"تزكية".. على الشريط الحدودي!
تلتئم اللجان النيابية المشتركة مجددا الخميس لاستكمال النقاش حول قانون الانتخابات النيابية، وتشير مصادر نيابية للجدديد الى أن الجلسة السابقة لم تشهد اي نقاش بالتفاصيل بل بقي في العموميات، وتلفت المصادر الى ان التوجه سيكون بتشكيل لجنة نيابية فرعية لدراسة اقتراحات القوانين، وسيتم العمل على دمج كل الاقتراحات من دون الخوض في تفاصيل كل اقتراح.
وقد تعذر تشكيل اللجنة في الجلسة السابقة بسبب رفض القوات، ولفتت المصادر الى انه في حال استمرار اعتراض القوات على تشكيل لجنة فرعية فسيتم التصويت على ذلك.
وتشير مصادر القوات للجديد الى ان اعتراضها على تشكيل لجنة مبدئي، إذ إن اصول التشريع تقول بأن يتم البدء بالمناقشات حول اقتراحات القوانين قبل احالتها الى اللجنة، وموقفها واضح بان القانون الحالي تضمن اصلاحات عدة لم يتم تطبيقها، قبل الحديث عن التعديل توازيا، وقبل ايام من الجولة الاخيرة من الانتخابات البلدية والاختيارية المقررة السبت في الجنوب، لا تزال الماكينة الانتخابية لحركة امل وحزب الله تخوض المفاوضات الاخيرة مع اهالي الجنوب لتجنيب القرى هذه المعارك.
وتشير مصادر الثنائي للجديد الى ان عدد البلديات التي فازت بالتزكية وصلت الى 70 بلدية، ومنها ما سيتم اعلانها تباعا في اليومين المقبلين.
واضافت ان التركيز انصب على قرى الشريط الحدودي، تحديدا، حيث يمكن القول إن نحو 90% من قرى الحافة الامامية من الناقورة الى الخيام فازت بالتزكية، فيما العمل جار على القرى الاخرى ومن ضمنها حولا التي تشهد منافسة حامية، وقالت المصادر إنه يجري التواصل مع الفاعليات والعائلات هناك والقوى الحزبية لتجنب خوض الانتخابات.
وعن وصول ضمانات دولية، بعدم خرق اسرائيل اتفاق وقف اطلاق النار يوم السبت، تقول المصادر إن هذه مهمة الدولة اللبنانية، واشارت المصادر الى ان وفدا من حزب الله كان قد زار وزير الداخلية احمد الحجار قبل فترة وسأله عن امن انتخابات الجنوب، فكان جوابه أنه يتواصل مع السفيرة الاميركية، فيما تجري اتصالات ديبلوماسية رفيعة يقوم بها رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
اعتقال عضو في فرقة "نيكاب" لرفعه علم حزب الله خلال حفل بلندن (فيديو)
أعلنت شرطة العاصمة البريطانية أنها أوقفت الشاب ليام أوهانا (27 عامًا) من مدينة بلفاست، ووجهت إليه تهمة بموجب قوانين مكافحة المنظمات المحظورة، بعد أن رفع علمًا يرمز إلى حزب الله خلال عرض موسيقي في منتدى O2 في كينتيش تاون، شمال لندن، بتاريخ 21 تشرين الثاني من العام الماضي. وأوضحت الشرطة أن التهمة وُجهت بعد تحقيق أجرته وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لها، استند إلى مقطع فيديو يُظهر أوهانا يرفع العلم خلال حفل لفرقة "نيكاب"، وهي فرقة موسيقية أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الإعلامية البريطانية بسبب أدائها وهتافاتها السياسية، بما فيها ترداد الجمهور لهتاف "أوه آه حزب الله". ومن المقرر أن يمثل أوهانا أمام محكمة وستمنستر الجزئية في 18 حزيران المقبل. وتُعد هذه القضية تذكيرًا بالإطار القانوني الصارم في المملكة المتحدة، حيث تُصنّف الحكومة البريطانية "حزب الله" بجناحيه السياسي والعسكري كـ"منظمة إرهابية محظورة" منذ عام 2019، بعدما كان الحظر مقتصرًا في السابق على الجناح العسكري فقط. ويعاقب القانون البريطاني كل من يُظهر دعمًا علنيًا لأي منظمة محظورة بالسجن، حتى لو اقتصر الأمر على رفع علم أو ترداد شعارات ذات طابع سياسي، وتتعامل السلطات مع مثل هذه الأفعال بوصفها تهديدًا محتملاً للنظام العام أو وسيلة للترويج للعنف. ويُشار إلى أن حزب الله يُتهم من قبل عدد من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، بالضلوع في أعمال مسلحة خارج لبنان، ويُحمّله بعض المسؤولين الغربيين مسؤولية استهداف جاليات يهودية ومنشآت إسرائيلية أو مصالح غربية في أكثر من دولة، لا سيما خلال تسعينيات القرن الماضي وبداية الألفية.