفة ألونسو، فإنّ الدفاع يبدأ من الخط الأمامي، إذ يرى أنّ المهاجمين أول المدافعين، وهو ما لم يتجسّد بالشكل المطلوب خلال البطولة. وكان البرازيلي فينيسيوس جونيور (24 عاماً) من أبرز علامات الاستفهام، إذ مرّ باهتاً في أغلب المباريات، وفشل في التأقلم مع الأسلوب الجديد، ما أثار تساؤلات عن دوره المستقبلي في مشروع الفريق. وباتت المؤشرات الأخيرة داخل أسوار ريال مدريد توحي بأن إدارة النادي بدأت فعلياً في التفكير بمرحلة ما بعد فينيسيوس جونيور، الذي يبدو أقرب من أي وقت مضى إلى الخروج من المشروع الفني الجديد. ورغم أنه كان النجم الأول للفريق في السنوات الأخيرة، منذ رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، ثم الفرنسي كريم بنزيمة (38 عاماً)، إلا أنّ العلاقة بين الطرفين شهدت توتراً متصاعداً بلغ ذروته بعد قرار الإدارة إيقاف مفاوضات تجديد عقد اللاعب البرازيلي، عقب رفضه العرض الأول المقدّم في الموسم الماضي. ولم يكن هذا التوقف بريئاً، بل جاء متزامناً مع انتقادات لاذعة وجهتها صحيفة ماركا، المقرّبة من رئيس النادي، فلورنتينو بيريز (78 عاماً)، إلى فينيسيوس جونيور، ما اعتبره كثيرون رسالة واضحة ومباشرة من الإدارة إلى النجم. ولم تتوقف محاولات الضغط، إذ انتشرت تسريبات عن مفاوضات محتملة بين ريال ونجم مانشستر سيتي الإنكليزي، الإسباني رودري (29 عاماً)، المُتوّج بجائزة الكرة الذهبية 2024، التي يرى فينيسيوس أنها سُرقت منه "ظلماً"، الأمر الذي قد يزيد من حدة التوتر بين الطرفين، وسط مخاوف من انقسامات محتملة داخل غرفة الملابس، في حال إتمام الصفقة. وتأتي هذه المعطيات في ظل تقارير إعلامية عن نية نادي الأهلي السعودي تقديم عرض ضخم يتجاوز 350 مليون يورو، للحصول على خدمات النجم البرازيلي، مع راتب فلكي قد يُغري اللاعب بطيّ صفحة الريال، والالتحاق ببطل آسيا، في انتقال قد يُشعل الميركاتو الصيفي. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية هل يُمثل فينيسيوس قيَم ريال مدريد بعد أزمته؟ ولا يبدو فينيسيوس جونيور وحده على أعتاب الرحيل عن ريال مدريد، فمواطنه رودريغو غوس (24 عاماً) يعيش وضعاً مشابهاً، بعدما فقد مكانه الأساسي الذي كان يحظى به في عهد المدرب السابق، الإيطالي كارلو أنشيلوتي (66 عاماً)، ليجد نفسه حبيس دكة البدلاء تحت قيادة ألونسو، خصوصاً خلال منافسات كأس العالم للأندية. ووفق مصادر قريبة من النادي، فإنّ إدارة "الميرينغي" لا تمانع فتح باب الخروج أمام رودريغو، في ظل اهتمام متزايد من نادي ليفربول الإنكليزي، الذي يسعى لتدعيم خطه الهجومي بأسماء شابة وموهوبة. وقد يشكّل هذا العرض فرصة مثالية أمام اللاعب البرازيلي للعودة إلى الواجهة في البريمييرليغ، بعد مشوار لافت مع ريال مدريد تُوّج خلاله بدوري أبطال أوروبا، وساهم في تحقيق ألقاب محلية وقارية. ولا يختلف الوضع كثيراً بالنسبة إلى البرازيلي الآخر، إندريك (19 عاماً)، الذي بات مهدداً بفقدان مكانته بكونه خياراً احتياطياً أول في الخط الأمامي، لصالح المهاجم الإسباني الشاب، غونزالو غارسيا (21 عاماً)، الذي خطف الأضواء في مونديال الأندية، بعدما سجل أربعة أهداف خلال البطولة، ليضع اسمه بقوة في حسابات ألونسو. كذلك جاءت الأنباء عن اقتراب الإسباني الشاب من حمل القميص رقم 9، بعد أن قرر الفرنسي كيليان مبابي (26 عاماً) ارتداء الرقم 10، خلفاً للكرواتي لوكا مودريتش (39 عاماً)، الذي ودّع الفريق متجهاً نحو ميلان الإيطالي بعد نهاية عقده، لتعزز من مكانة اللاعب في النادي. ويُعرف المدربون الذين يضعون الجانب التكتيكي في صلب فلسفتهم التدريبية، بأنهم لا يُفضّلون كثيراً الاعتماد على اللاعبين البرازيليين، نظراً لطبيعة التكوين الكروي المختلف بين المدرسة اللاتينية ونظيرتها الأوروبية. فهؤلاء المدربون، على غرار الإسباني بيب غوارديولا (54 عاماً)، في معظم محطاتهم التدريبية، يميلون إلى اختيار لاعبين نشأوا داخل أكاديميات أوروبية تتميز بالانضباط، والفهم العميق للمنظومات التكتيكية، والتحرّكات الدقيقة داخل أرضية الملعب. في المقابل، يعتمد اللاعب البرازيلي تقليدياً على الموهبة الفردية، والمهارات المكتسبة من كرة الشوارع، التي تمنحه أسلوب لعب فنياً واستعراضياً، لكنه غالباً ما يفتقر إلى الصرامة التكتيكية المطلوبة في كرة القدم الحديثة. وهذا الفارق