logo
مبابي يرد بسخرية على مزاعم رفضه حمل الشعلة الأولمبية

مبابي يرد بسخرية على مزاعم رفضه حمل الشعلة الأولمبية

العربي الجديدمنذ 2 أيام
أثار تقرير نشرته صحيفة لو كانار أونشينيه الفرنسية، اليوم الجمعة، جدلاً واسعاً، بعدما زعمت أن النجم الفرنسي، كيليان مبابي (26 عاماً)، رفض عرضاً لحمل
الشعلة الأولمبية
، خلال حفل افتتاح
أولمبياد باريس
2024، وهو ما دفع مهاجم ريال مدريد إلى الرد بسخرية عبر حسابه الشخصي على منصة "إكس"، نافياً الأمر جملة وتفصيلاً.
وكان التقرير قد أشار إلى أن اللجنة المنظمة، برئاسة طوني إستانغيه (47 عاماً)، اقترحت على مبابي أن يكون من بين آخر حاملي الشعلة في المسار الختامي للحفل، تكريماً لمكانته بوصفه أحد أبرز الرياضيين الفرنسيين، وأحد أبطال العالم في كرة القدم. غير أن الصحيفة ذكرت أن مبابي رفض العرض، لأنه كان يطمح إلى أن يكون "آخر حامل للشعلة" ويقوم بإشعال المرجل الأولمبي، وهو الشرف الذي مُنح مسبقاً إلى الثنائي الأولمبي: تيدي رينر (36 عاماً) وماري-جوزيه بيريس (57 عاماً)، صاحبي التاريخ الطويل مع الألعاب.
ولم يتأخر مبابي في الرد، إذ كتب في منشور ساخر على منصة "إكس" (تويتر سابقاً): "نسيتم أن تقولوا إنني أردت أيضاً أن أكون قائد منتخب فرنسا لكرة السلة! كنت فقط في عطلة، مسترخياً في الطرف الآخر من العالم. لا يوجد أي سبب يجعلني آخر من يحمل الشعلة، لأنني ببساطة لا أملك أي تاريخ مع الألعاب الأولمبية".
MDR 😂.
Vous avez oublié de dire que je voulais aussi être le meneur de l'équipe de France de Basket je pense…. J'étais juste au calme en vacances à l'autre bout du globe.
Aucune raison d'être dernier porteur de flamme vu que je n'ai aucune histoire avec les JO.
pic.twitter.com/1it3Fnzzop
— Kylian Mbappé (@KMbappe)
July 25, 2025
وجاء رد مبابي العفوي والساخر، ليضع حداً للجدل، ويؤكد أن اللاعب لا يحمل أي ضغينة، ولا يرى نفسه جزءاً من الحدث الأولمبي بشكل رمزي أو شكلي. في الوقت ذاته، أبدى احترامه الكامل لمن تم اختيارهم لحمل الشعلة، مؤكداً أنه لا يرى نفسه أحقّ منهم، بل يعتبر نفسه ببساطة خارج سياق هذه الرمزية الأولمبية.
كرة عالمية
التحديثات الحية
حصول مبابي على الرقم 10 يُثير انقساماً في ريال مدريد
وجاء هذا الجدل الأخير ليزيد من حجم الضغوط على صاحب الحذاء الذهبي الأوروبي، والذي يواجه في الوقت ذاته مشكلات قانونية تتعلق بقضية "هبة" مالية يُشتبه في تقديمها إلى أحد أعوان الشرطة، وهي القضية التي لا تزال محل تحقيق قضائي في فرنسا، كما أعاد هذا الجدل أيضاً فتح ملف غيابه عن أولمبياد باريس 2024، وهي القضية التي أثارت الكثير من النقاش في الأوساط الرياضية الفرنسية وقتها. ورغم أن مبابي كان قد عبّر مراراً عن رغبته الجامحة في الدفاع عن ألوان بلاده في الحدث التاريخي على أرض الوطن، شكّل انتقاله إلى نادي ريال مدريد عقبة حاسمة، بعد رفض النادي الملكي السماح له بالمشاركة، مفضلاً احتفاظه باللاعب خلال فترة التحضيرات للموسم الجديد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من الملعب إلى المكتب.. صراع "الأفضل" يحتدم بين فينيسيوس ومبابي
من الملعب إلى المكتب.. صراع "الأفضل" يحتدم بين فينيسيوس ومبابي