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
مواقف عباس تحمل دعماً كبيراً للدولة اللبنانية... كيف توزع الفصائل انتشارها في المخيّمات؟
سبقت المواقف المعهودة للرئيس الفلسطيني محمود عباس من حرب غزة إلى السلاح الفلسطيني زيارته لبيروت، وهي تختصر بعبارة الموضوع الساخن في لبنان حيال رؤيته لوجود السلاح الفلسطيني في المخيمات قالها في لقاء جمعه مع مرجعية كبيرة: "هل تمكنت البندقية في عين الحلوة من تحرير فلسطين"؟ تتزامن زيارة عباس مع تصاعد الكلام عن مستقبل سلاح "حزب الله" ومفاوضات الأخير مع الرئيس جوزف عون في وقت تمكن فيه الجيش في الشهرين الأخيرين من السيطرة على كل المواقع الفلسطينية في البقاع والناعمة وكان أكثرها يعود إلى "القيادة العامة". وإن كانت الفصائل في سوريا تلقت تعليمات من سلطات الرئيس أحمد الشرع بعدم السماح لها بأي نشاط على أراضيها، فإن لبنان ينتظر كيف سينتهي به المطاف للتعاطي مع هذه الملف المعقد الذي بدأ بالتصاعد منذ "اتفاق القاهرة" الشهير عام 1969. ما الآلية العملية لتطبيق سحب السلاح في المخيمات؟ يُنقل عن عباس أن ما يطرحه ليس جديداً وسبق أن ردّده إبان زيارته لبنان في عهد الرئيس الأسبق ميشال سليمان "ولم يتم آنذاك تلقف هذا الموقف". ويرى عباس أن "الظروف اليوم اختلفت وهي مساعدة أكثر لتحقيق ما يطرحه حيال مستقبل السلاح في المخيمات. وسيعمل على ترجمة هذا الأمر بدءاً من سلاح الفصائل المحسوبة على "فتح"، وإلزامها بترجمة هذا التوجّه". ويُشكّل طرحه هذا عاملاً ضاغطاً لجهة دعم الدولة اللبنانية ويحرج كل طرف يقول إنه سيحمل السلاح ويبقى خارجاً عن إطار الدولة اللبنانية. وفي قراءة لتوزع خريطة الفصائل تظهر "حماس" أنها صاحبة الحضور الأول في المخيمات بدءاً مع عين الحلوة الذي يبلغ عدد قاطنيه نحو 75 ألف نسمة. وتتوزع مساحته الصغيرة على شكل مربعات موزعة بين الأفرقاء. وإن كانت "فتح" تسيطر على مداخل المخيم تجود مجموعتان لا تلتزمان بقراراتها مئة في المئة وتعودان إلى منير المقدح و"اللينو". وتوفر "فتح" رواتب شهرية لأعداد كبيرة من عناصرها في المخيّمات وتقسمهم إلى ثلاث فئات: "أ، ب، ج". وثمة أحياء محددة لـ"عصبة الأنصار" وأخرى لجماعات إسلامية متشددة في عين الحلوة لطالما اشتبكت مع "فتح". ولا شك في أن هؤلاء يرفضون البحث في تسليم أسلحتهم. وثمة عشرات منهم من المطلوبين للقضاء . وتمكنت "حماس" من شبك علاقات مع أكثر الفصائل. وثمة وجود لـ"فتح" في مخيم المية ومية إلا أنها تسيطر على الجزء الأكبر من مخيم الرشيدية في صور مع وجود لـ"حماس" و"الجهاد الاسلامي" وفصائل "التحالف الفلسطيني". وتوجد لـ"فتح" مراكز تدريب عسكرية في المخيم. وعمدت في الأسابيع الأخيرة إلى الطلب من عناصرها ارتداء بزاتهم العسكرية أثناء وجودهم في مواقعهم. وينسحب مشهد الفصائل وتوزيعها في الرشيدية على مخيمي البص وبرج الشمالي وتقع كلها في منطقة جنوبي الليطاني وثمة مطالبة بنزع كل السلاح في هذه المخيمات بموجب ما ينطبق على "حزب الله" بحسب القرار 1701. أما في مخيمات