الجوهري في التكوين، هو ما يدفع مدربين مثل تشابي ألونسو إلى تفضيل عناصر تتقن القراءة التكتيكية للمباريات، وتنسجم مع خطط اللعب المنظمة، التي تعتمد على التحركات المرسومة والانضباط التام، بدلاً من الحلول الفردية، التي قد تفتقر إلى النجاعة في أعلى مستويات المنافسة. ورغم محاولة إدارة ريال مدريد إبداء بعض المجاملة تجاه فينيسيوس جونيور بمنحه المركز الرابع في قائمة قادة الفريق، إلا أنّ ملامح الحقبة المقبلة داخل النادي الأكثر تتويجاً بدوري أبطال أوروبا (15 مرة) توحي بانفصال تدريجي عن المدرسة البرازيلية، التي شكّلت لسنوات إحدى ركائز هوية "الميرينغي". فالوضع الحالي يشير إلى تغير في التوجه الفني، مع اعتماد ألونسو على عناصر جديدة لقيادة المشروع، في مقدمتها النجم الفرنسي وهداف الفريق في الموسم الماضي، كيليان مبابي، ومفاجأة كأس العالم للأندية غونزالو غارسيا، الذي خطف الأضواء بأدائه الاستثنائي، إلى جانب الوافد الإسباني الموهوب، فرانكو ماستانتونو (18 عاماً). وفي المقابل، يبدو أن دور الثلاثي البرازيلي: فينيسيوس ورودريغو وإندريك، في طريقه إلى الزوال، أو سيتقلّص إلى أدوار ثانوية وهامشية، في ظل التحولات الجذرية التي تشهدها فلسفة النادي الملكي وهويته الفنية، والتي تُرسم اليوم بأقدام أوروبية.


العربي الجديد
منذ 21 ساعات
- العربي الجديد
مبابي يرد بسخرية على مزاعم رفضه حمل الشعلة الأولمبية
أثار تقرير نشرته صحيفة لو كانار أونشينيه الفرنسية، اليوم الجمعة، جدلاً واسعاً، بعدما زعمت أن النجم الفرنسي، كيليان مبابي (26 عاماً)، رفض عرضاً لحمل الشعلة الأولمبية ، خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، وهو ما دفع مهاجم ريال مدريد إلى الرد بسخرية عبر حسابه الشخصي على منصة "إكس"، نافياً الأمر جملة وتفصيلاً. وكان التقرير قد أشار إلى أن اللجنة المنظمة، برئاسة طوني إستانغيه (47 عاماً)، اقترحت على مبابي أن يكون من بين آخر حاملي الشعلة في المسار الختامي للحفل، تكريماً لمكانته بوصفه أحد أبرز الرياضيين الفرنسيين، وأحد أبطال العالم في كرة القدم. غير أن الصحيفة ذكرت أن مبابي رفض العرض، لأنه كان يطمح إلى أن يكون "آخر حامل للشعلة" ويقوم بإشعال المرجل الأولمبي، وهو الشرف الذي مُنح مسبقاً إلى الثنائي الأولمبي: تيدي رينر (36 عاماً) وماري-جوزيه بيريس (57 عاماً)، صاحبي التاريخ الطويل مع الألعاب. ولم يتأخر مبابي في الرد، إذ كتب في منشور ساخر على منصة "إكس" (تويتر سابقاً): "نسيتم أن تقولوا إنني أردت أيضاً أن أكون قائد منتخب فرنسا لكرة السلة! كنت فقط في عطلة، مسترخياً في الطرف الآخر من العالم. لا يوجد أي سبب يجعلني آخر من يحمل الشعلة، لأنني ببساطة لا أملك أي تاريخ مع الألعاب الأولمبية". MDR 😂. Vous avez oublié de dire que je voulais aussi être le meneur de l'équipe de France de Basket je pense…. J'étais juste au calme en vacances à l'autre bout du globe. Aucune raison d'être dernier porteur de flamme vu que je n'ai aucune histoire avec les JO. — Kylian Mbappé (@KMbappe) July 25, 2025 وجاء رد مبابي العفوي والساخر، ليضع حداً للجدل، ويؤكد أن اللاعب لا يحمل أي ضغينة، ولا يرى نفسه جزءاً من الحدث الأولمبي بشكل رمزي أو شكلي. في الوقت ذاته، أبدى احترامه الكامل لمن تم اختيارهم لحمل الشعلة، مؤكداً أنه لا يرى نفسه أحقّ منهم، بل يعتبر نفسه ببساطة خارج سياق هذه الرمزية الأولمبية. كرة عالمية التحديثات الحية حصول مبابي على الرقم 10 يُثير انقساماً في ريال مدريد وجاء هذا الجدل الأخير ليزيد من حجم الضغوط على صاحب الحذاء الذهبي الأوروبي، والذي يواجه في الوقت ذاته مشكلات قانونية تتعلق بقضية "هبة" مالية يُشتبه في تقديمها إلى أحد أعوان الشرطة، وهي القضية التي لا تزال محل تحقيق قضائي في فرنسا، كما أعاد هذا الجدل أيضاً فتح ملف غيابه عن أولمبياد باريس 2024، وهي القضية التي أثارت الكثير من النقاش في الأوساط الرياضية الفرنسية وقتها. ورغم أن مبابي كان قد عبّر مراراً عن رغبته الجامحة في الدفاع عن ألوان بلاده في الحدث التاريخي على أرض الوطن، شكّل انتقاله إلى نادي ريال مدريد عقبة حاسمة، بعد رفض النادي الملكي السماح له بالمشاركة، مفضلاً احتفاظه باللاعب خلال فترة التحضيرات للموسم الجديد.