العربي الجديد

timeمنذ 5 ساعات

  • العربي الجديد

من الملعب إلى المكتب.. صراع "الأفضل" يحتدم بين فينيسيوس ومبابي

لا يزال مسلسل تمديد عقد النجم البرازيلي، فينيسيوس جونيور (25 عاماً)، مع ريال مدريد الإسباني مستمراً، وهذه المرة عبر فصل جديد يتمحور حول خلاف مالي، بعدما رفض المهاجم المتألق تفاصيل العرض المقدم، مطالباً بالمساواة في الراتب مع النجم الفرنسي، كيليان مبابي (26 عاماً). وهكذا انتقل الصراع من أرضية الملعب إلى المكتب، في مواجهة محتدمة بين اللاعب وإدارة النادي الملكي، يزيدها تعقيداً تمسّك كل طرف بموقفه . ورافق انتقال كيليان مبابي إلى ريال مدريد عام 2024 جدل واسع، إذ سرعان ما أثيرت أحاديث إعلامية عن توتر محتمل مع فينيسيوس، الذي يشغل الجهة اليسرى في خط الهجوم، وهو المركز نفسه الذي يفضّله مبابي. وزادت اللقطات التلفزيونية من حجم التكهنات، بعدما رصدت لحظات من غياب الانسجام وتداخل الأدوار بين اللاعبين داخل أرضية الملعب. ولم تلبث منصات الإحصاء أن عززت تلك الرواية، بتقارير كشفت عن خلل فني واضح في التناغم بينهما، سرعان ما تطور لاحقاً إلى خلاف مادي يعكس تصاعد التوتر داخل غرف الملابس . وكشف موقع كادينا سير الإسباني، أن المفاوضات بين فينيسيوس جونيور وإدارة ريال مدريد قد توقفت، في ظل تمسك النجم البرازيلي بالحصول على راتب يعادل ما يتقاضاه كيليان مبابي، باعتباره يملك القيمة الفنية نفسها داخل الفريق. غير أن الرئيس فلورنتينو بيريز (78 عاماً) رفض هذا الطلب بشكل قاطع، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات غير متوقعة، أبرزها إمكانية بيع عقد فينيسيوس إلى أحد الأندية السعودية، التي تُبدي إصراراً كبيراً على التعاقد معه، رغم أن اللاعب لا يزال مرتبطاً بعقد مع النادي الملكي حتى صيف 2027 . وفي وقت سابق، كانت المؤشرات توحي بأن ريال مدريد وفينيسيوس جونيور على وشك التوصل إلى اتفاق جديد، يقضي بمنح النجم البرازيلي امتيازاً أنه ثاني أعلى اللاعبين أجراً في الفريق. وهي صفقة كانت ستكافئ مسيرة لاعب انتقل إلى مدريد في يوم عيد ميلاده الثامن عشر، قادماً من فلامنغو مقابل 45 مليون يورو، قبل أن يتحول إلى أحد أعمدة الفريق. فمنذ التحاقه بالنادي الملكي، خاض فينيسيوس 322 مباراة وسجل 106 أهداف، ليؤكد مكانته أحدَ أبرز الأسماء في المشروع الرياضي للنادي . كرة عالمية التحديثات الحية حصول مبابي على الرقم 10 يُثير انقساماً في ريال مدريد وبين تنافس غير معلن على الأدوار داخل الملعب، ومطالب مالية تفوق السقف المعتاد داخل غرفة الملابس، يجد ريال مدريد نفسه أمام معادلة صعبة: الحفاظ على وحدة المجموعة من دون المساس بهيبة المشروع الرياضي، أو المجازفة بالتخلي عن أحد أبرز نجومه في عز عطائه. وفي وقت يُعوّل فيه النادي على الاستقرار الفني بعد التتويج الأوروبي الأخير، قد تكون طريقة تعامله مع هذا الملف مؤشراً حاسماً لمستقبل العلاقة بين النجوم الجدد، والمبادئ، التي يصرّ فلورنتينو بيريز على ترسيخها في "بيت الملكي".

