logo
كيف رد إبراهيم دياز على صدمة ريال مدريد؟

كيف رد إبراهيم دياز على صدمة ريال مدريد؟

القدس العربي ٢٦-٠٧-٢٠٢٥
الرباط- 'القدس العربي':
كشفت تقارير صحافية، عن ردة فعل النجم المغربي إبراهيم دياز، بعد الرسالة الصادمة التي تلقاها من قبل مدربه الجديد في ريال مدريد تشابي ألونسو، والتي تم تفسيرها على نطاق واسع في وسائل الإعلام وعالم 'السوشيال ميديا'، على أنها خطوة تمهيدية أو استباقية لدفعه على المغادرة الطوعية قبل أن يُسدل الستار على سوق الانتقالات الصيفية في أول ساعات سبتمبر/ أيلول المقبل.
وكانت صحيفة 'ماركا' المقربة من النادي الميرينغي، قد انفردت بمعلومة أثارت الكثير من الجدل في الأيام الماضية، ملخصها أن حاكم 'سانتياغو بيرنابيو' الجديد تشابي ألونسو، صارح أسد أطلس بالحقيقة القاسية التي تنتظره في الموسم الجديد، وتكمن في تقبل وضعه الحالي، كلاعب بديل على طول الخط، وذلك ليس تقليلا من شأن صاحب الـ25 عاما، بل لندرة الفرص المتاحة في التشكيل الأساسي، إلى جانب عدم وجود مجال أو وقت لإثبات الذات أو تغيير الوضع بسهولة داخل تشكيلة الفريق، وهذا في حال أراد البقاء مع الفريق.
وعلى النقيض من الشائعات التي شككت في استمراره في مدينة 'الفالديبيباس' لموسم آخر، لا سيما بعد رسالة تشابي ألونسو الصادمة، بأنه سيبقى بديلا إستراتيجيا للدولي الإنكليزي غود بيلينغهام في مركز لاعب الوسط رقم (8)، نقلت الصحف والمواقع الرياضية عن منصة 'ديفينسا سينترال'، أن دياز تعامل باحترافية وهدوء مع شرط استمراره مع اللوس بلانكوس، مفضلا الامتثال لقرارات المدرب، كجزء من احترامه للنادي وعقده الممتد لنهاية موسم 2026-2027.
وأرجع التقرير سبب مرونة دياز في رده على شرط المدرب ألونسو، أولا وهو الأهم، لرغبته في استكمال عقده مع الريال حتى يومه الأخير في العقد، ثانيا لشعوره هو والعائلة بالراحة والاستقرار في العاصمة الإسبانية مدريد، فضلا عن اقتناعه بوجهة نظر المدرب ألونسو، بأنه سيكون بمثابة الورقة التكتيكية الرابحة التي سيراهن عليها لإحداث الفارق في الأوقات الصعبة، في إشارة واضحة إلى أن إبراهيم لم ولن يفكر في مغادرة 'البيرنابيو'، على الأقل في الميركاتو الصيفي الحالي، رغم ما يتردد عن رغبة أكثر من ناد من فئة الصفوة في الحصول على توقيعه.
وعاد دياز إلى ريال مدريد في صيف 2023، بعد نجاحه في استغلال فترة إعارته مع ميلان الإيطالي على أكمل وجه، راسما لنفسه صورة لاعب الوسط المهاجم الذي يجمع بين السرعة والقدرة على المراوغة في موقف لاعب ضد لاعب، والأهم دقة لمساته في الثلث الأخير من الملعب، وشخصيته العنيدة داخل المستطيل الأخضر، كواحد من الذين لا يفقدون الكرة بسهولة، مع ذلك، لم تساعده الظروف لتقديم أفضل ما لديه تحت قيادة المدرب السابق كارلو أنشيلوتي، تارة لصعوبة إزاحة غود بيليغهام من القوام الرئيسي، وتارة أخرى للعنة الإصابات التي تسببت في ابتعاده في أوقات فارقة، وهو ما يفسر ضعف عدد مشاركاته ودقائق لعبه، تاركا بصمته في 53 مباراة في مختلف المسابقات، منهم 23 ضمن التشكيل الأساسي، خرج منها بستة أهداف وصناعة سبعة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نيمار يحطم رقم زيدان ويتربع على عرش أغلى لاعبي التاريخ
نيمار يحطم رقم زيدان ويتربع على عرش أغلى لاعبي التاريخ