بيروت فإن الحضور الغالب هو للفصائل المناوئة لـ"فتح" من "حماس" إلى "الجهاد الإسلامي" وغيرهما من فصائل "التحالف" التي تنتشر مقارّها في برج البراجنة وشاتيلا وصبرا ومار الياس مع ملاحظة أن أعداداً كبيرة من السوريين فضلاً عن لبنانيين يقيمون في مخيمات بيروت أي بمعنى أنه لم يعد طابعها فلسطينياً مئة في المئة، مع ملاحظة تراجع دور "فتح" فيها منذ ما قبل خروج الجيش السوري من لبنان عام 2005 عقب استشهاد الرئيس رفيق الحريري. أما مخيّم الجليل فهو محل اقتسام بين "فتح" و"حماس" والفصائل الاخرى. وتؤكد معلومات فلسطينية أن أعداداً كبيرة من شبّانه غادروا لبنان. وفي الشمال تبدو الصورة مختلفة عن حال المخيمات المنتشرة في الجنوب. ويبقى مخيم نهر البارد الوحيد الذي يدخله الجيش وتكثر فيه الجمعيات بدل القوى العسكرية. وتتقاسم الفصائل على مختلف تلاوينها مخيم البداوي حيث توجد قوة مشتركة من الفصائل يجري تبادل رئاستها وتتولى اللجان الشعبية تسيير يومياته. وإن كان عباس يعمل على استعمال ورقة سحب السلاح من المخيمات، فإن "حماس" وفصائل أخرى لها ردّها على طروحاته "على أساس أن فتح لا تملك القرار الأول في المخيمات بعد فشل السلطة الفلسطينية في رام الله وانبطاحها أمام الإسرائيلي. ونقول لكل من يهمّه الأمر إنه ليس مخوّلاً التحدث باسم الفلسطينيين في الداخل والخارج ولو كان يحمل صفة رئيس".

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
إسرائيل تتهم دول أوروبية بالتحريض ... وتعتبر حادثة واشنطن معادة للسامية
تعليقا على الهجوم الذي وقع في محيط المتحف اليهودي بواشنطن بوقت سابق اليوم الخميس، أكد وزير الخارجية الإسرائيل جدعون ساعر أن "ممثلي بلاده حول العالم هدف للإرهاب" وقال في مؤتمر صحفي: "أدعو زعماء العالم للتوقف عن التحريض ضد إسرائيل". واتهم دولا أوروبية عدة بالتحريض ضد بلاده. "الإرهاب يلاحقنا" كما اعتبر أن "هناك علاقة مباشرة بين الدعاية المعادية للسامية وبين عملية القتل التي حصلت في واشنطن" إلى ذلك، رأى أن " الإرهاب يلاحق إسرائيل في كل مكان لكنها لن تستسلم له". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أكد بدوره في وقت سابق اليوم أنه أصدر تعليماته بتعزيز التدابير الأمنية في بعثات بلاده الدبلوماسية حول العالم بعد مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية بواشنطن. كما تعهد بـ "محاربة معاداة السامية والتحريض العنيف ضد إسرائيل... بلا هوادة"، وفق قوله من جهته، عبّر الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ عن "صدمته إزاء الهجوم المميت". وقال في بيان صادر عن مكتبه "هذا عمل دنيء ينم عن كراهية ومعاداة للسامية... الإرهاب والكراهية لن يكسرانا". بينما أفاد السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل لايتر، بأن القتيلين هما رجل وامرأة كانا يخططان للزواج. "الحرية لفلسطين" أتت تلك التصريحات، بعدما شوهد رجل يسير ذهابا وإيابا خارج المتحف اليهودي قبل أن يُطلق النار، ما أدى إلى إصابة رجل وامرأة، وفق ما أفادت شرطة واشنطن. وأضاف أن المتهم اعتقل، كاشفة أنه يدعى إلياس رودريغز، ويبلغ من العمر 30 عاما، دون سجل إجرامي. فيما أظهر مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي شابا ملتحيا وقد هتف "الحرية لفلسطين" أثناء توقيفه. كما جاءت تصريحات ساعر بعدما تصاعدت الانتقادات الأوروبية لتل أبيب، وسياسة الحصار التي تنتهجها في قطاع غزة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News