مونديال السباحة 2025: ماكنتوش تبدأ حلمها وليديكي تُحذرها بمستوى قوي
مونديال السباحة 2025: ماكنتوش تبدأ حلمها وليديكي تُحذرها بمستوى قوي

العربي الجديد

timeمنذ 6 ساعات

  • العربي الجديد

مونديال السباحة 2025: ماكنتوش تبدأ حلمها وليديكي تُحذرها بمستوى قوي

بدأت السباحة الكندية الشابة، سمر ماكنتوش (18 سنة)، حلمها من أجل تحقيق أرقام قياسية جديدة وميداليات، في مونديال الألعاب المائية 2025، ولكن مهمتها لن تكون سهلة أبداً في مواجهة أسطورة السباحة الأميركية، كايتي ليديكي ، التي وجهت رسالة قوية منذ اليوم الأول وتحديداً في التصفيات المؤهلة. وستلتقي سمر ماكنتوش صاحبة الـ18 سنة مع البطلة الأميركية ليديكي صاحبة الـ28 سنة، في اليوم الأول من منافسات السباحة 2025 (في فترة المساء الأحد)، وتحديداً في سباق 400 متر سباحة حرة، وتحمل ماكنتوش الرقم القياسي العالمي للمسافة وهي مرشحة للفوز مع الأسترالية، أريارن تيتموس، الحائزة على الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس، والتي كانت في إجازةٍ طويلة بعد دورة الألعاب الصيفية الماضية. وفي تصفيات سباق 400 متر في اليوم الافتتاحي لمونديال السباحة في سنغافورة، وجهت ليديكي، الحائزة على تسع ميداليات ذهبية أولمبية، إنذاراً مبكراً وتأهلت بأسرع وقت إلى الدور النهائي بزمن 4:01.04 دقائق، متصدرة تصفيات المجموعة الثالثة، في وقت حققت ماكنتوش رابع أفضل توقيت في التصفيات بزمن 4:03.11 دقائق عندما حلت ثانية في المجموعة الرابعة خلف الأسترالية لاني باليستر (4:02.36 دقائق). رياضات أخرى التحديثات الحية الكندية سمر ماكنتوش تسعى لانتزاع عرش السباحة من ليديكي وبدأت السباحة الكندية التي حطمت ثلاثة أرقام قياسية عالمية في غضون أيام في التجارب الكندية استعداداً لبطولة العالم، برنامجها بالتأهل بوصفها ثاني أسرع سباحة إلى نصف نهائي سباق 200 متر متنوعة، وهو سباق آخر تحمل فيه الرقم القياسي، ومع يوم حافل في المسبح أمامها، كان لدى ماكنتوش الكثير من الحماسة للوصول إلى نصف النهائي بزمن 2:09.46 دقيقة، بفارق ضئيل عن الأسترالية تارا كيندر، وتسعى ماكنتوش التي فازت بثلاث ميداليات ذهبية إلى جانب ميداليتها الفضية في أولمبياد باريس قبل عام، عندما أصبحت إحدى قصص الألعاب، إلى الفوز بخمسة ألقاب فردية خلال الأسبوع المقبل.

ميلان بين أسلوب الهجمات المرتدّة ولمسة أليغري الفنية
ميلان بين أسلوب الهجمات المرتدّة ولمسة أليغري الفنية