العربي الجديد

timeمنذ 6 ساعات

  • العربي الجديد

نيمار يحطم رقم زيدان ويتربع على عرش أغلى لاعبي التاريخ

شهدت سوق انتقالات اللاعبين على مر العقود صفقات مدوية بأرقام خيالية دخلت تاريخ كرة القدم، لكن قلّة منها استطاعت الصمود طويلاً في وجه تغيّرات السوق وتضخّم الأسعار. وفي هذا الإطار، سطّر النجم البرازيلي نيمار (33 عاماً)، فصلاً جديداً في سجل كرة القدم العالمية، بعدما أصبح اللاعب الذي حافظ على لقب أغلى صفقة انتقال في التاريخ لأطول مدة زمنية على الإطلاق، متجاوزاً الرقم القياسي، الذي كان بحوزة أسطورة الكرة الفرنسية ونجم ريال مدريد السابق، زين الدين زيدان (53 عاماً). وكشف موقع ترانسفير ماركت العالمي أن نيمار تخطى زيدان، ليصبح اللاعب الذي احتفظ بلقب الأغلى في التاريخ، بعد انتقاله إلى صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي فاجأ عالم الكرة في صيف 2017 بدفعه الشرط الجزائي الكامل في عقده مع برشلونة الإسباني، والبالغ 222 مليون يورو، وكان المبلغ صادماً حينها، إذ ضاعف تقريباً الرقم القياسي السابق المسجل باسم الفرنسي بول بوغبا عند عودته إلى مانشستر يونايتد الإنكليزي مقابل 105 ملايين يورو فقط، وبعد مرور قرابة ثماني سنوات، لا يزال هذا الرقم صامداً دون أن يُكسَر حتى الآن. وأصبح نيمار اللاعب الذي حافظ على لقب الأغلى في العالم لأطول فترة منذ عام 1980، بعدما ظل النجم البرازيلي في الصدارة لمدة سبع سنوات، و11 شهراً، و28 يوماً، متخطياً زيدان، الذي احتفظ بالرقم القياسي لمدة سبع سنوات، و11 شهراً، و27 يوماً، عقب انتقاله من صفوف نادي يوفنتوس الإيطالي إلى ريال مدريد في 2001 مقابل 77.8 مليون يورو، ويُتوقع أن يصل نيمار قريباً إلى حاجز ثماني سنوات، وسط غياب أي مؤشرات على إمكانية كسر رقمه في المستقبل القريب. ويأتي المهاجم الإيطالي الراحل، جانلوكا فيالي، الذي انتقل إلى يوفنتوس في عام 1992 قادماً من سامبدوريا مقابل 20.6 مليون يورو، ثالثاً في القائمة، حيث ظل يحمل لقب الأغلى في العالم لمدة خمس سنوات. أما النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، فقد تصدّر اللائحة بين عامي 2009 و2013 لمدة أربع سنوات وشهر و26 يوماً، بعد انتقاله من مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد مقابل 94 مليون يورو، وكذلك امتلك الأسطورة الأرجنتيني الراحل دييغو مارادونا هذا اللقب لأربع سنوات بين 1982 و1986، بعد صفقة انتقاله الشهيرة من أرجنتينوس جونيورز إلى برشلونة الإسباني. ميركاتو التحديثات الحية بريمر يفتح باب الحلم أمام نيمار.. فهل يعيد يوفنتوس تجربة رونالدو؟ وتضم القائمة أيضاً النجم الويلزي، غاريث بيل (36 عاماً)، الذي احتفظ باللقب لمدة عامين و11 شهراً وثمانية أيام، إضافة إلى الإيطالي روبيرتو باجيو (عامين)، والبرازيلي الظاهرة رونالدو (عام وخمسة أيام). ومن الملاحظ أن أسعار اللاعبين شهدت قفزات هائلة خلال العقود الخمسة الأخيرة. ففي عام 1980، كان الرقم القياسي العالمي ثلاثة ملايين يورو فقط، بانتقال البريطاني آندي غراي من أستون فيلا إلى وولفرهامبتون. ومع دخول الألفية، قفز الرقم إلى 46.5 مليون يورو، بصفقة الإيطالي كريستيان فييري من لاتسيو إلى إنتر ميلان، في عام 2000، قبل أن يهيمن نيمار على المشهد بالكامل في 2017.

الكرة الذهبية على مفترق الطرق: الشاب يامال أم العائد ديمبيلي؟
الكرة الذهبية على مفترق الطرق: الشاب يامال أم العائد ديمبيلي؟

العربي الجديد

timeمنذ 10 ساعات

  • العربي الجديد

الكرة الذهبية على مفترق الطرق: الشاب يامال أم العائد ديمبيلي؟

مع بداية العد التنازلي لإعلان هوية الفائز بجائزة الكرة الذهبية 2025، يعيش الوسط الكروي حالة ترقب غير مسبوقة. فبعد سنوات من السيطرة المطلقة بين ميسي ورونالدو، ثم محاولات الاختراق من لاعبين مثل لوكا مودريتش وكريم بنزيمة، يأتي هذا العام محمّلاً بأسئلة مفتوحة، واحتمالات عديدة من دون إجماع واضح. الموسم الكروي الأخير قلب الطاولة على كل التوقعات. باريس سان جيرمان، الذي عانى طويلاً من لعنة دوري الأبطال، كسر الحاجز التاريخي وأحرز اللقب للمرة الأولى في تاريخه، لكن من دون كيليان مبابي الذي غادر في الصيف الماضي نحو ريال مدريد. المفارقة أن مبابي، الذي طالما حلم باللقب القاري، وجده يبتعد عنه لحظة انتقاله. بروز أسماء جديدة في جائزة الكرة الذهبية عثمان ديمبيلي، الجناح الفرنسي الذي مرّ بمسيرة حافلة بالصعود والهبوط، عاد بقوة هذا الموسم ليتحوّل إلى قلب المشروع الباريسي. أهدافه، تمريراته، حضوره في المواجهات الكبرى، وخاصة في نهائي دوري الأبطال، جعلت اسمه يتردد بقوة في كل النقاشات الجادة حول الجائزة. وفي إسبانيا، خطف الموهوب لامين يامال أنظار العالم. الشاب الذي احتفل بعيد ميلاده الثامن عشر مؤخراً، قاد برشلونة إلى ثلاثية محلية تاريخية، وأبهر في اليورو بأداء لافت، جعله نجماً في منتخب إسبانيا رغم صغر سنه. ويرى البعض فيه مشروع "أصغر فائز بالكرة الذهبية"، خاصة أن تأثيره بات يتجاوز مجرد سن مبكرة. أما في مدريد، فقدّم فينيسيوس جونيور وبيلنغهام موسماً رائعاً على الصعيد الفردي، لكن غياب الألقاب الكبرى أضعف موقعيهما في السباق، رغم الإشادة الواسعة بهما من قبل الصحافة الإسبانية والإنكليزية. ريال مدريد خرج من الأبطال وخرج باكراً من مونديال الأندية، مما حدّ من الزخم الإعلامي المعتاد. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية نادٍ إسباني يستغل شعبية يامال لطرح تذاكر بأسعار غير مسبوقة مبابي بين المجد المؤجل والضغط الجماهيري كيليان مبابي، الذي سجّل أكثر من أربعين هدفاً هذا الموسم، وجد نفسه فجأة خارج المربع الذهبي. لم يحقق الألقاب التي وُعد بها في مدريد، وخروجه من اليورو دون ترك بصمة مؤثرة، جعله يعود إلى مربع "الانتظار"، رغم الأرقام الفردية المذهلة. وسائل إعلام مثل ليكيب وماركا اعتبرت أن مبابي قد يكون "الخاسر الأكبر" لهذا الموسم، لا لأنه تراجع، بل لأن الآخرين تقدّموا بقوة. معايير التصويت تغيرت والنتائج أيضاً منذ تعديل "فرانس فوتبول" لمعايير الجائزة، لم يعد الاسم أو التاريخ كافيين. التتويج الأوروبي، الأداء في البطولات الدولية، الحسم في اللحظات الكبيرة، كلها باتت عناصر جوهرية. وبذلك، يبدو أن هذا العام سيكافئ من صنع الفارق حقاً، لا من وعد فقط. في الختام الكرة الذهبية 2025 تبدو أكثر انفتاحاً من أي وقت مضى. لم يعد هناك مرشّح خارق يجمع حوله الإجماع، بل مشهد مليء بالأسماء المتوهجة، بعضها انتصر جماعياً، وبعضها تفوّق فردياً. وسط كل هذا، يبقى السؤال: هل سيكون العام هو عام ديمبيلي؟ أم أن يامال سيكتب التاريخ من بوابة الكبار؟ كل شيء وارد، باستثناء التوقعات السهلة.