العربي الجديد

timeمنذ 7 ساعات

  • العربي الجديد

ميلان بين أسلوب الهجمات المرتدّة ولمسة أليغري الفنية

يتطلع نادي ميلان إلى مصالحة جماهيره، بعد الموسم الماضي المخيّب للآمال، الذي فشل الفريق خلاله في التأهل إلى المسابقات الأوروبية، إثر التخبّط على المستوى الفني، بعد التعاقد في البداية مع المدرب البرتغالي، باولو فونسيكا (52 عاماً)، قبل إقالته وتعيين مواطنه سيرجيو كونسيساو (50 عاماً)، لتقرر إدارة النادي اللومباردي فسخ عقده، وتعيين الإيطالي المخضرم، ماسيمليانو أليغري (57 عاماً)، في محاولة لإحياء الطموح والأمل في العودة إلى منصّات التتويج. ويعرف أليغري بطبيعة الحال ميلان جيداً، فقد سبق له العمل معه منذ 2010 حتى 2014، قبل رحيله إلى يوفنتوس، وهو الأمر الذي سيكون مهماً خلال المرحلة المقبلة، خصوصاً أن المدير الفني المخضرم يمتلك أدوات النجاح في إيطاليا، بحكم السنوات التي قضاها في العمل بـ"الكالتشيو"، والتي تكللت بحصد لقب الدوري الإيطالي ست مرات (خمسة ألقاب مع "السيدة العجوز"، وفي مناسبة واحدة مع "الروسونيري"). وبدأت تتشكل معالم المرحلة المقبلة، مع انتظار بعض التدعيمات لتشكيلة ميلان الحالية، بعد التعاقد مع الإكوادوري بيرفس إستوبينان (27 عاماً)، ليكون خليفة للفرنسي ثيو هيرنانديز (27 عاماً) في مركز الظهير الأيسر، بعد رحيل لاعب ريال مدريد الإسباني السابق إلى الدوري السعودي للدفاع عن ألوان نادي الهلال، خصوصاً أن مسألة الفشل لم تعد مقبولة من قِبل جماهير النادي اللومباردي، التي عبّرت عن سخطها من تراجع الفريق، خلال السنوات الأخيرة، في أكثر من مناسبة، منها ترك المدرجات خالية لعدّة دقائق في وقفة احتجاجية على أداء الإدارة وسياسة التعاقدات. واستطاع ميلان مع أليغري تحقيق فوزٍ مقنع على ليفربول، بطل الدوري الإنكليزي الممتاز، السبت، بنتيجة 4-2، في لقاء ودي تحضيري للموسم الكروي الجديد، شهد تألق النجم البرتغالي رافاييل لياو (26 عاماً)، المُطالَب دائماً بأن يكون في أوج عطائه، خصوصاً أنّه اللاعب الأكثر موهبة في التشكيلة الحالية، وقد برزت خطط المدرب الإيطالي جلية، من خلال التحولات الهجومية السريع في الهجمات المرتدة، التي أثمرت تسجيل لياو نفسه هدفاً وصناعة آخر للإنكليزي روبن لوفتوس - تشيك (29 عاماً)، وثنائية من قبل السويسري نواه أوكافور (25 عاماً). وبعد الخسارة أمام أرسنال بهدفٍ دون مقابل قبل أيام، ظهر ميلان أمام ليفربول بشكلٍ أفضل من السابق، بعدما استخدم أليغري لياو مهاجماً صريحاً، وهو الذي يعوّل عليه بالفعل كي يكون الورقة الرابحة على مستوى استغلال المرتدات بسرعته، الأمر الذي ظهر جلياً في أثناء مواجهة "الريدز" في هونغ كونغ، حين انطلق بالكرة من منتصف الملعب تقريباً، قبل أن يهزّ الشباك بكرة يسارية متقنة في سقف المرمى من زاوية صعبة. كرة عالمية التحديثات الحية من هو إستوبينيان خليفة ثيو هيرنانديز في ميلان؟ وحصل أليغري على إشادة كبيرة، خلال مسيرته التدريبية، بسبب ذكائه التكتيكي، وقدرته على البناء بفاعلية، وعقليته الرابحة بوصفه مديراً فنياً بأسلوب أقل صرامة من بعض المدربين الآخرين، أمثال الإيطالي أنطونيو كونتي (55 عاماً) والبرتغالي جوزيه مورينيو (62 عاماً)، وهو الذي سيحاول مع ميلان في الوقت الحالي التركيز على الاحتفاظ بالكرة، والتطور من ناحية الحفاظ على الطاقة، إلى جانب التعويل على الهجمات المرتدة. ويمتلك أليغري في تشكيلة ميلان الحالية بعض الأدوات الجيدة القادرة على بناء اللعب، فالحارس الفرنسي، مايك مانيان (30 عاماً)، يُجيد اللعب بقدميه، وكذلك الأمر للمدافع الإنكليزي، فيكاي توموري (27 عاماً)، ومع وصول الكرواتي لوكا مودريتش (39 عاماً)، من ريال مدريد، ورغم تقدّمه في السن، فإنه قادر على العطاء وتقديم الإضافة في خط الوسط والربط بين الخطوط، وهو ما قد يعطي الحرية والإبداع لبعض الأسماء الأخرى في الخط الأمامي أمثال لياو، والأميركي كريستيانو بوليزيتش (26 عاماً). ونال أليغري العديد من الإشادات، خلال مسيرته مدرباً، إذ اعترف النجم الإيطالي السابق، أندريا بيرلو (46 عاماً)، بأن مواطنه ذو أسلوب سلس على المستوى الفني، ويمتلك القدرة على جلب شعورٍ بالهدوء للفريق، ومنح ثقة للاعبين الشباب، وحتى أولئك الذين لا يوفقون بالمباريات لفترة من الزمن، فكيف سيكون حال ميلان هذا الموسم؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store