رودري عنوان أزمة جديدة في مانشستر سيتي
رودري عنوان أزمة جديدة في مانشستر سيتي

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

رودري عنوان أزمة جديدة في مانشستر سيتي

يطرح ملفّ النجم الإسباني، رودري (29 عاماً)، أزمة داخل فريق مانشستر سيتي الإنكليزي، الذي يخشى خسارة خدمات نجم وسط ملعبه، واللاعب الوحيد في الدوري الإنكليزي، الذي سبق له التتويج بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، والتي تمنحها سنوياً مجلة فرانس فوتبول، إذ يرغب "السيتي" في تمديد عقد لاعبه، قبل أيام من بداية الموسم الجديد، خوفاً من العروض التي تُلاحقه في الفترة الأخيرة من قِبل الأندية المنافسة الراغبة في التعاقد معه . وينتهي عقد رودري مع مانشستر سيتي في يونيو/ حزيران 2027، وقد أكدت صحيفة آس الإسبانية، اليوم الثلاثاء، أن إدارة النادي الإنكليزي ترغب في تمديد العقد إلى نهاية موسم 2028ـ2029، كما أن النجم الإسباني سيحصل على ثاني أعلى راتب في الفريق، خلف النرويجي إيرلينغ هالاند (25 عاماً)، وهو الخيار الذي طرحته إدارة النادي، من أجل إقناع اللاعب بالاستمرار مع "السيتيزن" مواسم إضافية، بما أنه ركن أساسي في مشروع المدرب الإسباني، بيب غوارديولا (54 عاماً)، وتنتظر إدارة "السيتي" موقفاً حاسماً من اللاعب، خوفاً من دخول الموسم المقبل وهو في موقف قوّة يسمح له باختيار وجهة جديدة . ميركاتو التحديثات الحية ريال مدريد يُجدد رغبته في التعاقد مع رودري وكانت تقارير إعلامية قد أشارت، في وقتٍ سابق، إلى أن ريال مدريد يرغب بشدة في التعاقد مع النجم الإسباني، وتستعد إدارة النادي الملكي لتقديم عرض تتجاوز قيمته 100 مليون يورو إلى مانشستر سيتي، للحصول على موافقته لقبول العرض، ولهذا فإن "السيتي" يرغب في التحرّك الآن، من أجل غلق الباب أمام النادي الملكي، وحسم الجدل عبر تأمين استمرار اللاعب مع الفريق الإنكليزي مواسم إضافية .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store